منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 211 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 211 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

----((((وزراؤنا وامراؤنا للبيع من يشتري؟؟))))----

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

----((((وزراؤنا  وامراؤنا  للبيع  من  يشتري؟؟))))---- Empty ----((((وزراؤنا وامراؤنا للبيع من يشتري؟؟))))----

مُساهمة من طرف أبوزكرياء الخميس 21 أكتوبر 2010 - 21:46

Tayeb Bzir‏ في 01 مارس، 2010‏، الساعة 01:18 مساءً‏‏
[ابو زكرياء] [ 08/09/2009 الساعة 11:59 مساءً]
العيب:عنوان مقال للصحافي علي رحيلية/ الخبر الأسبوعي
التعقيب: ----(((( وزراؤنا وأمراؤنا للبيع من يشتري ؟؟؟؟؟))))----
إن (( العيب )) ليس جديدا في وطننا أو حل بديارنا عندما حل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وما تحمله ويتحمله من ارث (( لوزراء وأمراء )) لمراحل من عمر دولتنا مهدت لما نحن فيه من ذل ومهانة وفضائح تزكم الأنوف وإنما (( العيب )) في نخبنا المثقفة التي إما راحلة لديار الغربة أو ساكتة على الفساد علها تحصل (( على غنائم )) أو مشاركة في الريوع كبقية الدواب الذي خلق ربنا ما عدا أقلية قليلة قد تكون داستها الجزم ولكنها متشبثة بالقيم والدفاع بأقلامها (( عن الحريات )) عل (( طويل العمل ؟ )) يزيح (( وجوه القز د ير )) من واجهة الدولة.
لقد أعادني موضوعكم (( العيب )) لقراءة موضوع نشرته في جريدة الخبر وجريدة النصر سنة 1991 تحت عنوان: (( وزراؤنا وأمراؤنا للبيع من يشتري ؟ )) ومع الأسف الشديد لم أجد من يشتري (( الطاعون )) فلو تم شراؤهم لما عشنا مرحلة الفضائح (( وتكسار الراس )) وحسب ما أعتقد فان نشر مقدمة الموضوع المذكور ترفع اللبس عن واقعنا وتجلي الحقائق لأخي علي الضارب (( بالمنجنيق )) كعبة النظام فجاء في المقدمة ما يلي :

لست أدري في أي موضوع (( أخوض )) ؟
وفي أي درب أمشي؟
هل أكتب (( للغاشي من الوزراء )) أم أكتب لنفسي؟
هل أمجد (( الجهل )) الذي خلق (( الأبطال )) ؟
أم (( العلم )) الذي أغرق الجزائر في الأوحال ؟
أفكار (( عن وزرائنا وأمرائنا )) تحاصرني..
ويحاصرها الحصار..
حصار يحاصر وزراءنا وأمراءنا .. الفارين من حزبهم (( الواحد الأحد )) وكراسي تحاصرهم.. ليكونوا كراسي.. تعلق عليها: اشتراكيتهم وشراكهم وأخلاقهم ومبادئهم علمهم وجهلهم نظالهم وارتزاقهم ؟

لقد وصل العدد 549 من أسبوعية الخبر لمدينتي وملخص محتواه مقالكم (( العيب )). ومن الصدف الجميلة والرائعة كان يوم نهايتي (( للخماسة في وزارة بن بوزيد )) بعد أكثر من 41 سنة مع اعتزازي (( بالوظيفة في وزارة التربية )) ومع اعتزازي بأنني لم أكن (( عيبا من العيوب )) أو خماسا سياسيا سواء في ولايتي أو مدينتي فج الأخيار والتي في غفلة من الزمن صارت (( فج الكياد )) ولم أكن(( خماسا )) عند المنظرين (( للجهل والرشوة والفساد )) حيث صارت مدينتي الجميلة الرابطة على ربوة الذاكرة مضرب المثل في اختيار (( النخبة القافزة ؟)) سواء في البرلمان أو مجلس الأمة مع اعتبار : (( الجهل والمال والرشوة )) قيمة اجتماعية يسيل لها لعاب العامة وأشباه المتعلمين والمسؤولين وهذه الثقافة المنتهجة من طرف حكومات (( لاتحكم وإنما تتحكم في آليات ترقية الجهل )).
انه واقع يحتاج لدراسات علمية جادة ولتحليلات سياسية معمقة: (( لتحالف الجهل مع الرشوة والمال )).
قد تكون مدينتي كمدينتكم وقد تكون كل المدن الجزائرية تعيش ظاهرة مدينتي والأسئلة المحيرة :
لماذا النخب الثقافية والسياسية تاهت كتيه بني إسرائيل ؟
ولماذا المثقف خماسا في مزارع الرشوة والفساد والمال ؟
ولماذا افتقد رجال الدولة البصيرة وهم يبصرون أبرهة الأشرم..؟؟ بشاحناته وسياراته يزحف لمقر الولاية يوم (( انتصاره على الدولة......... ؟)) منطلقا من مدينتي ؟
لقد كان منظر رائع لأبرهة مدينتي .. وقد سخر العشرات من شاحناته وسياراته ليقول للذين لا يعلمون إنني ها هنا فماذا أنتم فاعلون أيها: (( الخماسة )) لقد كنت طفلا صغيرا ولكن مع التسعينات: (( أنا أبرهة وقارون )) ماذا أنتم فاعلون ؟
قد يكون في مدينتك (( أبرهة وقارون )) وقد يكون في الوطن (( أبرهة الأبرهة وقارون القارون ))..

سل يا سي علي كل (( أبرهة أو قارون )) في وطننا العزيز ...؟؟ وتأكد بأن مرحلة التسعينات كان فيها (( أبرهة اليوم )) عبدا حبشيا (( وقارون اليوم )) ذو مصغبة.. أومن سفلة القوم؟؟ لقد توقفت مليا عند موضوعكم (( العيب )) قراءة وتحليلا ومقارنته بالواقع وسنوات خلت علي أجد جديدا فكان جديده (( واهزز نفوس الجامدين فربما حي الخشب )).
ولكن هذا ما يحياه مجتمعنا ملزما بواقع مرير مرارة ((الفاشلين من وزرائنا )) لأن المجتمع متشبث بأوهام: (( الإصلاحات )) وبأوهام (( المهدي المنتظر )) .. ولكن مع الأسف الشديد بدون (( رجال فكر وثقافة )) وبأوهام (( الدولة الوطنية )) التي غذاؤها (( التاريخ )) وعشاؤها (( الريوع )) ومستقبلها : توريث الريوع للكسلاء والمتملقين والمرتشين وكل الضاربين على دف التخلف والانحطاط
إن أوهام الدولة الوطنية دولة (( الفرد ومجموعته )) المنتجة (( للزعامة والاستبداد )) كانت: حقيقة عاشها العالم العربي مع استقلاله وعندنا في الجزائر كانت (( مرحلة الحزب الواحد )) أي مرحلة فن البلاغة والخطابة والعظمة مع الانغلاق والقز ول والشعب في هذه المرحلة ما هو : (( إلا قطيع يرعى ومرعاه حدود الوطن )).
لقد جاءت التعددية السياسية والديمقراطية لوطننا (( بفضل أطفال أكتوبر )) وبفضل من نساهم الإعلام ومنهم بن جديد أطال الله عمره والشاب الفارس الفحل حمروش.. فكانت التعددية والديمقراطية (( بدعة )) لم تتصورها العقول الجامدة المتعلقة ثقافيا: (( في معتقل الحزب الواحد وريوعه )) والتي من مصالحها المادية : التشبث بثقافة الانغلاق .
أعتقد أن نهاية الحزب الواحد وبداية (( مرحلة التنفس )) في عهد حكومة حمروش كسرت ثقافة الانغلاق فشد الانغلاقيون الرحال من حزبهم الواحد الأحد للنضال لعودة (( الانغلاق )) .
لقد كان فعل الأحرار الفحول فتح (( الحدود والحريات )) وخاصة الحرية الإعلامية من (( صحافة وبربول وتلفزة )) مع حصص قيمة في التلفزة الوطنية (( كسرت الجمود السياسي والانغلاق )) والتي كانت قمة في العمل الصحافي المحترف فكان صدى هذه الحصص مع ما يكتب في الجرائد يتردد في الدول العربية القامعة لشعبها فكان هذا الفعل الصحافي الحر يحسب له ألف حساب: (( كمارد قادم من المغرب العربي )) لتكسير ثقافة الاستبداد والبداوة العربية في تسيير دولها كما تسير قبيلة في العهد الجاهلي.
كما أن هذا الفعل الإعلامي الحر والمتحضر أعطى إشارات لدول الغرب بأن مخاض الأمة الجزائرية سيقضي: (( على مصالحها )) فمصدر القرار لن يكون في يد الأقلية بل (( في يد مؤسسات )) من الصعب اختراقها.. والغرب وعلى رأسهم فرنسا مهما تظاهروا بدعم (( الديمقراطية والتعددية والحريات )) ومهما بشروا فما تباشير هم إلا أوهام في عقول (( المنبهرين بالثقافة الغربية أو المنغلقين ثقافيا )) . لأن إستراتيجية الدول الغربية مبنية على مصلحة شعوبها ومصلحة الشعوب الغربية ومؤسساتها : أن يكون عند الشعوب العربية ((شيوخ قبائل وزعماء )). تذوب فيهم مؤسسات دولهم مما يسهل عليهم استغلال الشعوب العربية وتسخير الحكام: زعماء، ملوك ، أمراء وغيرها من مسميات البداوة والتخلف لينموا اقتصادهم وتجارتهم .
لقد خرج ((المارد)) من القمم في الجزائر (( لأشهر )) حرك العالم العربي وبث فيه الرعب وحرك المؤسسات الغربية للدراسة (( ومعرفة مصالح شعوبها )) . لقد كانت أشهر في تاريخ أمتنا الجزائرية عرف فيها الجزائريون (( لذة الحرية )) ومهما كانت الأخطاء لا ترتقي: (( لإيقاف المسار الديمقراطي )) و لا أعني المسار الانتخابي.
لقد عرى الإعلام من كانوا في الواجهة أو الظل (( وهم يرعون الريوع )) فتفرقوا شيعا وأحزابا ليواصلوا المرعى بمظهر جديد من مظاهر (( النفاق )) التي صارت سياسة منتهجة منذ إيقاف المسار الديمقراطي .
إن قراءة موضوعكم الجاد والذي يقيم وضعنا الحالي في هذه الفوضى التي لم تبلغها دولتنا منذ استعادة سيادتها واستقلالها لأمر غريب يستحق دراسات جادة لإعادة الدولة لمسارها الحقيقي . وخاصة ما تتمتع به من كفاءات علمية وإمكانيات مادية لخلق الثروة عوض تبذيرها أو (( اغتصابها )) لأنه مهما تفلسف (( المنظرون لإفلاس الاقتصاد الوطني )) . فهذه الثروات الطبيعية هبة من الله لعباده وثروة لم يبذل فيها (( جهد فكري أو عضلي )). والجهد المبذول العيش عالة على ثروات غير متحكمين حتى في استخراجها من باطن الأرض وإنما : (( شركات أجنبية تمرح في وطننا )) بعد ما كسر المنظرون لاقتصادنا شركاتنا الوطنية بعد العيش على ريوعها متوهمين وموهمين للمغفلين: (( بأن التكسير )) سيأتي بالخير الوفير لشعب تستهويه خطب البلاهة ليتنعم ويحلم بغد جميل..؟ (( وشركات الخواص )) والأجانب التي تمهد له الطريق للعيش في هناء وسعادة .
لقد كانت أحلام وأوهام (( شعبنا الطيب )) باقتصاد السوق وتكسير الشركات الوطنية معتقدا بأن في تكسيرها (( القضاء على المفسدين )) فكان صدى الواقع والميدان خسارة الوطن لمئات الملايير الدولارات وملايين مناصب الشغل والأكثر إيلاما: رمي أبنائه خريجوا الجامعات في سوق البطالة أو( الخماسة عند الخواص وفي وزارتي قفة رمضان )، مع ذهاب خيرات الوطن: (( لكمشه من الحرامية )) ؟؟؟؟ الذين صاروا بين عشية وضحاها (( مليارد يرات الجزائر )) يتحكمون في مصير الوطن وهم أحب من أحب وكره من كره فهم الفعالون في جهاز الدولة ويفعلون ما يريدون بدون حسيب ولا رقيب .
إن صحافتنا (( الجادة )) وهي تدخل (( خط النـــــــــــار )).. بثلة من الصحافيين المقتدرين حيث لا يراود ني أي شك بأنهم رضعوا الوطنية أو الاسلاموية من ضرع جزائر الفحلات لا تغويهم وطنية واسلاموية الريوع ولا يخافون في الحق لومة لائم أو لئيم حيث يقصفون بأقلامهم معاقل الفساد في أجهزة الدولة لبعث (( ثقافة الفحول والفحلات )) في المجتمع حتى يحدث: (( حراك سياسي وثقافي )) لتقييم وتقويم ما آلت إليه أجهزة الدولة من تسيب وفساد جهارا نهارا.
ولعل تناول الصحافة (( لفضائح الوزراء والأمراء وحتى الرجل الثالث في الدولة )) .. هو وخز للضمائر الحية علها تدرك مصائبنا المتلاحقة لتقويم اعوجاج رجال الدولة وبعث دولة المؤسسات لإعادة الرشد لدولة فقدت حتى السيطرة على تسيير : (( بنوكها )) تسييرا علميا ... وما تناولته الصحافة من إقراض (( لوجهاء الأمة وسفلتها )). بدون ضمانات فإنها جرائم أكثر خطورة من جرائم الإرهاب وما هؤلاء أصحاب الملايير في جزائرنا الذين أصبح كل منهم (( إما أبرهة الأشرم أو قارون )) . فلا يعتقد الصحافي الأخرس_علي رحايلية_ ومن يقصفون معاقل الفساد بأنهم حصلوا عليها بالجهد وإنما بمشاريع الهف التي أنجزوها مع التهرب من الضرائب أو الاستيراد المشبوه ومن بنوك الدولة على نظرية: (( قرض حسن كما يسميه وزير الديانات بدون ضمانات أو بالمتاجرة بالإرهاب والحشيش )) وما عدا ذلك فهو ضرب من الغباء لأنه لا يمكن في أقل من (( عشريتين )) يصير عندنا مئات المليارد يرات و لا أعتقد بأننا كجزائريين (( عباقرة )) . عبقريتنا أن يكون مالكو المال (( جلهم جهلة )) والأكفاء والمثقفين من رجال الدولة وغيرهم يعيشون العفاف والكفاف بل يملكون قوت أيام .
فأي استحمار لأمة أحمرتها صاروا يلعبون بالملايير ويلعبون برجال الدولة التي أسندت لهم: (( بنوكنا ومؤسسات الرقابة )) .
فأي استحمار للشعب وهو يرى من كانوا ذا مصغبة في التسعينات أو حفاة عراة أو مسؤولين فقراء صاروا يلعبون بالملايير بقدرة (( قادرين على تخريب الوطن )).
ان هؤلاء المنظرين (( لتخريب الوطن والتسيب والفساد وتخريب البنوك )) هم: أبناء شرعيون لمرحلة التسعينات التي مهدت الطريق (( لأي أعمى لقيادة البصير )) باستغلال حالة الطوارئ وتفرغ الدولة لمحاربة الارهاب لأن مرحلة التسعينات مرحلة (( استبدلت فيها قيم الدولة وثوابت المجتمع )) بقيم وثوابت جديدة عصفت بالكفاءات خارج دوالب الدولة وخارج الوطن ليكون (( مبدلو الفيسطات )) مخ الدولة فضاعت مشيتنا كأمة تحكمها أخلاقها النابعة (( من د يننا ووطنيتنا )) فضاعت كل الاصلاحات من اصلاحات حمروش الى اصلاحات: رئيسنا بوتفليقة . حيث سعى ويسعى لها رئيس الجمهورية وفي سعيه :
سعى لإصلاح العدالة : فصارت مرتبات وعجز عن تحريك (( أي دعوى قضائية على كبار القوم )) ماعدا دعوات عمومية على (( الفقراء والمساكين )) وعلى من يقول بأن كبراءنا سفهاءنا فهل يحرك رئيس الجمهورية الدعوى العمومية على سعداني وغيره من الكبراء أم عدالتنا الموقرة ؟ ومن له الاختصاص ؟
وسعى لإصلاح الدولة : عششت البيروقراطية والبيروسفسطائية فولدت وزراء الخطف والمرتبات الضخمة وفضائحهم غطتها الجرائد بدون (( رد )) من المعنيين ودون تحرك (( سواء من أهل الاختصاص )) أو من الأحزاب وخاصة (( من يشركون أفواههم )) .
وسعى لإصلاح الفلاحة : ضخت الملايير فكانت (( فضائح سعداني وبركات وغيرهم )) فذهبت الأموال لغير أهلها وكانت النتيجة (( فضيحة البطاطا )) واستيرادها.............؟ .
وسعى لإخراجنا من الحفر : فكانت فضيحة وزير الطريق السيار برفع العمولة من 5 بالمئة الى 20 بالمئة مع الكذب على الرئيس بالكيلومترات المنجزة مع رفع المبلغ من 5 ملايير دولار الى 20 مليار دولار مع ضخ الرئيس (( لمئات الملايير )) لانجاز الطرق فهل طابقت الغلافات المالية الانجازات وهل الانجازات كانت في مستوى الأغلفة المالية ؟.
وسعى لتطوير الاقتصاد والتجارة : لقد حرك العالم بزياراته لبعث (( الأمان )) في نفوس المستثمرين الأجانب (( ولفتح الباب لدولة محاصرة )) ولكن مع الأسف الشديد خسرنا الاقتصاد الموجه وغرقنا في الفوضى باعتقاد المنظرين لاقتصادنا بأنه يجب تدمير : (( شركاتنا الوطنية )) واستبدالها بالخواص والأجانب حتى (( ينموا اقتصاد السوق )) وخسرنا أسواق الفلاح وغيرها من المؤسسات الفلاحية ورقابة الأسعار واعتبر المنظرون للتجارة والفلاحة خلاص الأمة في تخريب جميع المؤسسات وتحرير السوق (( خسرنا سلطة الدولة في الاستيراد والرقابة وغرقنا في تجارة: (( جعبوب )) الذي حول التجارة (( فوضى )) في الاستيراد والتوزيع والبيع مع تشجيع (( تجارة الطرابندو )) فحرماننا حتى من المشي على أرصفة الشوارع كآدميين فصارت الأرصفة في مدننا للطرابندو والطريق:(( للآدميين والحيوانات والسيارات)) فهل بهذا (( المخ )) نحاور منظمة التجارة العالمية ؟.
لقد سعى رئيس الجمهورية في كل الميادين ..وسعيه مشكورا .. (( وان كنت أنا وأنت يا علي من الجاحدين………؟ )) وسعيه كان لتحقيق وثبة لمستقبل زاهر لأمتنا مع استعماله التوجيه لوزرائه ولجأ حتى (( للغمز )) لوزراء على شاشة التلفزة علهم يتبعون الطريق القويم لخدمة الشعب والوطن ويحي ضمائر (( كان يعتقد أنها حية )) .. مع وضعهم بهذا الغمز أمام الشعب في إحراجهم (( وأحزابهم )) علهم يعودون لرشدهم .. وفي غمزة ايحاء بعجر مؤسسات الدولة.. ولكن ما نفع (( الغمز )) ؟؟والكل يصفق (( للغمز )) وحتى الذين (( غمزهم )) لأن المؤسسات صار من سلوكياتها (( التحريك بالمهماز )) كما أن غمز الرئيس لم يحرك الأحزاب (( للتعفف )) والوقوف مع الرئيس: (( لابعاد زبدتها من البرلمان أو الحكومة )) فما عرفنا حزبا نزع الثقة من وزير لأن (( غمز الرئيس كان جارحا )) .. وما عرفنا المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة من غمزة يراقبون ويحاسبون الحكومة رغم : (( الرواتب الضخمة )) التي بفضلها يتنعمون بها بل (( التخمة وهم الجياع…………. فما عليهم إلا المكوث في كهفهما خمس سنوات )) .
وما يزيد العاقل حيرة ودهشة واقتناعا بما تكتبه الصحافة فما عرفنا وزيرا أو كبيرا (( غمزته الصحافة وفضحته )) سل قلمه من غمده ليرد عليها بالحجة والدليل على (( ما تقولت عليه )) .......... إنها السماطة وقلة الحياء وانعدام الفحولة والجهل وإيهام الشعب المسكين وحتى الرئيس بالاختفاء خلف: (( التحفظ )) فأي (( تحفظ )) عند رفع القلم للدفاع عن الشرف وإيضاح أكاذيب الصحافة ان كانت كاذبة لإعادة الثقة للشعب في حكومته ؟ وهل (( التحفظ )) يعني (( المحافظة على أسرار الدولة والخلق الحسن والابتعاد عن الشبهات )). أم التحفظ (( صمت القبور وبلع الفضائح ؟)) إنها السماطة والجهل .
إن هذه الأمراض المتنقلة من التسعينات هي مرآة واقعنا ولا تحتاج للغمز وفي أمثلتنا الشعبية : (( الحر من غمزة والبتي من د بزة )) .. فهل (( الدبز )) يفيد رئيسنا بعد (( الغمز)) الموجه على شاشة التلفزيون وفي مجلس الوزراء وحتى لرئيس حزب كان (( عليها يحيا وعليها يموت )) ؟.
اعتقد أن (( الغمز )) يحسن سلوك الأحرار أما هؤلاء فتأكد يا أخي علي: لا يفيد معهم الغمز أوالدبز وإنما ما يفيدنا ويفيد الوطن لانطلاقة جديدة هو العودة لفترة التسعينات لنفض الغبار عن ذاكرتنا التي تاهت مع: (( تجارة جعبوب وفلاحة بركات وتشريع سعداني والطرق لغول وراندوية وزير الأد يان)) .
وحتى لا أطيل التعليق أحيلكم وأحيل القراء لمواضيع كتبتها في الصحافة الوطنية في التسعينات في اعتقادي رغم مرور سنوات فلا زالت تعبر عن واقعنا الحالي وهي من المراجع التي عدت لها مع الاستفادة من عدة أعداد لأسبوعية الخبر ومقالكم (( العيب )) :

1/- الانتهازيون قادمون ............فحذاري : جريدة النساء العدد 1433 لسنة 1990.
2/- وزراؤنا وأمراؤنا للبيع من يشتري ؟ جريدة الخبر العدد 410 والنصر العدد 5561 لسنة 1992.
3/-الأزمة الإعلامية والاقتصادية في الجزائر : جريدة الخبر العدد 281 لسنة 1992.
4/- خناجر في قلب الجزائر : جريدة النصر العدد 6329 لسنة 1994.
5/-عمداء الرشوة ورسالة نوفمبر : أسبوعية الحرية العدد 57 والنصر العدد 6805 لسنة 1997.
6/-حركة الأمة وديمومة الدولة : جريدة النصر العدد 7147 لسنة 1997.
ومع ألف تحية للمواطن الأخرس مع الشد على قلمه وذو النظرة الحادة وفحلة الأسبوعية وكل الفحول والفحلات في أسبوعيتكم من أعمى (( كان خماسا في وزارة بن بوزيد )) ومع الخماسة فلنرد قول بن باديس :
(( واهزز نفوس الجامدين فربما حي الخشب )). 8 فبراير، 2010، الساعة 04:11 صباحاً
[b][b][i][u]
الموقع لقراءة موضوع العيب للصحفي القدير علي رحايلية المنشور في الخبر الأسبوعي:
https://www.facebook.com/notes.php?id=100000295210945&s=20#!/note.php?note_id=337808286850
أبوزكرياء
أبوزكرياء
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد الرسائل : 272
شهر أكتوبر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

----((((وزراؤنا  وامراؤنا  للبيع  من  يشتري؟؟))))---- Empty رد: ----((((وزراؤنا وامراؤنا للبيع من يشتري؟؟))))----

مُساهمة من طرف ramzi الخميس 21 أكتوبر 2010 - 22:28

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....
استاد ابو زكريا ء ...انك سيد القلم هنا
كتبت سابقا بعض الكلمات ...ربما هي صالحة في هدا المقام...
وزير الخارج هيمان دوما....يطوف العوالم كالسندباد
واخر يستجدي في الصدقات....وقد نصبوه على الاقتصاد
وثالث في الدين قام ليفتي....وقد ادخل الغني بيت الرشاد
كدا مجلس الشعب مدعاة ضحك...يحل المسائل بالانتقاد
فهدا اسيب وهدا يصيح...وهدا كئيب يريد الرقاد
وداك يلمع حزمته للتباهي....وتلك لها موعد في النوادي
عباقرة في اثني صنيعا...صفق النساء ورفع الايادي
وزد مجلس الامة التابعي ...يصادق احكامه بالايعاد
.....
..
تحياتي ...عمي الطيب ..
ramzi
ramzi
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 06/11/2009
عدد الرسائل : 512
الجنس : ذكر
العمر : 42
----((((وزراؤنا  وامراؤنا  للبيع  من  يشتري؟؟))))---- 5

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

----((((وزراؤنا  وامراؤنا  للبيع  من  يشتري؟؟))))---- Empty رد: ----((((وزراؤنا وامراؤنا للبيع من يشتري؟؟))))----

مُساهمة من طرف الزرماني الخميس 21 أكتوبر 2010 - 23:54

لم أعقّب علي أيّ موضوع لكم في هذا المنتدى و لكني ، و حتما سأعقّب على هذا الموضوع لسببين :
الأول : العنوان ( وزارؤنا و أمراؤنا للبيع من يشتري) ، و هو يتماهى حتما مع مقال رائع للكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعي عنوانه : أمراء للبيع ، يحكي فيه القصة المعروفة ، التي باع فيها العزّ بن عبد السلام سلطان العلماء ، " أمراء المماليك" و المقال موجود في كتابه " وحي القلم ".
و السبب الثاني : هوعلي رحالية ، أو المواطن الأخرس ، و قد قرأت له من أيام حوار على جزئين ، و إليك رابط الجزء الثاني ، و هو ممتع
http://www.z-dz.com/z/mouwajahat/3689.html
أمّا تعليقي على ماذكرت من فساد للنظام برمته ، من المدير إلى السفير فالوزير ، و العميد و العقيد ، و الجنرال و الماريشال... ، فاسألني من حاكمك أقول لك من أنت ؟
....
تتذكر أخي لمّا سأل "احميدة لعياشي" المترشح للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999 ، في مواجهة تلفزيونية عن سرقته للملايير في فترة الثمانينات ، و قال له بالحرف : سأحاكمك إلى الشعب الجزائري ، صدقني كنت أنتظر هذه المحاكمة ، فإما يسجن هذا الصحفي المتطاول على الرجل الشريف ، أو يكشف هذا المترشح اللّص ، و أحسب أن القضية طويت ، لأن المترشح اللّص لم يشأ أن يكشف نفسه كثيرا للأمة. أردت أن أقول ان العصا معقوفة من أعلى ، اللصوصية مبدأ في هذا الوطن.
و شكرا جزيلا على المقال.
الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
----((((وزراؤنا  وامراؤنا  للبيع  من  يشتري؟؟))))---- 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

----((((وزراؤنا  وامراؤنا  للبيع  من  يشتري؟؟))))---- Empty رد: ----((((وزراؤنا وامراؤنا للبيع من يشتري؟؟))))----

مُساهمة من طرف سعيد مكرود الجمعة 22 أكتوبر 2010 - 0:29

علي رجايلية او الرجل المواطن الاخرص الدي يكتب من وسط غرفته المحدودة ورائحة اللوبيا تفوح في المكان ومكانه الدي يكتب منه وقلمه المميز فانا من المداومين على قراءة مقالته ..
وبخصوص الموضوع كيف بي ان اشتري وزاراء وامراءاغ كهؤلاء ...؟؟
شكرا لك ابو زكرياء على المقال .
سعيد مكرود
سعيد مكرود
:: منتدى فرجيوة ::
:: منتدى فرجيوة ::

تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس : ذكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

----((((وزراؤنا  وامراؤنا  للبيع  من  يشتري؟؟))))---- Empty رد: ----((((وزراؤنا وامراؤنا للبيع من يشتري؟؟))))----

مُساهمة من طرف hamza الجمعة 22 أكتوبر 2010 - 13:54

لم أشأ أن أرد على الموضوع لكن لكن ....
مدام الولد سارق والأب سارق والأم سارقة والجار سارق و.. سارق و.... سارق فحتما المجتمع كله من أتباع بني سراق .... فتاريخ الجزائر حافل بالثغرات وكل ما ينتمي إلى حلقة الفساد والنهب ......
فكيف لانقلاب على الرئيس يزور ويكتب في أجندات التاريخ بأنه تصحيح ثوري ...
والحكيات كثيرة وأنت أستاذ أبو زكرياء أدرى بها أكثر مني ....
فمدام البيروقراطية تعشش في جيوب مسؤولينا ومدرائنا على هذا الشعب الضعيف ...
مدام الادارة الجزائر تنخرها سياسة - بني عميست - .....
مدام مناصب الشغل توضع بالهاتف ...........
مدام ومدام وألف مدام .....
مجتمع فاسد كيف يكون المسؤول والوزير والمدير سوى سلعة تباع في سوق أربابه أهل المال والأعمال تصعد تكلفته عندما يتربع على عرش وزارته وترخس قيمته عند الانتخابات ....
فما عسى يفعل هذا المواطن البسيط...؟؟؟
hamza
hamza
عضو متميز
عضو متميز

تاريخ التسجيل : 12/01/2009
عدد الرسائل : 2057
الجنس : ذكر


العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

----((((وزراؤنا  وامراؤنا  للبيع  من  يشتري؟؟))))---- Empty رد: ----((((وزراؤنا وامراؤنا للبيع من يشتري؟؟))))----

مُساهمة من طرف أبوزكرياء الأحد 24 أكتوبر 2010 - 18:00

---(((( لايأس من رحمة الله))))--؟؟
شكرا للاخوة المعقبين مع التقدير والاحترام على مجهوداتهم الجبارة في هذا المنتدى من خلال متابعتي لكتاباتهم القيمة التي تنير عقول أهل فرجيوة وولاية ميلة والوطن أجمع مع فتحهم في هذا المنتدى لنافذة على واقعنا الثقافي والفكري بفرجيوة ومدى تفاعل المثقفين بفرجيوة مع واقع شعبهم وأمتهم ووطنهم...وان كانت السلبية هي الميزة الوحيدة لما يسمى بالمثقفين بولاية ميلة لانطوائهم على أنفسهم مع النظرة من عين الابرة لواقع المجتمع سواء الثقافي أو السياسي أو الاجتماعي مع احتقار أنفسهم بانزوائهم أو مسايرة ((الجهل والتبشير بفضائله ومفاسده))..
وفي هذا الشكر لاأنسى أخينا حمزة وأقل له صبرا فالصبر جميل ولايأس من رحمة الله((فالله على كل شيئ قدير))..
ولكن عليك(( بهز نفوس الجامدين فمنهم كل العطب)).
من تجربتي المريرة في الحياة لمدة 62سنة((لن يضرك أوينفعك أحد ان توكلت على الله وكان شعارك في الحياة قوله تعالى: قل لن يصيبنا الاما كتب الله لنا..ص/الله العظيم))..
توكل على الله وقل الحق ولوكان مرا لفتح عقول أصابها مرض قاتل((أنا وبعدي الطوفان))فعم الذل والجهل وتساوى الأعمى والبصير وتطاول الجهلة والمفسدين والمرتشين ومقدموا الرشوة والأعراض لدنيا يصيبونها زورا وبهتانا مع تخريب الوطن وعقول الأمة بقيمهم الجديدة في مجتمعنا...
أبوزكرياء
أبوزكرياء
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد الرسائل : 272
شهر أكتوبر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى