دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 502 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 502 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
ميلة إلى أين
+2
harcha
rabah
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ميلة إلى أين
كاتب المقال: تحقيق:عميمور عبد الوهاب
انقضت
سنة كاملة من عمر عهدة المجالس المحلية المنتخبة وابرز الملاحظات المسجلة
هو بقاء وضع اغلب بلديات الولاية على حالها، فنفس المشاكل التي كانت
تعانيها و تؤرق المواطن في معيشته اليومية في السنوات الماضية لازالت
طاغية، وهو ما جعل الموطنين يلجؤون الى الاحتجاجات وقطع الطرق تعبيرا عن
مطالبهم في التغيير والاستفادة من ريع الاموال الموجهة لمشاريع التنمية ،
بتحسين ظروفهم المعيشية·
ويبلغ
عدد بلديات ميلة 32 بلدية توزعت رئاسة مجالسها على ثلاثة أحزاب وطنية هي
الآفلان ب 15 بلدية الارندي ب 12 بلدية وحزب الافانا ولأول مرة يحصل على
خمس بلديات بينما سجل غياب الأحزاب الإسلامية التي اكتفت مكرهة ببعض
المقاعد هنا وهناك لا تسمن المتعطشين لكرسي المسؤولية ولا تغني من جوع السياسة ·
أرق ثقيل لمشاكل متشعبة
ورثت
المجالس المحلية بولاية ميلة وعلى غرار باقي المجالس في الولايات الاخرى،
مشاكل بالجملة ومشاريع معطلة وملفات بقيت في الأدراج تنتظر الحلول وأزمات
أعيت الاميار السابقين ، كالسكن ، البناء الفوضوي، البناء الريفي، فك
العزلة، الإنارة العمومية ، شق الطرق ، إيصال الماء إلى التجمعات
السكانية...الخ. وقد سجل في بداية العهدة عند تنصيب مجالسها بعض العثرات
نتيجة التحالفات التي بنيت على مصالح حزبية وأخرى شخصية لكنها سرعان ما
تلاشت والتأم الشمل وتشكلت المجالس واللجان وخف الصراع أن لم نقل هو مؤجل
إلى حين.
تبخر الوعود و الواقع مرير ضحيته المواطن
الوعود
الانتخابية التي قطعها المنتخبون أثناء الحملة الانتخابية مع الشعب اصطدمت
بواقع يصعب تغييره في ظل إمكانيات محدودة لا تفي بما هو مبرمج
بالرغم من محاولات العديد من الاميار تغيير بعض السلوكات التي عششت طويلا
بين ثنايا نظام الحكم في البلديات منذ تاريخ نشأتها ففتح الكثير من
الاميار أبواب النقاش والتشاور فمنهم من تمكن من المبادرة وشرع في التغيير
دون انتظار واستئناف الأشغال في العديد من المشاريع المتوقفة واستبشر
الخلق لذلك ومنهم من بقي ينتظر الإشارة الخضراء من الوصاية وبما ستجود به
خزينة الدولة لتحريك عجلة التنمية والتي أن وجدت فهي تنحصر في بعض
المشاريع البسيطة كترمي بعض المؤسسات التربوية، شق وإعادة تزفيت بعض الطرق
البلدية التكفل ببعض الفقراء والمحتاجين من خلال قفة رمضان التي أصبحت
تأخذ مكانا كبيرا وانشغالا واسعا وهي في حقيقة الأمر لا تستحق كل هذا
الاهتمام .
برامج التنمية في المناطق الريفية مؤجلة
الظاهر
وبعد انقضاء سنة من العهدة الانتخابية أن المناطق الريفية التي كانت محور
الحملة الانتخابية وبكاء المترشحين على وضعيتها والوعود المقدمة حينها
يبقى مؤجلا إلى إشعار آخر لان الأولوية من نصيب المراكز الحضرية المدن
اقتداء بالمثل القديم الذي لا تزال الجدات تحكيه لأحفادها الشيخ بوسعدية
يبدأ بأولاده وهو ما يفسر اليوم لاقربون أولى بالمعروف فما يسجل هو إن جل
رؤساء البلديات أن لم نقل كلهم ركزوا كامل اهتمامهم على مراكز البلدية من
المشاريع والبرامج كالتهيئة الحضرية، الصرف الصحي تجديد شبكة المياه التي
من المفروض أنها تمت خلال العهدات السابقة لتبقى بذل؛ تنمية المناطق
الريفية مؤجلا إلى حين وقد تنتهي العهدة الانتخابية بسنواتها الخمس ولن
تستفيد بشيء لنأخذ عاصمة الولاية كمثال حي عما سقناه فالأشغال حاليا جارية
لتجديد قنوات الصرف الصحي وشبكة الماء مع العلم إن شوارعها تم تزفيتها
السنة الماضية واليوم يعاد حفرها وستزفت بعد انتهاء الأشغال وذلك بتخصيص
أموال باهظة تكون سبب
في حرمان باقي المناطق منها فمتى نصل إلى المناطق المعزولة لتنال حظها من
التنمية بلديات أخرى ضاع مجهودها في إنهاء المشاريع القديمة كما حدث
ببلدية الرواشد التي عاد مجلسها إلى بعث المشاريع التي كانت متوقفة فحجبت
بذلك المشاريع الجديدة ولم نر لها اثر بعد ورهنت التنمية وأبقت على واقع
مر بالقرى والمداشر التي لا تزال تعاني من العزلة والتهميش وتنتظر متى
يأتي الدور عليها
الأسواق الأسبوعية وجه الاقتصاد في ميلة
حظ
الولاية في بعث الروح في بلدياتها يعود بالدرجة الأولى إلى وجود تلك
الأسواق الأسبوعية الموزعة عبر العديد من البلديات وبفضلها انتعشت الحياة
الاقتصادية تقام عبرها 12 سوقا أسبوعية موزعة على أيام الأسبوع إضافة إلى
ثلاثة أسواق جهوية كسوق الجملة للخضر والفواكه بشلغوم العيد سوق الملابس
والأدوات الكهرومنزلية بتاجنانت وسوق البيض بوادي سقان فقد عملت على رفع
مداخيل إنمائية متسارعة لكن هذه الأسواق حولها السماسرة إلى بورصة مالية
فجرت نزاعات وصراعات بين المنتخبين وأحيل الكثير منهم خلال العهدات
السابقة إلى العدالة بسبب غموض مبلغ الكراء الذي من المفروض أن يكون علنيا
أي بالمزاد العلني نذكر هنا على سبيل المثال سوق الجملة للخضر والفواكه
بشلغوم العيد يتجاوز مبلغ كرائه 12 مليار سنتيم سنويا
استفاقة متأخرة للأشغال العمومية
لولا
بعض المشاريع التي تمت على مستوى الطرق الولائية التي أخرجت مناطق عديدة
بالولاية من عزلتها لأمكننا القول أن ولاية ميلة لا تزال تصارع الموت
البطئ من اجل البقاء والسؤال المطروح بحدة لم لا نعمل من اجل اللحاق
بالركب شان الولايات المجاورة ويسجل هنا الدراسة التي تستغرق وقتا طويلا
لإخراج المشاريع من الأدراج والبرمجة التي لا تراعي التوازن السكاني لبعض
المناطق فبلدية ميتار زارازة لا تزال تنتظر الجسر الذي يفك غزلتها ويقربها
من باقي بلديات الولاية نفس الشيء تعيشه بلدية الشيقارة التي عزلها سد بني
هارون وهي تنتظر الجسر الذي حسب مدير الأشغال العمومية بالولاية ستفوق
تكاليفه ال 700 مليار سنتيم مما يعني أن إقامته تكاد تكون مستحيلة في
الوقت الراهن أما القرى الجبلية فحدث ولا حرج الوسيلة المتوفرة اليوم هي
الاحمرة والبغال لبلوغ أعالي تسالة وبوعارون وبوداود والعنابات التي لها حكايات مع أحداث الثورة والدور الذي لعبته تلك المناطق خلال الكفاح المسلح
التربصات وفترات التكوين
تكوين
المنتخبين وإعدادهم لمواجهة المشاكل اليومية التي تعرضهم أثناء تأدية
مهامهم خطوة ايجابية اهتدت إليها مؤخرا الدولة الجزائرية وهي من الدروس
والاستنتاجات التي ستوعبتها الإدارة من العهدات السابقة عاشت فيها جل
بلديات القطر انسدادات توقيفات ومحاكمات لرؤساء المجالس البلدية الأمر
الذي اثر وبشكل مباشر على مصالح المواطنين ورهنت بذلك مستقبل العديد من
البلديات التي لم تستطيع عقد جلسة لمجلسها البلدي وتعطلت لغة الحوار طيلة
عهدة كاملة لكن ما يؤاخذ على هذه التربصات التكوينية أنها هي الأخرى تبقي
مصالح البلدية معطلة إلى حين عودة الاميار من فترة التكوين فالنواب يفضلون
الانتظار بدل البث في بعض المسائل هروبا من المسؤولية والاختفاء خلف المير
لمسح الموس فيه مستقبلا
لا لسحب الثقة
الدرس
الذي استوعب جيدا حفاظا على الاستقرار بالمجالس البلدية هو غياب مصطلح سحب
الثقة من قاموس المنتخبين فلم نسجل خلال هذا العام عملية سحب للثقة رغم أن
بعض البلديات شهدت أثناء تنصيبها بروز بعض المشاكل لكنها سرعان ما هدأت
وعادت إلى جو الاستقرار وهو ما سمح للعديد من البلديات بوضع مخططات وتسطير
برامج تنموين للدفع بعجلة التنمية ولو قليلا إلى الأمام ولكن ما يؤرق
المسؤولين المحليين بالمجالس المنتخبة هو الأعداد الكبيرة من الشباب
البطال والذين يزداد عددهم من سنة إلى أخرى في غياب الهياكل القاعدية
لامتصاص اكبر عدد من هذه الشريحة وخاصة المتخرجون سنويا من الجامعات
ومعاهد التكوين التي تدفع بهم إلى عالم البطالة والتسكع والمحظوظ من ظفر
بمنصب في إطار الشبكة أو تشغيل الشباب لضمان القهوة الدخان لا أكثر ولا
اقل لان المناصب التي تعطي للبلديات من حين إلى آخر ورغم قلتها إلا أن
هناك الآلاف من الملفات تدفع وفي النهاية لا شيء
الاحتجاجات لا تنتهي ولا نتائج
عرفت
بعض البلديات في الأشهر الأخيرة من هذه السنة عودة ملفتة لعدة احتجاجات
طالب خلالها المحتجين بتحسين ظروف العيش وتوفير بعض الشروط الضرورية لحياة
كريمة كالنقل للمتمدرسين استفادات البناء الريفي وتوسيعها والزيادة في
عددها فقد عاشت بلديات اعميمرة ارأس عين البيضاء احريش سيدي مروان
والرواشذ احتجاجات صاخبة أدت إلى تحطيم بعض الأملاك العمومية وغلق الطرق
وتعطيل حركة لمرور كما رفعت خلال هذه الاحتجاجات المطالبة بحصة اكبر في
السكن الاجتماعي وتحديدا في المناطق الحضرية فالحصة الموجهة لمثل هذا
النوع من السكن ببعض البلديات ضعيفة ولا تلبي حاجة السكان اعتماد مشاريع
جديدة فيما يتعلق بغاز المدينة وبرمجت البلديات الجبلية التي تعرف شتاء
قارسا جدا وعزلة أثناء سقوط الثلوج وهو ما كان يرفعه المحتجون أثناء
الاحتجاجات المتكررة إيصال لماء إلى البيوت وتوسيع الاستفادة من مياه سد بني هارون باعتماد حصة للسقي لتشجيع الفلاحة.
من
الاستنتاجات التي تمكنا من استخلاصها خلال استطلاعنا على جل بلديات
الولاية هو أننا تمكنا من تصنيف بلديات الولاية 32 إلى ثلاثة مجموعات
بلديات تعرف انتعاشا اقتصاديا كبلدية شلغوم العيد وتاجنانت ميلة فرجيوة
القرارم التلاغمة وبلديات تحاول اللحاق بالركب كرجاص الرواشد العثمانية
زغاية عين البيضاء احريش وبلدات تصارع التخلف كحال بلديات بن يحي عبد الرحمان تسدان حدادة
الشيقارة سيدي اخليفة بوصلاح أولاد اخلوف وبرامج خاصة برباس تسالة لمطاعي
باينان وحمالة وكلها تفتقر إلى موارد مالة وبرامج خاصة لأحداث طفرة نوعية
في ميدان التقدم والخروج من دهاليز التخلف ومواكبة العصر أن المواطن هنا
بهده البلديات ينتظر التعيير المنشود ويتمنى أن لا يتكرر سيناريو السنوات
الماضية.
انقضت
سنة كاملة من عمر عهدة المجالس المحلية المنتخبة وابرز الملاحظات المسجلة
هو بقاء وضع اغلب بلديات الولاية على حالها، فنفس المشاكل التي كانت
تعانيها و تؤرق المواطن في معيشته اليومية في السنوات الماضية لازالت
طاغية، وهو ما جعل الموطنين يلجؤون الى الاحتجاجات وقطع الطرق تعبيرا عن
مطالبهم في التغيير والاستفادة من ريع الاموال الموجهة لمشاريع التنمية ،
بتحسين ظروفهم المعيشية·
ويبلغ
عدد بلديات ميلة 32 بلدية توزعت رئاسة مجالسها على ثلاثة أحزاب وطنية هي
الآفلان ب 15 بلدية الارندي ب 12 بلدية وحزب الافانا ولأول مرة يحصل على
خمس بلديات بينما سجل غياب الأحزاب الإسلامية التي اكتفت مكرهة ببعض
المقاعد هنا وهناك لا تسمن المتعطشين لكرسي المسؤولية ولا تغني من جوع السياسة ·
أرق ثقيل لمشاكل متشعبة
ورثت
المجالس المحلية بولاية ميلة وعلى غرار باقي المجالس في الولايات الاخرى،
مشاكل بالجملة ومشاريع معطلة وملفات بقيت في الأدراج تنتظر الحلول وأزمات
أعيت الاميار السابقين ، كالسكن ، البناء الفوضوي، البناء الريفي، فك
العزلة، الإنارة العمومية ، شق الطرق ، إيصال الماء إلى التجمعات
السكانية...الخ. وقد سجل في بداية العهدة عند تنصيب مجالسها بعض العثرات
نتيجة التحالفات التي بنيت على مصالح حزبية وأخرى شخصية لكنها سرعان ما
تلاشت والتأم الشمل وتشكلت المجالس واللجان وخف الصراع أن لم نقل هو مؤجل
إلى حين.
تبخر الوعود و الواقع مرير ضحيته المواطن
الوعود
الانتخابية التي قطعها المنتخبون أثناء الحملة الانتخابية مع الشعب اصطدمت
بواقع يصعب تغييره في ظل إمكانيات محدودة لا تفي بما هو مبرمج
بالرغم من محاولات العديد من الاميار تغيير بعض السلوكات التي عششت طويلا
بين ثنايا نظام الحكم في البلديات منذ تاريخ نشأتها ففتح الكثير من
الاميار أبواب النقاش والتشاور فمنهم من تمكن من المبادرة وشرع في التغيير
دون انتظار واستئناف الأشغال في العديد من المشاريع المتوقفة واستبشر
الخلق لذلك ومنهم من بقي ينتظر الإشارة الخضراء من الوصاية وبما ستجود به
خزينة الدولة لتحريك عجلة التنمية والتي أن وجدت فهي تنحصر في بعض
المشاريع البسيطة كترمي بعض المؤسسات التربوية، شق وإعادة تزفيت بعض الطرق
البلدية التكفل ببعض الفقراء والمحتاجين من خلال قفة رمضان التي أصبحت
تأخذ مكانا كبيرا وانشغالا واسعا وهي في حقيقة الأمر لا تستحق كل هذا
الاهتمام .
برامج التنمية في المناطق الريفية مؤجلة
الظاهر
وبعد انقضاء سنة من العهدة الانتخابية أن المناطق الريفية التي كانت محور
الحملة الانتخابية وبكاء المترشحين على وضعيتها والوعود المقدمة حينها
يبقى مؤجلا إلى إشعار آخر لان الأولوية من نصيب المراكز الحضرية المدن
اقتداء بالمثل القديم الذي لا تزال الجدات تحكيه لأحفادها الشيخ بوسعدية
يبدأ بأولاده وهو ما يفسر اليوم لاقربون أولى بالمعروف فما يسجل هو إن جل
رؤساء البلديات أن لم نقل كلهم ركزوا كامل اهتمامهم على مراكز البلدية من
المشاريع والبرامج كالتهيئة الحضرية، الصرف الصحي تجديد شبكة المياه التي
من المفروض أنها تمت خلال العهدات السابقة لتبقى بذل؛ تنمية المناطق
الريفية مؤجلا إلى حين وقد تنتهي العهدة الانتخابية بسنواتها الخمس ولن
تستفيد بشيء لنأخذ عاصمة الولاية كمثال حي عما سقناه فالأشغال حاليا جارية
لتجديد قنوات الصرف الصحي وشبكة الماء مع العلم إن شوارعها تم تزفيتها
السنة الماضية واليوم يعاد حفرها وستزفت بعد انتهاء الأشغال وذلك بتخصيص
أموال باهظة تكون سبب
في حرمان باقي المناطق منها فمتى نصل إلى المناطق المعزولة لتنال حظها من
التنمية بلديات أخرى ضاع مجهودها في إنهاء المشاريع القديمة كما حدث
ببلدية الرواشد التي عاد مجلسها إلى بعث المشاريع التي كانت متوقفة فحجبت
بذلك المشاريع الجديدة ولم نر لها اثر بعد ورهنت التنمية وأبقت على واقع
مر بالقرى والمداشر التي لا تزال تعاني من العزلة والتهميش وتنتظر متى
يأتي الدور عليها
الأسواق الأسبوعية وجه الاقتصاد في ميلة
حظ
الولاية في بعث الروح في بلدياتها يعود بالدرجة الأولى إلى وجود تلك
الأسواق الأسبوعية الموزعة عبر العديد من البلديات وبفضلها انتعشت الحياة
الاقتصادية تقام عبرها 12 سوقا أسبوعية موزعة على أيام الأسبوع إضافة إلى
ثلاثة أسواق جهوية كسوق الجملة للخضر والفواكه بشلغوم العيد سوق الملابس
والأدوات الكهرومنزلية بتاجنانت وسوق البيض بوادي سقان فقد عملت على رفع
مداخيل إنمائية متسارعة لكن هذه الأسواق حولها السماسرة إلى بورصة مالية
فجرت نزاعات وصراعات بين المنتخبين وأحيل الكثير منهم خلال العهدات
السابقة إلى العدالة بسبب غموض مبلغ الكراء الذي من المفروض أن يكون علنيا
أي بالمزاد العلني نذكر هنا على سبيل المثال سوق الجملة للخضر والفواكه
بشلغوم العيد يتجاوز مبلغ كرائه 12 مليار سنتيم سنويا
استفاقة متأخرة للأشغال العمومية
لولا
بعض المشاريع التي تمت على مستوى الطرق الولائية التي أخرجت مناطق عديدة
بالولاية من عزلتها لأمكننا القول أن ولاية ميلة لا تزال تصارع الموت
البطئ من اجل البقاء والسؤال المطروح بحدة لم لا نعمل من اجل اللحاق
بالركب شان الولايات المجاورة ويسجل هنا الدراسة التي تستغرق وقتا طويلا
لإخراج المشاريع من الأدراج والبرمجة التي لا تراعي التوازن السكاني لبعض
المناطق فبلدية ميتار زارازة لا تزال تنتظر الجسر الذي يفك غزلتها ويقربها
من باقي بلديات الولاية نفس الشيء تعيشه بلدية الشيقارة التي عزلها سد بني
هارون وهي تنتظر الجسر الذي حسب مدير الأشغال العمومية بالولاية ستفوق
تكاليفه ال 700 مليار سنتيم مما يعني أن إقامته تكاد تكون مستحيلة في
الوقت الراهن أما القرى الجبلية فحدث ولا حرج الوسيلة المتوفرة اليوم هي
الاحمرة والبغال لبلوغ أعالي تسالة وبوعارون وبوداود والعنابات التي لها حكايات مع أحداث الثورة والدور الذي لعبته تلك المناطق خلال الكفاح المسلح
التربصات وفترات التكوين
تكوين
المنتخبين وإعدادهم لمواجهة المشاكل اليومية التي تعرضهم أثناء تأدية
مهامهم خطوة ايجابية اهتدت إليها مؤخرا الدولة الجزائرية وهي من الدروس
والاستنتاجات التي ستوعبتها الإدارة من العهدات السابقة عاشت فيها جل
بلديات القطر انسدادات توقيفات ومحاكمات لرؤساء المجالس البلدية الأمر
الذي اثر وبشكل مباشر على مصالح المواطنين ورهنت بذلك مستقبل العديد من
البلديات التي لم تستطيع عقد جلسة لمجلسها البلدي وتعطلت لغة الحوار طيلة
عهدة كاملة لكن ما يؤاخذ على هذه التربصات التكوينية أنها هي الأخرى تبقي
مصالح البلدية معطلة إلى حين عودة الاميار من فترة التكوين فالنواب يفضلون
الانتظار بدل البث في بعض المسائل هروبا من المسؤولية والاختفاء خلف المير
لمسح الموس فيه مستقبلا
لا لسحب الثقة
الدرس
الذي استوعب جيدا حفاظا على الاستقرار بالمجالس البلدية هو غياب مصطلح سحب
الثقة من قاموس المنتخبين فلم نسجل خلال هذا العام عملية سحب للثقة رغم أن
بعض البلديات شهدت أثناء تنصيبها بروز بعض المشاكل لكنها سرعان ما هدأت
وعادت إلى جو الاستقرار وهو ما سمح للعديد من البلديات بوضع مخططات وتسطير
برامج تنموين للدفع بعجلة التنمية ولو قليلا إلى الأمام ولكن ما يؤرق
المسؤولين المحليين بالمجالس المنتخبة هو الأعداد الكبيرة من الشباب
البطال والذين يزداد عددهم من سنة إلى أخرى في غياب الهياكل القاعدية
لامتصاص اكبر عدد من هذه الشريحة وخاصة المتخرجون سنويا من الجامعات
ومعاهد التكوين التي تدفع بهم إلى عالم البطالة والتسكع والمحظوظ من ظفر
بمنصب في إطار الشبكة أو تشغيل الشباب لضمان القهوة الدخان لا أكثر ولا
اقل لان المناصب التي تعطي للبلديات من حين إلى آخر ورغم قلتها إلا أن
هناك الآلاف من الملفات تدفع وفي النهاية لا شيء
الاحتجاجات لا تنتهي ولا نتائج
عرفت
بعض البلديات في الأشهر الأخيرة من هذه السنة عودة ملفتة لعدة احتجاجات
طالب خلالها المحتجين بتحسين ظروف العيش وتوفير بعض الشروط الضرورية لحياة
كريمة كالنقل للمتمدرسين استفادات البناء الريفي وتوسيعها والزيادة في
عددها فقد عاشت بلديات اعميمرة ارأس عين البيضاء احريش سيدي مروان
والرواشذ احتجاجات صاخبة أدت إلى تحطيم بعض الأملاك العمومية وغلق الطرق
وتعطيل حركة لمرور كما رفعت خلال هذه الاحتجاجات المطالبة بحصة اكبر في
السكن الاجتماعي وتحديدا في المناطق الحضرية فالحصة الموجهة لمثل هذا
النوع من السكن ببعض البلديات ضعيفة ولا تلبي حاجة السكان اعتماد مشاريع
جديدة فيما يتعلق بغاز المدينة وبرمجت البلديات الجبلية التي تعرف شتاء
قارسا جدا وعزلة أثناء سقوط الثلوج وهو ما كان يرفعه المحتجون أثناء
الاحتجاجات المتكررة إيصال لماء إلى البيوت وتوسيع الاستفادة من مياه سد بني هارون باعتماد حصة للسقي لتشجيع الفلاحة.
من
الاستنتاجات التي تمكنا من استخلاصها خلال استطلاعنا على جل بلديات
الولاية هو أننا تمكنا من تصنيف بلديات الولاية 32 إلى ثلاثة مجموعات
بلديات تعرف انتعاشا اقتصاديا كبلدية شلغوم العيد وتاجنانت ميلة فرجيوة
القرارم التلاغمة وبلديات تحاول اللحاق بالركب كرجاص الرواشد العثمانية
زغاية عين البيضاء احريش وبلدات تصارع التخلف كحال بلديات بن يحي عبد الرحمان تسدان حدادة
الشيقارة سيدي اخليفة بوصلاح أولاد اخلوف وبرامج خاصة برباس تسالة لمطاعي
باينان وحمالة وكلها تفتقر إلى موارد مالة وبرامج خاصة لأحداث طفرة نوعية
في ميدان التقدم والخروج من دهاليز التخلف ومواكبة العصر أن المواطن هنا
بهده البلديات ينتظر التعيير المنشود ويتمنى أن لا يتكرر سيناريو السنوات
الماضية.
rabah- عضو
- تاريخ التسجيل : 02/02/2007
عدد الرسائل : 21
رد: ميلة إلى أين
عندك الحق كي تجي تشوف ماشي ميلة برك راه الجزائر كامل هكذا
aminegeo- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس :
Algérie
مراقب سابق
رد: ميلة إلى أين
والله إذا تحدثنا على ميلة كولاية فهية اجمل واحلى من عدة ولايات في التراب الوطني
AmInx0o- °° إدارة منتدى فرجيوة °°
- تاريخ التسجيل : 13/04/2008
عدد الرسائل : 5414
الجنس :
العمر : 36
رد: ميلة إلى أين
(( قالك واحد حاب يشري الجزائر تفهم مع بوتفليقة على السومة قالوا نبعهالك ب100مليار قالوا الاخر موافق على السومة تاعك من بعد كيجاو يبرموا العقد اعطالوا دراهم قالوا بوتفليقة راهم نقسين تفهمنا ب100ماشي 90مليار قالوا الاخر هذاك هو على حاب تحتملي ميلة بسيف جامي)) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو جوابك ...الواقع يقول كذلك فلا تصتدموا بلواقع لاحد يسمع عن ولايتكم ميلة وللاسف عندما ادخل لشات مع جزائريين في ولايات اخرى لا يعرفون ميلة ويقولون نسمع بشلغوم العيد وفرجيوة بني هارون وبرك اما الولاية فلا ..... فاصدم ... ولاية ميلة اكبر خطا في التاريخ .......ولاية المعاقبين اداريا فوالي الولاية عقب بسكيكدة ....الخ....
هذا هو جوابك ...الواقع يقول كذلك فلا تصتدموا بلواقع لاحد يسمع عن ولايتكم ميلة وللاسف عندما ادخل لشات مع جزائريين في ولايات اخرى لا يعرفون ميلة ويقولون نسمع بشلغوم العيد وفرجيوة بني هارون وبرك اما الولاية فلا ..... فاصدم ... ولاية ميلة اكبر خطا في التاريخ .......ولاية المعاقبين اداريا فوالي الولاية عقب بسكيكدة ....الخ....
سعيد مكرود- :: منتدى فرجيوة ::
- تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس :
رد: ميلة إلى أين
انا فحياتي شاتيت وقلتلهم من ميلة دايمن فرجيوي وكيما قلت يا السعيد النص ميعرفوش ميلة وصدقني البارح كنت نشاتي مع واحد مصري والله يعرف فرجيوة وماعرفش ميلة ههههههههههه
ونهار كنت في الجزائر تفوت النص الي عرفتهم ما يعرفوش ميلة هههههههههه
مصيبة كبرا
كابل ولا ميلة
بصح مازلت عند هدرتي ميلة خير من 10 ولايات اخرى في الجزائر
ونهار كنت في الجزائر تفوت النص الي عرفتهم ما يعرفوش ميلة هههههههههه
مصيبة كبرا
كابل ولا ميلة
بصح مازلت عند هدرتي ميلة خير من 10 ولايات اخرى في الجزائر
AmInx0o- °° إدارة منتدى فرجيوة °°
- تاريخ التسجيل : 13/04/2008
عدد الرسائل : 5414
الجنس :
العمر : 36
رد: ميلة إلى أين
واش من ميلة
فرجيوة افضل واشهر منها بكثييييييييير
فرجيوة افضل واشهر منها بكثييييييييير
M.bilal92- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/10/2008
عدد الرسائل : 5316
الجنس :
العمر : 32
رد: ميلة إلى أين
سعيد كتب:
هذا هو جوابك ...الواقع يقول كذلك فلا تصتدموا بلواقع لاحد يسمع عن ولايتكم ميلة وللاسف عندما ادخل لشات مع جزائريين في ولايات اخرى لا يعرفون ميلة ويقولون نسمع بشلغوم العيد وفرجيوة بني هارون وبرك اما الولاية فلا ..... فاصدم ... ولاية ميلة اكبر خطا في التاريخ .......ولاية المعاقبين اداريا فوالي الولاية عقب بسكيكدة ....الخ....
صبر في روحك يا السعيد تاع يسمعوا بفرجوة وما يسمعوش بميلة اول مرة نسمع الهدرة هاذي
aminegeo- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس :
Algérie
مراقب سابق
رد: ميلة إلى أين
aminegeo كتب:سعيد كتب:
هذا هو جوابك ...الواقع يقول كذلك فلا تصتدموا بلواقع لاحد يسمع عن ولايتكم ميلة وللاسف عندما ادخل لشات مع جزائريين في ولايات اخرى لا يعرفون ميلة ويقولون نسمع بشلغوم العيد وفرجيوة بني هارون وبرك اما الولاية فلا ..... فاصدم ... ولاية ميلة اكبر خطا في التاريخ .......ولاية المعاقبين اداريا فوالي الولاية عقب بسكيكدة ....الخ....
صبر في روحك يا السعيد تاع يسمعوا بفرجوة وما يسمعوش بميلة اول مرة نسمع الهدرة هاذي
واش جامي سمعت بيها انا نقولك واش رايك في كتاب مدرسي رسمي دكروا 47ولاية ماعدا ميلة التي لم يعتبروها ولاية ولم يسمعوا بيها انا كنت عايش فالدزاير واحد مايسمع بميلة وفرجيوة وشلغوم العيد يسمعوا بيها .........وبدليل
سعيد مكرود- :: منتدى فرجيوة ::
- تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس :
رد: ميلة إلى أين
رانا كامل رحنا لدزاير و خالطنا الدرزيين وعلابالي والكتاب المدرسي هذا حاب نشوفوا لكان تقدر ابعتهولي
aminegeo- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس :
Algérie
مراقب سابق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى