::. النية الفاسدة لبني صهيون وخزي وعار الخائن أم عباس !!! ::. أسبوع فلسطين //

الزرماني كتب:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كعادتك الأخ سعيد حاد الكلمات ، نريد ان نتناول القضية بالهدوء دون اضطراب و لا دغدغة.
هناك كلمة لا تليق وردت في نصّك : / على أرض الخيانة الابدية مصر أم الدنيا / ، لا أخي ، فلنتوقف عن هذه الاحكام ، و هي لا تنفع بل تضر ، و نحاسب عليها ، فلنقل النظام المصري ن أو الحكومة المصرية الحالية ن أمّا أن نقول أرض الخيانة الأبدية ن فأحسبه ينافي التاريخ و العقل.
.....................
أخي سعيد ، عباس و حكومة رام الله ، هي ابنة السفاح من ذلك الزواج المشبوه بين الأمريكان و النظام العربي ، لا تختلف عن كل حكومات العرب قاطبة ، يوم يتغير نظام السعودية ، و النظام المصري ، و النظام الجزائري ، ... ربما ستتغير حكومة رام الله.
و لا نعقد الآمال العراض على هؤلاء ، بل غن المآسي التي ألمت بالامة ، سببها فشل الأنظمة العربية عن إثبات الذات ، فراحوا يشغلون الرعية بما هو تافه ، كالكرة مثلا.
.............
عباس جزء من المعادلة العربية ، ذات المعاليم المعروفة ، و ذات الحل المعروف ، صنعها الغرب في مختبراته ، و عباس لا يهمه القدس و لا اللاجئون بقدر ما يهمه الكرسي ، أقصد الرئاسة هو و جماعته.
....................................
أتمنى من القسم السياسي أن يقدّم لنا بورتري عن ياسر عرفات

Admin كتب:شكرا اخ سعيد على المداخلة.
بالنسبة للمفاوضات المباشرة التي توقفت حتى قبيل ان تبدأ أعتقد و الله أعلم أن عباس سوف لن يعود إليها لانه لم يبق للسلطة الفلسطينية ما تقدمه للصهاينة حتى تتفاوض معهم.
من اول مفاوضات بدأها الرئيس الراحل عرفات - رحمه الله - لم تك نالمفاوضات الثنائية سوى اجتماع يخرج بعده الفلسطينييون و قد تنازلوا عن الارض و الامن مقابل لا شيء.. نعم لا شيء. تذكروا جيدا كيف كانت البندقية الفلسطينية تعلوا فوق كل الأصوات لما كان الحرب مشتعلة على كل الجبهات حتى وصلت إلى قلب أوروبا و عملية اختطاف الطائرات المشهورة. يومها كانت أكبر امنيات الصهاينة ان يستيقضوا في هدوء.. يومها كانت أمواج الهجرة قد أصبحت من تل ابيب إلى عواصم العالم حتى ان مراكز الغحصاء اليصهيونية حذرت من إفراغ إسرائيل من ساكنيها اليهود نتيجة الهجرات المعاكسة هربا ن الحرب و الموت و الرصاص..
و ما إن بدأت المفاوضات بين عرفات و تل أبيب حتى ظهرت نتائجها على الساحة الفلسطينية و في كل مفاوضات تخرج اليد الصهيوينية ملأى بالهدايا الفلسطينية في حين يخرج الفلسطينينو بخفي حنين..
أول التنازلات كانت إعلان منظمة التحرير الفلسطينية عن وقف إطلاق النار من طرف واحد فهل توقفت آلة النار الصهيونية أبدا.
ثم تلاها الإعتراف بما يسمى دولة إسرائيل.. فهل اعترفت هي بما بقي من امتار للفلسطينيين.. طبعا لا بل لا تريد ان تعترف بالدولة الفلسطينية حتى و لو لم يبق لهذه الدولة أرضا تقوم عليها فلن تعترف بها.
تصوروا وصل الامر بعرفات ان يشحذ اعتراف قبول إسرائيل و لو نظريا بدولة إليكم خصائصها..
الإسم: فلسطين
المساحة: مجهولة كون المستوطنات تنبت كالفطر.
الحدود: تحدها إسرايل من كل جانب و مياهها الاقليمية تحت سيطرة البحرية الصهيونية. كل ما يدخل و يخرج إليها مراقب.
عدد السكان: مجهول كون إسرائيل تنفي كل يوم ما تشاء.
العملة: غير موجودة و تتعامل بالشيكل لان اقتصادها مرتبط تماما باقتصاد تل أبيب.
السيادة: لا تملك سيادتها كاملة بل تطلب موافقة إسرائيل في كل القضايا الهامة و المشاريع الكبرى. و الجيش غير موجود بل مجرد شرطة تنظم المرور.
دولة بهذه الموصفات المضحكة والمبكية و لم تحظ بمباركة تل أبيب. فعن أي مفاوضات و عن أي نتائج يبحثون بالله عليكم.
و اخيرا جاء التنازل الاخير و هو القول بعدم شرعية العمليات الحربية التي تنفذها الفصائل الفلسطينية ضد الصهاينة أي انقسام الشارع الفلسطيني إلى "مع او ضد الحرب" و ما انفصال غزة إلا نتيجة حتمية لتنازلات قدمتها السلطة على طاولات المفاوضات.
أقول ان عرفات لم يبق لعباس ما يمكن ان يتنازل عنه فترض إسرائيل بالجلوس معه بل و الاكثر خطورة ان تل ابيب أصبحت تفاوض بشرط ان تمنح لها السلطة أراض جديدة في الضفة الغربية و القدس الشرقية لبناء مستوطنات و هذا لعمري الذل بعينه.
و اكاد اجزم ان عباس إن عاد للمفاوضات ثانية فهو دليل قاطع على قبوله بتنازلات جديدة عن أراضي فلسطينية لإسرائيل..
تقول العرب أكلت يوم اكل الثور الأسود.. و هذا المثل هو أصدق تعبير عما آلت إليه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فمن يرمي السلاح في وجه عدو مدجج سيرمي كل ما بقي له اما نفس العدو المدجج أيضا.