دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 152 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 152 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
مواضيع مماثلة
طلب روااااااااااية .......لحضات لا غير
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طلب روااااااااااية .......لحضات لا غير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة ان شاء لله
لي طلب واتمنى المساعدة منك في ان اعثر على رواية لفتيحة مرشيد ......بعنوان .....لحظات لا غير
وشكرا لكم مسبقا
جمعة مباركة ان شاء لله
لي طلب واتمنى المساعدة منك في ان اعثر على رواية لفتيحة مرشيد ......بعنوان .....لحظات لا غير
وشكرا لكم مسبقا
nardjasfleur- عضو
- تاريخ التسجيل : 10/08/2009
عدد الرسائل : 24
رد: طلب روااااااااااية .......لحضات لا غير
لحظات لاغير
لحظات لا غير
السلام عليكم
أعلم أني كنت متأخرا على الإجابة بشهور ، و لكني لم أطلّع على السؤال إلا اليوم ، المعذرة
خانني غوغل العظيم هذه المرة ، و مصباحه السحري لم يأتني بالرواية ، و غن كان قد أرشدني إلى موقع الكاتبة الدكتورة المغربية فاتحة مرشيد ، و إليك بعض المقتطفات
رواية
المركز الثقافي العربي، بيروت/الدار البيضاء 2007
إنها رواية استعادة الحياة، ولا شيء يعيد الحياة لجسد ميت، أو لراغب في الانتحار مثل صعقة الحب، مثل العشق .فالطبيبة أسماء تستعيد جسدها بعد أن رفضت سابقا فكرة إجراء عملية تجميل إثر استئصال نهدها .
و الشاعر وحيد، الذي جاء إلى عيادتها إثر محاولة انتحار، يستعيد حبه للحياة .
بلغة الشاعرة تكتب الدكتورة فاتحة مرشيد رواية رومانسية جميلة تنسج حبكتها من وقائع الحياة، ومن جمال اللغة ومن غنى الشعر. فتقدم لنا رواية جذابة شديدة التأثير
الناشر
مقتطفات من الرواية ص: 63_ 66
سماء باريس هذا الصباح متواطئة مع حالتي النفسية.. تزيح عنها الغيوم برفق لتفسح الطريق لخيوط ذهبية خجول .تحدثتُ طويلا مع أمي عبر الهاتف قبل أن أغادر الفندق تاركة المبادرة لقدميّ تحملانني أينما طاب لهما .وجدتني دون سابق قرار عند باب جامعة السوربون أتفحص الوجوه الشابة ..كمن يبحث عن شخص تاه عنه .دخلت مبنى الجامعة أتنقل بين الإدارة، مصلحة شؤون الطلبة، مصلحة العلوم الإنسانية، تاريخ الفن، مصلحة الاقتصاد.. طلبة يتناقشون وآخرون يهرولون إلى مدرّجاتهم ليلحقوا قاطرة العلم المسرعة، بينما يقرر آخرون ألا يضيّعوا أجمل أيام حياتهم في التحصيل فقط، فتجدهم في الأركان المظلمة يحللون كيمياء الرضاب .وأنا، كباحثة في الآثار، أعيد بناء أحداث تاريخية لقصة حب من خلال أطلالها .هو ذا ميدان حروبه العشقية المتعددة.. ميدان انتصاراته وهزائمه.. وهنا سقط في شراك الزواج ..جلبتني الكافيتيريا بصخبها.. أخذت مكانا بين الشباب.. طلبت قهوة وبدأت أرسم له بالكلمات بورتريه.. أعطيته عنوان: بورتريه الشاعر.
"يحب هذا الإحساس الذي يغمره والذي يجعله قريبا من الله .يحب كونه عاشقا.. ممنوع الرد بهته الكلمةا للحب كحالة امتلاء.. كغاية في حد ذاتها. أما الحبيبة فهي وسيلة للسمو، للارتقاء بمشاعره نحو المطلق، لا أكثر. يحب فيها كونه محباّ.. كون الحياة أصبحت أجمل، والورود أنضر، والموسيقى أطرب ..يمتلئ، ويكتفي إلى درجة ينسى معها أن يقاسمها كل ما توحي به إليه من جمال .كطفل يرفض أن يعير لعبته لأعز أصدقائه .هو المبدع وهي الإلهام. هو الحالم وهي الواقع الذي يجعل الحلم أروع .هو يدرك - نظريا على الأقل - أن الحب عطاء، تبادل، تواصل، حالة ملموسة بكل الفصول: مطر يبكي.. ثلج يرتعش.. ريح تئنّ من البرد.. ونار تحترق .لكنه يعيش كل هذا الزخم على الورق.. الكتابة.. حبّه الأول والأخير. في حين تستعير أنثاه بياض الورقة حينا وسواد الحبر أحيانا، سحر الحرف حينا وحرقة الكلمة أحيانا .يعيش كمتصوف في عزلة عمّن يحب وإن كان يحمله داخله في صور شتى ،ربما لهذا لا يستطيع أن يحتفظ بأنثى أكثر مما تتطلبه القصيدة أو النص من حيز زمني.
كمن يمتص رحيق برتقالة بامتنان ولا يأبه لقشرتها، لبزرتها، لخيوط بيضاء تنخر جسدها البض.
ومع هذا فهو ليس انتهازيا. عندما يقول أحبك فهو فعلا يحبها وعندما يقول سأحبك حتى الموت فهو صادق ساعتها.. صادق في كل شيء حتى في كذبه .يستطيع أن يحب أخريات في نفس الوقت كبدايات قصائد نزلت دون استئذان .هو ليس خائنا ولا حقيرا ولا كاذبا كل هذه التهم لا يمكن أن تنسب إليه لأنه خارج النمط وخارج الأحكام .يقول رامبو " لماذا نوبّخ الطفل، غير الموهوب في علم الحيوان، إذا كان يرغب بعصفور ذي أجنحة خمسة؟ "هو طفل يفكك اللعب ويختلق أخرى، ويبكي لو كسّر واحدة أو ضاعت منه أخرى .هو سيد التناقضات، يُحسن جمعها وطرحها عند الضرورة. كبهلوان يستبدل صلابة الإسمنت بهشاشة الحبال، الهارب من قبضة نفسه إلى الريح، هو الشيطان والمسيح .كانت تعرفُ كل هذا وتحبه كهدية من السماء، كشمس لا يمكن أن تحتفظ بدفئها دون سواها.. تحبه كطائر مهما حلق بعيدا فهو حتما سيعود إلى عشه.. وتعلم أن وضعهُ في قفص قد يقتل حبهما .تحب انفلاتاته، حماقاته، تفاهاته، إشراقاته، إحباطاته.. ونظرته التي تجعلها الأجمل .تحبه لدرجة تقاسُمه مع أخريات.. لكنها تحس في قرارة نفسها أنها لا تتقاسمه مع أحد هي القصيدة وهن الأبيات.. متفرقة.. متناثرة.. واحدة تصلح للإيقاع وأخرى للقافية وبينهن فواصل ونقط وبياض .هي القصيدة المتماسكة الشامخة التي سيحفظها التاريخ.. هي المعلقة على جدار قلبه".
أعدت قراءة هذه الصورة مرات ومرات وكأنني أتأمل وجهه أمامي .لملمت ملامحه وضعتها بحقيبة يدي، ومضيت نحو نهر السين أبلل به اشتياقي للبحر .ركبت إحدى المراكب التي تدعى "مراكب الذبابة" وهي تعبر السين في جولة تعريفية بتاريخ باريس عبر مآثرها. كسائحة تحترم دورها أنصتت بإمعان إلى شرح المرشدة .كل الحضارات العظيمة بُنيت على ضفاف الأنهار الكبيرة مثل النيل وغيره.. أنهار كانت منبعا للحياة كما كانت مقابر مائية ..حقا، الأشياء التي تصنع عظمة الإنسان هي نفسها التي تقبره
لحظات لا غير
السلام عليكم
أعلم أني كنت متأخرا على الإجابة بشهور ، و لكني لم أطلّع على السؤال إلا اليوم ، المعذرة
خانني غوغل العظيم هذه المرة ، و مصباحه السحري لم يأتني بالرواية ، و غن كان قد أرشدني إلى موقع الكاتبة الدكتورة المغربية فاتحة مرشيد ، و إليك بعض المقتطفات
رواية
المركز الثقافي العربي، بيروت/الدار البيضاء 2007
إنها رواية استعادة الحياة، ولا شيء يعيد الحياة لجسد ميت، أو لراغب في الانتحار مثل صعقة الحب، مثل العشق .فالطبيبة أسماء تستعيد جسدها بعد أن رفضت سابقا فكرة إجراء عملية تجميل إثر استئصال نهدها .
و الشاعر وحيد، الذي جاء إلى عيادتها إثر محاولة انتحار، يستعيد حبه للحياة .
بلغة الشاعرة تكتب الدكتورة فاتحة مرشيد رواية رومانسية جميلة تنسج حبكتها من وقائع الحياة، ومن جمال اللغة ومن غنى الشعر. فتقدم لنا رواية جذابة شديدة التأثير
الناشر
مقتطفات من الرواية ص: 63_ 66
سماء باريس هذا الصباح متواطئة مع حالتي النفسية.. تزيح عنها الغيوم برفق لتفسح الطريق لخيوط ذهبية خجول .تحدثتُ طويلا مع أمي عبر الهاتف قبل أن أغادر الفندق تاركة المبادرة لقدميّ تحملانني أينما طاب لهما .وجدتني دون سابق قرار عند باب جامعة السوربون أتفحص الوجوه الشابة ..كمن يبحث عن شخص تاه عنه .دخلت مبنى الجامعة أتنقل بين الإدارة، مصلحة شؤون الطلبة، مصلحة العلوم الإنسانية، تاريخ الفن، مصلحة الاقتصاد.. طلبة يتناقشون وآخرون يهرولون إلى مدرّجاتهم ليلحقوا قاطرة العلم المسرعة، بينما يقرر آخرون ألا يضيّعوا أجمل أيام حياتهم في التحصيل فقط، فتجدهم في الأركان المظلمة يحللون كيمياء الرضاب .وأنا، كباحثة في الآثار، أعيد بناء أحداث تاريخية لقصة حب من خلال أطلالها .هو ذا ميدان حروبه العشقية المتعددة.. ميدان انتصاراته وهزائمه.. وهنا سقط في شراك الزواج ..جلبتني الكافيتيريا بصخبها.. أخذت مكانا بين الشباب.. طلبت قهوة وبدأت أرسم له بالكلمات بورتريه.. أعطيته عنوان: بورتريه الشاعر.
"يحب هذا الإحساس الذي يغمره والذي يجعله قريبا من الله .يحب كونه عاشقا.. ممنوع الرد بهته الكلمةا للحب كحالة امتلاء.. كغاية في حد ذاتها. أما الحبيبة فهي وسيلة للسمو، للارتقاء بمشاعره نحو المطلق، لا أكثر. يحب فيها كونه محباّ.. كون الحياة أصبحت أجمل، والورود أنضر، والموسيقى أطرب ..يمتلئ، ويكتفي إلى درجة ينسى معها أن يقاسمها كل ما توحي به إليه من جمال .كطفل يرفض أن يعير لعبته لأعز أصدقائه .هو المبدع وهي الإلهام. هو الحالم وهي الواقع الذي يجعل الحلم أروع .هو يدرك - نظريا على الأقل - أن الحب عطاء، تبادل، تواصل، حالة ملموسة بكل الفصول: مطر يبكي.. ثلج يرتعش.. ريح تئنّ من البرد.. ونار تحترق .لكنه يعيش كل هذا الزخم على الورق.. الكتابة.. حبّه الأول والأخير. في حين تستعير أنثاه بياض الورقة حينا وسواد الحبر أحيانا، سحر الحرف حينا وحرقة الكلمة أحيانا .يعيش كمتصوف في عزلة عمّن يحب وإن كان يحمله داخله في صور شتى ،ربما لهذا لا يستطيع أن يحتفظ بأنثى أكثر مما تتطلبه القصيدة أو النص من حيز زمني.
كمن يمتص رحيق برتقالة بامتنان ولا يأبه لقشرتها، لبزرتها، لخيوط بيضاء تنخر جسدها البض.
ومع هذا فهو ليس انتهازيا. عندما يقول أحبك فهو فعلا يحبها وعندما يقول سأحبك حتى الموت فهو صادق ساعتها.. صادق في كل شيء حتى في كذبه .يستطيع أن يحب أخريات في نفس الوقت كبدايات قصائد نزلت دون استئذان .هو ليس خائنا ولا حقيرا ولا كاذبا كل هذه التهم لا يمكن أن تنسب إليه لأنه خارج النمط وخارج الأحكام .يقول رامبو " لماذا نوبّخ الطفل، غير الموهوب في علم الحيوان، إذا كان يرغب بعصفور ذي أجنحة خمسة؟ "هو طفل يفكك اللعب ويختلق أخرى، ويبكي لو كسّر واحدة أو ضاعت منه أخرى .هو سيد التناقضات، يُحسن جمعها وطرحها عند الضرورة. كبهلوان يستبدل صلابة الإسمنت بهشاشة الحبال، الهارب من قبضة نفسه إلى الريح، هو الشيطان والمسيح .كانت تعرفُ كل هذا وتحبه كهدية من السماء، كشمس لا يمكن أن تحتفظ بدفئها دون سواها.. تحبه كطائر مهما حلق بعيدا فهو حتما سيعود إلى عشه.. وتعلم أن وضعهُ في قفص قد يقتل حبهما .تحب انفلاتاته، حماقاته، تفاهاته، إشراقاته، إحباطاته.. ونظرته التي تجعلها الأجمل .تحبه لدرجة تقاسُمه مع أخريات.. لكنها تحس في قرارة نفسها أنها لا تتقاسمه مع أحد هي القصيدة وهن الأبيات.. متفرقة.. متناثرة.. واحدة تصلح للإيقاع وأخرى للقافية وبينهن فواصل ونقط وبياض .هي القصيدة المتماسكة الشامخة التي سيحفظها التاريخ.. هي المعلقة على جدار قلبه".
أعدت قراءة هذه الصورة مرات ومرات وكأنني أتأمل وجهه أمامي .لملمت ملامحه وضعتها بحقيبة يدي، ومضيت نحو نهر السين أبلل به اشتياقي للبحر .ركبت إحدى المراكب التي تدعى "مراكب الذبابة" وهي تعبر السين في جولة تعريفية بتاريخ باريس عبر مآثرها. كسائحة تحترم دورها أنصتت بإمعان إلى شرح المرشدة .كل الحضارات العظيمة بُنيت على ضفاف الأنهار الكبيرة مثل النيل وغيره.. أنهار كانت منبعا للحياة كما كانت مقابر مائية ..حقا، الأشياء التي تصنع عظمة الإنسان هي نفسها التي تقبره
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
نبض القلوب- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 20/07/2010
عدد الرسائل : 304
الجنس :
العمر : 32
aymen19- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 28/07/2010
عدد الرسائل : 950
الجنس :
الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى