دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 365 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 365 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
مواضيع مماثلة
رحلة إلى تمنراست مع فرسان الصحراء الكبرى.
صفحة 1 من اصل 1
رحلة إلى تمنراست مع فرسان الصحراء الكبرى.
بسم الله الرحمن الرحيم
تقع مدينة تمنراست السياحية على بعد 2000 كلم جنوب العاصمة الجزائر، مناخها جاف صحراوي وتشتهر بجمال طبيعتها وآثارها التي تعود إلى قرون خلت، سكانها الأصليون هم التوارق، وبها أجمل غروب للشمس في العالم (بمنطقة الأيسكريم)
الرجل الازرق
نذهب إلى عمق الجنوب الجزائري، في ولاية تمنراست على الحدود المالية والنيجيرية.. لنحاكي آخر سلالة ملوك الصحراء.. إنهم الطوارق.. الطوارق الذين كتبوا مجدهم التليد على صخور قاسية صلبة كما تحملها طبيعة أراضيهم الوعرة.. لتصبح الحالة الطارقية ظاهرة ثقافية فريدة من نوعها.. مغروسة في أطناب.. أطناب صحرائهم الشاسعة.
فرغم قساوة المناخ وصعوبة التضاريس إلا أن الطوارق استطاعوا بعزيمة وإصرار وعلى مر العصور مقاومة هذا ليبقوا صامدين في قلب الصحراء.. كما هي جبالهم الشماء.. فهم من حملوا المجاديف ليس لغوص البحار والمحيطات وإنما الصحاري والقفار ليسطروا ملحمة عنوانها بقاء الحضارة الإنسانية، رغم كل الظروف!!
فالطوارق قوم لا يمكن معرفتهم من خلال القراءة عنهم بل لا بد من معايشتهم لما يمتلكونه من مخزون ثقافي غني في العادات والتقاليد والتراث لا يوجد .. إلا لديهم..
تسميتهم بالطوارق
اختلف المؤرخون في تسمية الطوارق بهذا الاسم، ولما غاب عنهم مصدر التسمية بدأوا يتكهنون، فمن قال إن سبب تسميتهم بالطوارق نسبة إلى طروقهم الصحراء وتوغلهم فيها، وهناك من قال إن سبب التسمية هو انتسابهم إلى طارق بن زياد.
والطوارق من القبائل البربرية التي استوطنت منذ القدم بالجزائر، فهم أنشأوا أول حضارة عبر التاريخ القديم على ضفاف بحيرات الصحراء الكبرى.
هم في أرضهم الأم.. أرض بداوتهم وفقرهم وثورتهم.. وتسجلت من خلال حفل غنائي درامي حكوا فيه أجمل ما يكون عن حياتهم اليومية وأشجانهم وأحزانهم وبطولاتهم.
بحر من الزرقة كان أهل القبيلة وهم ملثمون بخمارات زرق أثناء جلوسهم على الرمل، بينما تحفهم من ناحيتي الشمال والجنوب جبال ذات صخور قاسية سوداء اضاءت أعاليها ورؤوسها كوكبة من النجوم الساطعات.
هؤلاء هم الطوارق ...فرسان الصحراء الكبرى ...تقبلوا تحيات أخوكم رمزي
تقع مدينة تمنراست السياحية على بعد 2000 كلم جنوب العاصمة الجزائر، مناخها جاف صحراوي وتشتهر بجمال طبيعتها وآثارها التي تعود إلى قرون خلت، سكانها الأصليون هم التوارق، وبها أجمل غروب للشمس في العالم (بمنطقة الأيسكريم)
الرجل الازرق
نذهب إلى عمق الجنوب الجزائري، في ولاية تمنراست على الحدود المالية والنيجيرية.. لنحاكي آخر سلالة ملوك الصحراء.. إنهم الطوارق.. الطوارق الذين كتبوا مجدهم التليد على صخور قاسية صلبة كما تحملها طبيعة أراضيهم الوعرة.. لتصبح الحالة الطارقية ظاهرة ثقافية فريدة من نوعها.. مغروسة في أطناب.. أطناب صحرائهم الشاسعة.
فرغم قساوة المناخ وصعوبة التضاريس إلا أن الطوارق استطاعوا بعزيمة وإصرار وعلى مر العصور مقاومة هذا ليبقوا صامدين في قلب الصحراء.. كما هي جبالهم الشماء.. فهم من حملوا المجاديف ليس لغوص البحار والمحيطات وإنما الصحاري والقفار ليسطروا ملحمة عنوانها بقاء الحضارة الإنسانية، رغم كل الظروف!!
فالطوارق قوم لا يمكن معرفتهم من خلال القراءة عنهم بل لا بد من معايشتهم لما يمتلكونه من مخزون ثقافي غني في العادات والتقاليد والتراث لا يوجد .. إلا لديهم..
تسميتهم بالطوارق
اختلف المؤرخون في تسمية الطوارق بهذا الاسم، ولما غاب عنهم مصدر التسمية بدأوا يتكهنون، فمن قال إن سبب تسميتهم بالطوارق نسبة إلى طروقهم الصحراء وتوغلهم فيها، وهناك من قال إن سبب التسمية هو انتسابهم إلى طارق بن زياد.
والطوارق من القبائل البربرية التي استوطنت منذ القدم بالجزائر، فهم أنشأوا أول حضارة عبر التاريخ القديم على ضفاف بحيرات الصحراء الكبرى.
هم في أرضهم الأم.. أرض بداوتهم وفقرهم وثورتهم.. وتسجلت من خلال حفل غنائي درامي حكوا فيه أجمل ما يكون عن حياتهم اليومية وأشجانهم وأحزانهم وبطولاتهم.
بحر من الزرقة كان أهل القبيلة وهم ملثمون بخمارات زرق أثناء جلوسهم على الرمل، بينما تحفهم من ناحيتي الشمال والجنوب جبال ذات صخور قاسية سوداء اضاءت أعاليها ورؤوسها كوكبة من النجوم الساطعات.
هؤلاء هم الطوارق ...فرسان الصحراء الكبرى ...تقبلوا تحيات أخوكم رمزي
ramzi- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 06/11/2009
عدد الرسائل : 512
الجنس :
العمر : 42
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى