دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 340 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 340 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
أيها الأبناء رفقا بالآباء
+3
nabil_mca
ha-la83
العربي صياد
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أيها الأبناء رفقا بالآباء
بسم الله الرحمن
الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمي وأبي ما أعظم وأجمل هاتين الكلمتين حين يبدأ الصبي بنطقهما ... تخرج من
بين شفتيه كنغمة رائعة تطرب لها الآذان فتثلج صدر الأم الحنون وتفرح قلب
الأب العطوف ... ويكبر الولد ولكن في عين والديه مازال صغيرا ...
قصتنا هذه ليست من نسج الخيال أو أنها من قصص ألف ليلة وليلة ...
إنها قصة واقعية من واقعنا المليء بالعجائب وفي زمننا هذا زمن الغرائب ...
زمن كثر فيه عقوق الوالدين .... إسودت القلوب وأعمتها متع الدنيا الزائلة
... أناس أصبح لا يهمهم رَضاء الوالدين ونسوا أو تناسوا بأن رضا الله من
رضاء الوالدين عن أبنائهم .
قصتنا هذه قصة ولد مات أبوه وهو صغير فاحتضنته أمه وكفلته ورعته وضحت بكل
شيء من أجله ....ضحت بشبابها وأنوثتها .. بوقتها بل بكل متع الدنيا وبكل ما
تحمل كلمة التضحية من معاني من أجل وحيدها وفلذة كبدها ...
عملت منظفة في إحدى المدارس لتكون قريبة منه في البيت والمدرسة... تسأل عنه
مدرسيه باستمرار... تحيطه بكل رعاية ... تحضر له ما طلب من غير سؤال ....
ترى جمال الدنيا في سعادته ,,,, تنسى همومها لرِؤيته ... يطير قلبها فرحا
لنجاحه....
كبر الإبن وشب وتألق في دراسته ....ولكن !!!!!!!!!
شيئا ما غير حياته ... إسود قلبه .... لماذا يا ترى ؟
لأن أصدقاؤه وزملاؤه يستهزؤون بأمه .... لأنها بعين واحدة .... !!!!!!
فطلب منها أن لا تعمل ولا تخرج من البيت لأنه لا يحب أن يراها أصحابه ....
ولكن من أين سيعيش ؟ ومن سيلبي له طلباته ؟ أليست أمه ؟.
وازداد قلب الإبن سوادا ... فهجر أمه بعد أن كبر ونجح ... وتقلد مناصب ...
بل إنتقل إلى مكان بعيد عن أمه ...وتزوج هناك ... وأخبر زوجته وأهلها بأنه
وحيد ومقطوع من شجرة ,,, لا أب ولا أم ...
وأنجب أولادا ...
وبقيت أمه وحيدة ... ومرت السنين .... وقلبها يتفطر ويحترق شوقا وحنينا إلى
وحيدها ... وتسأل عنه كل من يعرفه .. إلى أن اهتدت إلى مكانه ... فطارت
فرحا وقررت السفر إلى حيث يكون ولدها ...
سافرت ويا ليتها ما سافرت ... فلقد وصلت إلى بيت وحيدها .... رن الجرس ..
يفتح الحفيد الباب ,, ولكن لا يعرف جدته فيخبر أباه ..
يخرج الأب الأبن فيجد أمه أمامه ... فتريد أن تأخذه بالأحضان ..يأبى الإبن .
يدفع بأمه إلى الخارج ... لماذا أتيت؟ لقد أخبرت زوجتي بأنك ميتة ....
إرجعي إلى بيتك واتركيني ...
كلمات كالصاعقة نزلت على قلب الأم ... كاد أن يغشى عليها .... عادت أدراجها
.... تجر معها خيبة الزمن الغادر في وحيدها .
مضت الأيام والأيام والشهور .. يستلم الإبن برقية من أحد جيران أمه يخبره
بوفاة أمه ....
يستعد للسفر ... يوهم زوجته بأنه ذاهب في مهمة عمل ...
وصل متأخرا ... لقد ووريت أمه الثرى ... تاركة له ورقة صغيرة .... مكتوب
عليها ....
( إعلم يا بني بأنني ما ولدت بعين واحدة فقد كانت لي عينان ، ولكنك حين
كنت صغيرا .. تلعب بآلة حادة ... فأصيبت عينك ففقأتها ..وتقرر نزعها ...
فأعطيت لك عيني لترى أنت الدنيا بعينين كاملتين ...أما أنا فكان يكفيني
النظر إليك أنت فقط بعين واحدة ....)
لا إله إلا الله ....
بسم الله الرحمن الرحيم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل
لهما قولا كريما () واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما
ربياني صغيرا) الإسراء
فليسارع كل منا إلى
تقبيل يد أمه وأبيه ليفوز برضائهم ورضاء ربه ...
أجمل التحيات
الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمي وأبي ما أعظم وأجمل هاتين الكلمتين حين يبدأ الصبي بنطقهما ... تخرج من
بين شفتيه كنغمة رائعة تطرب لها الآذان فتثلج صدر الأم الحنون وتفرح قلب
الأب العطوف ... ويكبر الولد ولكن في عين والديه مازال صغيرا ...
قصتنا هذه ليست من نسج الخيال أو أنها من قصص ألف ليلة وليلة ...
إنها قصة واقعية من واقعنا المليء بالعجائب وفي زمننا هذا زمن الغرائب ...
زمن كثر فيه عقوق الوالدين .... إسودت القلوب وأعمتها متع الدنيا الزائلة
... أناس أصبح لا يهمهم رَضاء الوالدين ونسوا أو تناسوا بأن رضا الله من
رضاء الوالدين عن أبنائهم .
قصتنا هذه قصة ولد مات أبوه وهو صغير فاحتضنته أمه وكفلته ورعته وضحت بكل
شيء من أجله ....ضحت بشبابها وأنوثتها .. بوقتها بل بكل متع الدنيا وبكل ما
تحمل كلمة التضحية من معاني من أجل وحيدها وفلذة كبدها ...
عملت منظفة في إحدى المدارس لتكون قريبة منه في البيت والمدرسة... تسأل عنه
مدرسيه باستمرار... تحيطه بكل رعاية ... تحضر له ما طلب من غير سؤال ....
ترى جمال الدنيا في سعادته ,,,, تنسى همومها لرِؤيته ... يطير قلبها فرحا
لنجاحه....
كبر الإبن وشب وتألق في دراسته ....ولكن !!!!!!!!!
شيئا ما غير حياته ... إسود قلبه .... لماذا يا ترى ؟
لأن أصدقاؤه وزملاؤه يستهزؤون بأمه .... لأنها بعين واحدة .... !!!!!!
فطلب منها أن لا تعمل ولا تخرج من البيت لأنه لا يحب أن يراها أصحابه ....
ولكن من أين سيعيش ؟ ومن سيلبي له طلباته ؟ أليست أمه ؟.
وازداد قلب الإبن سوادا ... فهجر أمه بعد أن كبر ونجح ... وتقلد مناصب ...
بل إنتقل إلى مكان بعيد عن أمه ...وتزوج هناك ... وأخبر زوجته وأهلها بأنه
وحيد ومقطوع من شجرة ,,, لا أب ولا أم ...
وأنجب أولادا ...
وبقيت أمه وحيدة ... ومرت السنين .... وقلبها يتفطر ويحترق شوقا وحنينا إلى
وحيدها ... وتسأل عنه كل من يعرفه .. إلى أن اهتدت إلى مكانه ... فطارت
فرحا وقررت السفر إلى حيث يكون ولدها ...
سافرت ويا ليتها ما سافرت ... فلقد وصلت إلى بيت وحيدها .... رن الجرس ..
يفتح الحفيد الباب ,, ولكن لا يعرف جدته فيخبر أباه ..
يخرج الأب الأبن فيجد أمه أمامه ... فتريد أن تأخذه بالأحضان ..يأبى الإبن .
يدفع بأمه إلى الخارج ... لماذا أتيت؟ لقد أخبرت زوجتي بأنك ميتة ....
إرجعي إلى بيتك واتركيني ...
كلمات كالصاعقة نزلت على قلب الأم ... كاد أن يغشى عليها .... عادت أدراجها
.... تجر معها خيبة الزمن الغادر في وحيدها .
مضت الأيام والأيام والشهور .. يستلم الإبن برقية من أحد جيران أمه يخبره
بوفاة أمه ....
يستعد للسفر ... يوهم زوجته بأنه ذاهب في مهمة عمل ...
وصل متأخرا ... لقد ووريت أمه الثرى ... تاركة له ورقة صغيرة .... مكتوب
عليها ....
( إعلم يا بني بأنني ما ولدت بعين واحدة فقد كانت لي عينان ، ولكنك حين
كنت صغيرا .. تلعب بآلة حادة ... فأصيبت عينك ففقأتها ..وتقرر نزعها ...
فأعطيت لك عيني لترى أنت الدنيا بعينين كاملتين ...أما أنا فكان يكفيني
النظر إليك أنت فقط بعين واحدة ....)
لا إله إلا الله ....
بسم الله الرحمن الرحيم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل
لهما قولا كريما () واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما
ربياني صغيرا) الإسراء
فليسارع كل منا إلى
تقبيل يد أمه وأبيه ليفوز برضائهم ورضاء ربه ...
أجمل التحيات
العربي صياد- عضو
- تاريخ التسجيل : 08/01/2010
عدد الرسائل : 43
رد: أيها الأبناء رفقا بالآباء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا أخي على الموضوع الذي يحوي الكثير من الدروس والعبر. إذن فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب.
لأننا وبكل أسف في زمن .."يوم تلد الأمة ربتها"...
وليعلم هذا الإبن العاق والجاحد بأنه كما تدين تدان وأنه سوف يعامل بالمثل من قبل أحد أبناءه..
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع.
شكرا أخي على الموضوع الذي يحوي الكثير من الدروس والعبر. إذن فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب.
لأننا وبكل أسف في زمن .."يوم تلد الأمة ربتها"...
وليعلم هذا الإبن العاق والجاحد بأنه كما تدين تدان وأنه سوف يعامل بالمثل من قبل أحد أبناءه..
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع.
ha-la83- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 26/04/2009
عدد الرسائل : 299
الجنس :
رد: أيها الأبناء رفقا بالآباء
وفقت اخي في هذا الموضوع الذي..
بات يهدد مجتمعنا.. هذا الزمان ..
وتكمن الثغرة بين الأب والابن في أسلوب..
التربية أولاً ..وفي عمق العلاقة ثانياً..
قال تعالى
" وَاعْبُدُواْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
" الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس واليمين الغموس "
رواه البخاري
شكرا لك اخي ولك مني اجمل تحية..
بات يهدد مجتمعنا.. هذا الزمان ..
وتكمن الثغرة بين الأب والابن في أسلوب..
التربية أولاً ..وفي عمق العلاقة ثانياً..
قال تعالى
" وَاعْبُدُواْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
" الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس واليمين الغموس "
رواه البخاري
شكرا لك اخي ولك مني اجمل تحية..
nabil_mca- عضو متميز
- تاريخ التسجيل : 23/09/2009
عدد الرسائل : 1262
الجنس :
رد: أيها الأبناء رفقا بالآباء
شكرا موضوع رائع
الوالدين هم سبب وجودنا في هذه الحياة وبفضلهما نعيش حياة هنيئة
لذا فعقوقهما من الكبائر
بوركت اخي على هذا الموضوع القيم
الوالدين هم سبب وجودنا في هذه الحياة وبفضلهما نعيش حياة هنيئة
لذا فعقوقهما من الكبائر
بوركت اخي على هذا الموضوع القيم
kilari- عضو
- تاريخ التسجيل : 25/03/2010
عدد الرسائل : 47
الجنس :
العمر : 31
رد: أيها الأبناء رفقا بالآباء
ان من اعظم النعم التي انعمنا بها رب العزة والجلال هي نعمة الوالدين ..
ومن ضمن حقوق الاباء على الابناء البر بهما والاحسان اليهما ...
بسم الله الرحمن الرحيم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل
لهما قولا كريما () واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما
ربياني صغيرا) الإسراء
نستدل من هذه الاية الكريمة المعاني الكثيرة للخضوع والتذلل للوالدين وطاعتهما والدعوة
لهما وتلبية رغباتهما .. وامرنا الله تعالى بعبادته وتوحيده
وجعل بر الوالدين مقرونا بذلك كما قرن شكرهما بشكره عزوجل ...
بارك الله فيك اخي ..العربي..
ramzi- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 06/11/2009
عدد الرسائل : 512
الجنس :
العمر : 42
رد: أيها الأبناء رفقا بالآباء
وفقت اخي في هذا الموضوع الذي..
بات يهدد مجتمعنا.. هذا الزمان ..
وتكمن الثغرة بين الأب والابن في أسلوب..
التربية أولاً ..وفي عمق العلاقة ثانياً..
قال تعالى
" وَاعْبُدُواْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
" الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس واليمين الغموس "
رواه البخاري
شكرا لك اخي ولك مني اجمل تحية..
بات يهدد مجتمعنا.. هذا الزمان ..
وتكمن الثغرة بين الأب والابن في أسلوب..
التربية أولاً ..وفي عمق العلاقة ثانياً..
قال تعالى
" وَاعْبُدُواْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
" الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس واليمين الغموس "
رواه البخاري
شكرا لك اخي ولك مني اجمل تحية..
hamada_b- ::: مشرف القسم الرياضي :::
- تاريخ التسجيل : 02/08/2009
عدد الرسائل : 808
الجنس :
رد: أيها الأبناء رفقا بالآباء
قصة مؤثرة
الوالدين هم سبب وجودنا لذا يجب ان نكون سبب فرحتهم و فخرهم لا سبب حزنهم واساهم
مشكور اخي
الوالدين هم سبب وجودنا لذا يجب ان نكون سبب فرحتهم و فخرهم لا سبب حزنهم واساهم
مشكور اخي
the cold heart- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 05/04/2009
عدد الرسائل : 985
الجنس :
رد: أيها الأبناء رفقا بالآباء
أشكر لكم مروركم الكريم وردكم الرائع الذي أثلج صدري بارك الله فيكم وجعلكم الله ممن يطيعون والديهم لتفوزوا برضوان الله ورضا الوالدين
العربي صياد- عضو
- تاريخ التسجيل : 08/01/2010
عدد الرسائل : 43
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى