دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 484 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 484 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
شرح اسماء الله الحسنى.....
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شرح اسماء الله الحسنى.....
بسم الله الرحمان الرحيم
الأول
الآخر
الظاهر
الباطن
قال الله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر
والباطن ) هذه الأسماء الأربعة المباركة قد
فسرها النبي صلى الله عليه وسلم
تفسيراً جامعاً واضحاً فقال يخاطب ربه : ( اللهم أنت
الأول فليس قبلك شئ ،
وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ،
وأنت الباطن فليس
دونك شئ ) .. الخ . ففسر كل اسم بمعناه العظيم ونفى عنه ما
يضاده وينافيه .
فتدبر هذه المعاني الجليلة الدالة على تفرد الرب العظيم بالكمال المطلق
والإحاطة المطلقة الزمانية في قوله : ( الأول والآخر ) والمكانية في
(الظاهر
والباطن) .فالأول يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن ،
ويوجب للعبد
أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية ، إذ السبب
والمسبب منه تعالى ..
والآخر يدل على أنه هو الغاية ، والصمد الذي تصمد
إليه المخلوقات بتألهها ن ورغبتها
، ورهبتها ، وجميع مطالبها ، والظاهر يدل
على عظمة صفاته واضمحلال كل شئ عند
عظمته من ذوات وصفات على علوه ، والباطن
يدل على إطاعته على السرائر ، والضمائر
، والخبايا ، والخفايا ، ودقائق
الأشياء ، كما يدل على كمال قربه ودنوه . ولا يتنافى
الظاهر والباطن لأن
الله ليس كمثله شئ في كل النعوت .
العلي
الأعلى
المتعال
قال الله تعالى ( ولا يئوده حفظهما
وهو العلي العظيم ) وقال تعالى ( سبح اسم ربك
الأعلى ) وقال تعالى ( عالم
الغيب والشهادة الكبير المتعال ) وذلك دل على أن جميع
معاني العلو ثابتة
لله من كل وجه ، فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ، وعلى
العرض استوى أي
علا وارتفع ، وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة
مخلوق ،
بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته ، قال
تعالى : ( ولا يحيطون به علماً ) . وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شئ في كل
نعوته ، وله
علو القهر ، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق
كلهم ، فنواصيهم بيده ،
وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ، وما لم يشأ لم
يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما
لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا
على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك
لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته
، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه .
الكبير
وهو
سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد ، والكبرياء ، والعظمة ، والجلال ، الذي
هو أكبر من كل شئ ، وأعظم من كل شئ ، وأجل وأعلى . وله التعظيم والإجلال ،
في
قلوب أوليائه وأصفيائه . قد ملئت قلوبهم من تعظيمه ، وإجلاله ، والخضوع
له ، والتذلل
لكبريائه ، قال الله تعالى ( ذلك بأنه إذا دعى الله وحده
كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا
فالحكم لله العلي الكبير ) .
يتبع
............
الأول
الآخر
الظاهر
الباطن
قال الله تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر
والباطن ) هذه الأسماء الأربعة المباركة قد
فسرها النبي صلى الله عليه وسلم
تفسيراً جامعاً واضحاً فقال يخاطب ربه : ( اللهم أنت
الأول فليس قبلك شئ ،
وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ،
وأنت الباطن فليس
دونك شئ ) .. الخ . ففسر كل اسم بمعناه العظيم ونفى عنه ما
يضاده وينافيه .
فتدبر هذه المعاني الجليلة الدالة على تفرد الرب العظيم بالكمال المطلق
والإحاطة المطلقة الزمانية في قوله : ( الأول والآخر ) والمكانية في
(الظاهر
والباطن) .فالأول يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن ،
ويوجب للعبد
أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية ، إذ السبب
والمسبب منه تعالى ..
والآخر يدل على أنه هو الغاية ، والصمد الذي تصمد
إليه المخلوقات بتألهها ن ورغبتها
، ورهبتها ، وجميع مطالبها ، والظاهر يدل
على عظمة صفاته واضمحلال كل شئ عند
عظمته من ذوات وصفات على علوه ، والباطن
يدل على إطاعته على السرائر ، والضمائر
، والخبايا ، والخفايا ، ودقائق
الأشياء ، كما يدل على كمال قربه ودنوه . ولا يتنافى
الظاهر والباطن لأن
الله ليس كمثله شئ في كل النعوت .
العلي
الأعلى
المتعال
قال الله تعالى ( ولا يئوده حفظهما
وهو العلي العظيم ) وقال تعالى ( سبح اسم ربك
الأعلى ) وقال تعالى ( عالم
الغيب والشهادة الكبير المتعال ) وذلك دل على أن جميع
معاني العلو ثابتة
لله من كل وجه ، فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ، وعلى
العرض استوى أي
علا وارتفع ، وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة
مخلوق ،
بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته ، قال
تعالى : ( ولا يحيطون به علماً ) . وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شئ في كل
نعوته ، وله
علو القهر ، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق
كلهم ، فنواصيهم بيده ،
وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع ، وما لم يشأ لم
يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما
لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا
على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك
لكمال اقتداره ، ونفوذ مشيئته
، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه .
الكبير
وهو
سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد ، والكبرياء ، والعظمة ، والجلال ، الذي
هو أكبر من كل شئ ، وأعظم من كل شئ ، وأجل وأعلى . وله التعظيم والإجلال ،
في
قلوب أوليائه وأصفيائه . قد ملئت قلوبهم من تعظيمه ، وإجلاله ، والخضوع
له ، والتذلل
لكبريائه ، قال الله تعالى ( ذلك بأنه إذا دعى الله وحده
كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا
فالحكم لله العلي الكبير ) .
يتبع
............
hamada_b- ::: مشرف القسم الرياضي :::
- تاريخ التسجيل : 02/08/2009
عدد الرسائل : 808
الجنس :
رد: شرح اسماء الله الحسنى.....
مشكور اخي حمادةتقبل مروري
pixou19- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 15/02/2010
عدد الرسائل : 180
الجنس :
العمر : 113
hamada_b- ::: مشرف القسم الرياضي :::
- تاريخ التسجيل : 02/08/2009
عدد الرسائل : 808
الجنس :
رد: شرح اسماء الله الحسنى.....
موضوع في القمة شكراا لك أخي
mouad_max- عضو متميز
- تاريخ التسجيل : 08/10/2009
عدد الرسائل : 1029
الجنس :
العمر : 33
رد: شرح اسماء الله الحسنى.....
مواضيعك في المستوى شكرا لك
ANTAR JUVENTUS- ::: مشرف القسم الرياضي :::
- تاريخ التسجيل : 04/08/2009
عدد الرسائل : 780
الجنس :
العمر : 32
hamada_b- ::: مشرف القسم الرياضي :::
- تاريخ التسجيل : 02/08/2009
عدد الرسائل : 808
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى