دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 419 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 419 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 548 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 13:20
انا..................من ان +++++++++............
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انا..................من ان +++++++++............
][ أنا مَنْ][
حياةٌ غامضةٌ ، غائبةُ المعالمِ غيرُ واضحةِ الرّسومِ
صاحبُها يعيشُ في حيرةٍ عميقةٍ ، إنّها الحياةُ بغيرِ هدفٍ .
أناَ منْ؟!!
لا فرقَ بين حياةِ السّوائمِ وحياةِ منْ يأكلُ ويشربُ وينامُ دونَ أن يعرفَ منْ هوَ؟
ولماذا هو هنا؟ وماذا عليهِ أن يفعلَ؟
كثيرةٌ هي تلكَ المُلَهياتُ التِّي تَشغِلُنا عن أمورٍ كثيرةٍ , لكن لا تدعْها تَشغلكَ عن نفسِكَ .
فإن لنفسِكَ عليكَ حقاً .
ن
قالَ -جلَّ وعلاَ-: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)
(115) سورةُ المؤمنو
أنا مَنْ؟!!
الذّاكرةُ مليئةٌ بذكرياتِ الأمجادِ والتّفوقِ والنّجاحِ ودفترُ مذكراتِهِ يحوِي توثيقاً لكلِّ لحظاتِ نجاحِه .
بدأَ يُقلِّبُ صفحاتِهِ صفحة ًصفحة ً, أنفاسُهُ الحارةُ بدأتْ تتصاعدُ كلّما نظرَ في صفحةٍ من تلكَ الصّفحاتِ
بدا كأنهُ غريبٌ عليهِ , وكأنهُ للمرةِ الأولى يقرؤهُ .
أحقاً هذا أناَ !!
إيهٍ ما الّذي غيَّرَ كلَّ هذا؟ ما الّذي هدَمَ كلَّ هذا؟
قالَ اللهُ تعالَى : ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
الآية "2" منْ سورةِ العنكبوت .
ومالبثَ أن طفرتْ دمعةٌ من عينهِ بدأَ يُداريهَا خوفاً أن يراهُ أحدٌ
ولِسانُ حالِهِ:
إيهٍ يا قلبُ ، يا مناطَ الهُمومِ ...يا مرتعَ الرّسومِ البوالِي!
حسبُك اللهُ إن عَتَتْ فيكَ الأحزانُ ، وإن لوَّحت بأشرعتِهَا في بحرِ حياتِكَ .
تبدّلتْ معالمُ حياتِهِ، وتغيّرتْ أحوالُه ، بدا خاوياً من لمحاتِ البشرِ .
الحيرةُ والقلقُ ينازعانِ قلبَه وكَفُّ الصّدمةِ لايزالُ مرسوماً على وجههِ .
ويسيطرُ على لُبابِ تفكيرهِ: ماذا يصنعُ؟
أين يذهبُ؟
لحظاتٌ قاتلةٌ وهو يصارعُ أشباحَ الأحزانِ التِّي وطِئتْ قلبَهُ يحاولُ دفعهَا ،
يضيقُ بهِ الكونُ المتَّسعُ ..أينَ كانَ ! وإلى أينَ صارَ !
فهلْ من سبيلٍ للنجاةِ؟؟؟
قالَ تعالَى : (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ).
(133) آل عمران .
هناكَ .. تحتَ جُنحِ الظلامِ وعلى وسادتِهِ الرّقيقةِ بينما كانَ يستعرضُ أشلاءَ ذكرياتِه ،
هَمَسَ لنفسهِ التِّي مَزقتْها وخزاتُ الآلامِ:
إلىَ متىَ تكوينِي الجّراحُ ، وإلى متى هذا العبثُ؟؟
سنونٌ ضاعتْ وماوجدتُ لها وقعاً كلّها صارت في طيِّ النسيانِ ولم يبقَ منها غير الأسى والأحزانِ .
أريدُ أن أجدَ ذاتِي وأعرفَ طريقَ حياتِي .
تَسلَلَ إلى مسامعهِ صوتُ الحقِّ منادياً:
حَيَّ على الصلاةِ ,, حَيَّ على الفلاحِ
وَقعُ النداءِ كان مُجلجلاً على قلبهِ .
الصلاةُ !! لماذا؟
اهتزتْ حَيرَتهُ وبَدا مَذهولاً كأنَّما عثرَ على ضالتِهِ .
نَعمْ إنّه الحقُّ نادانِي .
إنه ُرحيمٌ بعبادِه، كأنها رسالةٌ لِي
فالجميعُ يسيرُ لهدفِه ِفي هذهِ الحياةِ , حتَّى السّفينةُ تُبحِرُ إلى مرساها .
لكنَّ الغايةَ منْ وراءِ الأهدافِ واحدةٌ .
فالربُّ واحدٌ .
والدّينُ واحدٌ..
إنَّها الغايةُ التِّي خُلقنا من أجلِها
قالَ تعالَى" وماَخلقتُ الجِنَّ والإِنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ". الذاريات.
بدأتْ معالِمُ الطّريقِ تتضِحُ وتتبيّنُ ، والقلقُ بدأ يزولُ وينجَلِي .
وراحتِ الثّقةُ تَتبَوأُ مكانَها ، وتُوقِدُ مشاعلَ الحماسِ والحيويةِ .
وتَشِعُ الحياةُ مِن جديدٍ بعدَ ضُمورٍ شديدٍ .
وطريقُ الأملِ المسدودُ أمامَ عينيهِ ينفرجُ من جديدٍ .
إنّهاَ حياةٌ جديدةٌ مُفعَمَةٌ بالأمَلِ .
تَعرّفَ فيهاَ على نفسِه وفجَّرَ فيها طاقاتِه
أناَ منْ؟!!
لاَ تُغلِقهَا
تَعرّفْ على نفسِكَ ، افتحْ لهاَ السدَّادةَ لتنطلِقَ مِن جديدٍ
حياةٌ غامضةٌ ، غائبةُ المعالمِ غيرُ واضحةِ الرّسومِ
صاحبُها يعيشُ في حيرةٍ عميقةٍ ، إنّها الحياةُ بغيرِ هدفٍ .
أناَ منْ؟!!
لا فرقَ بين حياةِ السّوائمِ وحياةِ منْ يأكلُ ويشربُ وينامُ دونَ أن يعرفَ منْ هوَ؟
ولماذا هو هنا؟ وماذا عليهِ أن يفعلَ؟
كثيرةٌ هي تلكَ المُلَهياتُ التِّي تَشغِلُنا عن أمورٍ كثيرةٍ , لكن لا تدعْها تَشغلكَ عن نفسِكَ .
فإن لنفسِكَ عليكَ حقاً .
ن
قالَ -جلَّ وعلاَ-: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)
(115) سورةُ المؤمنو
أنا مَنْ؟!!
الذّاكرةُ مليئةٌ بذكرياتِ الأمجادِ والتّفوقِ والنّجاحِ ودفترُ مذكراتِهِ يحوِي توثيقاً لكلِّ لحظاتِ نجاحِه .
بدأَ يُقلِّبُ صفحاتِهِ صفحة ًصفحة ً, أنفاسُهُ الحارةُ بدأتْ تتصاعدُ كلّما نظرَ في صفحةٍ من تلكَ الصّفحاتِ
بدا كأنهُ غريبٌ عليهِ , وكأنهُ للمرةِ الأولى يقرؤهُ .
أحقاً هذا أناَ !!
إيهٍ ما الّذي غيَّرَ كلَّ هذا؟ ما الّذي هدَمَ كلَّ هذا؟
قالَ اللهُ تعالَى : ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
الآية "2" منْ سورةِ العنكبوت .
ومالبثَ أن طفرتْ دمعةٌ من عينهِ بدأَ يُداريهَا خوفاً أن يراهُ أحدٌ
ولِسانُ حالِهِ:
إيهٍ يا قلبُ ، يا مناطَ الهُمومِ ...يا مرتعَ الرّسومِ البوالِي!
حسبُك اللهُ إن عَتَتْ فيكَ الأحزانُ ، وإن لوَّحت بأشرعتِهَا في بحرِ حياتِكَ .
تبدّلتْ معالمُ حياتِهِ، وتغيّرتْ أحوالُه ، بدا خاوياً من لمحاتِ البشرِ .
الحيرةُ والقلقُ ينازعانِ قلبَه وكَفُّ الصّدمةِ لايزالُ مرسوماً على وجههِ .
ويسيطرُ على لُبابِ تفكيرهِ: ماذا يصنعُ؟
أين يذهبُ؟
لحظاتٌ قاتلةٌ وهو يصارعُ أشباحَ الأحزانِ التِّي وطِئتْ قلبَهُ يحاولُ دفعهَا ،
يضيقُ بهِ الكونُ المتَّسعُ ..أينَ كانَ ! وإلى أينَ صارَ !
فهلْ من سبيلٍ للنجاةِ؟؟؟
قالَ تعالَى : (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ).
(133) آل عمران .
هناكَ .. تحتَ جُنحِ الظلامِ وعلى وسادتِهِ الرّقيقةِ بينما كانَ يستعرضُ أشلاءَ ذكرياتِه ،
هَمَسَ لنفسهِ التِّي مَزقتْها وخزاتُ الآلامِ:
إلىَ متىَ تكوينِي الجّراحُ ، وإلى متى هذا العبثُ؟؟
سنونٌ ضاعتْ وماوجدتُ لها وقعاً كلّها صارت في طيِّ النسيانِ ولم يبقَ منها غير الأسى والأحزانِ .
أريدُ أن أجدَ ذاتِي وأعرفَ طريقَ حياتِي .
تَسلَلَ إلى مسامعهِ صوتُ الحقِّ منادياً:
حَيَّ على الصلاةِ ,, حَيَّ على الفلاحِ
وَقعُ النداءِ كان مُجلجلاً على قلبهِ .
الصلاةُ !! لماذا؟
اهتزتْ حَيرَتهُ وبَدا مَذهولاً كأنَّما عثرَ على ضالتِهِ .
نَعمْ إنّه الحقُّ نادانِي .
إنه ُرحيمٌ بعبادِه، كأنها رسالةٌ لِي
فالجميعُ يسيرُ لهدفِه ِفي هذهِ الحياةِ , حتَّى السّفينةُ تُبحِرُ إلى مرساها .
لكنَّ الغايةَ منْ وراءِ الأهدافِ واحدةٌ .
فالربُّ واحدٌ .
والدّينُ واحدٌ..
إنَّها الغايةُ التِّي خُلقنا من أجلِها
قالَ تعالَى" وماَخلقتُ الجِنَّ والإِنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ". الذاريات.
بدأتْ معالِمُ الطّريقِ تتضِحُ وتتبيّنُ ، والقلقُ بدأ يزولُ وينجَلِي .
وراحتِ الثّقةُ تَتبَوأُ مكانَها ، وتُوقِدُ مشاعلَ الحماسِ والحيويةِ .
وتَشِعُ الحياةُ مِن جديدٍ بعدَ ضُمورٍ شديدٍ .
وطريقُ الأملِ المسدودُ أمامَ عينيهِ ينفرجُ من جديدٍ .
إنّهاَ حياةٌ جديدةٌ مُفعَمَةٌ بالأمَلِ .
تَعرّفَ فيهاَ على نفسِه وفجَّرَ فيها طاقاتِه
أناَ منْ؟!!
لاَ تُغلِقهَا
تَعرّفْ على نفسِكَ ، افتحْ لهاَ السدَّادةَ لتنطلِقَ مِن جديدٍ
rida.trin- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 27/07/2009
عدد الرسائل : 886
الجنس :
العمر : 30
عاشقة القمر 7- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 28/12/2009
عدد الرسائل : 303
الجنس :
الجزائر
العمر : 30
رد: انا..................من ان +++++++++............
شكرا اختي على الرد المميز احترامي لكي
rida.trin- عضو بارز
- تاريخ التسجيل : 27/07/2009
عدد الرسائل : 886
الجنس :
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى