دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 454 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 454 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 498 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 10:27
اقتصاد العراق وأمواله..تساهم..بقوة دول وأنظمة المنطقة..الداعمة للتفجيرات..بدل تسخيرها لإضعافهم
صفحة 1 من اصل 1
اقتصاد العراق وأمواله..تساهم..بقوة دول وأنظمة المنطقة..الداعمة للتفجيرات..بدل تسخيرها لإضعافهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتصاد العراق وأمواله..تساهم..بقوة دول وأنظمة المنطقة..الداعمة للتفجيرات..بدل تسخيرها لإضعافهم
http://alhakaek.com/news.php?action=view&id=6147
...............
بدل تسخير اقتصاد العراق وأمواله..لإضعاف الحكومات المعادية..أصبحت عامل بقوة تلك الحكومات
...................
منذ سنوات حذر وصرخ الوطنيين العراقيين وما زالوا.. من سياسة الحكومات العراقية ومنها حكومة المالكي والتي تعتمد (مكافئة اكثر الدول دعما للعنف بالعراق واحتضانا للبعثيين وضباط الحرس الجمهوري .. بعقود اقتصادية وتجارية وتفضيله) كمصر وسوريا والاردن..
هذه السياسية ليس فقط تثير الاستغراب على تلك الحكومة والبرلمان بالعراق والكتل السياسية المكونه منه.. بل تثبت صحة المعلومات بان تلك الحكومة والبرلمان عبارة عن (محاصصة اقليمية ودولية) .. التي هي مجرد كتل سياسية ووزراء ممثلين عن الدول الاقليمية والجوار.. ونقلت صراعات تلك الدول ونظرتها للعراق على الداخل السياسي العراقي وتمرر اطماعها فيه وتسهل وتبرر نفوذها بالشان العراقي.. وسعت لاطلاق سراح الارهابيين الاجانب من سعوديين ومصريين.. وخصصت لنفسها مميزات ورواتب ضخمة..
وخرج منها الشعب العراقي بلا ناقة ولا جمل.. مجرد (شعب يستهلك بضائع الدول الاقليمية المصدرة للعراق..على حساب اقتصاد وزراعة وصناعة الدولة العراقية).. حتى شبه رجل عراقي كبير السن وضع العراقيين (بان الحال وصل بهم مجرد شعب يعلف) لا يصنع ولا يزرع.. كلها مستهدفه.. لتمرير البضائع الاقليمية والجوار بالسوق العراقية حتى ترضى تلك الدول الاقليمية على سياسيي العراق الجديد..
و كان الشعب العراقي الخاسر الوحيد.. الذي وصل به الحال يريد ان يتخلص من هؤلاء (العالة) على كاهله.. ولا يعرف كيف .. ويتخوف الشعب بان الديمقراطية اصبحت بصناديق الاقتراع (تداور) بين نفس تلك القوى السياسية التي جربها العراقيين بانها (ثاني اكبر حكومة فاسدة بالتاريخ) بدون بديل .. كحال الانقلابات العسكرية التي كانت الوسيلة الوحيدة لتداور السلطة لتنتج دكتاتوريات .. متسلطة..
فنحن نعلم ان حتى البسطاء سياسيا.. يعلمون بان معاقبة الدول الداعمة للعنف والارهاب والفوضى في أي بلد.. يفرض على سياسيي وحكومة وبرلمان ذلك البلد المستهدف.. ان تفرض عقوبات اقتصادية على تلك الدول المعادية وانظمتها وشعوبها.. لاشعارها بالخسائر .. وضمن (استراتيجية الضغط لتبديل السياسيات)... ولكن الكارثة ان سياسيي العراق الجديد وحكامه .. تعمل العكس وتشرعن ذلك بحجة (الوضع الضعيف للعراق) ؟؟ ولا نعلم عن أي ضعف يتحدثون.. فالعراق ميزانيته تقدر بثمانين مليار دولار.. وتوجد اكبر دولة بالعالم عسكرية حليفه له.. وشعب بثلاثين مليون نسمة.. ونظام ديمقراطي ..
فنتسائل.. كيف يمكن ان نردع مصر وسوريا وايران والاردن والسعودية من دعم الجماعات المسلحة وزعامات وواجهات الارهاب والمليشيات.. ضد العراقيين.. اذا كانت تلك الدول تكافئ بعقود اقتصادية وتجارية ومالية هائلة.. تنتفع منها تلك الدول المعادية.. وبنفس الوقت يزداد ثراءا سياسيي العراق الجديد الذين اصبحوا (شريحة من التجارة والمضاربين بالاموال) .. على حساب اقتصاد العراق..
بل الاخطر نرى الاصرار على هذه السياسية من قبل المالكي نفسه.. فبعد تفجيرات يوم الثلاثاء يعلن المالكي عن زياره له قريبا لمصر لتوقيع اتفاقية استباحة العراق للشركات المصرية وملايين المصريين بحجة العمالة أي باموال العراق يمول المالكي الدول الداعمة والمحتضنة للبعثيين وواجهات العنف بالعراق وخاصة مصر.. رغم تاريخ المصريين ومصر الاسود ضد العراق عبر التاريخ.. من دعم التمردات العسكرية والانقلابات التي اوصلت البعثو ناصريين للحكم.. ورفضها اسقاط صدام.. ووصفها اغلبية العراقيين على اساس طائفي (بعديمي الولاء لاوطانهم أي خونة) وعلى لسان حاكم مصر حسني.. وتلطخ يد المصريين بدماء العراقيين بجرائم جنائية وارهابية منذ عقود ولحد يومنا هذا..
بل الكارثة رغم علم الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بان المقيمين الاجانب وخاصة من المصريين والسودانيين يشكلون حواضن خطرة للارهاب وعناصر نشطة فيه.. نجد مخططات تعلن عن ارسال ملايين المصريين للعراق بحجة (الفلاحين والعمالة والمستثمرين المصريين) في وقت يعاني الفلاح العراقي والعامل العراقي من البطالة و الاهمال.. ورغم ان التقارير تؤكد بان المصريين هم شعب مصاب بمرض العصر الارهاب وزعماء القاعدة بالعراق الانشط مصريين.. كابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق.. وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق.. وابو يعقوب المصري مسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير الكثير..
v حكومة وبرلمان.. يميز بين دعم الدول الاقليمية لهم .. وبين دعم عمليات العنف ضد الشعب العراقي
والكارثة الثانية المصابة بها الحكومة العراقية انها تميز بين دعم الحكومات الاقليمية لانظمتها وبين دعمها للعنف ضد الشعب.. فاذا كانت الحكومات الاقليمية تدعم الحكومات باستقبالها بقصورها ومنتجعاتها وفنادقها وتسمح لهم ببناء وشراء العقارات والمشاريع لسياسيي العراق الجديد في عواصم تلك الدول.. (فهي حكومات شقيقة ورفيقة).. حتى لو استمرت تدعم الارهاب ضد العراقيين.. ولكن اذا استهدفت تلك الحكومات وزارات سيادية للحكومة العراقية ببغداد (تصبح حكومات الاقليمية معاتبه لا اكثر ولا غير ولا يهدد علاقاتها الاقتصادية معها) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهنا تكمن المصيبة..
والدليل.. لمدة ست سنوات.. التفجيرات طالت الاسواق والمدنيين والحسينيات والجوامع والكنائس والتجماعات الدينية والجامعات والكليات والمدارس وقرى واحياء سكنية مكتظة بالسكان.. كتفجيرات البطحاء وبرملي وخزنة وتلعفر وتازة والثورة ومنظمة الصدرية والشورجة وغيرها وذهب ضحيتها بكل من هذه التفجيرات بالمئات بين شهيد وجريح.. ولم نرى البرلمان ولا الحكومة العراقية ولا الكتل السياسية الكبرى فيه تطالب بمحكمة دولية ولا تعقد جلسات برلمانية ولا تستقبل وزراء امنيين ولا رئيس الوزراء.. ولكن عندما مست الوزارات العراقية نجد جلسات استماع خجولة.. ونسمع برلمانيين يطمئنون الوزراء (بانها ليست جلسات استجواب ؟؟؟).. حتى لا يزعل الوزير الامني ؟؟ ومطالب كسولة بمحكمة دولية ..
أي بالمحصلة ان هؤلاء لم يهزهم مئات الموظفين والمارة والمستطرقين والحراس والشرطة والحرس الوطني الابرياء الذين سقطوا بهجمات الاربعاء والاحد والثلاثاء.. بل (بمس وزارات يراسها الكتل السياسية) التي لم يقتل فيها أي وزير او وكيل وزير باي من هذه الهجمات .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وملخص الكلام..
ان أي تبادل تجاري واقتصادي بين العراق من جهة وبين المصريين والسوريين والايرانيين والاردنيين والسعوديين بالمحصلة هي قوة للارهابيين والمجاميع المسلحة.. وضعف للاقتصاد العراقي الذي جُعل مجرد سوق استهلاكية لبضائع الدول الاقليمية على حساب الصناعة والزراعية العراقية..
......
ومضــــات..
كل دولار تربحه شعوب وانظمة الحكم بالمنطقة ودولها..تعني قوة لحاضنات البعثيين والارهاب الإقليمية
..............
الأموال العراقية الحكومية.. تساهم بقوة الأنظمة الحاكمة بالمنطقة الداعمة للعنف بالعراق كسوريا ومصر
.............
اقتصاد العراق وأمواله..تساهم..بقوة أنظمة الحكم بالمنطقة..الداعمة للتفجيرات..بدل تسخيره لإضعافهم
................
تقي جاسم صادق
سومر العراق- عضو
- تاريخ التسجيل : 15/12/2009
عدد الرسائل : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى