القدس.. عاصمة الصمود والتحدي 2010

إسرائيل هدمت 103 منزلا للفلسطينيين بالقدس

بعد فشل حملة القدس
عاصمة الثقافة العربية 2009 في تحقيق أهدافها
بالتأكيد على الهوية الإسلامية والعربية
للمدينة ضد حملة التهويد منذ احتلالها عام 1967
-بحسب مراقبين- استهلت شخصيات مقدسية العام
الجديد بحملة تحت عنوان "القدس عاصمة
الصمود والتحدي 2010" في خطوة "للانكفاء
على الذات لا على غيرهم".

وفي تصريحات لـ"إسلام
أون لاين.نت" قال الشيخ ناجح بكيرات، رئيس
قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى: إن "الإعلان
جاء بعد التطورات التي ألمت بالقدس بعد
إعلانها عاصمة الثقافة العربية 2009، فقد قابله
إعلان إسرائيل (القدس أولا)، مما عرض المدينة
لهجمة مسعورة ومكثفة من التهويد، وطمس
معالمها العربية والإسلامية".

وأضاف بكيرات: "لذلك
كان علينا كشخصيات مقدسية أن نعلن القدس في 2010
عاصمة الصمود والتحدي، فالقدس صمدت على مدى 5
آلاف عام ضد كل محاولات طمس معالمها العربية
والإسلامية، وسنرفع راية الصمود حتى نستبدل
بها راية النصر وتحرير القدس".
وشهدت المدينة
المقدسة خلال عام 2009 -في ظل غياب التحركات
العربية والإسلامية- حملة تهويد مستعرة تمثلت
في زيادة الاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين،
حيث هدم الاحتلال نحو 103 منازل خلال العام
المنصرم.
"الصمود"

وعن مظاهر الصمود
أكد بكيرات أن الإعلان الجديد يدفع المقدسيين
للانكفاء على أنفسهم لا على غيرهم، و"قمنا
بعدد من الخطوات لتكريس هذا المبدأ، أولها
التعليم السليم حتى نخرج أجيالا صامدة، ثم
توجهنا بعد ذلك للاقتصاد، ومن أجل ذلك قمنا
بمناشدة وتوجيه المقدسيين للتبضع من أسواق
القدس العربية ومقاطعة المحال اليهودية".
كذلك ذهب المقدسيون
-بحسب بكيرات- إلى مقاطعة المحاكم
الإسرائيلية التي تعمل على "شرذمة وتفكيك
مجتمعهم المقدسي واستبدال العشائر المقدسية
به، حيث أعلنت عن عهدة مقدسية جاء فيها
اتفاقهم مع الوجهاء والعلماء والتجار وأهل
القدس على عهد وميثاق الله والرسول على الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر".

ومن جانبه قال فخري
أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن عقارات سلوان
بجنوب المسجد الأقصى، إن إعلان القدس عاصمة
الصمود والتحدي 2010 جاء بعد أن "استعرت
حملات التهويد على المدينة خلال العام الماضي
في الكثير من أحياء القدس، من بينها حي سلوان
والشيخ جراح، في محاولة لمسابقة الزمن وتهويد
المدينة المقدسة ومحو طابعها ومعالمها
العربية الإسلامية والمسيحية".

وأضاف: "لعل
الخيام التي نصبها المقدسيون الذين هدم
الاحتلال منازلهم هي من أبرز مظاهر الصمود
والتحدي لسياسة الاحتلال".

الشباب المقدسي

بدوره اعتبر الشيخ
صالح الشويكي، من حي سلوان، في حديث لـ"إسلام
أون لاين.نت" أن هذا الإعلان "جاء من صميم
أهل القدس في الوقت الذي تقوم فيه المخابرات
الإسرائيلية بعملية استدعاء بشكل كبير
للشباب تحقق معهم وتجعلهم يوقعون على تعهد
بعدم المشاركة في أي تظاهرة أو فعالية بالقدس".

وأوضح الشويكي أن
"الشباب المقدسي تحدى الهجمة والضغط
الإسرائيلي، ويشارك بعزيمة في الفعاليات
ونصب الخيام ومساعدة أصحاب المنازل المهدمة
ويدفعه إلى ذلك الانتماء إلى القدس العربية
الإسلامية".

إبراهيم حمودة (28عاما)،
وهو ممنوع من الدخول إلى المسجد الأقصى لمدة 6
أشهر بعد مشاركته في الاعتصام في الأقصى، قال:
"رغم إبعادي عن المسجد الأقصى والصلاة فيه
فإنني أصر على المشاركة في فعاليات الصمود،
ولن يثنيني اعتقال أو تعهد للمخابرات
الإسرائيلية".

عام الهدم

وهدمت قوات
الاحتلال الإسرائيلي 103 منازل فلسطينية في
مدينة القدس المحتلة عام 2009 ليشكل هذا العام
تزايدا ملحوظا في عدد المنازل المهدمة.

وقالت مؤسسة
المقدسي لتنمية وتطوير المجتمع في بيان لها
وصل "إسلام أون لاين.نت": إن العام
المنصرم 2009 شهد ارتفاعا ملحوظا في هدم منازل
الفلسطينيين بالقدس، حيث تم هدم 103 وحدات
سكنية مأهولة من ضمنهم 23 عملية "هدم ذاتي"،
وأسفر ذلك عن تشريد 569 مواطنا فلسطينيا من
بينهم 281 طفلا، مقارنة بالعام السابق 2008، حيث
تم هدم 89 منزلا فلسطينيا.

وكشفت مصادر ببلدية
الاحتلال في مدينة القدس عزم قوات الاحتلال
هدم نحو 312 منزلا في بلدة سلوان والأحياء
المجا

merci bouqou



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .

القدس.. عاصمة الصمود والتحدي 2010

القدس.. عاصمة الصمود والتحدي 2010

رد: القدس.. عاصمة الصمود والتحدي 2010