هل هي أزمة أخلاق أم ماذا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
جميعنا في هذه الأيام يتحدث عن حسرته على زمن الأخلاق ،ويصف لنا الصولات والجولات التي كانت تشهدها أيامه المليئة بمكارم الأخلاق فهل نحن نعيش أزمة أخلاق بمجتمعاتنا؟؟؟
الجواب على هذا الموضوع من السهل الممتنع، فنحن مع هذا التطور الذي نشهده في عالم جديد اصطلح تسميته بزمن العولمة، شهدت أخلاقنا وعاداتنا تطورا أضحت به بعض الممنوعات من الضرورات، فتلون الكذب لدينا وأصبح خبراء بالكذب الأبيض وغيره من ألوان الطيف، كما أضحت الشهامة والمروءة نوعا من التدخل بشؤون الآخرين، وأصبحت الشجاعة حماقة يعاقب عليها أما الإيثار فوأسفااااه! غائب عن حياتنا .
ومع ذلك فلا يمكننا أن نقول أننا نشهد أزمة أخلاق كاملة، فكثيرون يستعدون أخلاقا لطالما وصفت بالعربية الأصيلة في لحظات صفاء مع النفس ولكن من تسبب بهذه الأزمة في باقي الوقت؟؟؟
بشكل عام العالم المحيط بنا واختلاف طرق التربية وتطورها، لعبا الدور الأساسي في بروز هذه الأزمة..
أما إذا اتجهنا إلى جانب الإعلام والصحافة
فسنرى أزمة الأخلاق الكبرى فالكذب ينتشر بالصحف والمجلات وعلى الأقنية المرئية والمسموعة وذلك بسبيل الإثارة الصحفية الحمقاء
حتى أضحى 70% من اعلامنا يرزح تحت وطأة الكذب لجلب الاعلانات والايرادات
أما الترويج للأخلاق الجديدة التي شحنها الغرب لنا فهو ممتاز جداً

سأل الله العافية لنا ولأخلاقنا

...

صح لسانك اخي الكريييييييييييييييييم

فعلا نحن في ازمة الاخلاق .....................

سلمت يداك على الطرح الاكثر من رائع