محور للنقاش // حول واقع الطفل والطفولة في يومهم العالمي . . .

سلسبيل كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وهاهو القسم السياسي حاضر في كل المناسبات.....
هذه هي حياتنا اليوم..لكل شىء اصبح لنا فيه عيد....لا يذكر ولا يفتح الا في 24 ساعة من 365يوم من العام........فاي قانون هذا.....؟؟؟
عيد الطفولة او الفاتح جوان.......عيد الطفولة......ام عيد الاغاني والحفلات.....
امس حفلات في دار الثقافة بمناسبة هذا اليوم...يغسلون بها عقول الاطفال ...ثم يخرجون فرحين ببعض الالغاب وبعض الحلويات وانتهى الامر.....
لا محاضرات ولا احصائيات ولا برامج تنمية....رقص وتمثيليات...فهنيئا لاطفالنا بعيدهم...؟؟؟
لو فتحنا هذا الموضوع لتحصلنا على مجلدات.....فليس من حقنا الاحتفال بهذا العيد لان له اهله...هناك في الضفة الاخرى يوم يحضر له طول السنة.....سفريات ..وتقارير من مختلف انحاء العالم.......يوم يقيمون فيه..ويوم نكتشف فيه ماسي اطفال العالم المتخلف.......
يوم يبرمجون فيه ويوم لنا تغسل فيه العقول.....
ولا داعي للمقارنة......
المهم
عندما يكون هذا اليوم بمثابة يوم الحساب للمؤسسات والهيئات التى ترعي بالطفولة حينها نقول نعم..
يوم حينما يكون لبناء المدارس ""على اسس قويمة"" ومنهاج فعال حينها نقولنعم
يوم لزيارة المتشردين من الاطفال واطفال العمالة..حينها نقول نعم
يوم لوقف المتاجرة بالاطفال وايجاد الحلول حينها نقول نعم
يوم لرقي عقل الطفل بالثقافة والعلم نقول نعم
يوم للابحار في التربية الاسلامية وسير الصحابة حينها نقول نعم..
يوم لتذكر امجاد الامة نقول نعم
يوم للتحسيس بمعاناة الشعب الفلسطيني والعراقي حينها نقول نعم
يوم
يوم للمسابقات الفكرية والابداعات حينها نقول نعم
يوم ......و...و....نقول نعم..
ونعم التى اقصدها لا تكون ليوم واحد بل مجرد حصيلة لعام كامل اي بمثابة لاليوم الختامي لذلك العام....لا يوم والسلام .....
..وللحوار بقية ان شاء الله
ملاحظة اخي سعيد نرجو تكبير حجم الخط لانه نوعا ما صغير
وبارك الله فيك يا استاذ الحوار والنقاش

yassinele7 كتب:شكرا لك أخي سعيد على موضوعك المميز كيف لا و انت من طرحه
بالفعل كما قلت القسم السياسي حاضر دائما بتميزه وتنقلاته بين مختلف الاقسام
اما بخصوص الموضوع نحتفل او يحتفلون في الفاتح من شهر جوان بيوم اسمه يوم الطفولة
التي ارى اي مستقبل للطفولة في وقتنا في ظل فساد الانظمةوفي ظل تطور و سائل الاعلام التي أتصبحت تفسد أكثر مماتفيد وكما تفضلت أختي سلسبيل في عيد الطفولة ربما يكون هناك مواعظ ربما مسابقات ثقافية لا الاغاني الماجنة وم الرقص و مختلف مايسيء الى ها اليوم أو هذا الطفل
نعم يجب أن يكون للعائلة الدور المثالي في حماية أبناءها في غياب حماية الدولة لهم ...وكما قلت الطوابير اما المدارس للمنع من الاختطاف فواجب على العائلة توعية ابناءها و مراقبتهم دائما
وكما قلت اتنبأ بجيل منحرف في ظل فساد المجتمع و في ظل انتشار الفقر و البطالة و مختلف الامراض لان بعض الصفاتع المكتسبة تكون من الشارع لا من المنزل و كما قلت سابقا لوسائل الاعلام يد في هذا
و بهذه المناسبة أحي جميع أطفال فلسطين الحبيبة....و أطفال العراق....وجميع الاطفال المحرومين
تقبل مروري
yassinele7 من القسم الثقافي

ANAHIDE كتب:

و كيف سيفوت القسم السياسي هذا الحدث و كيف سيقبل مشرف القسم السياسي بعدم الكتابة في الحدث ... شكرا لك أخي السعيد على الموضوع المهم و المهم جدا خاصة و نحن في وقت أصبح لا رحمة فيه لا على الكبير و لا على الصغير ....و الأطفال هم من ينظرون كثيرا من الإعتداءات سواءا أكانت جنسية أو الإختطاف أو القتل و غيرها من الإعتداءات ...و كما قلت فالأهل أصبحو يخافون كثيرا على أطفالهم و نرى طوابير سياراتهم أمام المؤسسات التعليمية و أماكن النشاطات التي يقوم بها أولادهم كدار الشباب عندنا هنا في فرجيوة ....أرى أن السبيل الوحيد لحماية الأطفال من اعتداءات الالإختطاف و السرقة هو تنبيههم بألا يثقو في أي أحد إلا إذا كان من العائلة أما بخصوص الإعتداءات الجنسية فعلى الأهل كذالك أن يشرحو لهم الوضع و نحن نرى أن أغلب الأسر الجزائرية تتهرب من الدخول في هذا الموضوع و لا تحب الخوض في الحديث فيه و هنا يطرح السؤال : هل الحديث في هذا الموضوع حرام ؟؟ حتى لا يتحدثون فيه يقولون لا حياء في الدين إذا فليناقشو هذا الموضوع في الأسرة ...لكن الآن الوقت تغير و أصبح في الخارج ذئاب شرسة تنتظر فريستها بفارغ الصبر ... أظن أن الدولة لا تلعب أي دور في هذا فهته الجرائم في تزايد مستمر و الدولة لم تتحرك و لم تفعل أي شيء لإيقاف و ردع الظاهرة ...و النتائج تنبئنا بأننا مجتمعنا سيهلك في المستقبل لا محالة و سيتم تكوين جيل منحرف و معقد و هذا مايهدد أمتنا و مجتمعنا و ديننا الإسلامي ...

شكرا مجددا أخي السعيد على الإلتفاتة للموضوع ...

سلسبيل كتب:

لكن لم تجيبيني على كيفية حماية الاطفال من خطر الاعتداءات وماهي هته السبل ؟؟؟
الى ترينا اختي سلسبيل ان هناك نقص كبير في المنظومة القانونية التي هي حامية لها ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بوركت اخي سعيد
ساعقب في عجالة لاهمية الموضوع ..ولنا عودة متى سمحت الظروف......
كما قلت سابقا اخي السعيد لو فتحنا دفاتر الطفولة لما استطعنا غلقها لانها جد متشعبة وكل عنوان يحتاج موضوعا مستقلا بذاته
الاعتداءات اخي السعيد يدخل فيها بنظري مسؤولان باختصار شديد
اولاهما العائلة وكما تفضلت اختى اناهيد غياب الثقافة التامة وكان تثقبف الاطفال اصبح شيئا من المحرمات .......
الثقة الزائدة وحدم تحذير الاطفال من الغرباء
تربية الشارع........اصبح الشارع ملاذ الام لتستريح من صراخ الاطفال فتبعثهم اليه دون مراقبتهم الى حين رجوعهم وقت النوم....فاصبح هذا الاخير هو وليهم وما ادراك ما الشارع؟؟؟
عدم وجود حوار ولا مصدر ثقة يشتكى اليه الاطفال فقد يكون للطفل والدين نعم لكن من يسمع له غائب للاسف لانشغالات الوادين مثلا او عدم وجود الثقة بين الابناء والاهل ....

ثانيا الهيئات العمومية الغائبة عن دورها التام ويبقى الله خير ستير وخير حافظ....
والاهم نقص الوازع الديني ومن لا يحمل في قلبه ذكر الله وذكر يوم المحشر فلن يخشى لا من الهيئات العمومية ولاهم يحزنون .....
..
لنا عودة بحول الله مع تدخلات اكثر لنثري نقاط المناقشة.......
.

.....

....

سلسبيل كتب:والله ضحكت من تعليقي وكاني خرجت عن السؤال...اخي سعيد
المهم اخي ربما لم انتبه للسؤال جيدا لذلك تسرعت في التعقيب ......
بمانى ذكرت احد اسباب الظاهرة فعلينا معالجتها وبالتالى نجد الحلول.........
الحل الامثل ""الثقافة وغرس اخلاق الاسلام للطفال من نعومة اظافرهم""
وغرس مراقبة الله عزوجل هي نواة الصلاح

ANAHIDE كتب:

أريد أن أسأل سؤالا خارجا على الموضوع ...

هل النقاش في هذا الموضوع يقتصر فقط على الإخوة سعيد و سلسبيل و ياسين فقط ؟؟؟....

أظن انه من حق كل الأعضاء المشاركة بأفكارهم و آرائهم في الموضوع ... أين أنتم يا أعضاء المنتدى ؟؟؟... و أعذروني على خروجي عن الموضوع لاني وجدت أن النقاش بين أربع أعضاء فقط فأين الباقي ؟؟...

سعيد كتب:

ANAHIDE كتب:

أريد أن أسأل سؤالا خارجا على الموضوع ...

هل النقاش في هذا الموضوع يقتصر فقط على الإخوة سعيد و سلسبيل و ياسين فقط ؟؟؟....

أظن انه من حق كل الأعضاء المشاركة بأفكارهم و آرائهم في الموضوع ... أين أنتم يا أعضاء المنتدى ؟؟؟... و أعذروني على خروجي عن الموضوع لاني وجدت أن النقاش بين أربع أعضاء فقط فأين الباقي ؟؟...

هل تبحثين عن اعضاء بتاكيد ستجدينهم
مع النكت والالغاز ومواضيع الكوبي كولي يتفاعلون معها
ومواضيع الجيفة ....
كرا لكي على اهتمامكي وكيما قالوا البركة فالقليل وبلادنا حررنها بستة من ناس
وكي كونوا 4 واعيين خير من الف جاهلين
تحياتي

أخي والله قد ظلمتني كما ظلمت الكثير من الأعضاء.

ha-la83 كتب:

سعيد كتب:

ANAHIDE كتب:

أريد أن أسأل سؤالا خارجا على الموضوع ...

هل النقاش في هذا الموضوع يقتصر فقط على الإخوة سعيد و سلسبيل و ياسين فقط ؟؟؟....

أظن انه من حق كل الأعضاء المشاركة بأفكارهم و آرائهم في الموضوع ... أين أنتم يا أعضاء المنتدى ؟؟؟... و أعذروني على خروجي عن الموضوع لاني وجدت أن النقاش بين أربع أعضاء فقط فأين الباقي ؟؟...

هل تبحثين عن اعضاء بتاكيد ستجدينهم
مع النكت والالغاز ومواضيع الكوبي كولي يتفاعلون معها
ومواضيع الجيفة ....
كرا لكي على اهتمامكي وكيما قالوا البركة فالقليل وبلادنا حررنها بستة من ناس
وكي كونوا 4 واعيين خير من الف جاهلين
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي والله قد ظلمتني كما ظلمت الكثير من الأعضاء.
بالنسبة لي كنت أول المتصفحين لموضوعك...
ولكن والله من شدة حساسيته وانا واجيب عن تساؤلاتك في مخيلتي حتى إتضحت الرؤيا بفضل الله..."إن بعض الظن إثم..."
المهم...
أولا بوركت سيدي على هذا الطرح الواقعي الحساس.
لا يمر يوم إلا ونسمع عن عملية خطف الأطفال،ولا يمر يوم آخر ونسمع عن جريمةهي أبشع الجرائم،ألا وهي ظاهرة الإعتداء الجنسي على الأطفال.
موضوع تقشعر له الأبدان....وتحتبس النفوس لسماع هذه الأخبار.
سؤالك أو أسئلتك سيدي الكريم أكبر بكثير أن نجيب عليها في ورقة أو ورقتين أو بين عشية وضحاها...لأنه متشعب وكل سؤال يحمل في طياته الكثير والكثير....لكن سأجيب باختصار.
أجيبك سيدي بسؤال آخر...هل نحمي أطفالنا من أفراد المجتمع، أم نحميهم من أهاليهم وأقربائهم بعدما سمعنا الكثير عن زنا المحارم والعياذ بالله...بالأسبوع الماضي فقط توفي طفل يقارب 5سنوات جراء هذا الفعل الشنيع .
وما أكثر العوامل والأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه الإنحرافات وفساد الأخلاق في هذا المجتمع الآثم،والواقع المرير، والحياة الماجنة وماأكثر من نوازغ الشروبواعث الفساد التى تحيط بهم وتكتنفهم من كل جانب وتعترضهم من كل مكان...
ومن صور فساد المجتمع أذكر بعض الأسباب من أهمها:الفراغ الذي يتحكم في المراهقين ، الخلطة الفاسدة،ورفقاء السوء ،مشاهدة أفلام الجريمة والجنس،إنتشار البطالة في المجتمع(نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل).
سألت سيدي كيف تحمي الولة الأطفال من هذه الظاهرة:سيدي من يحمي من؟الدولة تخرق كبار الإتفاقيات فما بالك باتفاقية تخص الأطفال .
الدولة سيدي تحمي أطفالها أم أطفال الشعب فالكل يأكل بعضه(فخار ويكسر بعضو).ولكن إن حدث وتدخلت فهي تتدخل اضطراريا لا اختياريابالقانون وذلك بزج المغتصب مدة زمنيةفي السجن ويأتي قانون الإعفااء ويطلق سراحه...في حين فإن الحل الأمثل والأجدر هو إنشاء دور لإعادة التربية والتأهيل واتخاذ عقوبات صارمة في مدة السجن مثلها مثل باقي الجرائم مثل المخدرات أو القتل العدي .....إلخ.
كيف نحمي أطفالنا من ظاهرة الإتداء عليهم؟
يمكننا بالتعاون بين البيت والمسجد والمدرسة...
ففي البيت يتعلم الطفل بفضل الوادين وبحكم تجاربهما في الحياة إيجابيات وسلبيات هذه الحياة....وأن يكون الادين مع الولد في جميع حركاته وتصرفاته،حتى إذا رأى منه انحرافا رده،وإذا وجد زيغا في العقيدة بصره بنور الحق ،وإذا استشعر فسادا في الخلق حذره من النتائج ووجهه التقويم الأقوم...
.
.
أما بالنسبة للمسجد تتركز بالدرجة الأولى على التربية الروحية من صلاة (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)وقراءة القرءان لما لهذا الأخير من سمو للنفس وردع كل منكر خبيث.
.
.
أما مهمة المدرسة تتركز في الدرجة الأولى على التربية العلمية فيتكون عقائديا وعلميا وثقافيل...وأيضا يجب من المدرسة من حين لآخر أن تقدم قصاصات ومنشورات تتضمن خطر مثل هذه الظواهر.
فحينما يتعاون البيت مع المدرسة مع المسجد فمعنى أن هذا الولد قد اكتملت شخصيته ،وتكون روحيا وجسميا وعقليا ونفسيا...
لكن هذا التعاون لا يتم على الوجه الأكمل إلا بتحقيق شرطين أساسين:
-الأول:ألا يكون هناك ازدواجية وتناقض بين توجيه النيت والمدرسة.
-الثاني:أن يكون التعاون هادفا لإيجاد التكامل والتوازن في بناء الشخصية.
في الأخير تقبل سيدي فائق الإحترام والتقدير.
بارك الله فيك ودمت متميزا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

Admin كتب:آسف لتاخر مشاركتي في النقاش القيم حول الطفل و هموم تربيته و تكوينه و حمايته.
قبل ان نسأل أنفسنا هل الدولة قادرة على حماية الطفل من شتى الاخطار المحدقة به إسمحوا لي ان أسأل:

هل السلطة التي نصبت بن زاغو و خليدة تومي لإصلاح المنظومة التربوية تخاف حقا على الطفل الجزائري؟
هل السلطة التي أبدلت مواضيع الامير عبد القادر و صور ابن باديس بمواضيع الراي و صور بيونة و الشاب خالد تريد حقا للطفل ان ينمو نموا علميا و تربويا سليما؟
إن التربية الحقيقة تبدا من الأسرة و هذا لا خلاف عليه لكن المدرسة أصبحت تلعب دورا بالغ الاهمية كون الطفل يقضي بها أغلب فترات طفولته و مراهقته و بما ان التعليم هو أساس تكوين مستقبل الطفل فالأهم حسب رأيي هو أن نتكلم عن حماية العقل الصغير من لوثة الإصلاح الذي جاء به أناس بعيدون أصلا عن التربية فما بالك بالإصلاح.
لي عودة إن شاء الرحمن

رونق كتب: شكرا جزيلا لك على طرح هذا الموضوع الخطير والمهم في نفس الوقت
وقد نرى في هذه المناسبة مجموعة من الحفلات والتكريمات فقط وليس مناقشة واعطاء احصائيات عالمية لمدى تفاقم هذه الظاهرة في العالم بشكل عام واعطاء حلول في نفس الوقت
المهم ساجيب عن اسئلتك
كيف ترى واقع ومستقبل الطفل في الجزائر ؟؟
سيكون واقع مغبون ومأساوي لان اطفل الجزائري لايتلقى كم كبير من الترفيه والتربية في نفس الوقت في ظل التطور التكنولوجي والبرنامج الدراسي المرهق +انه لاتوجد أماكن للترفيه والحماية
كيف تقييم الدور الدي تلعبه الدولة لحماية هته الظاهرة ؟؟؟
دور ضعيف جدا لانه قد تنقطع هته الظاهرة لمدة شهر مثلا وترجع لتنشر رعب كبير بين الاولياء
هل للاسرة دور كبير في حماية اطفالها من خطر هته الاعتداءات لاسيما اننا
اصبحنا نرى طوابير لسياراتا لاهل امام المؤسسات التعليمية خوفا من الاختطاف
لابنائهم وفلدة اكبادهم
؟؟؟؟
قد تجد الاسرة المهتم الكبير بالحماية وهذا شيئ طبيعي لان الامر يخصهم ولكنك يا اخي تحذثت عن اقلية فليس الكل يملك سيارات ويستطيع انتظار ابه يوميا أمام المدرسة لسبب او آخر ولكن الله الحامي
كيف يمكننا ان نحمي اطفالنا من ظاهرة الاعتداء عليهم بكل شتى السبل ؟؟
هناك طرق عديددة قد اذكر منها :تنظيم وقت الدخول والخروج للطفل توعية الطفل وقد اقولها بالعامية توصي ولدك كيما يشوف واحد قدم ليه يعيط ولكن لا يمكن ذلك لان أماكن السكن غير محمية ومحاطة بسياج
الا تنبا تلكم النتائج بتكوين جيل منحرف وشاد ومعقد في المستقبل وهدا يهدد امننا ومجتمعنا ؟؟ابالتاكيد أخي في ظل غياب الحماية النفسية للطفل
ساعطيك مثال بسيط
عندما يذهب الطفل الى المدرسة لوحده ومن اليوم الدراسي الاول قد تجده خائف بعض الشيئ لانه قد يتعرض له اي احد في الطريق فيشعر الطفل بالخوف الداخلي وقد ينعكس عليه ذلك سلبا فقد يتبول في الفراش ويكون له ردود افعال سلبية اتجاه اخوانه اي استعمال العنف لان تلك الطاقة التي لايستطيع ان يستعرضها امام الغريب تنعكس على الاخ او الاخت
وتكون له شخصية نوعا ما ضعيفة وقد ناخذ ايضا المهاج الدراسي والاستاذ فقد تجد الاستاذ يسب التلميذ بمجرد الاجابة الخاطئة فيتعقد الطفل وينفصل عن الدراسة اذا اتيحت له اقرب فرصة
لي عودة

رونق كتب:قد تكون كلمة مسؤولية نوعا ما كبير ة ولكن اذا افترضنا ان المسؤولية قد تكون على الوالدين اذا منع الاب او الام الطفل من الدخول الى مواقع محضورة او حتى منعه بشكل عام على الشبكة العنكبوتية سياتي اليوم الذي سيتمكن الطفل من الدخول للانترنت و الابحار السلبي وذلك نتيجة فرض حصار او منع لانه ستاتي القطرة التي ستفيض الكاس
واذا افترضنا ان المسؤولية ستكون على صاحب مقهى الانترنت فلانجد دائما من هو حريص على هذا الموصوع فقد تجد صاحب مقهى تهمه المادة فقط الا من رحم ربي
اذا الحل هو التوعية العلمية للطفل مثل تخصيص اوقات لللعب واقات للدراسة على الشبكة وذلك منذ اللحضة الاولى لتعاطي الطفل مع الشبكة لكي يتعود الطفل ويتعلم ايضا هذا بالنسبة للوالدين اما بالنسبة لصاحب المقهى فيمكنه ان يستعمل لائحات حظر هذا اقل مايستطيع توفيره

سعاد كتب:أعتذر لمحللنا السياسي عن التأخر في الرد على الموضوع المهم جدا نظرا لخطوة الظاهرة وتفشيها في مجتمعنا اليوم هذه الظاهرة التي تعتبر إرهاب من نوع آخر إرهاب إستهدف هذه الشريحة من المجتمع التي لاحول ولاقوة لها لأنهم مجرد أطفال صغار لاذنب لهم فيما يحصل ولايدركون أصلا مايجي من حولهم موضوع نقرأه بشكل مستمر على صفحات الجرائد كلنا سمعنا أو قرأنا عن قصة (ياسين وسماح ...) وغيرهم من الأبرياء هي ظاهرة تدعوا إلى دق ناقوس الخطر .
عن أسباب إنتشار هذه الظاهرة أرى أن :
- عدم الإهتمام بالطفل إذ تجد في مجتمعنا أطفالا في سن الثالثة من العمر أو أدنى من ذلك يلعبون في الشارع دون مراقبة الأولياء لهم
- بلإضافةإلى التطبيق اللامنطقي للقانون فإن ذهب أحدهم للتبليغ عن إختفاء طفل يقابل بالرد بضرورة إنقضاء 24 سا من وقت الإختفاء دون المبالاة بأن الأمر هنا يتعلق بطفل صغير وليس بشخص راشد ربما هذا سبب آخر .
- كذلك تجد المجرم قد يعاقب بالسجن المؤبد أو الإعدام إن كان شخصا مسبوقا قضائيا ولكن قد يتم الإعفاء عنه في أحد المناسبات وهذا مايسمى بالعفو الشامل الذي يطبقه الرئيس ليصبح المجرم حرا طليقا في حين كان المفروض أن تطبق عليه أشد العقوبات وهذا مايسمى بالتدابير الردعية فهناك عقوبات يمكن إستنباطها من الشريعة الإسلامية قد تعيد السكينة والأمن للمجتمع ككل .
أما عن حماية الطفل من هذه الظاهرة فأرى وجوب وضع تداببير إحترازية بداية من المدرسة مرورا بالمجتمع كالمساجد والجمعيات وذلك يالتحسيس المستمر بخطورة الظاهرة وأرى كذلك تعميم دور الحضانة بالنسبة للأطفال الذين هم دون سن التمدرس وغيرها من التدابير التي كد تكون كفيلة بتقليص حجم الكارثة التي باتت تهدد المجتمع الجزائري .
كل هذا يحصل في بلد بات يدعوا اليوم بإلغاء عقوبة الإعدام التي أراها قليلة على تلك الوحوش البشرية التي تستغل براءة الأطفال لتقوم بجرائمها البشعة .