دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 400 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 400 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 498 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 10:27
الغضب يجتاح بيتيس بسبب تفوق أشبيلية
صفحة 1 من اصل 1
الغضب يجتاح بيتيس بسبب تفوق أشبيلية
قبل عامين فقط كانت جميع الامور تسير على ما يرام في نادي ريال بيتيس
الاسباني لكرة القدم فقد فاز النادي بلقب كأس ملك أسبانيا عام 2005 ليكون
اللقب الاول للفريق منذ عام 1977 كما تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا
للمرة الاولى في تاريخه.
وتضافرت جميع العوامل لتحقيق النجاح في هذا النادي بقيادة رئيسه مانويل
رويز دي لوبيرا الذي أكد نجاحه على مدار سنوات طويلة ترأس فيها النادي.
وكان من ضمن عوامل النجاح في النادي كل من المدرب لورنزو سيرا فيرر المدير
الفني للفريق وريكاردو أوليفيرا نجم هجوم الفريق وصاحب الاهداف المثيرة
والحاسمة وزميله خواكين سانشيز معشوق جماهير النادي.
ولكن في غضون عامين فقط اختفت جميع عناصر النجاح من ريال بيتيس برحيل
الشخصيات الاربعة من النادي ليمر ريال بيتيس حاليا بواحدة من أسوأ أزماته
عبر تاريخ النادي الذي يمتد لمئة عام.
وسلم رويز دي لوبيرا رئاسة النادي إلى الرئيس الحالي للنادي بيبي ليون سيء
الحظ كما يحاول دي لوبيرا حاليا بيع نصيبه من أسهم النادي والذي يبلغ 60
بالمئة.
وكانت السقطات التي عانى منها النادي على مدار العامين الماضيين سببا في
فقدان دي لوبيرا لشعبيته في مدينة أشبيلية معقل نادي ريال بيتيس حيث أصبح
منزل دي لوبيرا في حاجة إلى حماية دائمة من قوات الشرطة ضد المشجعين
الساخطين عليه.
أما المدرب سيرا فيرر فترك الفريق في عام 2006 بعد فشل الفريق في رحلته بدوري أبطال أوروبا.
ورحل في نفس التوقيت المهاجم أوليفيرا حيث يلعب حاليا لفريق ريال سرقسطة بعد فترة فاشلة قضاها ضمن صفوف فريق ميلان الايطالي.
كما ترك خواكين الفريق في صيف عام 2006 إلى فريق بلنسية الاسباني.
ومنذ رحيل هذا الرباعي المؤثر تبدلت الامور في ريال بيتيس وسارت إلى الاسوأ.
وفي منتصف الموسم الماضي أقيل المدرب خافيير إيروريتا الذي حل مكان سيرا
فيرر ونجح المدرب باكو تشابارو الذي حل مكانه بشكل مؤقت في إنقاذ الفريق
من الهبوط لدوري الدرجة الثانية وذلك في المرحلة الاخيرة من المسابقة.
وسارت الاوضاع من سيء إلى أسوأ في ريال بيتيس هذا الموسم رغم تولي المدرب
الارجنتيني العنيد هيكتور كوبر مسئولية تدريب الفريق حيث أعرب المدرب
سريعا عن شكواه من افتقاد النادي للتمويل الكافي لتدعيم صفوفه في فترة
انتقالات اللاعبين.
وتراجع الفريق أمس الاول الاحد إلى المركز قبل الاخير في جدول مسابقة
الدوري الاسباني بعد الهزيمة المهينة له أمام ضيفه أتليتكو مدريد.
وكما كان متوقعا من قبل أقيل كوبر من تدريب الفريق في الساعات الاولى من صباح أمس الاثنين ليحل مكانه تشاربارو بشكل مؤقت أيضا.
وفي الوقت الذي اختفى فيه بريق بيتيس منذ عام 2005 شهدت مدينة أشبيلية
ارتفاعا ملحوظا في مستوى الفريق الثاني للمدينة وهو فريق أشبيلية مما فجر
شعورا بالعجز أحيانا والسخط أحيانا أخرى لدى مشجعي ريال بيتيس.
واتسمت العلاقة بين الناديين دائما بعدم الاستقرار لتنقسم المدينة دائما بسبب المنافسة الشرسة التي تصل لحد العنف أحيانا.
وأفسد النجاح الذي حققه بيتيس في عام 2005 احتفالات نادي أشبيلية بعيده
المئوي (مرور 100 عام على تأسيسه) إلى حد كبير. ويبذل أشبيلية الان قصارى
جهده ليعود إلى مكانته كأفضل أندية المدينة.
وبدأ أشبيلية في عام 2006 في وضع بيتيس خلف الستار من خلال فوز أشبيلية بلقبي كأس الاتحاد الاوروبي وكأس السوبر الاوروبي.
وتقدم أشبيلية بالتأكيد على ريال بيتيس في نهاية الموسم الماضي خلال منتصف
عام 2007 عندما توج بلقب كأس الاتحاد الاوروبي للموسم الثاني على التوالي
وتأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم كما أحرز لقب بطولة كأس ملك أسبانيا.
ومر أشبيلية أيضا بمشاكل عديدة في الموسم الحالي مثل وفاة مدافعه أنطونيو
بويرتا بالاضافة لرحيل مدربه خواندي راموس إلى فريق توتنهام الانجليزي
ورغم ذلك ما زال النادي صاحب اليد العليا في مدينة أشبيلية وهو ما ضاعف
حدة الازمة التي يعاني منها بيتيس
الاسباني لكرة القدم فقد فاز النادي بلقب كأس ملك أسبانيا عام 2005 ليكون
اللقب الاول للفريق منذ عام 1977 كما تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا
للمرة الاولى في تاريخه.
وتضافرت جميع العوامل لتحقيق النجاح في هذا النادي بقيادة رئيسه مانويل
رويز دي لوبيرا الذي أكد نجاحه على مدار سنوات طويلة ترأس فيها النادي.
وكان من ضمن عوامل النجاح في النادي كل من المدرب لورنزو سيرا فيرر المدير
الفني للفريق وريكاردو أوليفيرا نجم هجوم الفريق وصاحب الاهداف المثيرة
والحاسمة وزميله خواكين سانشيز معشوق جماهير النادي.
ولكن في غضون عامين فقط اختفت جميع عناصر النجاح من ريال بيتيس برحيل
الشخصيات الاربعة من النادي ليمر ريال بيتيس حاليا بواحدة من أسوأ أزماته
عبر تاريخ النادي الذي يمتد لمئة عام.
وسلم رويز دي لوبيرا رئاسة النادي إلى الرئيس الحالي للنادي بيبي ليون سيء
الحظ كما يحاول دي لوبيرا حاليا بيع نصيبه من أسهم النادي والذي يبلغ 60
بالمئة.
وكانت السقطات التي عانى منها النادي على مدار العامين الماضيين سببا في
فقدان دي لوبيرا لشعبيته في مدينة أشبيلية معقل نادي ريال بيتيس حيث أصبح
منزل دي لوبيرا في حاجة إلى حماية دائمة من قوات الشرطة ضد المشجعين
الساخطين عليه.
أما المدرب سيرا فيرر فترك الفريق في عام 2006 بعد فشل الفريق في رحلته بدوري أبطال أوروبا.
ورحل في نفس التوقيت المهاجم أوليفيرا حيث يلعب حاليا لفريق ريال سرقسطة بعد فترة فاشلة قضاها ضمن صفوف فريق ميلان الايطالي.
كما ترك خواكين الفريق في صيف عام 2006 إلى فريق بلنسية الاسباني.
ومنذ رحيل هذا الرباعي المؤثر تبدلت الامور في ريال بيتيس وسارت إلى الاسوأ.
وفي منتصف الموسم الماضي أقيل المدرب خافيير إيروريتا الذي حل مكان سيرا
فيرر ونجح المدرب باكو تشابارو الذي حل مكانه بشكل مؤقت في إنقاذ الفريق
من الهبوط لدوري الدرجة الثانية وذلك في المرحلة الاخيرة من المسابقة.
وسارت الاوضاع من سيء إلى أسوأ في ريال بيتيس هذا الموسم رغم تولي المدرب
الارجنتيني العنيد هيكتور كوبر مسئولية تدريب الفريق حيث أعرب المدرب
سريعا عن شكواه من افتقاد النادي للتمويل الكافي لتدعيم صفوفه في فترة
انتقالات اللاعبين.
وتراجع الفريق أمس الاول الاحد إلى المركز قبل الاخير في جدول مسابقة
الدوري الاسباني بعد الهزيمة المهينة له أمام ضيفه أتليتكو مدريد.
وكما كان متوقعا من قبل أقيل كوبر من تدريب الفريق في الساعات الاولى من صباح أمس الاثنين ليحل مكانه تشاربارو بشكل مؤقت أيضا.
وفي الوقت الذي اختفى فيه بريق بيتيس منذ عام 2005 شهدت مدينة أشبيلية
ارتفاعا ملحوظا في مستوى الفريق الثاني للمدينة وهو فريق أشبيلية مما فجر
شعورا بالعجز أحيانا والسخط أحيانا أخرى لدى مشجعي ريال بيتيس.
واتسمت العلاقة بين الناديين دائما بعدم الاستقرار لتنقسم المدينة دائما بسبب المنافسة الشرسة التي تصل لحد العنف أحيانا.
وأفسد النجاح الذي حققه بيتيس في عام 2005 احتفالات نادي أشبيلية بعيده
المئوي (مرور 100 عام على تأسيسه) إلى حد كبير. ويبذل أشبيلية الان قصارى
جهده ليعود إلى مكانته كأفضل أندية المدينة.
وبدأ أشبيلية في عام 2006 في وضع بيتيس خلف الستار من خلال فوز أشبيلية بلقبي كأس الاتحاد الاوروبي وكأس السوبر الاوروبي.
وتقدم أشبيلية بالتأكيد على ريال بيتيس في نهاية الموسم الماضي خلال منتصف
عام 2007 عندما توج بلقب كأس الاتحاد الاوروبي للموسم الثاني على التوالي
وتأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم كما أحرز لقب بطولة كأس ملك أسبانيا.
ومر أشبيلية أيضا بمشاكل عديدة في الموسم الحالي مثل وفاة مدافعه أنطونيو
بويرتا بالاضافة لرحيل مدربه خواندي راموس إلى فريق توتنهام الانجليزي
ورغم ذلك ما زال النادي صاحب اليد العليا في مدينة أشبيلية وهو ما ضاعف
حدة الازمة التي يعاني منها بيتيس
gonfl5- عضو
- تاريخ التسجيل : 02/12/2007
عدد الرسائل : 12
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى