أفراح الروح

سيد قطب أديب لامع قبل أن يكون مفكرا إسلاميا و منظرا إخوانيا ، اغتالته الفتنة التي عصفت بأرض الكنانة .
ماذا يمكن للإنسان أن يقول و الخاطرة التي نقرأ اليوم كتبت من سجين ينتظر الإفراج الإلهي و الانعتاق من الحياة لكنه يصفع الوجه المأساوي للموت و يمجد الحياة. كان يعلم جيدا أنه مفارق فلم يجزع و لم يبك الدنيا و فرقة الأحباب بل كتب وصيته التي نقرأ اليوم بعدم الحزن و عدم الاستسلام فالحياة تستمر مهما كان غاليا من افتقدناه.
اتحفنا بالخواطر المتبقية يا أبا حفص

السلام عليكم
شكرا على هذه الالتفاتة لأحد عباقرة الإسلام ، و هو قبل أن يكون مفسرا و أديبا أحسبه - انا - مفكرا و فيلسوفا، اما أخته التي بعث إليها بهذه الخواطر هي حميدة قطب ، و لها قصيدة جميلة جدا نشرتها مجلة المجتمع الكويتية سنة 1988 . في ذكرى سيد قطب.
أما أنا فأقول فيه كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم في النبي " خالد بن سنان العبسي " " ذاك نبي أضاعه قومه "

لي عودة سيد قطب و حميدة قطب و قصيدتها و طبعا النبي خالد بن سنان العبسي
شكرا أخ أبو حفص و على الإخوان الذين أظهروا حسا دينيا راقيا سلام عليك يا سيد

أبيات لسيد قطب أحفظها من سنوات الطفولة:
أخي إن مت نلقى أحبابنا
فروضات ربي أعدت لنا
فطوبى لنا في ديار الخلود..

بارك الله فيك أخي
خاطرة جميلة