دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 397 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 397 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 498 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 10:27
التكالب الغربي على الإسلام ...الأسباب و الأهداف.
+4
سعيد مكرود
fedjmezala
الغامض
الزرماني
8 مشترك
منتدى فــرجيــوة الجزائري :: :: الأقسام العـــــــــــــــامة :: :: منتدى الراي . . . رايكم :: :: منتدى النقاش الجاد ::
صفحة 1 من اصل 1
التكالب الغربي على الإسلام ...الأسباب و الأهداف.
السلام عليكم
لا يكاد العالم الإسلامي يخرج من أزمة حتى تحلّ أختها ، فمن الكوارث الطبيعية التي لازمت بعض الدول كباكستان و بنغلاداش ، و الحروب الداخلية في كل من السودان و اليمن و الجزائر ، الطائفية و حروب العشائر في لبنان و العراق ، الفقر و المشاكل الاجتماعية ، الاضطهاد و الدكتاتورية ... إلى غيرها من المحن التي اكتوت بها الأمة الإسلامية ، و بعد هذا يأتي هذا الذي نسمع و نشاهد و نقرأ له هذه الأيام ، هجمة إعلامية لا سابق لنا بها ، تبخيس للشأن الإسلامي بلغ مراحلا متقدمة ، فمن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم ، إلى بناء ملهى ليلي يشبه المسجد بقبة خضراء و منارة ، إلى المجاهرة بحرق القرآن ، إلى ما سواهم من اعتداءات على المسلمين و شتم و سب لهم في الأماكن العامة و الخاصة.
.................................................................
نفتح نقاش حول هذا الموضوع :
1- ما سبب تنامي هذا الموجة المتطرفة ضد الإسلام ، و التي أصبحت تعرف علميا الإسلاموفوبيا ( أي كره الإسلام ) ؟
2- هل أجواء الديموقراطية و الحرية التي تعيشها المجتمعات الغربية لها دخل في الأمر ؟ أم ضعف و هوان المسلمين ؟
3- لم لا يتكلمون عن التوراة و اليهود ؟
4- ما الأهداف المتوخاة وراء هذا التطرف الأصولي ضد الإسلام ؟
5- ما الحل الذي تقترحه للتعامل مع هذه الأزمات؟[justify]
لا يكاد العالم الإسلامي يخرج من أزمة حتى تحلّ أختها ، فمن الكوارث الطبيعية التي لازمت بعض الدول كباكستان و بنغلاداش ، و الحروب الداخلية في كل من السودان و اليمن و الجزائر ، الطائفية و حروب العشائر في لبنان و العراق ، الفقر و المشاكل الاجتماعية ، الاضطهاد و الدكتاتورية ... إلى غيرها من المحن التي اكتوت بها الأمة الإسلامية ، و بعد هذا يأتي هذا الذي نسمع و نشاهد و نقرأ له هذه الأيام ، هجمة إعلامية لا سابق لنا بها ، تبخيس للشأن الإسلامي بلغ مراحلا متقدمة ، فمن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم ، إلى بناء ملهى ليلي يشبه المسجد بقبة خضراء و منارة ، إلى المجاهرة بحرق القرآن ، إلى ما سواهم من اعتداءات على المسلمين و شتم و سب لهم في الأماكن العامة و الخاصة.
.................................................................
نفتح نقاش حول هذا الموضوع :
1- ما سبب تنامي هذا الموجة المتطرفة ضد الإسلام ، و التي أصبحت تعرف علميا الإسلاموفوبيا ( أي كره الإسلام ) ؟
2- هل أجواء الديموقراطية و الحرية التي تعيشها المجتمعات الغربية لها دخل في الأمر ؟ أم ضعف و هوان المسلمين ؟
3- لم لا يتكلمون عن التوراة و اليهود ؟
4- ما الأهداف المتوخاة وراء هذا التطرف الأصولي ضد الإسلام ؟
5- ما الحل الذي تقترحه للتعامل مع هذه الأزمات؟[justify]
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: التكالب الغربي على الإسلام ...الأسباب و الأهداف.
سقسيهم هوما و حنا واين علابالنا
هدفهم الوحيد القضاء على الاسلام
وحنا ماعلينا غير ندافعوا على ديننا
و نجاهدوا في سبيل الله على كل حال سيحرقهم الله عاجلا ام ااجلا
هدفهم الوحيد القضاء على الاسلام
وحنا ماعلينا غير ندافعوا على ديننا
و نجاهدوا في سبيل الله على كل حال سيحرقهم الله عاجلا ام ااجلا
الغامض- عضو
- تاريخ التسجيل : 09/09/2010
عدد الرسائل : 43
رد: التكالب الغربي على الإسلام ...الأسباب و الأهداف.
لعنة الله على النصارى واليهود
fedjmezala- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 16/08/2009
عدد الرسائل : 90
رد: التكالب الغربي على الإسلام ...الأسباب و الأهداف.
سأعود للموضوع لاحقا ...
سعيد مكرود- :: منتدى فرجيوة ::
- تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس :
mimiche4ever- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 05/07/2009
عدد الرسائل : 81
الجنس :
رد: التكالب الغربي على الإسلام ...الأسباب و الأهداف.
شوف عمي الزرماني سهلها تسهل بربي انشالله
maystro of love- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 15/09/2009
عدد الرسائل : 615
الجنس :
الجزائر
العمر : 103
رد: التكالب الغربي على الإسلام ...الأسباب و الأهداف.
أولا شكرا أخي الزرماني على الطرح وثانيا أحاول الإجابة على أسئلتك:
1- ما سبب تنامي هذا الموجة المتطرفة ضد الإسلام ، و التي أصبحت تعرف علميا الإسلاموفوبيا ( أي كره الإسلام ) ؟
أعتقد أن السبب في هذا الكره هو سبب تاريخي ظهر بظهور الإسلام بالإظافة إلى ضعف الحكام و الشعوب المسلمة فالعيب فينا نحن .نحن لم نحاول اظهار هذا الدين للعالم بالشكل المطلوب
2- هل أجواء الديموقراطية و الحرية التي تعيشها المجتمعات الغربية لها دخل في الأمر ؟ أم ضعف و هوان المسلمين ؟
أعتقد أن السببان لهما دخل في الأمر
3- لم لا يتكلمون عن التوراة و اليهود ؟
ومن يستطيع التكلم عن اليهود ؟ لأنهم ببساطة أصحاب القرار في هذا العالم حاليا
4- ما الأهداف المتوخاة وراء هذا التطرف الأصولي ضد الإسلام ؟
أعتقد أن الهدف الرئيسي هو القضاء على الدين الإسلامي. ولكنهم لن يبلغوا مرادهم لأن هذا الدين محفوظ من عند الله عز وجل
5- ما الحل الذي تقترحه للتعامل مع هذه الأزمات؟
ولو أن هذا صعب أو قريب من المستحيل إلا أن الحل لمثل هته المواقف هو وحدة الشعوب الإسلامية لمحاربة هذا المد الغربي الطاغي على مجتمعاتنا
أو يظهر صلاح الدين أيوبي جديد و يخلصنا من هذا الهوان
تقبل مروري أخي
1- ما سبب تنامي هذا الموجة المتطرفة ضد الإسلام ، و التي أصبحت تعرف علميا الإسلاموفوبيا ( أي كره الإسلام ) ؟
أعتقد أن السبب في هذا الكره هو سبب تاريخي ظهر بظهور الإسلام بالإظافة إلى ضعف الحكام و الشعوب المسلمة فالعيب فينا نحن .نحن لم نحاول اظهار هذا الدين للعالم بالشكل المطلوب
2- هل أجواء الديموقراطية و الحرية التي تعيشها المجتمعات الغربية لها دخل في الأمر ؟ أم ضعف و هوان المسلمين ؟
أعتقد أن السببان لهما دخل في الأمر
3- لم لا يتكلمون عن التوراة و اليهود ؟
ومن يستطيع التكلم عن اليهود ؟ لأنهم ببساطة أصحاب القرار في هذا العالم حاليا
4- ما الأهداف المتوخاة وراء هذا التطرف الأصولي ضد الإسلام ؟
أعتقد أن الهدف الرئيسي هو القضاء على الدين الإسلامي. ولكنهم لن يبلغوا مرادهم لأن هذا الدين محفوظ من عند الله عز وجل
5- ما الحل الذي تقترحه للتعامل مع هذه الأزمات؟
ولو أن هذا صعب أو قريب من المستحيل إلا أن الحل لمثل هته المواقف هو وحدة الشعوب الإسلامية لمحاربة هذا المد الغربي الطاغي على مجتمعاتنا
أو يظهر صلاح الدين أيوبي جديد و يخلصنا من هذا الهوان
تقبل مروري أخي
FORCA BARCA- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 433
الجنس :
العمر : 34
رد: التكالب الغربي على الإسلام ...الأسباب و الأهداف.
هذهية مشيئة الله تاعالى
HGN.4- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 10/04/2010
عدد الرسائل : 279
الجنس :
العمر : 32
رد: التكالب الغربي على الإسلام ...الأسباب و الأهداف.
أهلا مجددا
أعجني مقال لعبد الباري عطوان ، يتقاطع و الموضوع
اقرؤوه ، ثم نرجع إلى النقاش
حرق القرآن.. القادم أسوأ
عبد الباري عطوان
زرت مدينة نيويورك في شهر كانون الاول (ديسمبر) عام 2001، اي بعد ثلاثة اشهر تقريبا من هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)، بدعوة من الامم المتحدة، لالقاء كلمة، الى جانب آخرين من بينهم السيدة ماري روبنسون الرئيسة الايرلندية السابقة ومفوضة حقوق الانسان في حينها، والسيد الاخضر الابراهيمي المبعوث الاممي المعروف، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
لم احتج الى تأشيرة دخول مثلما هو الحال حاليا، بحكم جواز سفري البريطاني، ولم اتعرض لاي تفتيش مذل في المطار، رغم اسمي وسحنتي اللذين يؤكدان اصولي العربية (احتجت الى عدة اشهر من الانتظار والتفتيش والتبصيم والتحقيق في مطار شيكاغو تلبية لدعوة من احدى جامعاتها لالقاء محاضرة بعد اربع سنوات من الهجمات).
المدينة في حينها كانت حزينة مصدومة من جراء تلك الهجمات، والدمار النفسي والمادي الهائل الذي احدثته، ولكن درجة الحقد والكراهية ضد الاسلام والمسلمين لم تكن تقترب ولو من بعيد لنظيرتها التي نراها حاليا، وبعد تسع سنوات على الهجمات، في معظم المدن والولايات الامريكية.
حدثت اعتداءات لا يمكن القفز فوقها، راح ضحية احدها رجل هندي من طائفة السيخ بسبب جهل المنفذين، وعدم تفريقهم بين المسلمين وغيرهم، فقد تشابهت عليهم البقر، وتعاملت اجهزة الامن الامريكية (F.B.I) بخشونة مع بعض المسلمين، وهي خشونة تذكر ببعض ممارسات الانظمة القمعية العربية، ولكن المدينة لم تكن على هذه الدرجة من العدوانية، ولاحظت ان بعض سائقي سيارات الاجرة وضعوا لافتات في مواجهة المقعد الخلفي، تؤكد على هويتهم الدينية غير الاسلامية، كانت احداها، 'انا لست مسلماً، انا هندوسي وافتخر بكوني امريكيا' لتجنب اي اعتداءات من قبل بعض المهووسين، وشاهدت اعلاما امريكية على بعض بيوت ولاية نيوجرسي لتأكيد الولاء لامريكا، ومن المفارقة ان اكبر علم شاهدته من حيث الضخامة على منزل صاحبه عربي مسلم، مثلما قال لي احدهم عندما سألت مستفسرا، تحسبا لاي تشكيك في الولاء او من نوع 'التقية'. ان تحدث ردود فعل غاضبة، او حتى متشنجة في اوساط الشعب الامريكي، تستهدف بعض الابرياء من العرب والمسلمين فور الهجمات مباشرة، فهذا امر مفهوم، فهناك متعصبون ومتطرفون في جميع الشعوب والاديان، ولكن ان تتصاعد حملات العداء للاسلام والمسلمين، وبعد تسع سنوات، ليس في امريكا فقط، وانما في مختلف انحاء العالم الغربي، تحت ذرائع مختلفة، احداها احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) فهذا امر خطير للغاية يتطلب جهدا كبيرا لفهمه ومواجهته من المسلمين وغير المسلمين في آن.
من يتابع مواقع الانترنت، وبعض الصحف الصفراء، يصاب بالاكتئاب من جراء ما تطفح به من عمليات تحريض وتشويه للاسلام والمسلمين على طول امريكا وعرضها، وبعض العواصم الاوروبية، مئات، ولا ابالغ، آلاف المقالات التي تتحدث عن الاسلام كدين ارهابي، يؤيد ضرب الزوجات، وختان النساء، بطرق بشعة، وزواجهن بالقوة، وقطع الايادي والرؤوس، ورجم الزانيات، وحرمانهن من التعليم، وقيادة السيارات، وعدم استخدام اوراق التواليت، وذهب احد الكتاب المعروفين واسمه مارتن بيرتز الى القول في مجلة 'نيو ريببلك' المعتدلة بان 'حياة المسلم رخيصة حتى بالنسبة الى المسلمين انفسهم، وهم لا يستحقون حريات دستورية مثل بقية المواطنين الامريكيين'.
* * *
الرئيس باراك اوباما نفسه الذي ادان بشدة خطوة القس المهووس تيري جونز بحرق القرآن الكريم، وايد حق المسلمين في بناء مركزهم الاسلامي قرب (غراوند زيرو) في نيويورك يواجه بدوره حملة كراهية غير مسبوقة، لان والده كان مسلما، حتى ان 52' من اعضاء الحزب الجمهوري الامريكي قالوا، حسب استطلاع للرأي أجرته مجلة 'نيوزويك'، ان اوباما يؤيد الاسلام الاصولي الذي يريد نشر الشريعة الاسلامية في مختلف انحاء العالم.
القس تيري جونز راعي الكنيسة المغمورة في فلوريدا الذي اصبح الاكثر شهرة في العالم بأسره طوال الايام العشرة الماضية، تراجع عن قراره بحرق القرآن الكريم، لاسباب لا نعرفها، وليس عن قناعة، (وصل عدد النسخ المباعة من كتاب له ضد الاسلام الى 250 الف نسخة حتى كتابة هذه السطور) ولكن الضرر قد حصل، ورسالة الكراهية التي اطلقها اتت أُكلها، فقد اقدم العشرات، وربما المئات، من الحاقدين مثله، وطالبي الشهرة، على اقامة 'حفلات' لحرق كتاب الله في نيويورك وواشنطن (امام البيت الابيض) وفي فلوريدا نفسها وتينيسي وغيرها، وما حدث ان محطات التلفزة الامريكية لم توفر التغطية لهذه الاعمال بعد استيعابها لخطئها في توفير الاوكسجين الاعلامي للباحثين عنه لهؤلاء المهووسين بالعنصرية والحقد الاسود. نعترف، ونحن الذين نعيش في الغرب، ان هؤلاء المتطرفين العنصريين الحاقدين يشكلون اقلية محدودة في المجتمعات الغربية، حيث الاغلبية العظمى من المعتدلين الذين يرفضون ممارساتهم الاستفزازية هذه ويدينونها بشدة، لانها تتعارض مع قيم الديمقراطية والتسامح وحريات العبادة التي يؤمنون بها، لكن ما يقلق ان هذه الاقلية تنمو وتتكاثر بسرعة مخيفة هذه الايام، بدعم من بعض وسائل الاعلام اليمينية، وزيادة انتشار الاعلام الالكتروني البديل، الخارج في معظمه عن نطاق العقل والسيطرة.
كان مؤلما بالنسبة لي على الاقل، حالة الارتباك التي وقعت فيها الادارة الامريكية في التعاطي مع ظاهرة احراق القرآن، وخاصة قولها ان مثل هذا العمل يعرض ارواح الجنود الامريكيين للخطر في افغانستان بناء على تحذيرات الجنرال ديفيد بترايوس قائد هذه القوات.
فمثل هذا العمل يجب ان يدان ويجرم ليس لخطره على ارواح القوات الامريكية فقط، وانما لانه يشكل اهانة لمليار ونصف المليار مسلم، ويتعارض بالكامل مع احكام الدستور الامريكي، ويعرض مصالح امريكا والغرب الاقتصادية للخطر، بمن في ذلك مئات الآلاف من العاملين والشركات الامريكية في العالم الاسلامي. ولعل ما هو اكثر ايلاماً ان نرى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، التي ادانت خطوة حرق القرآن، تقدم على تكريم الرسام الدنماركي صاحب الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم امام عدسات التلفزة، والابتسامة على وجهها، وهي تصافحه بحرارة في تزامن مرعب مع تصاعد الجدل حول قرار القس العنصري الامريكي بحرق القرآن. كيف تقدم هذه المستشارة التي توصف بالحنكة والذكاء على خطوة التكريم هذه في استفزاز واضح لمشاعر مئات الملايين من المسلمين وهي تعرف جيدا عدد القتلى في المظاهرات الغاضبة التي اجتاحت العالم الاسلامي بسبب رسومه المسيئة هذه؟
من المحزن ان العداء للاسلام والمسلمين، بات جواز المرور السريع لكل من يريد ان يصعد سلم الشهرة، او يزيد عدد مقاعد حزبه في البرلمانات الغربية، والاوروبية على وجه التحديد. ولا نستبعد ان تكون السيدة ميركل، التي تتراجع حظوظ حزبها وتتراجع شعبيته، وضعت هذا الامر في اعتبارها عندما استقبلت الرسام الدنماركي، ولا نستبعد ايضا ان تكون قد اطلعت على التقدم الكبير الذي حققه حزب 'الحرية' الهولندي بزعامة العنصري غيرت فيلدرز في الانتخابات البرلمانية الاخيرة حيث تضاعف عدد مقاعده في البرلمان بسبب حملة زعيمه على الاسلام ومطالبته بمنع القرآن الكريم من البلاد، وانتاج فيلم 'فتنة' الذي يحرض ضد الاسلام والمسلمين.
علينا ان نتخيل للحظة واحدة كيف سيكون الحال لو ان الديانة اليهودية واتباعها هي المستهدفة بالحرق والعنصرية، ويمكن ان نضرب مثلا بعملية 'الشيطنة' التي تعرض لها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الغرب بعد اتهامه بمعاداة السامية. وكيف استخدمت هذه الشيطنة في صلب حملة التعبئة الحالية لحشد الرأي العام الغربي ضد ايران تمهيدا لضربها اذا اقتضى الامر لتدمير برامجها ومنشآتها النووية.
* * *
ان اخطر الاسلحة واكثرها فتكا، هي سلاح معاداة السامية الذي يمكن ان يؤدي الى نبذ اي شخص يمكن ان يسيء الى اليهود وديانتهم، واغلاق سبل العيش في وجهه، واغتيال شخصيته. وهناك قوانين اوروبية تجرّم من ينكر المحرقة او يشكك في عدد ارقام ضحاياها، فلماذا لا تكون هناك قوانين تحمي الاسلام والمسلمين والمسيحيين وكل اتباع الديانات السماوية على قدر المساواة؟
الاسلام مستهدف لان هناك من المسلمين من يمارسون الارهاب ضد الابرياء في الغرب. واحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) احد الامثلة، ولكن أليس المليون انسان الذين قتلوا في العراق نتيجة الغزو الامريكي معظمهم من الابرياء، أليس مليون امرأة عراقية وخمسة ملايين يتيم هم ايضا من الابرياء. أليس الذين تقتلهم الطائرات الامريكية بدون طيار على الحدود الباكستانية ـ الافغانية في كويتا ووزيرستان هم من الابرياء ايضا؟
نحن ندين القتل والارهاب سواء الذي يرتكبه مسلمون او دول، ولكن الخطورة تكمن في محاولة استخدام هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) لتجريم دين واتباعه ووصمهم بالارهاب، فمثل هذا التوجه هو الذي يقود الى حالة عدم الاستقرار والعنف والارهاب التي يعيشها العالم حاليا.
سمعنا زعماء غربيين ادانوا حرق القرآن الكريم وشاهدنا مظاهرات في افغانستان وباكستان وبنغلاديش، وقرأنا تصريحات لرؤساء اندونيسيا وباكستان وافغانستان (حامد كرزاي) تندد بهذا العمل المشين وتحذر من تبعاته، ولكننا لم نقرأ او نسمع اي رد فعل من زعيم عربي واحد، ولم نشاهد مظاهرة في اي عاصمة عربية وكأن الذي يتعرض للحرق هو تعاليم كونفوشيوس او بوذا.
اين خادم الحرمين راعي حوار الاديان، واين امير المؤمنين العاهل المغربي محمد السادس، واين العقيد معمر القذافي الذي يريد نشر الاسلام في اوروبا، واعلن الحرب النفطية على سويسرا.. لماذا لا يتحرك هؤلاء فرادى او مجتمعين للدفاع عن عقيدتهم وقرآنهم بطريقة قوية فاعلة؟
لا نطالب باستخدام سلاح النفط، ولا بسحب الارصدة، او المقاطعة الاقتصادية، نطالب فقط بالاحتجاج لفظيا وبأقوى الكلمات لاننا ندرك جيدا انهم لن يستخدموا ايا من الاسلحة المذكورة سابقا حتى لو دمروا المسجد الاقصى واقاموا هيكل سليمان على انقاضه.
اكاد اجزم ان الشيخ اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وحليفه الوفي الملا عمر زعيم حركة طالبان هما الاكثر سعادة على وجه الخليقة بتصاعد حملة العداء ضد الاسلام في الغرب، ولا بد انهما يفركان اياديهما فرحا، والابتسامة العريضة على وجهيهما وهما يتابعان القس تيري جونز واقرانه وهم يهددون الاسلام والمسلمين، فهذه افضل هدية لم يحلما بمثلها في عيد الفطر المبارك. هدية ستسهل عليهما حياتهما وتعطي تنظيميهما دفعة اكبر الى الامام، لانها تعني تجنيد المزيد من المتطوعين، وجمع المزيد من الاموال، وكسب المزيد من الانصار والمتعاطفين.
أعجني مقال لعبد الباري عطوان ، يتقاطع و الموضوع
اقرؤوه ، ثم نرجع إلى النقاش
حرق القرآن.. القادم أسوأ
عبد الباري عطوان
زرت مدينة نيويورك في شهر كانون الاول (ديسمبر) عام 2001، اي بعد ثلاثة اشهر تقريبا من هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)، بدعوة من الامم المتحدة، لالقاء كلمة، الى جانب آخرين من بينهم السيدة ماري روبنسون الرئيسة الايرلندية السابقة ومفوضة حقوق الانسان في حينها، والسيد الاخضر الابراهيمي المبعوث الاممي المعروف، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
لم احتج الى تأشيرة دخول مثلما هو الحال حاليا، بحكم جواز سفري البريطاني، ولم اتعرض لاي تفتيش مذل في المطار، رغم اسمي وسحنتي اللذين يؤكدان اصولي العربية (احتجت الى عدة اشهر من الانتظار والتفتيش والتبصيم والتحقيق في مطار شيكاغو تلبية لدعوة من احدى جامعاتها لالقاء محاضرة بعد اربع سنوات من الهجمات).
المدينة في حينها كانت حزينة مصدومة من جراء تلك الهجمات، والدمار النفسي والمادي الهائل الذي احدثته، ولكن درجة الحقد والكراهية ضد الاسلام والمسلمين لم تكن تقترب ولو من بعيد لنظيرتها التي نراها حاليا، وبعد تسع سنوات على الهجمات، في معظم المدن والولايات الامريكية.
حدثت اعتداءات لا يمكن القفز فوقها، راح ضحية احدها رجل هندي من طائفة السيخ بسبب جهل المنفذين، وعدم تفريقهم بين المسلمين وغيرهم، فقد تشابهت عليهم البقر، وتعاملت اجهزة الامن الامريكية (F.B.I) بخشونة مع بعض المسلمين، وهي خشونة تذكر ببعض ممارسات الانظمة القمعية العربية، ولكن المدينة لم تكن على هذه الدرجة من العدوانية، ولاحظت ان بعض سائقي سيارات الاجرة وضعوا لافتات في مواجهة المقعد الخلفي، تؤكد على هويتهم الدينية غير الاسلامية، كانت احداها، 'انا لست مسلماً، انا هندوسي وافتخر بكوني امريكيا' لتجنب اي اعتداءات من قبل بعض المهووسين، وشاهدت اعلاما امريكية على بعض بيوت ولاية نيوجرسي لتأكيد الولاء لامريكا، ومن المفارقة ان اكبر علم شاهدته من حيث الضخامة على منزل صاحبه عربي مسلم، مثلما قال لي احدهم عندما سألت مستفسرا، تحسبا لاي تشكيك في الولاء او من نوع 'التقية'. ان تحدث ردود فعل غاضبة، او حتى متشنجة في اوساط الشعب الامريكي، تستهدف بعض الابرياء من العرب والمسلمين فور الهجمات مباشرة، فهذا امر مفهوم، فهناك متعصبون ومتطرفون في جميع الشعوب والاديان، ولكن ان تتصاعد حملات العداء للاسلام والمسلمين، وبعد تسع سنوات، ليس في امريكا فقط، وانما في مختلف انحاء العالم الغربي، تحت ذرائع مختلفة، احداها احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) فهذا امر خطير للغاية يتطلب جهدا كبيرا لفهمه ومواجهته من المسلمين وغير المسلمين في آن.
من يتابع مواقع الانترنت، وبعض الصحف الصفراء، يصاب بالاكتئاب من جراء ما تطفح به من عمليات تحريض وتشويه للاسلام والمسلمين على طول امريكا وعرضها، وبعض العواصم الاوروبية، مئات، ولا ابالغ، آلاف المقالات التي تتحدث عن الاسلام كدين ارهابي، يؤيد ضرب الزوجات، وختان النساء، بطرق بشعة، وزواجهن بالقوة، وقطع الايادي والرؤوس، ورجم الزانيات، وحرمانهن من التعليم، وقيادة السيارات، وعدم استخدام اوراق التواليت، وذهب احد الكتاب المعروفين واسمه مارتن بيرتز الى القول في مجلة 'نيو ريببلك' المعتدلة بان 'حياة المسلم رخيصة حتى بالنسبة الى المسلمين انفسهم، وهم لا يستحقون حريات دستورية مثل بقية المواطنين الامريكيين'.
* * *
الرئيس باراك اوباما نفسه الذي ادان بشدة خطوة القس المهووس تيري جونز بحرق القرآن الكريم، وايد حق المسلمين في بناء مركزهم الاسلامي قرب (غراوند زيرو) في نيويورك يواجه بدوره حملة كراهية غير مسبوقة، لان والده كان مسلما، حتى ان 52' من اعضاء الحزب الجمهوري الامريكي قالوا، حسب استطلاع للرأي أجرته مجلة 'نيوزويك'، ان اوباما يؤيد الاسلام الاصولي الذي يريد نشر الشريعة الاسلامية في مختلف انحاء العالم.
القس تيري جونز راعي الكنيسة المغمورة في فلوريدا الذي اصبح الاكثر شهرة في العالم بأسره طوال الايام العشرة الماضية، تراجع عن قراره بحرق القرآن الكريم، لاسباب لا نعرفها، وليس عن قناعة، (وصل عدد النسخ المباعة من كتاب له ضد الاسلام الى 250 الف نسخة حتى كتابة هذه السطور) ولكن الضرر قد حصل، ورسالة الكراهية التي اطلقها اتت أُكلها، فقد اقدم العشرات، وربما المئات، من الحاقدين مثله، وطالبي الشهرة، على اقامة 'حفلات' لحرق كتاب الله في نيويورك وواشنطن (امام البيت الابيض) وفي فلوريدا نفسها وتينيسي وغيرها، وما حدث ان محطات التلفزة الامريكية لم توفر التغطية لهذه الاعمال بعد استيعابها لخطئها في توفير الاوكسجين الاعلامي للباحثين عنه لهؤلاء المهووسين بالعنصرية والحقد الاسود. نعترف، ونحن الذين نعيش في الغرب، ان هؤلاء المتطرفين العنصريين الحاقدين يشكلون اقلية محدودة في المجتمعات الغربية، حيث الاغلبية العظمى من المعتدلين الذين يرفضون ممارساتهم الاستفزازية هذه ويدينونها بشدة، لانها تتعارض مع قيم الديمقراطية والتسامح وحريات العبادة التي يؤمنون بها، لكن ما يقلق ان هذه الاقلية تنمو وتتكاثر بسرعة مخيفة هذه الايام، بدعم من بعض وسائل الاعلام اليمينية، وزيادة انتشار الاعلام الالكتروني البديل، الخارج في معظمه عن نطاق العقل والسيطرة.
كان مؤلما بالنسبة لي على الاقل، حالة الارتباك التي وقعت فيها الادارة الامريكية في التعاطي مع ظاهرة احراق القرآن، وخاصة قولها ان مثل هذا العمل يعرض ارواح الجنود الامريكيين للخطر في افغانستان بناء على تحذيرات الجنرال ديفيد بترايوس قائد هذه القوات.
فمثل هذا العمل يجب ان يدان ويجرم ليس لخطره على ارواح القوات الامريكية فقط، وانما لانه يشكل اهانة لمليار ونصف المليار مسلم، ويتعارض بالكامل مع احكام الدستور الامريكي، ويعرض مصالح امريكا والغرب الاقتصادية للخطر، بمن في ذلك مئات الآلاف من العاملين والشركات الامريكية في العالم الاسلامي. ولعل ما هو اكثر ايلاماً ان نرى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، التي ادانت خطوة حرق القرآن، تقدم على تكريم الرسام الدنماركي صاحب الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم امام عدسات التلفزة، والابتسامة على وجهها، وهي تصافحه بحرارة في تزامن مرعب مع تصاعد الجدل حول قرار القس العنصري الامريكي بحرق القرآن. كيف تقدم هذه المستشارة التي توصف بالحنكة والذكاء على خطوة التكريم هذه في استفزاز واضح لمشاعر مئات الملايين من المسلمين وهي تعرف جيدا عدد القتلى في المظاهرات الغاضبة التي اجتاحت العالم الاسلامي بسبب رسومه المسيئة هذه؟
من المحزن ان العداء للاسلام والمسلمين، بات جواز المرور السريع لكل من يريد ان يصعد سلم الشهرة، او يزيد عدد مقاعد حزبه في البرلمانات الغربية، والاوروبية على وجه التحديد. ولا نستبعد ان تكون السيدة ميركل، التي تتراجع حظوظ حزبها وتتراجع شعبيته، وضعت هذا الامر في اعتبارها عندما استقبلت الرسام الدنماركي، ولا نستبعد ايضا ان تكون قد اطلعت على التقدم الكبير الذي حققه حزب 'الحرية' الهولندي بزعامة العنصري غيرت فيلدرز في الانتخابات البرلمانية الاخيرة حيث تضاعف عدد مقاعده في البرلمان بسبب حملة زعيمه على الاسلام ومطالبته بمنع القرآن الكريم من البلاد، وانتاج فيلم 'فتنة' الذي يحرض ضد الاسلام والمسلمين.
علينا ان نتخيل للحظة واحدة كيف سيكون الحال لو ان الديانة اليهودية واتباعها هي المستهدفة بالحرق والعنصرية، ويمكن ان نضرب مثلا بعملية 'الشيطنة' التي تعرض لها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الغرب بعد اتهامه بمعاداة السامية. وكيف استخدمت هذه الشيطنة في صلب حملة التعبئة الحالية لحشد الرأي العام الغربي ضد ايران تمهيدا لضربها اذا اقتضى الامر لتدمير برامجها ومنشآتها النووية.
* * *
ان اخطر الاسلحة واكثرها فتكا، هي سلاح معاداة السامية الذي يمكن ان يؤدي الى نبذ اي شخص يمكن ان يسيء الى اليهود وديانتهم، واغلاق سبل العيش في وجهه، واغتيال شخصيته. وهناك قوانين اوروبية تجرّم من ينكر المحرقة او يشكك في عدد ارقام ضحاياها، فلماذا لا تكون هناك قوانين تحمي الاسلام والمسلمين والمسيحيين وكل اتباع الديانات السماوية على قدر المساواة؟
الاسلام مستهدف لان هناك من المسلمين من يمارسون الارهاب ضد الابرياء في الغرب. واحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) احد الامثلة، ولكن أليس المليون انسان الذين قتلوا في العراق نتيجة الغزو الامريكي معظمهم من الابرياء، أليس مليون امرأة عراقية وخمسة ملايين يتيم هم ايضا من الابرياء. أليس الذين تقتلهم الطائرات الامريكية بدون طيار على الحدود الباكستانية ـ الافغانية في كويتا ووزيرستان هم من الابرياء ايضا؟
نحن ندين القتل والارهاب سواء الذي يرتكبه مسلمون او دول، ولكن الخطورة تكمن في محاولة استخدام هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) لتجريم دين واتباعه ووصمهم بالارهاب، فمثل هذا التوجه هو الذي يقود الى حالة عدم الاستقرار والعنف والارهاب التي يعيشها العالم حاليا.
سمعنا زعماء غربيين ادانوا حرق القرآن الكريم وشاهدنا مظاهرات في افغانستان وباكستان وبنغلاديش، وقرأنا تصريحات لرؤساء اندونيسيا وباكستان وافغانستان (حامد كرزاي) تندد بهذا العمل المشين وتحذر من تبعاته، ولكننا لم نقرأ او نسمع اي رد فعل من زعيم عربي واحد، ولم نشاهد مظاهرة في اي عاصمة عربية وكأن الذي يتعرض للحرق هو تعاليم كونفوشيوس او بوذا.
اين خادم الحرمين راعي حوار الاديان، واين امير المؤمنين العاهل المغربي محمد السادس، واين العقيد معمر القذافي الذي يريد نشر الاسلام في اوروبا، واعلن الحرب النفطية على سويسرا.. لماذا لا يتحرك هؤلاء فرادى او مجتمعين للدفاع عن عقيدتهم وقرآنهم بطريقة قوية فاعلة؟
لا نطالب باستخدام سلاح النفط، ولا بسحب الارصدة، او المقاطعة الاقتصادية، نطالب فقط بالاحتجاج لفظيا وبأقوى الكلمات لاننا ندرك جيدا انهم لن يستخدموا ايا من الاسلحة المذكورة سابقا حتى لو دمروا المسجد الاقصى واقاموا هيكل سليمان على انقاضه.
اكاد اجزم ان الشيخ اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وحليفه الوفي الملا عمر زعيم حركة طالبان هما الاكثر سعادة على وجه الخليقة بتصاعد حملة العداء ضد الاسلام في الغرب، ولا بد انهما يفركان اياديهما فرحا، والابتسامة العريضة على وجهيهما وهما يتابعان القس تيري جونز واقرانه وهم يهددون الاسلام والمسلمين، فهذه افضل هدية لم يحلما بمثلها في عيد الفطر المبارك. هدية ستسهل عليهما حياتهما وتعطي تنظيميهما دفعة اكبر الى الامام، لانها تعني تجنيد المزيد من المتطوعين، وجمع المزيد من الاموال، وكسب المزيد من الانصار والمتعاطفين.
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
منتدى فــرجيــوة الجزائري :: :: الأقسام العـــــــــــــــامة :: :: منتدى الراي . . . رايكم :: :: منتدى النقاش الجاد ::
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى