موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان

السلام عليكم

و الله لا أعرف كيف أبدأ و لم أقحمت نفسي في هذه الهستيرية المجنونة التي لا أجد لها تفسيرا إلا بالتحوقل ، فأقول و أنتم معي
لا حول و لا قوة إلا بالله العي العظيم

الآن فهمت لم و لن نتقدم إذا بقينا بهذه العقليات المشينة ؟؟؟؟؟
شعوب مسلمة تتعارك فضائيا من أجل لعبة تدوم 90دقيقة ، و أقول هنا حاشا العقلاء من أمتنا ، لأن صوتهم سيكون خافتا ، و هو في الغالب خافت حتى في القضاية المصيرية

أين العلماء مما يحدث في اليمن ؟

أعود إلى موضوعي ، تذكرنا السودان أخيرا ، و أنه بلد عربي مثلنا ، يقع جنوب مصر ، كان يتبع كان قبل أن يستقل تحت إمرة مملكة مصر و السودان ، بشرتهم إفريقية سمراء، متململ سياسيا ، قضية دارفور المشهورة ، تذكرناه في مقابلة رياضية تافهة ، أكلت الأعصاب و كادت أن تنزلق الأمور لولا رحمة الله و دعاء بعض الصالحين
أعود إلى عنواني الذي فهمه البعض أنه تشجيع مني للذهاب إلى السودان لتشجيع الفريق الوطني ، لا و إنما أخذت الجزء الأول من عنوان رواية للروائي العالمي السوداني الطيب صالح ، و التي عنوانها موسم الهجرة إلى الشمال ، و هي رواية جميلة بامتياز ، تحكي عن طالب سوادني اسمه سعيد ،درس في لندن ثم عاد إلى وطنه و قريته ، و الرواية تقريبا سيرة ذاتية للكاتب الكبير الطيب صالح ، إذن هو موسم للهجرة نحو الجنوب ، و نحو االسودان الإريقي الشقيق

ننتهز الفرصة لنقرأ الرواية و جميع روايات الطيب صالح

لطيب صالح

موسم الهجرة إلى الشمال أو http://www.4shared.com/file/62480210/b1747623/____.html?s=1

عرس الزين أو http://www.4shared.com/file/51158085/c1d68d18/___.html?s=1

أو http://www.4shared.com/file/58251658/60408bad/____-__.html?s=1
منسي إنسان نادر على طريقته

بندر شاه مريود http://www.4shared.com/file/70560838/af576536/____.html?s=1

جزاك الله كل خير على الموضوع المميز

من طرف nancy الأحد 15 نوفمبر 2009 - 18:45

شكراااا

أحسست و انا أقرأ العنوان بان هناك نفحة ثقافية وراءه خصوصا و ان الرواية أشهر من نار على علم و صاحبها رحمه الله "الطيب صالح" سوداني و يعتبر اهم روائي عرفته أرض النيل الازرق على الإطلاق..
صدقت في إرشادك لنا بمطالعة هذه الرواية التي أعتبرها حالة أدبية خاصة فتحت عيوني أكثر على منطقة ظلت إلى وقت ليس ببعيد شبه معزولة كانها غير موجودة أصلا..
أضم صوتي لصوتك و ادعوا كل الأعضاء لمطالعة الرواية و تعليقا على قولك بأنها تمثل سيرة ذاتية للروائي فهذا مستبعد بشكل او بآخر لان بعض أحداثها تدل على ذلك و قد طالعت مداخلة لسيدة بريطانية تدعى " جريزلدا الطيب " زوجة الأديب السوداني "عبد الله الطيب" و قد فككت بعد بحث طويل شخصية "مصطفى سعيد" بطل الرواية و أكدت بأدلة ان الطيب صالح ركب هذه الشخصية من ثلاث رجال سودانيين عاشوا في بريطانيا أحدهم عالم في الإقتصاد و أستاذ جامعي و آخر دون جوان سوداني كذلك و الآخر هو نفسه الطيب صالح.
بالتوفيق للمنتخب الوطني و التأهل ان شاء الله أخضر و أحمر و أبيض..
على فكرة اود أن أسألك إخي عن شيء لاحظته في بعض الروايات العربية..
ألا تلاحظ ان فكرة موت البطل و تركه لمجموعة مؤلفات او يوميات ينقلها الراوي قد تكررت كثيرا في الاعمال العربية المعاصرة؟ لماذا؟ جوابي انا لا أدري. و أنت؟

موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان 66751

الكاتب السوداني المبدع.. الطيب صالح

جزاك الله كل خير على الموضوع المميز

جزاك الله كل خير على الموضوع المميز

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا أخي الزرماني على هذه الزاوية الصغيرة البعيدة عن أجواء المباراة المشحونة
الطيب صالح و من لا يعرف هذا الاسم ..تعرفت عليه بشكل جيد قبل سنوات من خلال حوار مطول معه في مجلة العربي ..و تمنيت حينها القراءة له خاصة رواية موسم الهجرة إلى الشمال ..ومن محاسن الصدف ..أنني قرأت هذه الرواية الأسبوع المنصرم فقط ..لأدلي برأيي البسيط حولها هنا بينكم
و كما قلت اخي الزرماني الرواية جميلة بإمتياز و تستحق القراءة ..يمتلك الأديب الطيب صالح اسلوب مميز و رائع ف الكتابة فمن الصفحة الأولى للكتاب يشدك بشكل عجيب لإكمال القراءة ..أسلوب التشويق مميز جدا ..هناك بلاغة أدبية راقية في كثير من المواضع ..هناك إشارات ما بين الأسطر تجعل القاريء يطالع و يحاول الاستنتاج لوحده ..
لكن ..
و لكن للأسف ..بعد ان لنتهيت من قراءتها ..تأسفت كثيرا ..عليا ان أكون صريحة ..فالرواية حملت من الكلام البذيء و الفاحش ..ماكان يمكن الاستغناء عنه من قبل الراوي
و هي في العموم لم تعالج أي قضية قد تخدم السودان ..بل أعطت صورة سيئة عن المجتمع السوداني ......فلا يمكن ان يكون مثل ذلك الحديث مثلا بين عجوز و مجموعة من الرجال و شيخ وحفيده
كما أن هناك تناقض إلتمسته في شخصية البطل مصطفى السعيد ..فكيف لإنسان بتلك العبقرية النادرة ...و الشخصية الغريبة ..تكون حياته مجرد......نقاط
و يبقى مجرد إنطباع خاص ..
و قد شدتني هذه الرواية للبحث عن روايات أخرى للطيب صالح ....في لقاء آخر مع ../عرس الزين/..

السلام عليكم جميعا

شكرا إخواني و أخواتي على الاهتمام بالموضوع ، و تشجيعا منا للفريق الوطني على طريقتنا ، و تعريفا ببلد لا نعرف عنه الكثير ، إلا ما كثر من لغط حوله في قضية - ما يسمى - دارفور، و هي بالتأكيد قضية مفتعلة لهذا الرئيس و لشعبه الطيب المسالم.

فرق بين شعبين ( أقصد النسبة الكبيرة منه ) بينهما إلا خط حدودي فاصل ، شعب مسالم و بسيط و عفوي ، و شعب رضع الخداع و المكر و الخديعة مع حليب أمه، لا نلوم هذا الشعب بقدر ما نلوم من علمه فن الخداع و الخيانة و الغدر و الوشاية ، فبح الله وجوهكم ( و لا تلومنني لأنني أقصد أزلام النظام المصري الغادر ، الذي باع القضايا العربية جميعا بدون استثناء بالثمن البخس ) ، و إن كانت الكرة - هذا الشيء التافه - قد عرى كل هذه السلوكات ، فيجب علينا أن نعيد من اليوم فصاعدا جميع الحسابات ، و لنقل بملء أفواهنا

كفى وصاية على الأمة العربية

كفى

لي عودة إلى هذا الموضوع في نقاش آخر

أما الطيب صالح ، هذ الاسم الجميل الذي جمع بين الطيبة و الصلاح ، و الله لا أدري لم الأسماء السودانية كلها بهذه الطيبة

الطيب صالح روائي عالمي

عبد الله الطيب عالم و لغوي سوداني كبير لي عودة معه بعد قليل

د/ عصام البشير العالم السوداني المعروف الذي يطل علينا عبر الفضائيات

أدام الله طيبتك يا سودان

أعود لمناقشة الإخوة الكرام و خاصة الأخ المدير و أشكره على تدخله ، و إشارته إلى زوجة الطيب البرطانية ، وفي هذا دليل على التماهي الذي حدث بين رواية موسم الهجرة إلى الشمال و بين السيرة الذاتية للرجل ، أي هناك تقاطع في الأحداث و ليست سيرة ذاتية ، رغم ماتقول أن زوجته نفت ذلك ، أنا قرأت الحوار الشيق لمجلة العربي مع هذا الرجل ( وقد ذكرت الأخت كتامة ذلك) و سئل نفس السؤال هل يشبه مصطفى سعيد الطيب صالح فأكدعلى أنه يشبهه ، و حياته تدل على هذا الأمر فهو ذلك السوداني الريفي الذي ولد في إحدى قرى شمال السودان ، ثم انتقل إلى الدراسة في لندن و عمل هناك في شبكة البي بي سي ، أظن أن هذا الأمر كفيل بتوظيف هذا الزخم من الأحداث في هذه الرواية الجميلة ، وقد يكون كلامك صحيحا مادام الذي ذكره في الرواية هو سوداني قد يكون أحد أصدقائه مثلا ، وهذا الأمر غير قابل للقطعية مادام أمام نص مفتوح صالح لأي تأويل.

أما ما قلت عن موت البطل في الرواية أو في أغلب الروايات العربي ( و لا أجد له تفسيرا أمام ضحالة ما قرأت) ربما هي مودة ذلك العصر ، زمن الرواية العربية كان بعد الحرب العالمية الثانية ، حيث انطلقت قرائح الروائيين العرب في الكتابة الروائية متأثرين بما قرأوا من روايات غربية ، وطبعا يختلف المغاربة عن المشارقة في رواياته و إن كان يجتمعون في النظرة السوداوية للحياة ، و هذا ناجم عن الظروف الاجتماعية التي عاشوها ، و أثر هذا الأمر على فكرهم ، فنجد روايات نمطية غالبا ما يموت فيها البطل ( هذا رأي)

أما الأخت كتامة فنشكرها دوما على المتابعة ، و هي محقة فيما ذهبت إليه في نقدها للرواية استحسانا و استهجانا ، و الأدب كذلك

تذكري ما قال الأصمعي عن حسان بن ثابت

الشعر بابه نكد ، فإذا دخل في الخير فسد ، هذا حسان فحل من فحول الجاهلية فلما أسلم ضعف شعره.

الأدب بشقيه أختي كتامة غالبا ما يعيش في المستنقعات ، و لا يشم إلا الروائح النتة ، و لا يأكل إلا من الجيف ، و لهذا يجب أن نقرأ بحذر

أما عبد الله الطيب فسأتكلم عنه في قسم التراجم

اتبعوني إذن follow me

إني أضحك معكم ، و أذكركم بالحصة البريطانية المشهورة التي كانت تبث على اليتيمة من سنوات الطفولة ، و كنا نكرهها ، لأنها تأتي يوم جمعة ، و تسبق الحصة الشهيرة افتح ياسمسم

ما أجملك يا طفولة

أما الآن أقد لكم حوار mbc مع الطيب صالح

موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان

موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان

رد: موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان

رد: موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان

رد: موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان

رد: موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان

رد: موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان

رد: موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان

رد: موسم الهجرة إلى الســـــــــــــــــــــــــودان



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .