منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 152 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 152 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

الكتابة..وسؤال الراهن..بقلم ابن فرجيوة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الكتابة..وسؤال الراهن..بقلم ابن فرجيوة Empty الكتابة..وسؤال الراهن..بقلم ابن فرجيوة

مُساهمة من طرف سلسبيل الأحد 21 يونيو 2009 - 22:19


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بالصدفة وجدت مقالا لاحد ابناء المدينة..ابن جعل الكتابة مهنة له يتجول بها بين الادباء والمثقفين
صارت حروفه متناثرة هنا وهناك غلها تعيد وتترجم بعضا من افكاره..
واليوم اقدم لكم بعضا من مقالاته في احد الجرائد احتفظت بها من مدة
واظنها جريدة دنيا الراي
بعنوان الكتابة.......وسؤال الراهن
.................................................................

صرت أحيا بالكتابة كمدمن التدخين و لاعب الديمينو و الأوراق ، الفرق بيننا ، عادته سيئة و عادتي أسوأ ، يضر نفسه بالنيكوتين و ضياع ماله في القمار ، أما أنا فنفسي تحيا
الأرق و تعب الرأس و إرتفاع الضغط و العظ على الأسنان ، ما كانت دودة العقل إلا لأنها تنخر الدماغ لا تتركه يرتاح ، ألم الرأس جروح العاطفة ووخز الإحساس و الشعور ،الكتابة ما كانت يوما في قاموس معرفتي المحدودة ترفيها ، إلا أنها كانت سعيرا أراه في مرآة المجتمع من ضغفاء و فقراء

و معذبون في الأرض، لم تكن مضيعة للوقت أو بحثا عن كلمات في معجم الغرام و العشق و تأنق الكلم في المدح و النفاق ، البحث عن الكم الهائل من الأقنعة لمسايرة هذا أو ذاك ، و إرضاء لجهة دون الأخرى ، عهدي بالكتابة أن أبحث عن سلامة اللغة أطّوربها أسلوبي ليرقى لمستوى الفكرة ، حتى و لو أراد الآخرون إحباط معنوياتي لأن سيري عكس رياحهم ، أعتز بذلك لأني جعلتهم يقلقون ، كانت همي

و عادتي القبيحة ، أدراج و رفوف خزانتي القديمة تعج بأوراق صارت صفراء من تقادمها ، أكتب

و أضع جانبا ، أطرح على نفسي كم من سؤال كم من مرة : لما هذه الحماقة و هذه المشقة و هذا العذاب ، لما تكتب دون أن يقرأك الآخر ؟ هل أكتب لنفسي عن هموم الآخرين و مشاكلهم ، عن سؤال الراهن في الثقافة و السياسة ، لما اكتب في العزلة عن عزلة الاديب و المفكر و المثقف ، أصير غير عابث بما كتبت بمرور عملية الإخصاب بين الفكرة و القلم و الورق ، صرت أحفظ كلام حنا مينه ( عن مهنة لذيذة قذرة التي لا إنفكاك من اسرها إلا بالموت ) صرت أحيا بالكتابة أن أخترق كل ما هو مألوف في هذه الحياة ، أتسائل دائما بنهاية نص كتبته أو هوربما الذي كتبني : ما جدوى إختراق المألوف و لا يقرأه أصحاب الحال الخصب لأفكاري ، يقرأه غيرهم ، أشرد بذهني ، يمتلكني حزن يلفني برداء التكاسل و الإحباط ، يقول بلغة الواقع : ما جدوى جمعيات و إتحادات و ديار نشر و جرائد تحتكر الكتابة

و تؤسس فلسفة الإحتكار بإسم الشلة و العرقية و المنفعية ، إن روح الكتابة ترفرف بحرية الكلمة الصادقة المؤثرة التي تخدم معنى واحد لا تقبل التأويل و لا الطلسم بمجرد سؤال الرقيب أو من بع الرداءة ، لم يكن غسان كنفاني رحمه الله إلا ممزقا لنصوص كتبها ليعييد كتابتها يرضى برأي القارىء كما يقول ، لم تكن الكتابة عند محمد أركون إلا رقابة ذاتية على ما يكتب ، على ما يدرس لأنه يحترم الوضع الذي يعانيه كمسلم كما يقول ، صرت أحيا بالكتابة حزينا إلا ببعض التفاؤل المتحصل عليه من إعادة قراءتي لما كتبت ، أجد في قول فيلسوف أو مفكر عزائي الوحيد ، الكتابة لا تعطي الخبز الأبيض و لا تقربك من وزير و لا سفير و لا أمير ، لا تذر عليك لؤلؤا ، لا تنثر من فوقك الدراهم إن كنت تعرّي المجتمع ، تفضحه ، لن يقرئك أحد كن متيقنا من ذلك ، أيقرأون عيوبهم ؟ ستدوس أقدام متسخة عملا فكرت يوما في نشره في صحيفة أو راودك حلم بطباعته بإعانة جهة من الجهات ، ،، صرت أحيا بالكتابة و أنا لا أنتمي لليمين و لا لليسار حتى الوسط أرفضه به لغة النفاق و الإرجاء ، الساحات

و الجمعيات و المنابر الثقافية لا يهتم المجتمع بها لأنها لا تهتم به ، نطاقها محدود و روتيني على رأي عبد الغفار مكاوي ، أين موقع الكتابة الهادف في ضوء الإعلام المتدهور المنتج للتسلية و الإستهلاك ؟ لقد أثبت الفلاسفة الوجوديون من أمثال ياسبرز و كيركارد وجابريل مارسال أن الكشف عن الحركة التي تظل مقترنة بالفشل و الإخفاق الذين عن طريقهما ندرك الأمور ، أنا أدركت من خلال فشل الجمعيات و القائمين على الثقافة في إغاثة الكاتب ، إخفاق المنابر الأدبية في لم شمل كتابها و مبدعيها ، أدركت كيف تسير الأمور في هرم و كواليس بارونات الكتبة لا الكتاب على حد تعبير الروائي رشيد بوجدرة ، صرت أحيا بالكتابة بكتابة لا تحمل في طياتها غير كتاباتي ، لا تخرج عن هذا الحيّز الوجودي إلا بوجوده كما عند ديكارت ،، أأستطيع التوقف عن الكتابة ؟ أأترك هذا الهاجس و المرض المعنوي ؟أأستطيع لبس جبة النفاق الإبداعي ، أدّعي في العلن قداسة الأولياء و الصالحين ، أطرق باب ملوك الثقافة من محتكري الطبع و المنابر و الملتقيات ، جواز المرور لأي نص إبداعي هو الجودة خصوبة الأفكار و الروؤى المتوفرة داخل النص ، ضف لها بنيوية اللغة و سحر الشعرية ،أما تعني الكتابة الحقة هذا ؟ صار المدح و الإهداء موضة العصر و سمة الكتاب،، ماركة عندنا ، أنتجها المحدثون ، من علمات قروب الساعة -الله يغفر لي - إدناء الرداءة و إبعاد الجودة و الروائع ، لا أدري إن كنت أهذي فيما أكتب أم أقول خبث اللاشعور، ربما صرت بما أكتب في عزلة عن الأفراد و حقيقتهم في هذه العزلة التي هي من ضروريات الوجود على رأي مالرو ، أوصرت بالعزلة التي لا تعني إلا الغياب المؤقت للآخر عند يدجر ، أم أن دلالة سيطرة الدهماء على الحياة و على المعايير هو تعبير وجود الكتلة الذي يراه كارل يسبيرز خطر بدرجة شديدة في كتابه (الإنسان و العصر الحديث ) ، صرت أحيا بالكتابة على الهامش كما يحيا آخرون مثلي ، أصبحت أكثر الناس إيمانا بجدوى الكتابة في زمن يسير فيه المقلوب مرفوع الهامة شامخ الرأس ، هل تحولت الكتابة من شيء موجود حقيقة في الواقع إلى وجود زائف؟ صرت أحيا بالكتابة أعبّر عن محنة الآخر ، إنحلال في الأخلاق و تفشي منطق الهدايا

و التشكرات ، رفع القبعة للقائد المنهزم بحربه في الجفاف الفكري و الأدبي ، كثر الكلام عن القديم

و الحديث الأصالة و الحداثة ، هؤلاء الكتاب و المثقفون يتحملون قسطا من الإستبداد ، كرسوا الجدل الثقافي حصروه في قطيعة الأحفاد للأجداد ، المعارك التي يخوضونها لتنصيب هذا أو ذاك على هيئة معينة أو جمعية أضحت أشبه بمعارك الدونكشوت مع طواحين الهواء ، ما معنى أن تصير بعض الأقلام إعلانات إشهارية و لا فتات لهذا أو ذاك ؟ الوقت الآتي يجدنا كما نحن لا نتحرك إلا في خريطة مرسومة و خطة مدروسة بعناية فائقة أشبه ما تكون بإستراتيجية لعبة الشطرنج على طاولة تحركها أيدي بارونات المافيا المالية و السياسوية ، هل يصبح الكاتب إنسان كأي إنسان آخر في هذه الحالة ؟ هل كتاباته متجلية فيما يقدمه من أعمال و خدمات ؟ هل أعماله و خدماته تعكس نفسها في الكتابة ؟ صرت أحيا باكتابة و في ذهني جملة سارتر ، أتذكرها كلما طال كبتي و حان التعبير عنه (لكل كاتب موقف محددفي عصره ، ولكل كلمة من كلماته صدى) هل إعتقاد سارتر أن الموقف لا بد أن يتغير بالعمل

و الكلمة و الكتابة ؟ إنه تأثر بالكاتب ريتشارد واريت (فهو لا يكتب لنفسه و لا للسود فقط ، بل يكتب لمجتمع ممزق) صرت أحيا بالكتابة منعزلا و معزولا ، متتبعا صراعات التفسيرات الإيديولجية

و التوجيهات السياسوية و الأوامر الفوقية ، ، أحيانا يرّق قلبي لأصحاب المواقف المدافعين عن جدوى الكتابة ، أولئك المحاصرون بلافتات الكتبة ، صرت أحيا بالكتابة بمتناقضات عدة ، محاولة الفهم لها يبقيني قارئا لأشعار مصطفى محمد الغماري و روايات مرزاق علواش و الطاهر وطار و احميدة العياشي و كتابات صديقي سفيان زدادقة علني أجد دفعا آخر لأحيا أكثر

بفلم خالد ساحلي


عدل سابقا من قبل سلسبيل في الأحد 21 يونيو 2009 - 23:53 عدل 1 مرات
سلسبيل
سلسبيل
عضو متميز
عضو متميز

تاريخ التسجيل : 19/12/2008
عدد الرسائل : 1189
الجنس : انثى
الدولة الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الكتابة..وسؤال الراهن..بقلم ابن فرجيوة Empty رد: الكتابة..وسؤال الراهن..بقلم ابن فرجيوة

مُساهمة من طرف ha-la83 الأحد 21 يونيو 2009 - 23:19

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
كالعادة والمعتاد رائعة تأتي بالروائع أما بعد:
أعجبتني هذه الجملة من هذا الكاتب المتفائل مرة والحزين مرات"لما تكتب دون أن يقرألك الآخر"وهذه أيضا"صرت أحيانا بالكتابة حزينا إلا ببعض التفائل المتحصل غليه من إعادة قراءتي لما كتب..."من هنا سيدي من هذا المنتدى نقول لك أبشر سيقرأ ما كتبت ولن تبقى كتاباتك وأوراقك مصفرة مرصوفة في مكتبتك ،لأن هناك من يهتم ...
"الكتابة لا تعطي الخبز الأبيض ولا تقربك من وزير ولا سفير ولا تذر عليك لؤلؤا لا تنثر من فوقك الدراهم إن كنت تعري المجتمع ،تفضحه،لن يقرأأحد كن متيقنا من ذلك،أيقرأون عيوبهم؟......"
حتى لا ندخل في السياسةهنا صور لنا الكاتب تصويرا بليغا لحقيقة مرة أصبحنا نتجرع مرها كثيرا ألا وهي حقيقة حكامنا ووزرائنا....
والكلام يطول ويطول لو حللنا كل كلمة للكاتب لأنه صورنا وأحوالنا مع مجتمعنا وحكامنا ...
تقبلي مروري أختاه...
ha-la83
ha-la83
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 26/04/2009
عدد الرسائل : 299
الجنس : انثى


الكتابة..وسؤال الراهن..بقلم ابن فرجيوة Moutam12

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الكتابة..وسؤال الراهن..بقلم ابن فرجيوة Empty رد: الكتابة..وسؤال الراهن..بقلم ابن فرجيوة

مُساهمة من طرف سلسبيل الإثنين 22 يونيو 2009 - 0:22

ha-la83 كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
كالعادة والمعتاد رائعة تأتي بالروائع أما بعد:
أعجبتني هذه الجملة من هذا الكاتب المتفائل مرة والحزين مرات"لما تكتب دون أن يقرألك الآخر"وهذه أيضا"صرت أحيانا بالكتابة حزينا إلا ببعض التفائل المتحصل غليه من إعادة قراءتي لما كتب..."من هنا سيدي من هذا المنتدى نقول لك أبشر سيقرأ ما كتبت ولن تبقى كتاباتك وأوراقك مصفرة مرصوفة في مكتبتك ،لأن هناك من يهتم ...
"الكتابة لا تعطي الخبز الأبيض ولا تقربك من وزير ولا سفير ولا تذر عليك لؤلؤا لا تنثر من فوقك الدراهم إن كنت تعري المجتمع ،تفضحه،لن يقرأأحد كن متيقنا من ذلك،أيقرأون عيوبهم؟......"
حتى لا ندخل في السياسةهنا صور لنا الكاتب تصويرا بليغا لحقيقة مرة أصبحنا نتجرع مرها كثيرا ألا وهي حقيقة حكامنا ووزرائنا....
والكلام يطول ويطول لو حللنا كل كلمة للكاتب لأنه صورنا وأحوالنا مع مجتمعنا وحكامنا ...
تقبلي مروري أختاه...

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا بمن فرشت المقال جمالا وبهاء...
صدقيني اختى انى اعدت قراءة هذا المقال اكثر من 3 مرات..علنى اقتبس مايمكنني التعليق عليه..
وجدت نفسي اسيرة لحروفه المتمردة .....امتزجت سيرته وصورتة مع كتاباته فحدثت ""وشوشة"" نتيجة امتزاج هذه الصور المختلفة .... جعلتنى اقف صامتة امام ما اقرا....جعلتنى اجسد الفكر .بعيدا عن الجسد....
عرفت الاخ خالد من قبل لكن..لم اكتشف كل هذا...وبالتاكيد كنت الخاسر الاكبر
من اين ابدا التعقيب ...كتب القليل واوصل الكثير
لامست حزنا دفينا سطع شعاعه على مقاله الا ان نبع احساسة لايزال رقراقا صافيا...حاملا معه املا يتزود به في بحر هذه الكتابات المختلفة والسياسات المنتهجة .....
وكما قلت اختي لاتحزن سيدى الكريم...ولن تظل اوراقك حبيسة ادراجك لان هنا وهناك من اقتبس وفهم بعضا مما اختلج في صدرك
الكتابة هذا السجن..الوحيد الذى لا قيود له..كتابة تجعل كاتبها اسير اسوارها.....سجن يرضى صاحبه ان يظل اسيرا فيه....سجن يعلن انتفاضة قلم تمرد على المالوف.....
.........
بارك الله فيك اختى العزيزة على مداخلتك الرائعة ...وطرقك تعليقك.......وشرف لي ان ارى اسمك هنا......

سلسبيل
سلسبيل
عضو متميز
عضو متميز

تاريخ التسجيل : 19/12/2008
عدد الرسائل : 1189
الجنس : انثى
الدولة الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى