منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 125 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 125 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

الأمير عبد القادر

+11
norhan
islam
السراب
nabil_mca
أبو حفص
كتامة
IbRaHiMxHuNtEr
الزرماني
محمد العشاب
المقراني
زياني
15 مشترك

اذهب الى الأسفل

حصري الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف زياني الأربعاء 2 سبتمبر 2009 - 18:39

1- المولد والنشأة







الأمير عبد القادر

يعتبر الأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ، فهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و 1847. كما يعد أيضا من كبار رجال التصوف والشعر وعلماء الدين . وفوق كل ذلك كان داعية سلام وتآخي بين مختلف الأجناس والديانات وهو ما فتح له باب صداقات وإعجاب كبار السياسيين في العالم.
هو عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى أشتهر باسم الأمير عبد القادر الجزائري .ولد يوم الجمعة 23 رجب 1222هـ/1807م بقرية القيطنة الواقعة على وادي الحمام غربي مدينة معسكر، وترعرع في كنف والديه حيث حظي بالعناية والرعاية .



2- المراحل



مرحلة النشأة والتكوين :1807-1832:،حيث تمثل السنة الأولى ميلاده بينما ترمز الثانية الى توليه إمارة الجهاد. قضى هذه المرحلة في طلب العلم سواء في مسقط رأسه بالقيطنة أين حفظ القرآن الكريم أو في آرزيو ووهران حيث تتلمذ على عدد من شيوخ المنطقة وأخذ عنهم مبادئ العلوم الشرعية واللغوية و التاريخ والشعر،فصقلت ملكاته الأدبية والفقهية والشعرية في سن مبكرة من حيـاتـه.
وفي عام 1823 زوجه والده من لالة خيرة وهي ابنة عم الأمير عبد القـــادر، سافر عبد القادر مع أبيه إلى البقاع المقدسة عبر تونس ،ثم انتقل بحرا إلى الاسكندرية و منــها إلى القاهرة حيث زار المعالم التاريخية وتعرف إلى بعض علمائها وشيوخها وأعجب بالإصلاحات والمنجزات التي تحققت في عهد محمد علي باشا والي مصر. ثم أدى فريضة الحج، ومنها انتقل إلى بلاد الشام لتلقي العلم على يد شيوخ جامع الأمويين. ومن دمشق سافر إلى بغداد أين تعرف على معالمها التاريخية واحتك بعلمائها ، ووقف على ضريح الولي الصالح عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية، ليعود مرة ثانية إلى البقاع المقدسة عبر دمشق ليحج. وبعدها رجع مع والده إلى الجزائر عبر القاهرة ثم إلى برقة ومنها إلى درنة وبنغازي فطرابلس ثم القيروان والكاف إلى أن وصلا إلى القيطنة بسهل غريس في الغرب الجزائري .
المرحلة الثانية :1831 -1847
وهي المرحلة التي ميزت حياة الأمير عن بقية المراحل الأخرى لما عرفتــه من أحداث جسام وإنجازات وظف فيها قدراته العلمية وحنكته السياسية والعسكرية فلم تشغله المقاومة- رغم الظرف العصيب -عن وضع ركائز و معالم الدولة الحديثة لما رآه من تكامل بينهما .
فبعد سقوط وهران عام 1831 ،عمت الفوضى و اضطربت الأحوال مما دفع بشيوخ وعلماء ناحية وهران إلى البحث عن شخصية يولونها أمرهم، فوقع الاختيار على الشيخ محي الدين والد عبد القادر ،لما كان يتسم به من ورع وشجاعة ،فهو الذي قاد المقاومة الأولى ضد الفرنسيين سنة 1831- كما أبدى ابنه عبد القادر شجاعة وحنكة قتالية عند أسوار مدينة وهران منذ أول اشتباك له مع المحتلين - اعتذر الشيخ محي الدين لكبر سنه و بعد الحاح من العلماء و شيوخ المنطقة رشح ابنه عبد القادر قائلا: …ولدي عبد القادر شاب تقي ،فطن صالح لفصل الخصوم و مداومة الركوب مع كونه نشأ في عبادة ربه ،ولا تعتقدوا أني فديت به نفسي ،لأنه عضو مني وما أكرهه لنفسي أكرهه له …غير أني ارتكبت أخف الضررين حين تيقنت الحق فيما قلتموه ،مع تيقني أن قيامه به أشد من قيامي و أصلح …فسخوت لكم به…".رحب الجميع بهذا العرض ،وفي 27 نوفمبر 1832 اجتمع زعماء القبائل والعلماء في سهل غريس قرب معسكر وعقدوا لعبد القادر البيعة الأولى تحت شجرة الدردارة وأطلق عليه لقب ناصر الدين، ثم تلتـها البيعة العامة في 4 فبراير 1833.
في هذه الظروف تحمل الأمير مسؤولية الجهاد و الدفاع عن الرعيــة و ديار الإسلام وهو في عنفوان شبابه. وما يميز هذه المرحلة ،انتصاراته العسكرية و السياسية- التي جعلت العدو الفرنسي يتـــردد في انتهاج سياسة توسعية أمام استماتة المقاومة في الغرب و الوسط ، والشرق . أدرك الأمير عبد القادر منذ البداية أن المواجهة لن تتم إلا بإحداث جيش نظامي مواظب تحت نفقة الدولة .لهذا أصدر بلاغا إلى المواطنين باسمه يطلب فيه بضرورة تجنيد الأجناد وتنظيم العساكر في البلاد كافة.فاستجابت له قبائل المنطقة الغربية و الجهة الوسطى، و التف الجميع حوله بالطاعة كون منهم جيشا نظاميا سرعان ما تكيف مع الظروف السائدة و استطاع أن يحرز عدة انتصارات عسكرية أهمها معركة المقطع التي أطاحت بالجنرال تريزيل و الحاكم العام ديرليون من منصبيهما.
أما سياسيا فقد افتك من العدو الاعتراف به ،والتعامل معه من موقع سيادة يستشف ذلك من معاهدتي ديميشال 26 فبراير 1834، والتافنة في 30 ماي 1837.إلا أن تغيرت موازين القوى، داخليا وإقليميا أثر سلبا على مجريات مقاومة الأمير فلم يعد ينازل الفرنسيين فحسب بل انشغل أيضا بأولئك الذين قصرت أنظارهم، فتوالت النكسات خاصة بعد أن انتهج الفرنسيون أسلوب الأرض المحروقة، كما هي مفهومة من عبارة الحاكم العام الماريشال بيجو: "لن تحرثوا الأرض، وإذا حرثتموها فلن تزرعوها ،وإذا زرعتموها فلن تحصدوها..."
كان لهذه السياسة أثرها الواضح في تراجع قوة الأمير، لاسيما بعد أن فقد قواعده الخلفية في المغرب الأقصى، بعد أن ضيق عليه مولاي عبد الرحمن سلطان المغرب الخناق متحججا بالتزامه بنصوص معاهدة "لالا مغنية" وأمر جنده بمطاردة الأمير وأتباعه بما فيه القبائل التي فرت إلى المغرب من بطش جيش الإحتلال.
مرحلة المعاناة والعمل الإنساني : 1848 - 1883
تبدأ هذه المرحلة من استسلام الأمير عبد القادر إلى غاية وفاته. ففي 23 ديسمبر 1847 سلّم نفسه بعد قبول القائد الفرنسي لامورسير بشروطه،ونقله إلى مدينة طولون، وكان الأمير يأمل أن يذهب إلى الإسكندرية أو عكا كما هو متفق عليه مع القادة الفرنسين، ولكن أمله خاب ولم يف الفرنسيون بوعدهم ككل مرة، عندها تمنى الأمير الموت في ساحة الوغى على أن يحدث له ذلك وقد عبّر عن أسفه هذا بهذه الكلمات "لو كنا نعلم أن الحال يؤدي إلى ما آل إليه، لم نترك القتال حتى ينقضي الأجل". وبعدها نقل الأمير وعائلته إلى الإقامة في "لازاريت" ومنها إلى حصن "لامالغ" بتاريخ 10 جانفي 1848 ولما اكتمل عدد المعتقلين من أفراد عائلته وأعوانه نقل الأمير إلى مدينة "بو" PAU في نهاية شهر أفريل من نفس العام، ليستقر بها إلى حين نقل إلى آمبواز . في 16 أكتوبر 1852 ، وهي السنة التي أطلق فيها نابليون الثالث صراحه.
استقر الأمير في استانبول ، وخلال إقامته زار ضريح أبي أيوب الأنصاري و وقف في جامع آيا صوفيا، الا أنه فضل الإقامة في مدينة بورصة لتاريخها العريق ومناظرها الجميلة ومعالمها الأثرية، لكنه لم يبق فيها طويلا نتيجة الهزات الأرضية التي كانت تضرب المنطقة من حين لآخر ،فانتقل إلى دمشق عام 1855 بتفويض من السلطان العثماني وفيها تفرغ للقراءة والتصوف والفقه والحديث والتفسير. وأهم المواقف الإنسانية التي سجلت للأمير، تصديه للفتنة الطائفية التي وقعت بين المسلمين والمسحيين في الشام عام 1860. و تحول الأمير إلى شخصية عالمية تحظى بالتقدير و الاحترام في كل مكان يذهب إليه حيث دعي لحضور احتفال تدشين قناة السويس عام 1869. توفي يوم 26 ماي 1883 في دمر ضواحي دمشق عن عمر يناهز 76 سنة، دفن بجوار ضريح الشيخ محي الدين بن عربي الأندلسي، نقل جثمانه إلى الجزائر في عام 1966.
من مؤلفاته :
1/ذكرى العاقل وتنبيه الغافل.
2/المقراض الحاد (لقطع اللسان منتقص دين الإسلام بالباطل والإلحاد.
3/مذكرات الأمير عبد القادر.
4/المواقف في التصوف والوعظ والإرشاد


زياني
زياني
عضو نشيط
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : 06/08/2009
عدد الرسائل : 277
الجنس : ذكر
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف المقراني الخميس 3 سبتمبر 2009 - 13:20

بسم الله الرحمن الرحيم
ارتأيت ان اشارك في هدا المنتدى ببعض تواريخ و حياة شيوخ اسرة بوعكاز بفج مزالة
مشيخة أولاد بن عاشور على فرجيوة :
لمعرفة أطوار وحركة عائلة بن عاشور ومشيخة أفرادها لمنطقة فرجيوة سنسلط الضوء على أهم تحركات هذه العائلة التي استطاعت أن تضمن الأمن و الاستقرار بالمنطقة و تنفرد بإقليم فرجيوة ومناطق أخرى من الشرق الجزائري من 1600إلى غاية 1864 وقد كان أخر شيخ بها هو أحمد خوجة ولم يتمكن بايات قسنطينة من السيطرة على فرجيوة إلا في سنة 1780

شيوخ فرجيوة:
شيخ فرجيوة الاول
01- الحاج بن شلغوم بن حمزة بن عاشور:
تولى الحاج مشيخة فرجيوة في سنة 1713 أثناء حكم الباي حسين وفي عهده كانت المنطقة ذات سيادة وغير تابعة إداريا لباي قسنطينة و لا تدفع الضرائب والغرامات مما جعل حسين باي آنذاك يجهز حملة واسعة النطاق لإخضاع الحاج وتأديبه وجعله يرضخ للحكم العثماني فكانت الحملة الأولى عام 1713 وقد خسر فيها الباي خسارة نكراء وغنم الحاج غنائم معتبرة وقبض على العديد من الأسرى فقام الحاج بقطع أنوف وأذان بعضهم وبعثهم للباي مما أثار حفيظة الباي وزاد من غضبه وإسراره على إعادة حملة ثانية لكنه لم يتمكن من ذلك إلا بعد مجيء الباي أحمد القلي والذي حاول خلع شيخ فرجيوة فأعد حملة واسعة النطاق في سنة 1756 لكن الباي انهزم هزيمة ثقيلة لم تهضم من طرف بايات قسنطينة الذين أصبحوا يعتبرون ويصنفون المنطقة من أهم المناطق المؤثرة والعاصية لأوامر البايات.
شيخ فرجيوة الثاني
02- شلغوم بن الحاج بن شلغوم بن حمزة :
بعد وفاة أبيه الحاج تقلد زمام تسيير مشيخة فرجيوة وذلك في عام 1771
وكان صالح باي آنذاك بايا على بايلك قسنطينة فأخذ يوسع رقعة حكمه ويطمح في ضم منطقة فرجيوة ضمن إقليم البايلك فوضع هذا المنطلق من ضمن أولوياته الأساسية خاصة وأن الشيخ الحاج تربطه عداوة قديمة ببايات قسنطينة الذين حاولوا لعدة مرات الاستيلاء على المنطقة فكان لصالح باي حقد كبير على أولاد بن عاشور خاصة وأنه لم يهضم هزائم كل من حسان باي وأحمد القلي بفرجيوة أثناء حملتيهما السابقتين ومما زاد من حقد الباي وهز مشاعره رفض شلغوم بن الحاج تسليم المجرم حسان باشا له و الذي فر والتجأ إلى شيخ فرجيوة طالبا منه الحماية والضيافة والأمن وعندما بلغ الخبر صالح باي أرسل مجموعة من الفرسان لشلغوم يطلبون منه تسليم حسان باشا فرد شلغوم بافتخار قائلا:"من الأجدر أن لا يتعدى الباي على آداب وقوانين الضيافة وليعلم أني سوف أقدم لحسان باشا كل الوسائل للرجوع إلى الجزائر ".
وقد كانت هذه الرسالة الشفوية التي بعثها شلغوم إلى الباي هي القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت صالح باي يجهز حملة كبيرة قسمها إلى ثلاث مجموعات لمحاصرة منطقة فرجيوة من مختلف النقاط الهامة فأقام مركزا لجيوشه المرابطة وسط عين البيضاء ورغم كل القوة التي جلبها الباي فإنه لم يتمكن من القضاء على شلغوم فاختار طريقة المكر والغدر والخيانة وبدأ بالاتصال ببعض أعيان أولاد عاشور لشراء ذممهم سواء بالمال أو بالوعود بتقليدهم مراكز النفوذ وبهذه الطريقة استطاع صالح باي أن يقسم أولاد عاشور ويزرع الفتنة بينهم فلم تدم مقاومة شلغوم إلا خمسة عشر يوما إذ نصب صالع باي مقورة بوطغان عم شلغوم بن الحاج في سنة 1780 شيخا على فرجيوة بعد دحر شلغوم .
شيخ فرجيوة الثالث
03 - مقورة بوطغان بن شلغوم بن حمزة:
بعد الحملة التي قادها الباي صالح ضد شلغوم بن الحاج وخيانة بعض رجال أولاد عاشور له عين الباي مقورة بوطغان شيخا على فرجيوة ومنذ ذلك الحين أصبحت المنطقة تابعة لبايلك قسنطينة فاندلعت الحرب بين أفراد الأسرة الواحدة بعدما غذى الباي صالح في نفوس أولاد عاشور الكره والضغينة والحقد فحدثت مواجهة مسلحة بين شلغوم المخلوع ومقورة بوطغان المنصب من طرف الباي فخسر شلغوم المعركة و اتخذ من الجبال ملجأ له إلى أن مات حزنا وأسى وكانت لشلغوم مكانة خاصة لدى أهالي المنطقة فكانوا يقدرونه تقديرا لا يمكن وصفه وقد كتبوا بعد ذلك قصيدة شعرية يرثونه بها ويظهرون خصاله وشجاعته ووفاءه وهذه بعض مقتطفاتها :
حارت الترك والعربان
باتوا عنه مستغبين
وما وفدوش النيران
شلغوم ساعي الفخار
باش نلقى جيش المحال
عياطة القوم النطحا
إذا عادت متكاوحا
قلبوها وغدات ريحا
واسقوها كأس زعاف
من مجانة للكاف
باش نلقى جيش المحال
اهدف ياخلاص الديون
راعي الأرزاق عن من يهون
الذاته نظرة العيون
من مزغنة للبستيون
احسب كم من مرسة
باتوا على ظهرها ساهرين
من سباخ للقفصة
ألا درع صيد الدمشة
باش نلقى جيش المحال
ازديدة الشايعين
من بكري هم قاويين
أهل الشلالا مايلين
قنادر كمخا غاليين
بن مبارك حرك العقاب
نقمة لاعداد شاش
يا بوعزيز الهايج بونقاب
فرادى ما يلغاش
سالوا عليهم الاعراش
باش نلقى جيش المحال
اقترح هده السلسلة من تاريخ اسرة اولاد بوعكاز من كتاب فج مزالة عبر التاريخ

المقراني
عضو
عضو

تاريخ التسجيل : 29/05/2009
عدد الرسائل : 38

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف محمد العشاب الثلاثاء 13 أكتوبر 2009 - 12:46

السلام عليكم
لقد أعجبني موضوع الشيخ الأمير عبد القادر
فهو رجل من أعظم رجالات الجزائر علما وعمل وأحسنهم قدوة في الجهادمن أجل إعلاء كلمة الحق ودحض الظلم رحمه الله وجعله في زمرة الأنبياء والمرسلين والعلماء العاملين واللولياء الصالحين

محمد العشاب
عضو
عضو

تاريخ التسجيل : 11/09/2009
عدد الرسائل : 24
الجنس : ذكر
العمر : 50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف الزرماني الثلاثاء 13 أكتوبر 2009 - 14:19

محمد العشاب كتب:السلام عليكم لقد أعجبني موضوع الشيخ الأمير عبد القادر
فهو رجل من أعظم رجالات الجزائر علما وعمل وأحسنهم قدوة في الجهادمن أجل إعلاء كلمة الحق ودحض الظلم رحمه الله وجعله في زمرة الأنبياء والمرسلين والعلماء العاملين واللولياء الصالحين
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

صحيح لا اختلاف في قوة شخصية الأمير عبد القادر الجزائري ، و عبقريته الحربية التي أدهش بها الفرنسيين ،و صحيح أنه من عائلة شريفة و صاحب مواهب كبيرة حباه الله بها. و لكن لا يجوز لنا أن نجعله مقدسا و فوق الخطأ و فوق أفعال البشر كما فعل الشيعة لسيدنا علي بن أبي طالب . شخصية الأمير عليها استفهانات عديدة و خاصة بعد فترة الاستسلام (  و أقول الاستسلام و ليس أي مصطلح مدجن آخر )  
قبل الاستسلام كان شخصا كما وصفت أما بعده فالشخصية متغيرة جدا ، لا تشبه إلا في الصورة.

هيا نتشجعو نرفع اللبس و نكشف الحقيقة الكبيرة لهذا الرجل ، دون ان ننقص من شيمه و أخلاقه الأخرى ن و لكن لمعرفة الحق الكامل ، إذا جز لنا ان نكون في مستوى هذا الحق.
الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
الأمير عبد القادر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف الزرماني الثلاثاء 13 أكتوبر 2009 - 14:34

أول ما أبدأ به هذا المقال للباحث الجزائري  معمر بوضرسة اقرؤوا ثم نفتح  النقاش

البطل كما تصفه الدعاية الرسمية هل كان الأمير عبد القادر عميلا لفرنسا؟ ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩بقلم معمر بوضرسهيعلم عامة الجزائريين عن طريق الدعاية و ليس عن طريق البرهان و الدليل و البيان أن الأمير عبد القادر بطل جزائري كافح الاستعمار الفرنسي. و أصبحت هـذه الأسطوانة حقيقة تاريخية لا يشك فيها أحد، لأن كتابة التاريخ لا تخضع لمعايير و مقاييس تكشف الحقيقة التاريخية من كل جوانبها.و ذكر ابن خلدون في »المقدمة« عيوب كتابة التاريخ عند العرب و المسلمين بعدما عرف به بالكالمات التالية:» ﺇعلم أن فن التاريخ فن عزيز المـذهب جم الفوائد شريف الغاية….فهو محتاج إلى مـآخـذ متعددة و معارف متنوعة و حسن نظر و تثبت يفضيان بصاحبهما إلى الحق و ينكبان به عن المزلات و المغالط…وخلطها المتطفلون بدسائس من الباطل و هموا فيها و ابتدعوها..«و لرفع الستار عن الحقيقة الراسخة أن الأمير عبد القادر بطل، رغم أنها أكـذوبة تاريخية مؤكدة، اخترت مصدرا آخر لتقديم البرهان أن الأمير عبد القادر كان خائنا و عميلا للاستعمار لم يـذكره التاريخ الرسمي و أذنابه من الكتاب المعاصرين الـذين يتفننون في الكـذب لطمس الحقيقة ليحتل مكان الحقيقة التاريخية المدفونة في الدواوين الممنوعة من التداول و الـذكر.و المصدر هو كتاب شارل هنري شرشيل المعنون » حياة عبد القادر« الصادر باللغة الإنجليزية في لندن سنة 1867 و المترجم إلي الفرنسية من طرف مشال هابرت و المنشور في الجزائر سنة 1971. ولا أعرف هل ترجم للعربية أم لا، لأن الكتاب مهم و مصدر الكاتب الإنجليزي هو الأمير عبد القادر نفسه عندما كان يعيش في دمشق بسوريا التي كانت تحت سلطة الخلافة العثمانية كما كان حال الجزائر قبل استعمارها من طرف فرنسا.وقبل الشروع في بعض ما جاء في الكتاب، وجب تقديم كاتبه و هو عقيد في المخابرات البريطانية و تحصل على عدة مؤلفات كما تحاور مع الأمير نفسه في دمشق أثناء الشتاء 1859-1860 و ذلك كل يوم لمدة ساعة من الزمن. و يعتبر ما جاء في الكتاب أنه من مصدر موثوق و هو الأمير عبد القادر نفسه. و ليومنا هـذا لم يـكـذب دعاة الأمير الكتاب و محتواه.ويذكر بلعيد عبد السلام في حواراته مع علي الكنز و المرحوم محفوظ بنون » التاريخ و الصدفة« أن قائد الأمير الحقيقي هو ليون روش، ضابط المخبرات الفرنسية الـذي كان في ديوانه و موظف كأمينه العام.و يـذكر مترجم الكتاب في مقدمته أن الأمير كان يستعين بشبكات يهودية في خدمته، كما يوضح أن الصراع الحقيقي كان بين فرنسا و انجليترة للحصول على نفوذ في الجزائر لإضعاف الخلافة العثمانية التي كانت تتحكم في مقاليد العالم. كما يذكر أن العمليات الإستخبرتية للجيش الفرنسي تضاعفت داخل التراب الجزائري بعد إمضاء عبد القادر على أول معاهدة سلم مع الجيش المحتل. و سأعود للموضوع فيما بعد.وأتطرق فيما يلي إلى كل ما جاء في الكتاب فيما يخص عمالة الأمير عبد القادر للمستعمر الفرنسي بعد مبايعته.مبايعة الأمير منحصرة في الأقلية القبائل في معسكر.جاء في الفصل الثاني من الكتاب الخاص بالمرحلة بين 1830 و 1832 أن الباي حسن، باي وهران طلب حماية محي الدين، أبي عبد القادر من الاستعمار الفرنسي، لأنه رفض تسليم نفسه للمستعمر. و اجتمعت أسرة بني هشام التي ينتمي إليها عبد القادر لدراسة القضية، و كان عبد القادر هو من رفض الحماية بحجة أن القبائل كانت تكره ممثل الطغيان التركي.و سمح القرار بدخول الاستعمار الفرنسي إلى وهران دون مقاومة في 4 جانفي 1831 بقيادة الجنرال دمرمون و سلم الباي نفسه و سمح له بالتوجه إلى الإسكندرية. و نتج عنها الفوضى، الشيء الـذي فرض على بعض القبائل الطلب من أب عبد القادر أن يلم شملهم لوضع حد للفوضى، بعد رفض السلطان المغربي عبد الرحمن مؤازرة القبائل التي طلبت مساعدته على مقاومة الاحتلال.لكن رد سلطان المغرب كان احتلال تلمسان. و بعد هـذه الخيانة من طرف سلطان المغرب الـذي لم يكن خاضعا للخلافة العثمانية،قرر زعماء القبائل الاستنجاد بمحي الدين،أبي عبد القادر الـذي رفض الطلب ورشح ابنه عبد القادر مكانه، بعد ما هددوه ممثلي القبائل بالقتل أو قبول لقب سلطان.قٌبل ممثلو القبائل الاقتراح و بايعوا عبد القادر سلطانا عليهم و ذلك يوم 20 نوفمبر 1832، أي بعد أكثر من عامين من دخول الاستعمار الجزائر و ما يقارب السنتين منذ دخوله وهران.وهكـذا أصبح عبد القادر سلطانا،الـذي أمضى إعلانه في معسكر في 22 نوفمبر 1832 يعترف فيه بالقبائل التي بايعته سلطانا عليها.و جاء في الفصل الثالث من الكتاب الخاص بسنة 1833 أن القبائل الأخرى التي لم تحضر المبايعة،عارضتها و تعامل السلطان الجديد مع المعارضة بالحديد و النار و ليس بالحوار و الشورى. و تغلب على معارضه و ليس على الاحتلال. و هكـذا، أضعف الأمير عبد القادر الجبهة الداخلية التي أصبحت هشة و ضعيفة.معاهدة ديميشال سنة 1834.بعد ما أعلن الجهاد ضد الاستعمار بعد مبايعته و القضاء على المعارضة الداخلية، أضطر السلطان عبد القادر إلى إمضاء معاهدة مع الجنرال ديميشال في 21 فبراير 1834 ، أي بعد أكثر من سنة بعد مبايعته. وتنص المادة الأولى من المعاهدة أن العداوة بين الفرنسيين و العرب تنتهي هـذا اليوم، و أن الجنرال و الأمير عبد القادر لا يسهونا على شيء لضمان الوحدة و الصداقة التي يجب أن توجد بين الشعبين،الذين قدر الله لهما أن يعيشا تحت نفس السيطرة. و الهدف من هـذه المعاهدة هو تعزير سلطة الأمير من الحدود المغربية للحدود التونسية.معاهدة التفنة في 30 ماي 1837 .مرت على المعاهدة الأولى ثلاث سنوات،اضطر الأمير ٌلإمضاء معاهدة أخرى مع قوات الاحتلال التي لم تحترم المعاهدة الأولى. و سميت المعاهدة الثانية بمعاهدة التفنة التي أمضيت في 30 ماي 1837 بين الأمير عبد القادر و الجنرال بيجو.و تنص المادة الأولى على ما يلي: يعترف الأمير عبد القادر بسيادة فرنسا. و تتكون المعاهدة على 15 مادة كلها لصالح الاستعمار.و جاءت هـذه المعاهدة لتهدئة الجبهة الغربية و تعزيز قوات الاستعمار في الجبهة الشرقية التي تعرف مقاومة قوية بقيادة الباي أحمد الذي رفض الاستسلام حتى هزيمته. و يشهد التاريخ أن قبل سقوط قسنطينة في يد الاحتلال قي أكتوبر 1837، أي بعد الهدنة التي أمضى عليها الأمير عبد القادر مع المحتل، تم قتل كل من الجنرال دمرمون و بيريغو. و قتل في الغزو الفاشل الفرنسي ضد قسنطينة سنة 1836 ألف جندي. كم قتل الأمير من جند فرنسا و ما هي المحاولات التي قام بها لتحرير وهران؟ و حتى معسكر التي أحتلها الاستعمار سنة 1835 من طرف الجنرال كلوزيل؟كما ساعدت هـذه المعاهدة الأمير عبد القادر لمواصلة كفاحه ضد القبائل التي رفضت مبايعته، أي ضد المعارضة الجزائرية و ليس ضد الاحتلال.جاء في الجزء الخاص بسنة 1838 أن الأمير طلب من القبائل تسديد الجباية و هي غير خاضعة لسلطته. و رفضت القبائل تسديد الجباية و كان مصيرها القتل من طرف الأمير عبد القادر، الـذي ساعد الاحتلال للوصول إلى بيلك التطري و عاصمته المدية بعد مقاومة باي التطري، بومزراق، الـذي تغلب على الاحتلال في معركة البليدة سنة1839.و حجة الزكاة و العشور كجباية طلبها الأمير عبد القادر من قبائل غير خاضعة لسلطته و لم تبايعه هو الظلم الواضح. و استغل الأمير هـذا لضرب مقاومة باي التيطري و التغلب عليه بسكوت الاحتلال عن طريق المعاهدة. و تغلب الأمير و فتح الباب للاستعمار و تعبيد الطريق له، حيث تغلب الأمير على المقاومة في جنوب الجزائر التي قادها الحاج محمد بن سالم التيجاني و مقره عين الماضي. و منها الزاوية التيجانية المعروفة اليوم. و ساعدته فرنسا على ذلك بتزويده بالذخيرة و السلاح. و أمضى عبد القادر معاهدة للخروج من عين الماضي في مدة ثمانية أيام، لكنه بعد الموعد، هدم المدينة.استسلام الأميرإن كان الأمير بطل، فـﺈ نه لا يستسلم، بل يموت شهيدا في المعركة. و لكن الواقع يدلنا و الشهادة التاريخية تثبت أن البطل المزعوم سلم نفسه للاحتلال في 22 ديسمبر 1847، و أصبح سجين فرنسا التي ساعدها على احتلال الجزائر. و أحسن دليل تاريخي هي الرسالة التي بعث بها بطل الجزائر في مارس 1848 و هي ملحقة بالكتاب. و هـذه بعض ما جاء فيها:« هل سأكون هنا إن لم أريد تسليم نفسي؟ إني جئت عندكم بكل حرية و إرادة. هـذا الضمان يساوي كل الضمانات الأخرى..«و كتب عبد القادر رسالة للحكومة المؤقتة بعد الإطاحة بالملكية وهـذه بعض ما جاء فيها:» رضيت أن أضع نفسي في أيدي الفرنسيين…لم أكن سجينا. و سلمت نفسي بـﺈ رادتي الحرة…أعلن أنني لم أشجع على الفوضى ضد الفرنسيين…«. هـذه هي شروط استسلام البطل.و هناك رسائل أخرى كتبها البطل الوهم يتعهد فيها بعدم الرجوع للجزائر. و شارك الأمير عبد القادر في انتخابات فرنسية يوم 21 نوفمبر 1852. و كان من بين قادة الدولة الـذين قدموا التهاني للإمبراطور. ، تم نفيه فيما بعد في المشرق العربي.الأمير يتقاضى منحة من الخزينة الفرنسية.جاء في الفصل الثالث و العشرين من الكتاب الخاص بالمدة ما بين 1853 و 1860 أن الإمبراطور نابليون الثالث منح للأمير منحة مالية قدرها 4000 ليرة سنويا. و يقول الكاتب أن بهـذه المنحة، يمكن للأمير أن يعيش أميرا حقا. لماذا منح نابليون منحة للأمير إن لم يكن فرنسيا و خادما لها؟ و يذهب عبد الحميد بن باديس، أول رئيس لجمعية العلماء المسلمين إلى أبعد من ذلك، حيث يؤكد في مكتوب له في «الشهاب» رقم 11 غرة ذي القعدة 1354 الموافق لفبراير 1936 أن السلطة الاستعمارية التزمت مع الأمير لمنح نسله منحة أيضا. و يؤكد في المكتوب الخاص بالأمير خالدما يلي:» فتم الأمر على أن تدفع الحكومة عن الأمير الخالد سائر كانت نحو 85 ألفا. و أن توصله للقطر السوري حيث يقم أعمامه و بنو عمومته. و تترك له جرايته التي يتقاضها عن تقاعده العسكري و الجراية التي يتقاضها بصفته من ذرية الأمير عبد القادر.«.و هـذا الجزاء الدائم لورثة الأمير دليل أخر على خدمته لمصالحها في الجزائر و في المشرق. إنه سخاء الخزينة الفرنسية لكل من يخدمها و يبقى وفيا لها. ذلك هو البطل الجزائري الرسمي الـذي يقتدي به اليوم و يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة،أي المستعمرة من قبل فرنسا.الأمير عضو في الماسونية.يكتب الكاتب في الفصل 24 الخاص بالمدة ما بين 1860 و 1864 أن الأمير تلقى هدايا من القوات الكبرى بعد تدخله لصالح المسيحيين في دمشق. و يذكر الأوسمة المقدمة من طرف فرنسا، روسيا، ألمانيا أو بروسيا، اليونان، تركيا، إنجلترا و منظمة الماسونية الفرنسية.و يذكر الكاتب أن الأمير عبد القادر دخل الماسونية في 18 جوان 1864 في غرفة الأهرام.الأمير عبد القادر في خدمة شركات الملاحة الغربية.و بعد كل هـذا، سخر الأمير عبد القادر نفسه لخدمة مصالح شركات الملاحة الغربية و منها شركة ملاحة قناة السويز التي كان يرأسها فردينى دي لوسبس الـذي زار الأمير في دمشق سنة 1861 لمواصلة شق القناة. و سافر الأمير لمصر سنة 1863 و قام بها لمدة ثلاث أشهر دفاعا عن مصالح لوسبس. كما دفع الأمير عبد القادر على مصالح شركة ملاحة أخرى و هي شركة فرنسية شقت مضيق قابس بتونس. و بعث برسالة إلى عرب تونس و الجزائر ينصحهم فيها بقبول المشروع. و الرسالة مرفقة بالكتاب و هي الوثيقة العاشرة.الخلاصةو خلاصة تلخيص كتاب خاص بالأمير عبد القادر بسيط جدا: هو أن الأمير ليس ذلك البطل كما تصفه الدعاية الرسمية التي جعلت من الجبناء و العملاء أبطالا ليس لهم معارك تذكر أو فوز باهر و معين يقتدي به. و لهـذا، فـﺈن أبطال الجزائر الرسميين، أمثال الأمير عبد القادر هم عملاء و جبناء و هم أبطال وهميين و ليس حقيقيين، لأن السلطة تخاف منهم لأنها ليست منهم. و كان الحال مع أبطال حرب التحرير اللـذين همشوا بعد الاستقلال و حل محلهم المجاهدين المزيفين، لأن الأمير عبد القادر بطل مزيف ﺇ اذا ما صدقنا ما جاء في كتاب شارل هنري شرشيل. و يبقى ما جاء في الكتاب صواب حتى يأتي النفي أو التكذيب بالأدلة و البرهان و ليس بملتقى يجتمع فيه الكذبون لتكذيب الحقيقة و الرد عليها بأكاذيب أخرى.

الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
الأمير عبد القادر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف IbRaHiMxHuNtEr الثلاثاء 13 أكتوبر 2009 - 15:46

جزاكم الله كل خير على هذا التاريخ وهذه الكتابات القيمة
IbRaHiMxHuNtEr
IbRaHiMxHuNtEr
:: إداري سابق ::
:: إداري سابق ::

تاريخ التسجيل : 13/11/2008
عدد الرسائل : 1524
الجنس : ذكر
العمر : 36
الأمير عبد القادر 65955aeb

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف كتامة الأحد 18 أكتوبر 2009 - 12:30

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
دخلت الموضوع ..لأنعش بعضا من ذاكرتي عن هذه الشخصية التي نرفع بها رؤوسنا نحن الجزائريين ..تمحو الأيام من أذهاننا تفاصيل حياتها و بطولاتها ..و لكن لا تمحو قوتها و عظمتها ..فمجرد ذكر الإسم يشعرنا ببعض من العز و الفخر ..هذا هو الأمير عبد القادر الجزائري الذي قرانا تاريخه و نحن صغارا ..
لكن ؟؟؟؟؟
ما نشرته أخي الزرماني ..صدمة مدوية و عنيفة لكل من يطلع على ذلك المقال ..هل يعقل فعلا أن تكون هذه هي الحقيقة
يقول الكاتب " لرفع الستار عن الحقيقة الراسخة أن الأمير عبد القادر بطل، رغم أنها أكـذوبة تاريخية مؤكدة، اخترت مصدرا آخر لتقديم البرهان أن الأمير عبد القادر كان خائنا و عميلا للاستعمار لم يـذكره التاريخ الرسمي و أذنابه من الكتاب المعاصرين الـذين يتفننون في الكـذب لطمس الحقيقة ليحتل مكان الحقيقة التاريخية المدفونة في الدواوين الممنوعة من التداول و الـذكر.

أحقا أننا نعبش في أكذوبة تاريخية بهذا الحجم ؟؟؟؟
أخي الزرماني لقد المقال كاملا و بتأني ..فلنبحث عن الحقيقة بين سطوره
أولا من هو معمر بوضرسة هذا الخبير العظيم صاحب الاكتشاف النادر ..ما وجدته من بحث عنه على الانترنت يوضح أنه صاحب مقالات عدة من هذا النوع و ان هوايته هي البحث في الصفحات السوداء للتاريخ و تعريتها و لم لا فبركتها بطريقته الخاصة .. و لم يسلم أحد من إنتقاداته حتى جمعية العلماء المسلمين و مشايخها ..و كذا العلماء المسلمين ..فبأي حق يكون ذلك ؟؟؟
يكفي أن جل مقالاته منشورة على موقع شبكة العلمانيين العرب ..لنعلم أي توجه بليه ..مقالاته مثيرة و أحتفظت بالرابط لأجل العودة ومطالعتها .؟؟؟فمارأيك بما يكتب ؟؟

ثانيا /من يطالع المقال يجده تاريخ بأكمله خيانة فقط ..ألهذا الحد يمكن تزييف التاريخ من خائن عظيم الى بطل مفدى ..و تنطلي الأكذوبة على العالم كله
ثالثا / يقول صاحب المقال أن الكاتب الإنجليزي صاحب الكتاب الذ يإستقى منه المعلومات يذكر بأنه تحاور مع الأمير نفسه في دمشق و ذلك كل يوم لساعة من الزمن ..و يعتبر ماجاء من الكتاب من مصدر موثوق هو الأمير عبد القادر نفسه ؟؟هل يعقل للأمير عبد القادر أو أي شخص آخر أن يتحدث بتاريخه الأسود لكاتب من أجل نشره ؟؟الحقيقة ان عقلي لم يتقبل كل هذا ؟؟

و السلام عليكم و رحمة الله
كتامة
كتامة
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 30/10/2007
عدد الرسائل : 397
الأمير عبد القادر StM75948

الأمير عبد القادر 65955aeb

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف الزرماني الأحد 18 أكتوبر 2009 - 13:48

كتامة كتب:السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتهدخلت الموضوع ..لأنعش بعضا من ذاكرتي عن هذه الشخصية التي نرفع بها رؤوسنا نحن الجزائريين ..تمحو الأيام من أذهاننا تفاصيل حياتها و بطولاتها ..و لكن لا تمحو قوتها و عظمتها ..فمجرد ذكر الإسم يشعرنا ببعض من العز و الفخر ..هذا هو الأمير عبد القادر الجزائري الذي قرانا تاريخه و نحن صغارا ..لكن ؟؟؟؟؟ما نشرته أخي الزرماني ..صدمة مدوية و عنيفة لكل من يطلع على ذلك المقال ..هل يعقل فعلا أن تكون هذه هي الحقيقة يقول الكاتب " لرفع الستار عن الحقيقة الراسخة أن الأمير عبد القادر بطل، رغم أنها أكـذوبة تاريخية مؤكدة، اخترت مصدرا آخر لتقديم البرهان أن الأمير عبد القادر كان خائنا و عميلا للاستعمار لم يـذكره التاريخ الرسمي و أذنابه من الكتاب المعاصرين الـذين يتفننون في الكـذب لطمس الحقيقة ليحتل مكان الحقيقة التاريخية المدفونة في الدواوين الممنوعة من التداول و الـذكر.أحقا أننا نعبش في أكذوبة تاريخية بهذا الحجم ؟؟؟؟أخي الزرماني لقد المقال كاملا و بتأني ..فلنبحث عن الحقيقة بين سطوره أولا من هو معمر بوضرسة هذا الخبير العظيم صاحب الاكتشاف النادر ..ما وجدته من بحث عنه على الانترنت يوضح أنه صاحب مقالات عدة من هذا النوع و ان هوايته هي البحث في الصفحات السوداء للتاريخ و تعريتها و لم لا فبركتها بطريقته الخاصة .. و لم يسلم أحد من إنتقاداته حتى جمعية العلماء المسلمين و مشايخها ..و كذا العلماء المسلمين ..فبأي حق يكون ذلك ؟؟؟يكفي أن جل مقالاته منشورة على موقع شبكة العلمانيين العرب ..لنعلم أي توجه بليه ..مقالاته مثيرة و أحتفظت بالرابط لأجل العودة ومطالعتها .؟؟؟فمارأيك بما يكتب ؟؟ثانيا /من يطالع المقال يجده تاريخ بأكمله خيانة فقط ..ألهذا الحد يمكن تزييف التاريخ من خائن عظيم الى بطل مفدى ..و تنطلي الأكذوبة على العالم كله ثالثا / يقول صاحب المقال أن الكاتب الإنجليزي صاحب الكتاب الذ يإستقى منه المعلومات يذكر بأنه تحاور مع الأمير نفسه في دمشق و ذلك كل يوم لساعة من الزمن ..و يعتبر ماجاء من الكتاب من مصدر موثوق هو الأمير عبد القادر نفسه ؟؟هل يعقل للأمير عبد القادر أو أي شخص آخر أن يتحدث بتاريخه الأسود لكاتب من أجل نشره ؟؟الحقيقة ان عقلي لم يتقبل كل هذا ؟؟
و السلام عليكم و رحمة الله
السلام عليكم
شكرا أختي كتامة على المتابعة
على اعتبار أن ما قلتيه صحيحا ، وهو ما نبدأ به كلامنا  
ألا يستحق هذا الرجل شيء من المراجعة التاريخية ؟
لم لا  تفتح حياته بعد الاستسلام ؟
لم نسي الجزائر بعدها ، و راح يستمتع بملذات الدنيا و ترك البلاد  تحرق ، و الشعب يباد  من طرف الآلة الحربية  الاستعمارية ؟
لم لم يشبه البطل الليبي عمر المختار   صاحب المقولة  نحن لا نستسلم   نموت أو ننتصر ؟
 أنا لا آخذ  برأي معمر بوضرسة  ، آخذ بكتب الأمير  ، و ما كتب تشرشل ، وما كتب ليون روش ، وما كتب الكثير من علماء الأمة ؟
أقول لك إنني منهمك هذه الأيام في قراءة كتاب   حياة الأمير عبد القادر لتشرشل ، و قرأت قبلها كتاب عشر سنوات في أرض الإسلام وقد دهشت و لا زلت لحد الساعة مصدوما  و لي عودة بعدها
الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
الأمير عبد القادر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف أبو حفص الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 13:15

أخي الزرمانيلقد أثرت موضوعا حرجا ، لا أعتقد أن هذا مكانه و لا نحن أهل للخوض فيه... ذلك أنه يتطلب اطلاعا واسعا و ثقافة تاريخية رصينة و امتلاكا للمنهج العلمي النزيه لبحث مثل هذه المواضيع...لا أريد بهذا أن أحجر على أي كان في أن يقرأ ما شاء و يكتب ما شاء ... لكنني أريد من الإخوة مراعاة الظرف و التعامل مع العقول و المستويات بما هي أهل له و عدم إثارة الشبهات في مختلف المجالات ثم العجز عن ملاحقتها بالنقد و التفنيد فتعلق الشبهة بالقلب و العقل و لا يتسع المقام لعلاجها ... الأمير عبد القادر شأنه شأن كل عظماء التاريخ الإسلامي هلك فيه فريقانفريق مقدسو فريق مبخو قد سبق لقناة المستقلة أن خصصت له سلسلة طويلة من الحلقات تناولت كل الشبهات المثارة حول تاريخه و جهاده و سيرته و علمه وكان لحفيده خلدون بن مكي صولات و جولات منافحة عن جده بأسلوب علمي رصين ...  أرجو أن تجدوا في هذا الرابط ما يرد مكائد المستشرقين و الصليبيين و الماسونيين في نحورهم
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=67837
أبو حفص
أبو حفص
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 60
الأمير عبد القادر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف nabil_mca الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 - 16:43

جزاك الله خيرااااااا
nabil_mca
nabil_mca
عضو متميز
عضو متميز

تاريخ التسجيل : 23/09/2009
عدد الرسائل : 1262
الجنس : ذكر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف الزرماني الأحد 25 أكتوبر 2009 - 16:22

أبو حفص كتب:أخي الزرمانيلقد أثرت موضوعا حرجا ، لا أعتقد أن هذا مكانه و لا نحن أهل للخوض فيه... ذلك أنه يتطلب اطلاعا واسعا و ثقافة تاريخية رصينة و امتلاكا للمنهج العلمي النزيه لبحث مثل هذه المواضيع...لا أريد بهذا أن أحجر على أي كان في أن يقرأ ما شاء و يكتب ما شاء ... لكنني أريد من الإخوة مراعاة الظرف و التعامل مع العقول و المستويات بما هي أهل له و عدم إثارة الشبهات في مختلف المجالات ثم العجز عن ملاحقتها بالنقد و التفنيد فتعلق الشبهة بالقلب و العقل و لا يتسع المقام لعلاجها ... الأمير عبد القادر شأنه شأن كل عظماء التاريخ الإسلامي هلك فيه فريقانفريق مقدسو فريق مبخو قد سبق لقناة المستقلة أن خصصت له سلسلة طويلة من الحلقات تناولت كل الشبهات المثارة حول تاريخه و جهاده و سيرته و علمه وكان لحفيده خلدون بن مكي صولات و جولات منافحة عن جده بأسلوب علمي رصين ... أرجو أن تجدوا في هذا الرابط ما يرد مكائد المستشرقين و الصليبيين و الماسونيين في نحورهم
[url=http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=67837
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=67837[/quote[/url]] السلام عليكم
أهلا بك أخي أبو حفص
لو أجاريك أخ أبو حفص و أصمت ؟ هل تراه حلا لمشكلتي ، و أنا تعودت على مطاردة الإجابات - حتى لا أظلم -
هل باستطاعتي أن أئد أسئلتي ؟
دعنا من الكائد و المتآمرين و المستشرقين
ما رأيك في هذه
قرأت في إحدى الكتب لأحد الأغواطيين ( و الكتاب باللغة الفرنسية ) عن مهجري الجزائر إلى كاليدونيا ، و قد حكى فيه هذا الجزائري ، عن ثورة المقراني ، و محاولة مشاركة أحد أبناء الأمير عبد القادر معه قادما إليه من سوريا عبر ليبيا ، أتعلم ما فعل الأمير تبرأ من أفعاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الله أخي أبو حفص لن أستطيع أن أكتم هذا الأمر ، سأبحث و أظل أبحث ، و نقول للمحسن أحسنت ، و للمسيء أسأت
الجزائر أخي احترقت بعد فراره ، و فعل بها جنرالات الحرب الاستعماريين ، ما لم يفعلوا بها من قبل
على شاكلة المثل العربي
خلا لك الجو فبيضي و اصفري
لي عودة في مناقشة أقول أبو إديس الجزائري ، ومنتدى الجلفة
لا بد للحق أن يظهر
الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
الأمير عبد القادر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف السراب الأحد 25 أكتوبر 2009 - 18:56

ماطرحه الاخ الزرماني
هو امر حقيقة جدير بالنقاش
ويطرح تساؤل مهم
لماذا تاريخنا اعمى كسياستنا العمياء
حاولت ان افهم حقيقة الامير اثناء وبعد الاستسلام فوجدت حوار للسيدة بديعة حفيدة الامير ورغم ان هذا الحوار لم يبدد الشئ الكثير من جهلي فيما يخص استسلامه ومابعد الاستسلام
ولكن اليكم الحوار
صرحتم أن الكتابات التي قدمت حول الأمير عبد القادر فيها مغالطات تاريخية ،هل لنا أن نعرف طبيعة هذه المغالطات؟

الأمير عبد القادر لم يكن شاعرا أو رجلا سياسيا فحسب ،و إنما كان رجلا عسكريا أسس دولة لهاجيش و نظام ،و كان يتقدم الصفوف لمدة 17 عاما قضاها في محاربة فرنسا .و كان من ضمن استراتجيته الحربية تأسيس المدن المتنقلة و بناء الحصون ،فهو لم يكن يعتمد على مكان معين ينتقل منه و إنما كان له في كل مدينة بيت ، و تعد مدينة زمالة التي بناها الأمير أول مدينة في العالم و قد بلغ عدد سكانها 600ألف نسمة ، وكانت قوات الإحتلال تحسب لها ألف حساب ،و قد دامت هذه المدينة 5 سنوات ، و بهذه المناسبة نظم الامير عندما شعر أن أقرباءه و أصحابه ضجروا من العيش في الخيام :

يا عاذرا لأمرئ قد هام في الحضر و عاذرا لمحب البدو و القفر
لا تذممن بيوتا خف محملها و تمدحن بيوت الطيب و الحجر

إلا أن هذه المدينة انكشف أمرها بعد خمس سنوات ،لأنها كانت مدينة متحركة ، وكان الأمير في أواخر سنة 1847 قد خرج من معركة فيهاجرحى و كان بحاجة إلى المؤونة و الماء فانتقل إلى أحد التخوم ،قبيلة من القبائل المغربية و كان رئيسها مناصرا له ، إلا أنهم أبلغوا عنه تنفيذا للإتفاقية التي كان السلطان عبد الرحمن توجة مجبرا على توقيعها مع فرنسا ،و لذلك لما شعر الأمير عبد القادر أنه محاصر من قبل إخوانه المسلمين أوقف الحرب ليس استسلاما و إنما حقنا لدمائهم،فقد رفض الدخول في معركة يقتل فيها مسلمين كانوامجبرين على محاربته ، و هذا موقف إنساني منه.

لماذا فضل الامير عبد القادر المنفى على البقاء في اجزائر حتى الموت؟و لماذا لم تعد عائلة الأمير لحد اليوم إلى اجزائر؟

هذا سؤال مهم ،الامير عبد القادر كان أمامه بعد أن حوصر بذلك الشكل أحد الأمرين لا ثالث لهما : إما ان يعلن الحرب ضد قومه من المسلمين حتى و إن كانوا من القوات المراكشية أو من الداخل من القوات التي يئست من المقاومة بعد17 عاما من الحرب ،أو أن يهجر كما هجر الرسول من مكة إلى المدينة ،فالهجرة في القرأن موقف شرعي ،و هذا هو الغائب عن ذهن الكثيرين ، و هو ما يغيب عن الكتابات التاريخية . و عليه فالأمير عبد القادر لم يستسلم لأن ذلك خذلان ،و لم ينف لأن ذلك عقوبة ، و إنما هجر بعد أن وقع على عقد الإستئمان.
و قولكم أن الأمير إستسلم راجع لأن التاريخ كتب بأيدي جنبية و أول من كتب عن حياة الامير عبد القادر هو الضابط البريطاني تشرشل الذي زار الأمير عبد القادر عام 1853 عندما وصل إلى دمشق ،و هو يقول في مقدمة كتابه الذي ترجمه الدكتور أبو القاسم سعد الله * إن الأميركان شحيحا بوقته و أنه لم يتكلم معه إلا عن معاركه فقط ،و لم يتكلم معه عن خروجه من الجزائر * لذلك أراد هذا الضابط أن أن يعطي نشوة النصر لنابليون بدليل أنه اهدى الكتاب له ، و أستطيع القول ان الفصول الاولى من الكتاب أعطت الامير عبد القادر حقه ، لكن في الفصول الأخرى يتكلم عن إنسان أخر لا علاقة له بالامير عبد القادر و إنما أجد ضابطا فرنسيا تمرد على قادته و استسلم لهم و طلب النفي ، لكن في - تحفة الزائر - لطفوها و قالوا سلم نفسه و هو في الحقيقة لا سلم و لا استسلم و إنما عقد إتفاقية استئمان بغاية الهجرة .
و لذلك أرجوا ان تغير المقررات المدرسية و يعمل على تصحيحها لأن ما فيها ضرب لرموز هذا البلد ، و قد سبق لي أن تكلمت منذ سنتين مع المسؤولين على هامش عقد مؤتمر علاقات الامير عبد القادر الخارجية ، ووعدوني حينها بتشكيل لجان لتصحيح الاخطاء التاريخية لكنهم لم يفعلوا ، ومنذ شهرين فقط تقابلت مع وزير التربية و طلبت منه مراجعة ما تقدمه الكتب التربوية لأطفال الجزائر . و قد لمست منه تفهما و طلبت منه تشكيل لجنة قراءة لتحديد الأخطاء ، لكن على ما يبدو ،فإن الذين ساهموا بهذا الخطأ و هم الذين اقتنعوا بأنه استسلم و لو فكروا و لو بحثوا حتى في تحفة الزائر لتوصوا إلى أنه إستأمن ، و فرق شاسع بين استأمن و استسلم .
صراحة أتساءل كيف لرجل عالم فقيه جاهد 17 سنة و هو يحارب لم يخف من الموت الذي كان يتربص به من كل جهة يقبل لنفسه الهوان و الإستسلام؟ ! تكوينه لا يسمح له بذلك على الإطلاق.

هل ترك الأمير وصية للعودة إلى اجزائر؟
بالتواتر نعم لأن الأمير لم يكتب مذكرات و لم يخطر بباله أبدا أن يتهم بهذه التهم لأنه يجد نفسه فوق الشبهات ، لكن وصلتني الاخبار بالتواتر و من النبع فجدتي ،أكبر بناته قالت إن الأمير عبد القادر عندما اتخذ قرار الهجرة إلى بلد أخر إختار مدينتين من الدولة العثمانية و كان يظن أنها ستساعده في العودة إلى الجزائر . و في الباخرة في طولون أبلغوه أن الإتفاقية ألغيت و أعطوه بديلا أن يملكوه قصورا و أرضا بفرنسا و يعيش كأحد النبلاء معززا مكرما لكن ماذا قال لهم؟ * لو ملكتموني فرنسا كلها و لو وضعتموها في برنسي هذا لنفضته لأمواج المحيط ، و لو فرشتموها بالديباج لن أقبل بديلا عن الإتفاقية *.
و كان موقفهم أن اختطفوه و أخذوه إلى السجن لمدة خمس سنوات ، في تلك الفترة وصلته أخبار أن حتى أنصاره تعاملوا مع فرنسا و خدموها ،و أن قوات الإحتلال سيطرت سيطرة كاملة على المنطقة ،لذلك عندما قابله نابليون وعده بعدم العودة إلى الجزائر و ذلك خشية من أن يضعف أبناؤه و أحفاده فيصبحون عملاء لفرنسا مثلما ضعف أصحابه ، و هذا كان سيضعف و يشوه تاريخ المقاومة ،و حتما عندما قابل نابليون الأمير كانت عنده غايات و لم يكن هدفه الإعتذار له عن خرق فرنسا لمعاهدتها، و هو ما تشوبه كل الأعراف و هو عار في حق هذه الدولة لأنه لو كان الأمر كذلك لإكتفى ببعث صك الإفارج مع أحدجنرالاته و لكنه ذهب بنفسه و زار الامير .و قال له إن سجنك يعذبني كما طلب مقابلة والدة الامير السيدة زهراء ، وكانت شخصية قوية خرجت له كمسلمة فقبل يدها و طلب منها الصفح فدعت له بالإسلام . وقد فعل نابليون ذلك لأنه يؤمن أنه لو لم يكسب ود الامير لا يستطيع أن يقول مستقبلا أنه صديقه و توظيف الصداقة في الجزائر لها معنى كبر ، و كأنه يقول هذا رمز كفاحكم أصبح صديقا لي مع ما يعنيه ذلك.

ماذا تقولين في ختام هذا الحديث؟

أطلب فقط من المسؤولين في وزارة التربية و الجهات المعنية أن تصحح المقررات التربوية المتعلقة بحق الأمير ،و كشف المغالطات التاريخية الموجودة فيها حرصا على نقاء رموز المقاومة اجزائرية.






السراب
السراب
عضو نشيط
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : 26/05/2009
عدد الرسائل : 78
الجنس : ذكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف الزرماني السبت 7 نوفمبر 2009 - 11:51



في سابقة خطيرة
نورالدين آيت حمودة يتهم رموزا تاريخية بالخيانة
صرح نور الدين آيت حمودة، قيادي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن التواريخ المعلن عنها كأيام وطنية في الجزائر ''مشكوك فيها ومنها تاريخ اندلاع حرب التحرير ونيل الاستقلال''. وقال إن الأمير عبد القادر ومصالي الحاج ''أكبر خونة للجزائريين، إلا أن السلطة تسعى لترسيخ غير ذلك.
وذكر ابن الشهيد العقيد عميروش، في محاضرة ألقاها أول أمس ببلدية تيمزريت ولاية بجاية، بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال رئيس بلدية تيمزريت، السيد فاتح شيبان، أن الأمير عبد القادر ''لم يكترث لأمر الجزائريين بعد عقده لمعاهدة مع فرنسا، كشفت عن نواياه مراسلة رد فيها على الشيخ المقراني الذي دعاه إلى العودة من سوريا لتنظيم صفوف الجزائريين وإعداد ثورة ضد الاحتلال، جاء فيها ''لن أخالف وعدي لفرنسا''. وبذلك يضيف آيت حمودة، ''ارتكب الأمير عبد القادر أكبر خيانة ضد الشعب الجزائري، إلا أن السلطة ترفض الاعتراف بذلك، وتسعى لتكريس أفكار مخالفة بتزوير التاريخ بما يخدم مصالحها... حتى أولادنا منذ 1962 لقنوهم تاريخا خاطئا''.
ولم يفرق آيت حمودة بين الأمير عبد القادر ومصالي الحاج، حيث وصفهما بـ''أكبر خونة للشعب الجزائري'' وقال: ''إن مصالي الحاج يشبه كثيرا الأمير عبد القادر، إلا أنه كان يحمل صبغة أكثـر حضارية من سابقه بعمله على تأخير اندلاع الثورة التحريرية، بحجة أنه لم يحن الوقت بعد''. وقال عند تطرقه لظروف التحضير لأول نوفمبر 1954: ''علي كافي يقول إن مصالي شهيد، أي شهيد هذا؟ لو شارك في الإعداد لهذا الحدث أو لمؤتمر الصومام لجعلتم تلمسان مكة ثانية، واعتبرتموه نبيا رسولا بعد محمد''. وهو كلام لا يخلو من الإيحاء لرئيس الجمهورية. وتأتي هذه التصريحات النارية بعد سنة من التشكيك في عدد شهداء الثورة.
وهاجم قيادي الأرسيدي الرئيس الراحل هواري بومدين، فاعتبره ''صورة طبق الأصل للأمير عبد القادر، فما نعيشه اليوم من فوضى وعدم الاستقرار ليست إلا قنابل زرعها الرئيس الراحل لتنفجر اليوم واحدة تلو الأخرى''، مؤكدا أنه سيقدم تفاصيل أخرى في الدورة القادمة للبرلمان.
كما شكك نور الدين آيت حمودة في صحة التواريخ الوطنية، مؤكدا أن الثورة التحريرية لم تندلع على الساعة منتصف الليل من أول نوفمبر 1954، إنما على الساعة الواحدة من الفاتح نوفمبر، ''اختاره المجاهدون باعتباره يمثل يوما للأموات بالنسبة للفرنسيين، المراد منه بعث رسالة لفرنسا مفادها أنها ستموت''. وأضاف آيت حمودة أن الجزائر ''لم تنل استقلالها في 5 جويلية 1962 إنما في 3 جويلية من ذات السنة، إلا أن السلطة عملت على تخليد تاريخ دخول فرنسا إلى الجزائر''.
وأوضح النائب آيت حمودة أن التاريخ في الجزائر ''بات مشكلة حقيقية لتزوير كل الأعداد والتواريخ، بما يخدم فئة معينة على حساب منطقة القبائل التي يؤكد التاريخ أنها أول من شارك في الثورة، إلا أن كل شيء قامت به السلطة الحاكمة كان يرمي إلى عزلها وتهميشها باغتيال قادتها أمثال عبان رمضان، علي مسيلي وكريم بلقاسم... وحبس رفات العقيد عميروش''.


جريدة الخبر يوم 07/11/2009

الأراء لا تعبر إلا عن أصحابها

الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
الأمير عبد القادر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف أبو حفص الأحد 8 نوفمبر 2009 - 12:26

نورالدين آيت حمودة ؟؟؟!!!
من يكون يا ترى ؟؟؟
أهو علم من أعلام الثقافة؟؟؟
أم هو باحث من المفكرين؟؟؟
لو نزعنا عنه نسبته إلى أبيه الشهيد البطل عميروش فمن يبقى ؟؟
نكرة من النكرات ،و أعتقد جازما أنه حتى الأرسيدي لن يرشحه لأي منصب ؟؟؟
إنهم تجار القضية الوطنية ، يبزنسون بالتاريخ و الدماء و الشهداء و يستغلون ميراث آبائهم الأطهار لخدمة نزواتهم و أحقادهم ؟؟؟
نور الدين آيت حمودة صديق خليدة تومي و سعيد سعدي ، هذا البربري الشوفيني الحاقد على كل ما هو إسلامي أو عروبي ،المعتز بعلمانية الغرب المدعي للجزائريين نسبا و هوية غير ما تعتز به الغالبية الساحقة من الشعب..
هل فهمتم لماذا يحقد على الأمير و مصالي الحاج و هواري بومدين...
لأن هؤلاء و رغم أخطائهم -فهم بشر -كرسوا إنتماء الأمة إلى دينها و عمقها الحضاري...
الأمير رافع لواء الجهاد و الساعي لتوحيد الشعب تحت راية دولة واحدة..الذي واجه أعداء الداخل و الخارج..الجيش الفرنسي المدجج بأعتى الأسلحة ، و العرش العلوي المغربي الذي تواطأ مع المستعمر حفاظا و حماية لسلطته ، و القبائل الغارقة في الجهل و الدروشة و التي أصبخت لقمة سائغة في فم فرنسا تستعملها شوكة مسمومة تنغص على الأمير جهوده الداخلية...
لقد تعرض الأمير لأبشع أنواع المؤامرات و التي ما زالت تحاك إلى الآن تشويها لتاريخه و جهاده لأنه يمثل للجزائريين قيمة رمزية تربطهم بدينهم و لغتهم و تربطهم بالنسب النبوي الشريف...
ها هي فصول المؤامرة تعاد و بنفس الأساليب..و على أيدي نفس الخصوم :
ملحد كافر
أو علماني حاقدأ
و مسلم جاهل يردد كالببغاء ما يلقى إليه ..و هذا أخطر أنواع العداء .
مصالي و بومدين أصبحا عند آيت حمودة خونة !!!
يا موت زر إن الحياة رخيصة
و يانفس جدي إن دهرك هازل
أبو حفص
أبو حفص
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 60
الأمير عبد القادر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف islam الأحد 8 نوفمبر 2009 - 15:04

الأمير عبد القادر 331236
islam
islam
عضو نشيط
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : 02/11/2009
عدد الرسائل : 101
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف الزرماني الأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 14:25

السلام عليكم
أظن نفسي أني نبشت في أمر كبير - ربما - غير قابل للنقاش
أشكرا الأخ أبو حفص على تدخله القيم  ، و إن كنت سأختلف معه في الرأي مع هذا أحييه على نقاشه المستمر معنا ، و لكني وددت أن أقول بعض الأشياء :
1- أنني عندما وضعت مقالة نورالدين آيت حمودة  ، وضعت تحتها   هذه الأراء لا تعبر إلا عن أصحابها ،تبرئة لنفسي هل أني مع أو ضد أفكار الرجل ، و إذا كان هجوما عنيفا و قاسيا بهذا الشكل مع توصيف خطير جدا ( خائن ) لم لم نسمع  - لم يسمى - مءسسة الأمير عبد القادر أي صوت؟؟؟؟ رغم أني أعيب على نورالدين آيت حمودة هذا الوصف الذي ليس في محله
2- الأمير عبد القادر شخص كباقي الأشخاص ، يخطئ و يصيب ،  و أنا لم أنف عنه تميز شخصيته و جهاده الكبير ضد المستدمر  في الشطر الأول من حياته ، بل إني أتساءل عن الشطر  الثاني ما محله من الإعراب   1947 إلى غاية 1883  ( 36 سنة )، أقصد بعد الاستسلام ؟؟
3- نعم لسنا مؤهلين للخوض في مثل هه المواضيع ، لأنه هلك فيها فريفان........ و لكن إلى متى سنخفي هذا الأمر  ، دون أن نضع النقاط على الحروف ، و أنت تعلم أكثر مني  أن العلماء الشجعان قليل
إن الشجاعة في القلوب كثيرة......... ورأيت شجعان العقول قليلا
4- دفاع الذي ذكرت اسمه في منتدى الجلفة  - تقريبا - نزهه عن الخطأ ، بل صوب جميع أعماله ، وراح يختار من الكتب و الحقائق ما يناسب غرضه ، حتى  ولو لوى عنق الحقيقة
..5- أحيلك اللآن حول ما كتبه د عبد الجليل التميمي
أن المتتبع لحياة الأمير عبد القادر بدمشق، سوف يثير انتباهه تكالب الأمير على اقتناء الدور والأراضي الفلاحية ، والحصول على المال مهما كانت الوسائل المتبعة في ذلك. ففي البداية أقرت الحكومة الفرنسية منح الأمير راتباً سنوياً بما قدره 15000 فرنك فرنسي، وقد بلغ مع السنين ماقدره 300000 فرنك فرنسي وهو مبلغ خيالي للغاية  ، وعندما قرر الأمير أن يقوم ببعض الإصلاحات على الدارين اللتين سلمتهما له الإدارة العثمانية بعد أن قامت بتأثيثهما ألح الأمير لدى وزير خارجية فرنسا والسفير الفرنسي باستانبول للقيام بتدخلات لدى الحكومة العثمانية في تمليك الدارين ، لأنهما محتاجان إلى الإصلاح والزيادة ولايمكن اصلاحهما قبل استملاكهما، كما ألح على السفير نفسه للحصول على مبلغ مالي من الحكومة العثمانية . وقد قدمت له الدولة العثمانية مبلغاً قدره ألف بورسه ، أي خمسة آلاف قرش أو 100000 فرنك . ويبدو أن الأمير قد سعد كثيراً خاصة وأن المبلغ يمثل ثلاث مرات المبلغ الذي قرر أن يشتري به مسكنا
و يقول التمييمي مرة أخرى
 ((إننا لانعرف ولاوثيقة واحدة صادرة عن الأمير تشجع الحركات انتفاضية في بلاده ، أو على الأقل مساندته المعنوية لعدد من الزعماء الجزائريين الذين أبلو البلاء الحسن حتى آخر رمق من حياتهم. بل إن الأمير ذهب لاحترام وعده إلى حد التنكر لابنه محي الدين الذي تحول سراً إلى الجزائر لانقاذ البلاد من فرنسا سنة 1870)
ربما قد تناقشني كلك عن د عبد الجليل التميمي ( وهو تونسي ) و ما غرضه من الكتابة حول  شخصية الأمير ؟؟؟

و د موسى الشرسف الذي أكد في إحدى حصصه أن الأمير أحرق كتب ابن تيمية و كتب ابن القيم الجوزية لما كان في دمشق
و ربما ما هو أطم هو اتهامه - بالشيء الذي تعرفه -  وهو أمر جليل لا يسكت عنه أي عاقل

لا دخان بدون نار
لم لم يتهم  الأمير عبد الكريم الخطابي بالخيانة  ؟ لم لم يعترف الغرب برجل اسمه عزالدين القسام ؟ لم لم  يكتب اسم عمر المختار على إحدى شوارع المدن الغربية ؟ لم لم تسمى مدينة  أمريكية باسم صلاح الدين الأيوبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 إذا أردت الاستزادة اقرأ معي هذيت الكتابين
الأول لأكبر جاسوس فرنسي وهو ليون روش وقد عاش مع الأمير عشر سنوات ، صدقني أخي أبي حفص أنه كتاب مهم
http://www.algerie-ancienne.com/livres/Documents/menu2/documents_b7_over.gif
و أما ثاني فهو لهنري تشرشل ، و بتحقيق د/ أبو القاسم سعد الله ، وهو كذلك كتاب مهم
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=005715.pdf 
 اللهم اهدنا

الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
الأمير عبد القادر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف norhan الأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 15:05

بوركتم والله وادامكم الله في خدمة المنتدى
نريد المزيد لنستفيد
norhan
norhan
عضو نشيط
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : 28/10/2009
عدد الرسائل : 207
الجنس : انثى
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف mouad_max الأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 15:16

امين يا ربي العالمين
mouad_max
mouad_max
عضو متميز
عضو متميز

تاريخ التسجيل : 08/10/2009
عدد الرسائل : 1029
الجنس : ذكر
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف أبو حفص الأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 16:19

أخي الزرماني
أولا عن مؤسسة الأمير عبد القادر أعتقد أنها ولدت ميتة ،لأن كل مشروع حضاري حشر فيه النظام أنفه صدق فيه قوله تعالى "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة .."
ثانيا : لماذا لم ينبري أهل الفكر و الغيرة على تاريخ الأمة للرد على آيت حمودة ؟
أعتقد أن آيت حمودة من السياسويين الذين ينبغي تجاهلهم ، لأن الرد عليهم إعلاء لشأنهم، فينبغي أن يعاملوا مثل هذه المعاملة التي ذكرها الشاعر في قوله :
و لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا        لصار الصخر مثقالا بدينار
آيت حمودة و من على شاكلته يريدون جلب الإهتمام لأشخاصهم -دون وازع من دين أو خلق - على مذهب الأعرابي الذي بال في بئر زمزم ، فكاد الحجيج يقتلونه ،
و لما رفع إلى الحاكم سأله .لم فعلت ما فعلت ؟
فأجاب الأعرابي :أردت أن يسير بذكري الركبان.
و للأسف فإن التاريخ قد أهمل ذكره و بقيت فعلته الشنيعة تجلب له اللعنات..
أخي الزرماني :البحث عن الحقيقة في كل شأن أمر محمود ، لكنني في تدخلي الأول لم أستسغ الظرف الذي طرحت فيه فقط ؟؟؟
أعتقد أن مثل منتدانا الذي غالبية رواده من تلاميذ الثانويات و المتوسطات ليس المكان المناسب لطرح مثل هذه المواضيع ،من باب لكل مقام مقال...
لا أنكر أن معنا الكثير من الأساتذة و خريجي الجامعات المؤهلين للمناقشة و لكن علينا مراعاة الأغلبية من أبنائنا الذين قد تصبح بعض القضايا فتنة على عقولهم ..
يا صديقي أنت مربي بالدرجة الأولى و تدرك جيدا منهجية التعليم و أنه لا ينبغي أن يخاطب كل إنسان بكل حديث..
و قد قيل :خاطبوا الناس على قدر عقولهم.
هل تريد أن نفتح صفحة واقعة الجمل و معركة صفين و مقتل عثمان و حادثة التحكيم ...
أهذا هو مكان مناقشة مثل هذه المواضيع الحساسة التي قد يسمع البعض منها : ويل للمصلين ثم ينصرف...إنني أتكلم معك إنطلاقا من تجربة شخصية مريرة :فأنا قضيت وقتي في مرحلة التعليم المتوسط منكبا على كتب طه حسين ، و سلسلة روايات تاريخ الإسلام لجرجي زيدان ...
و لولا أن من الله علي في المرحلة الثانوية بأمثال محمد محمد حسين و شوقي أبو خليل و أنور الجندي لكفرت بالصحابة و تبرأت من التاريخ الإسلامي...
نحن أمة السند ، و التابعون و من بعدهم من العلماء يقولون :
-"لما فشا الكذب قلنا هاتوا لنا أسانيدكم "
هل تريد لنا أن نبني نظرتنا إلى الأمير بناء على كتابات صليبي حاقد تظاهر بالإسلام نفاقا حتى يخدم دولته الإستعمارية..أم بناء على كتابات مفكرين ينطلقون من مدارس فكرية تخاصم مدارس أخرى و تنسب لرجالها كل ما من شأنه أن يحط من أقدارهم عند الأمة...
أنا أدعوك إلى تدبر هذه الآية الكريمة التي نحفظها جميعا لكننا نغفل عن إعمال المنهج العلمي العظيم التي أرشدتنا إلى اتباعه في موضوع الأخبار:
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ..."
هذا مع الفاسق فكيف مع الكافر.؟؟؟
..و إذا كان هذا الكافر عدوا محاربا فهو أحرى بأن ترد شهادته و لا تقبل..
و مع هذا فالآية لم تدعنا لأن نصم آذاننا بل دعتنا للتبين...
و التبين منهج علمي دقيق ، يتطلب قواعد كثيرة أبسطها أن لا نأخذ بآراء المختلفين سياسيا و فكريا بعضهم في البعض ...
أرجو أن تكون قد فهمت قصدي جيدا..
و جزاك الله كل خير
أبو حفص
أبو حفص
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 60
الأمير عبد القادر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف salah13 الأربعاء 30 ديسمبر 2009 - 11:19

شكرا على المواضيع
salah13
salah13
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 27/12/2009
عدد الرسائل : 471
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف ayoub-lafouine الأربعاء 30 ديسمبر 2009 - 12:22

مشكور؟؟؟؟؟؟؟

ayoub-lafouine
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 24/03/2009
عدد الرسائل : 1453
الجنس : ذكر
الدولة Tourisme France : hébergement vacances familles, location maison ...
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف بنولطيفةتة الأربعاء 30 ديسمبر 2009 - 18:28

شكرا لكل من ساهم في الموضوع
بنولطيفةتة
بنولطيفةتة
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 20/06/2009
عدد الرسائل : 1677
الجنس : انثى
الدولة الجزائر
العمر : 26

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الأمير عبد القادر

مُساهمة من طرف nabil_mca الأربعاء 30 ديسمبر 2009 - 18:34

577625 7362b72
nabil_mca
nabil_mca
عضو متميز
عضو متميز

تاريخ التسجيل : 23/09/2009
عدد الرسائل : 1262
الجنس : ذكر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى