أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

من الظواهر التي تفاقمت في أوساطنا و في المجتمع الجزائري ظاهرة أقل مايقال عنها
انها من ظواهر الفساد و من الظواهر التي انتيهنا عنها
هي ظاهرة مفسدة و ظاهرة نكرة ان صح التعبير
الرشوة هذه الظاهرة التي تغلغلت في اوساطنا اليوم حتى أصبح ابسط الامور يتطلب هذه الرشوة
التي يسمها ممارسوها كل على حسبه
فأصبح في المجتمع فساد و تأخرت الامم بسببها
فإن اردت قضاء أمر ما وهو من حقك تجد من قصدته يماطل و يؤخر لكي يطلب منك هذه الرشوة
ويوهمك انه سيقوم لك بالمعمل مقابل مبلغ من المال أو غير ذلك
فأصبح من لا يستحق يستحق و من يستحق لا يستحق
فكم من يستحق وظيفة و هو يستحقها لا يستطيع أن يتمتع بحقه فيها لانه و بكل بساطة لا يملك
و هي من أسباب فساد القطاعات الاجتماعية و العمومية.
أعطيني أعطيك ؟؟؟؟ 71965

.
- ما السبب وراء انتشار هذا الشر البغيض؟
-هل العيب في الراشي أم المرتشي ام كليهما؟
-و هل من سبيل لوقف هذه المهزلة؟

الرشوة ظاهرة غريبة انتشرت بين الأفراد وتعددت طرقها فقد نصادف يوما ما رشوة ونحن لاندري او يقدموها لنا كهدية ونحن نقبلها مع ابتسامة عريضة
ولا كيما يقولو " أرواح تشرب فنجان تاع قهوة"..شيء طبيعي ومقصود
صراحة اصبحت الرشوة "الشيبا" شيء متداول
كلا الراشي والمرتشي متسببان لكن قد يكون المرتشي السبب الأول خاطر هو اللي يدفع الراشي باه يقدمهالو بطريقتو الخاصة...قادر مايخدملوش حاجة ولا ويبقى اللآخر مسكين حاير وهنا يدفع الرشوة
الحل الأمثل هو الخشية والخوف من الله

شكراااااااااا موضوع رائع

الرشوة او القهوة او التشيبة او دهن السير يسير او حويجة ...كلها مسميات لمسمى واحد وكلها تعود للاصل التسمية الرشوة واصبحت هي السبيل الوحيد لظفر بمنصب عمل معين او مهمة معينة فاصبح من الصعب ان تضي مشاغلك الادارية دون ان تترك لاحد قهوته حيث اصبح الجزائري يقهوي العساس حتى للمدير والكل طامع فالقهوة او الرشوة .....حتى ان كنت لا تملك ماهلا علميا لظفر بوظيفة ماعليك الا ان ترشي وستظفر بها او بسكن ...ظاهرة تفشت في مجتمعنا الجزائري على الخصوص وباتت كسرطان وورم خبيث عفانا الله واياكم منه مرض يصيب رئة المجتمع اسمه الرشوة المحرمة شرعا وقانونا ...وهته الظاهرة انتشرت في مجتمعنا تاريخيا معروفة كيف انتقلت الينا وذلك عن طريق بعض العمال الجزائريين الذين يشتغلون كانوا يشتغلون في الادارة المغربية ابان الاحتلال الفرنسي وبعد الاستقلال انتقلوا الى اوطانهم وظفروا بمناصب ادارية هنا ونقلوا هذا المرض معهم وكانت من قبل غير معروفة ...الرشوة كظاهرة سوسيولوجية حيث تمس كل اطياف المجتمع واصبح شعارهم كما قلت اعطيني اعطيك قهويني نقهويك ادهن السير يسير .....حاولت الدولة من خلال قوانيين مكافحة الفساد القضاء على هته الظاهرة التي جعلت من الجزائر ان تحتل المراتب الاولى عالميا في استفحال هته الظاهرة لكن معظم هته القوانيين كلنا نعرف مصيرها فمصيرها الى الادراج ليتراكم عليها الغبار وكانها لقاح اخطر من لقاح الانفلونزا الخنزيرية الكارثة فجاؤو ليكافحوا الرشوة بقانون مكافحة الرشوة فتحوا من جهة اخرى ابواب لمزيد من ان تستفحل هته الظاهرة ولا ادري هل العيب في القانون ام في التطبيق .....
السبيل الوحيد لوقف هته الظاهرة والمرض الخبيث هو التطبيق الصارم للقوانيين وعدم التساهل باي شكل من الاشكال مع مرتكبي هذا النوع من الجرائم ودون تمييز او محاباة وهكذا نثضي عليها ....تقديم جيد وموضوع ممتاز شكرا لك على الطرح ....لي عودة

المشرع الجزائري من خلال قانون العقوبات ولسيما في القسم الثاني منه ومن خلال المواد 126 و126مكرر و127 اكد على تجريم هذا الفعل واوضح وسلط اقصى العقوبات على الموظفين الذين يقبلون هدايا ومناافع تاتي وراء قضاء وظيفة وواجب من الواجبات المنوط به ....حيث اعتبر المشرع ان كل من يطلب او يقبل عملية او وعد او يتلقى هبة او اي منافع اخرى يعد بنظر القانون مرتشيا وتطبق عليه احكام المادة 126الفقرة 1و2و3و4من ذات القانون .....وكل ماكان المنصب كبيرا كانت العقوبات اشد.

أصبحت الرشوة أمرا مألوفا في مجتمعنا ولم تعد سرية كما كان في السابق عندما يقدم الراشي على تقديم مبلغ مقابل خدمة معينة للمرتشي بل أصبحنا نرى هذه المشاهد كل يوم تحت غطاء أسماء مختلفة كما قال سعيد.
الحقيقة أن الراشي والمرتشي يشتركان في عقدة " يجب أن أكون الأول " الأول المتميز في قضاء المصالح والأول في تحسين الوضع المادي كلاهما لايطيق الانتظار ولها عواقب وخيمة وخطيرة على الفرد والمجتمع .
قال صلى الله عليه وسلم " لعنة الله على الراشي والمرتشي " . والحل حين نعمل بهذا الحديث .
شكرا أخي ياسين

شكرا لمروركم المنميز الذي أسعدني جدا
لكن من خلال موضوعي هذا اردت ان أسلط الضوء على هذه الظاهرة التي تفاقمت و كاثرت كاشتعال النار في الهشيم
هذه الظاهرة التي الكل يعلم حكمها في ديننا لكنه يصر على ممارستها و يعطيها ألقابا ربما لكي يتهرب منها فلو تعددت الاسماء فالحكم واحد
لكن أريد ان اعرف هل من سبب لمعالجة هذه الظاهر التي تدخل ضمن نطاق يسمى بالفساد السياسي و حتى الأخلاقي
و هل من حلول لديكم لمعالجتها أو الحد منها؟؟
و هل للضرورة أحكام في تطبيقها؟
أرجوا ان تتفاعلوا معي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحييك أخي أولا على عنوان موضوعك لأنه واقعي 100بالمئة،ثانيا بارك الله فيك على الموضوع الحساس والذي بات ينخر عظام المجتمع.
تزايدت مؤخرا وبشكل رهيب هذه الظاهرة المخزية في مجتمعنا بل وأصبحت عيني عينك ،فأصبح المرتشي يطالب بها وكأنها حق من حقوقه.
كما تفضلت ما إن سألت شخصا عن الحكم الشرعي للرشوة إلا ويذكر لك الحديث النبوي الشريف"لعن الله الراشي والمرتشي والساعي بينهما".
طرحت تساؤلا حول السبب الرئيسي وراء تفشي هذه الظاهرة:حسب رايي أرى للأسف أن هذه الظاهرة ممتدة من المسؤول إلى أبسط موظف في مؤسسة ما أو مجال معين.
إذاكان المسؤول أو الحاكم لا يخاف الله ويرتشي فماذا ننتظر من باقي الموظفين اللذين لا يملكون الضمير.
ولكي نحد من هذه الظاهرة يجب وكما ذكر الأخ سعيد من قبلي التطبيق الصارم للقوانين وعدم التساهل مع أي كان مهما كان مستواه أو منصبه ليكون عبرة لمن يعتبر .
*وهل للضرورة أحكام في تطبيقها؟
في إحدى المرات كانت لي مناقشة مع إحدى الأخوات حول نفس الموضوع ففاجئتني صراحة بأنها سمعت شيخا من الشيوخ يجيز الرشوة في حال ماإذا كنت تستحق ذاك المنصب وكنت متأكدا من مستواك وأنك كرست كل جهدك ودراستك وتفكيرك لذاك المنصب وكنت متأكدا بأحقيتك من غيرك......لكني صراحة لم أقتنع وقلت لها بأن الحلال بين والحرام بين وما بينهما مشتبهات.

بوركت على الطرح الجاد والقيم.

نعم اخ ياسين
لقد تفشت الظاهرة واصبحت اكثر من عادية
ولا احد يلتزم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد اصبحت من اجل قضاء مصلحة لازم تسلك الغدا والقهاوي
وان تريد منصب عمل لازم تحرج من جيبك
ربي يهدينا

......

ha-la83 كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحييك أخي أولا على عنوان موضوعك لأنه واقعي 100بالمئة،ثانيا بارك الله فيك على الموضوع الحساس والذي بات ينخر عظام المجتمع.
تزايدت مؤخرا وبشكل رهيب هذه الظاهرة المخزية في مجتمعنا بل وأصبحت عيني عينك ،فأصبح المرتشي يطالب بها وكأنها حق من حقوقه.
كما تفضلت ما إن سألت شخصا عن الحكم الشرعي للرشوة إلا ويذكر لك الحديث النبوي الشريف"لعن الله الراشي والمرتشي والساعي بينهما".
طرحت تساؤلا حول السبب الرئيسي وراء تفشي هذه الظاهرة:حسب رايي أرى للأسف أن هذه الظاهرة ممتدة من المسؤول إلى أبسط موظف في مؤسسة ما أو مجال معين.
إذاكان المسؤول أو الحاكم لا يخاف الله ويرتشي فماذا ننتظر من باقي الموظفين اللذين لا يملكون الضمير.
ولكي نحد من هذه الظاهرة يجب وكما ذكر الأخ سعيد من قبلي التطبيق الصارم للقوانين وعدم التساهل مع أي كان مهما كان مستواه أو منصبه ليكون عبرة لمن يعتبر .
*وهل للضرورة أحكام في تطبيقها؟
في إحدى المرات كانت لي مناقشة مع إحدى الأخوات حول نفس الموضوع ففاجئتني صراحة بأنها سمعت شيخا من الشيوخ يجيز الرشوة في حال ماإذا كنت تستحق ذاك المنصب وكنت متأكدا من مستواك وأنك كرست كل جهدك ودراستك وتفكيرك لذاك المنصب وكنت متأكدا بأحقيتك من غيرك......لكني صراحة لم أقتنع وقلت لها بأن الحلال بين والحرام بين وما بينهما مشتبهات.

بوركت على الطرح الجاد والقيم.
أسعدني أختي جدا مرورك
من ناحية جوابك على أنه يجب تطبيق القوانين الصارمة انا معك لكن يجب أن نعرف أن من يطبق القانون مرتشي و لكي يطبق هذا القانون يجب عليه ان يرتشي نحن لاننكر أن هنالك أشخاصا يملكون من الضمير و من الاخلاق الحسنة مايستطعون به أن يحاربوا
هذه الظاهرة الملعونة و التي تضع أناسا لايستحقون على حساب من يستحق لانه وببساطة القانون لايطبق على الجميع حسب رأيي
أما من ناحية هل للضرورة أحكام فأنا غير مقتنع بمناقشة صديقتك لان الحلالة بين و الحرام بين
شكرا و تقبلي تحياتي

ramzi كتب:أصبحت الرشوة أمرا مألوفا في مجتمعنا ولم تعد سرية كما كان في السابق عندما يقدم الراشي على تقديم مبلغ مقابل خدمة معينة للمرتشي بل أصبحنا نرى هذه المشاهد كل يوم تحت غطاء أسماء مختلفة كما قال سعيد.
الحقيقة أن الراشي والمرتشي يشتركان في عقدة " يجب أن أكون الأول " الأول المتميز في قضاء المصالح والأول في تحسين الوضع المادي كلاهما لايطيق الانتظار ولها عواقب وخيمة وخطيرة على الفرد والمجتمع .
قال صلى الله عليه وسلم " لعنة الله على الراشي والمرتشي " . والحل حين نعمل بهذا الحديث .
شكرا أخي ياسين

أخي رمزي حقا الرشوة وكما يقال بالدارجة عيني عينك فالامس كانت تعطى لكنها بسرية ربما او تحت قناع الهدية او غير ذلك
أما الان فلاحظنا انها تتفاقم و أصبحت تمارس كأنها امر عادي
لكن الكل يعلم هذا الحديث لكن من يطبق ؟؟؟
هذا هو الامر المحير الان فياللعجب !!!!

الكل يعلم هذا الحديث لكن من يطبق ؟؟؟؟؟؟
سؤال محير أخي ياسين
وفي اعتقادي ليس كل من يعلم هذا الحديث يعرف مضمونه . فاللعن هو الطرد من رحمة الله . ومن يريد الأخرة يجب أن يعرف مضمون الحديث .
علمتني الدنيا أن أحيا على ضوء شمعة بضمير أشرف
من أن أحيا بلا ضمير تحت أضواء قصر .

أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟

رد: أعطيني أعطيك ؟؟؟؟



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .