اقرأ اسبوعية الخبر سعيداني أخذ 3000مليار هل رحل أم سيرحل؟/

بمناسبة رحيل أمبراطور فرجيوة كما وصفه أخي سعيد الجزائري يسرني أن أنشر في موقع منتدى فرجيوة موضوعين عن أمبراطوريات من نوع رفيع المقال الأول عنوانه: اقرأ اسبوعية الخبر سعيداني أخذ 3000مليار هل رحل أم سيرحل؟/
والموضوع الثاني: قم ياطويل العمر((ينشر خلال هذا الأسبوع))
            ***********************************************************************
 اقرأ اسبوعية الخبر سعيداني أخذ 3000مليار هل رحل أم سيرحل؟/
                                             
بتاريخ 17/08/2009 الساعة 11:53 مساءً
أقرأت أسبوعية الخبر؟
سعداني أخذ 3000 مليار هل رحل أم سيرحل؟
خذ أسبوعية الخبر واقرأ عن الرجل الثالث في الدولة
والأول في المصادقة وسن قوانين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
ماذا أقرأ؟
سعداني رئيس البرلمان أخذ 3000 مليار
يقال رحل كالخليفة أو قد يكون كعاشور عبد الرحمان
لماذا يرحل كالخليفة أو يلقى مصير عاشور عبد الرحمان ؟!
لا أقرأ
لماذا؟
لأن الله يغفر الذنوب والمعاصي ورئيسكم (( يعفو))
أليس العفو من صلاحيات الله؟
قانونكم الوضعي الذي وضعه سعداني ومن على شاكلته جعلوا الرئيس فوق القانون
والحاكم بجرة من قلمه أو بهاتف يكون:
(( سعيداني أنظف من النظافة ))
فهل عندنا (( في وطن الشعب العظيم )) من يحاكم من أخذ 3000 مليار؟!
وهل عندنا من يجرأ على تحريك الدعوة العمومية ؟!
وهل عندنا كفاءات أمنية وقضائية لمحاكمة من يسرق 3000 مليار؟
لا أقرأ
لماذا لا تقرأ؟
ما أغبى خلق الله في هذا الوطن والقراءة الغبية للأرقام فهل تدرك مبلغ 3000 مليار؟؟
انه لسارقه (( كجنة عرضها عرض السماوات والأرض ))
ولنا نحن البلهاء في هذا الوطن لو صعدت هليكوبتر – مروحية – سماء عاصمتكم ورمت هذه الأوراق في السماء لغطتها ولعاش الشعب في العاصمة وضواحيها لأشهر سعيدا يتقيأ الدينار..
ومادام البحر يحيط بعاصمتكم لرأيتم بأم العين (( الحراقة )) يسبحون للشاطئ لأخذ ما يحرضهم على البقاء في الجزائر (( مع العزة والكرامة ولعن قفة رمضان وغلق وزارة المذلة التي تسمونها وزارة التضامن )).             أيتضامن من أخذ 3000 مليار ومن رواتبهم تفوق الخيال وسراق المال العام
مع (( الحراق المسكين والبطال وغيرها من بدع نظام لا يفرق بين سارق 3000 مليار وسارق بقرة أو حذاء من مصلي في المسجد ))؟!
أقرأ الخبر لتزداد علما لأنكم تقولون: (( اننا من أمة اقرأ )).
لا أقرأ
لأن القراءة في وطني تجر لكل المحن
وعلمت الغاشي من نشر الفضائح بأنه عند العقلاء (( بقى شبه وطن ))
وطن للسراق والارهاب
أتقرأ لتنهي حياتك بمقطوعة الماسورة أو تطأك جزمة ولو تعلقت بالمحراب؟؟.
أقرأ بكل راحة :
ما يكتب عن مهرجانات المساندة
وقضايا طلاق الفقراء من الفقيرات وسراق زرابي المساجد وأحذية المصلين
ومن يخطف بورطابل ومن ضربته زوجته
وغيرها من قضايا المحاكم التي تثلج صدورنا بأحكامهم
وخاصة فروسية أمننا بالقاء القبض على سارق الدجاج والبيض وتغريم من لايضع حزام الأمن أمام أمننا
من (( الأغبياء )) الذين يرون بأنهم ((جزائريون ))
ومتساوون مع أسيادنا رجال الدولة ؟؟؟.
لا أقرأ أسبوعية الخبر
اقرأ لأن سعداني عند جامعي فضائحه
كان قمر.....
لا أقرأ لأن القراءة الواعية خطر
وليلعن الله كل قمر ماعدا من نصوم ونفطر له.....
لأن ماجاء في العدد 546 عن سعداني
لا يتحمل هذه الجرائم من كان من فصيلة البشر ....
ويدعي محبة الوطن ...                                          
قد يغتر مسؤول وتغلبه نفسه فيأخذ مليار , مليارين , عشرة ملايير
بل حتى خمسون مليار
فهل بلغ السفه وفساد الأخلاق أخذ 3000 مليار
وهي حمل شاحنات تحت نظر حماة وطننا وخزائن الدولة ومرتباتهم من عرقنا وضرائبنا ؟!
من قال لك اقرأ بوعي !؟
اقرأ كما يقرأ :
 من يشركون أفواههم في المقاهي والمساجد والأسواق                                                                 واضرب أخماسك
واذا كشفوك   ضاربا أخماسك بأخماسك  
ففرح-بالشدة على الراء- ذلك المدافع عن هيبة الدولة ووقارها
بأنك كنت تصفق فرحا لبرنامج رئيس الحكومة
وواليك ومير مدينتك وبرنامجه:
 لترقية الحفر وغلق الأرصفة بالباعة ليكون المشي للحيوانات والبشر وسط الطريق
وذلك لترقية اقتصاد السوق وترقية قوانين المرور  .
اقرأ
لا أقرأ
لأنني قرأت في الشهاب مقالا تحت عنوان (( الى متى ؟))
نشر شهر فيفري 1934 يقول فيه صاحبه ما لا يعجبك:  
 لأنك (( مخك ليس مخ بل قبقاب ))
فاقرأ ما كتب هذا المناضل الفحل سنة 1934 ثم قد أقرأ عن: (( قارون الجزائر سعداني ))                     فيقول فارس القلم والنضال ما يلي:                                                                                                  ان العصر عصر قوة لا عصر حق ,
فما دمنا نقدم الحق وندافع عنه بصفته حقا
لا يعتمد الا على النظريات والأقوال ,
فسوف لا نلاقي في نضالنا الا الخيبة والاخفاق  
اقرأ مادام:
 مخي مخ قبقاب .
لأنك تستخف بعقلي وتراه :
(( مخ قبقاب )) ..  
ألستم نخبة الجزائر بليتنا في هذا الوطن
من كتاب وخطباء في المنابر والمقابر والمهرجانات و المحاضرات
حتى اعتقدنا بأن :
(( سعداني قمر )) ؟.
اقرأ:
لا أقرأ الخبر الأسبوعي لا أقرأ...
لأن لسانك طال (( وفمك تشرك )) أتعيرنا نحن النخبة؟؟                                                                        لو قرأت التاريخ ما تحدثت عن النخب فالنخب في تاريخنا العربي وفي حاضرنا:
ربات حجال يرضعن من أثدائهن ويزينون فعل أي سلطان ....
لا تجبرني عن القراءة والتقول على نخبنا في الجزائر
فهم بالآلاف ولكنهم خصاهم غرورهم والريوع والصولجان
ليكون علمهم لخدمة سعداني ومن على شاكلته..                                                                          ( ليكون في هذا الوطن الجهل هو الأنور )  .
أتستخف بعقلي يا طويل اللسان؟؟
عد للجريدة الرسمية و (( لطيبات الحمام ))
لتعرف كم في مجلسهم الموقر من:
دكاترة في القانون ومحامين وأطباء وأساتذة ومعلمين وصحافيين؟؟؟
ولكن وقار الدولة وهيبتها أن يكون:
 سعداني الحامل لمطرقة البرلمان  
وشاحذ الهمم لبناء دولة تلعن:
 كل حامل للقلم .
اقرأ أو لا تقرأ....
من يصدقكم يامن تدعون النخبة؟
فهل عندما تقرأون الخبر الأسبوعي يسيل لعابكم
 للحس الفضائح والارتزاق منها  
ألا تلبسون جبة المحاماة والعدالة لتجعلوننا كنسائنا نتابع المسلسلات ونهاية المسلسل
ليس/
(( انهزام الشر ))
بل هزيمة الوطن وهز الثقة عند شعب طيب في دولته يريدها دولة الأخلاق والقيم دولة العلم الذي يبني بيوتا لا عماد لها لا دولة من (( قمامة ولاة أمرها )) ومن يدعون العلم أو الوطنية أو التدين (( يلحسون )) ؟؟.
فأي علم أو وطنية أو دين
يجعل من سعداني رئيس برلمان والدكاترة الجهابدة وأمثالهم من رجال العلم اذا ضربت:
(( مطرقة سعداني )) تراهم وكأن الطير على رؤوسهم
أهذه هي النخب والعلم والايمان والوطنية؟؟؟؟؟
فأين كان من يدعون حمايةو الدولة ومن يدعون (( التحزب )) ؟؟؟                                                            فأين الأحزاب صانعة كل الفتن صانعة كل الأصنام؟؟؟
وهي تغدر الشعب مدعية نشر الفكر والقيم وبناء الدولة الرسالية ؟؟                            
فأي رسالة للشعب الأصم ؟!
اقرأ الخبر...
سأقرأ الخبر الأسبوعي سأقرأ....
اني من النخبة التي لا تتيه مع فكر الدراويش وما تملك من الوطن الا القلم....
سأقرأ عن:
 سعداني وأعلق  
وقبل القراءة لما حواه العدد 546 وخلاصة ما كتب في صدر الصفحة الأولى:
(( سعداني أخذ 3000 مليار ))
أعود لذاكرة الأمة الجزائرية التي اعتقدنا عن طيبة خاطر أو بلاهة بأننا تجاوزنا المحن وبنينا دولة الحريات فقد نشر في الشهاب في شهر ماي 1934
مقالا تحت عنوان (( عبث واستنكار )) لصاحبه المرحوم توفيق المدني فيقول عن الأمة الجزائرية :
---- ( احتقروها واستصغروها ، وتهاونوا بأمرها ، وغرهم منها طول السكوت والاستسلام ، وخالوها ميتة فاستنسروا ، وحسبوها جثة هامدة فتنمروا ، وراموا الاجهاز على ما بقي فيها من بقة الحياة ، حسب ظنونهم فتآمروا وقرروا ما قرروا............ )-------.
من هذا المقال للمناضل والمؤرخ الجزائري توفيق المدني ومن واقعنا وما نعيشه من فساد ومن ظلم
 بأن حاضرنا كماضينا  
أي أن الحاضر يتطابق مع الماضي نتيجة الفكر المتخلف الذي لم يتحرر من الفكر الوثني لبناء دولة المؤسسات والحريات
بل قزمنا حتى ارثنا الجميل لنلبسه
   لكل منافق فخور بالرذائل  
مع تأليه بشر ووضعهم في سدة تسيير الدولة ليكونوا فرسان تهديم دولة المؤسسات و ليكون الاستبداد والرأي الواحد من الأسباب المباشرة لسرقة آلاف الملايير من بنوكنا مع الاقراض بدون مقابل وتحكيم أشباه المتعلمين على رقاب علماء الوطن وما هجرة00 046ألف باحث من الجزائر للدول الأجنبية أكبر من كارثة عبد المؤمن خليفة وعاشور عبد الرحمان وسعداني وقنبلة عبد الحميد الابراهيمي
وغيرها من الفضائح الململمة والتي تشير لها الصحافة بكل خوف واستحياء ومهما
(( شركنا أفواهنا ))
عن هذه الفضائح فالأغلبية من شعبنا الأمي وشبه المثقف مشارك    مشاركة فعالة في هذا الفساد لثقافتنا الوطنية والدينية المهتزةو المكتسبة من الريوع لدوام سلطة قمع الحريات والدليل على ما أقول:
  لقد تحول أي محتال سارق للدولة
من الشاطرين والفياق والقافزين في نظر المجتمع
حيث استبدل المجتمع ثقافته الوطنية والدينية بثقافة مسؤوليه
 بجعل المال المسروق قيمة اجتماعية
والعلم أو الثقافة أو الدين قيمة لا تتعدى:
قيمة بائعة الهوى  
لا تضر و لا تنفع بل هي لذة عابرة لنجميل عرش السلطان .
فلو أقمنا دراسة علمية في كل مدينة أو قرية لوجدنا
(( الرمز ))
هو :  
من ضرب جيوب الدولة والشعب ولوجدنا أن   هؤلاء المارقين   هم فرسان الدولة                          ويدها لاذلال الشعب واخضاعه لأراذل القوم
الذين في غفلة من الزمن
 وبما كسبوه من مال حرام
أعيان في دولة انحرفت مجالسها ومؤسساتها لاتباع ملة
 سراق المال العام بضروب مختلفة من الاحتيال  .
وفي العودة لسعداني رئيس المجلس الشعبي الوطني وقائد في حزب جبهه التحرير الوطني
الذي مد يده للمال العام ليكون ممثلا لقيم المجتمع الجديد
الذي تداولت عليه حكومات أحزاب منذ رحيل الرئيس ليامين زروال فعندما مد يده رئيس المجلس الشعبي الوطني للمال العام اعتقد انه يمثل :                                                                                               قيم المجتمع الجديد
الذي تسعى أحزاب التحالف لغرسها في مجتمعنا حتى:
 نتحول كلنا سراق  .
ان المنطق والعقل – وليس البلاغة أو البلاهة –
فان سعداني لا يعيش خارج الجزائر أو بعيدا عن سلطة الحكومة
و لا أقول الدولة
فلماذا سكتت الحكومة بوزرائها وأجهزتها حتى أصبح قارون؟؟
ولماذا فضائحنا لا تكشف الا بعد فوات الأوان ؟                                                                    
فهل عند قراءتنا لمسرحيات المحاكمات نهلل ونكبر ؟!
ومن هذا المنطق فان سعداني يحمل ثقافة الحكومة والثقافة الجديدة التي صارت كابوسا في مجتمعنا
بل قيمة اجتماعية جديدة باعتبار أي :  
محتال ، سراق لأموال الدولة   بطلا .
والخطر ليس في أخذ 3000 مليار
أو ما تحدثت عنه الصحافة عن الآثمين في هذا الوطن بل الخطر نقل
( هذه القيم والثقافة الجديدة )
للأجيال الصاعدة التي هجرت العلم واتبعت ملة هؤلاء المارقين
وبحكم الواقع فان طلاب جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية عزوفهم:
 عن طلب العلم وتحصيله  
هي القيم والثقافة الجديدة لحكومات متعاقبة
شردت الكفاءات العلمية ومجدت :
سراق المال العام  فصاروا في كل مدينة قدوة للشبيبة
مع ترديد ك
(  اللي قرا واش يدير بالقرايا ) .
انه الفحش السياسي والافلاس الفكري والحيوانية الجارفة لبعث أمة لكارثة ثقافية لا مثيل لها
ولقيم في المجتمع تكون خرابا للدولة في ظل  
( حكومات لا تحكم وانما ترتزق )  .
وحتى لا يأخذنا التشاؤم واليأس والقنوط علينا أن لا نستسلم للأمر الواقع ولا نرى الدولة
 دولة سعداني ومن في ركابهم
وانما هي دولتنا يجب الدفاع عن قيمها النبيلة التي استشهد من أجلها ملايين الجزائريين
 لتكون دولة العلم والايمان لا دولة اللحي والمتاجرين بالوطنية والدين والارهاب  
ومن هنا ما ينفعنا الا العودة لذاكرة أمتنا لمسرحية حنبعل
التي ألفها المؤرخ والماضل الجزائري توفيق المدني حيث يقول بطل المسرحية حنبعل :
حنبعل :
ارفعوا الرؤوس وحذاري أن تتركوا اليأس يستولي على قلوبكم .
ان حياة الأفراد أعوام ،
وحياة الأمم أجيال ،
فاذا ما خابت آمالنا اليوم
فستتحقق آمالنا غدا لا محالة ،
وحدوا الأمة ،
متنوا الصفوف ،
اشحذوا العزائم ،
اعتقد أن ساعة الخلاص آتية لا ريب فيها  
BZIRTAYE@YAHOO.FR موضوع منشور في موقع الخبر الاسبوعي/صوت الناس /ص 15