المراة الجزائرية عااااملة و متعلمة

السلام عليكم اختي الكريمة
تاكدي اني لم اقرا من الموضوع الا المقدمة وما جاء بعد الابيات ..
وتاكدي اني لست ممن "يهتمون بشؤون السياسة " ....
وكوني على يقين اني احترم ""حرية """التعبير"" "" ...
لكن الذي تعتبرينه ""فخرا"" انما هو """عار كبير ""....
عار كبير ان ترتفع نسبة ""النساء العاملات "" امام ""انخفاض" نسبة " الرجال العاملين ""...
عار كبير ان "ينجح" شاب جزائري تخرج سنة 1994 ...
ينجح في الحصول على ""عقد ماقبل التشغيل " ..؟؟؟؟...يوم 12/03/2008....؟؟؟ظ
بينما تتجول الفتيات" العازبات "" في الاسواق في سن ما يسمى بالربيع او الزهور """... وهن""فرحانات""...
لا استطيع ن استرسل كثيرا ......غير اني اختم كليماتي متحفظا بما قال احدهم ....
بال الزمان على قوم فرفعهم فيا ليت الزمان علينا بخار ..

اولا شكرا لك على هذا الموضوع و يا ريت يكون من بناء افكارك !!!

--
نعم اختي المراة الجزائرية اصبحت مثقفة كل الثقافة و ذلك على حساب المجتمع و التي هي فرد من افراده

المراة الجزائرية ناجحة في عملها و يضمن ذلك في المدارس التربيو و التي لم تعد تنشا جيلا مربيا تربية اسلامية و لا اسرية جزائرية بل ناشئا على تقاليد غريبة مستوردة من وراء البحار

المراة الجزائرية ناجحة في عملها و ذلك بعدم تقديم منهاج الدراسي للمادة التي تدرسها و انما كل وقتها يمر امام مرات حقيبتها العجيبة في مكتبها العجيب مشغولة بزينتها امام 40 تلميذا و طالبا في كل اطوار التعليم بالمدارس الجزائرية

المراة الجزائرية التي اعطيت لها كل حقوقها بما فيها حقوق الرجل التي نهبت منه من طرف عبدة النساء و التي يرونها هي كل شيء و انما هي نصف الشيء و النصف الاخر هو الرجل طبعا

لماذا ننجر وراء الغرب و لماذا لم ينجر الغرب وراءنا

لماذا نتكلم عن حقوق للمراة في حين قبل عقد من الزمن لم تكن مثل هذه الاطروحات مطروحة ؟؟

ام ان تبعيتنا للمستعر وصلت كذلك للب و لاساس المجتمع و التي هي الاسرة و للب الاسرة و التي هي المراة

ام ان الغرب راى في التبعية الدائمة لضرب لب المجتمع الاسلامي و بالخصوص العربي

تخللتني ابيات شعرية لشاعر النيل حافظ ابرايهم فيما يخص المراة :

من لي بتربية النساء فإنها

في الشرق علة ذلك الإخفاق

الأم مدرسة إذا أعددتها

أعددت شعبا طيب الأعراق

الأم روض إن تعهده الحيا

بالسري أورق أيما إيراق

اللأم أستاذ الأساتذة الألى

شغلت مآثرهم مدى الآفاق

أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا

بين الرجال يجلن في الأسواق

يدرجن حيث أرَدن لا من وازع

يحذرن رقبته ولا من واقي

يفعلن أفعال الرجال لواهيا

عن واجبات نواعس الأحداق

في دورهن شؤونهن كثيرة

كشؤون رب السيف والمزراق

تتشكّل الأزمان في أدوارها

دولا وهن على الجمود بواقي

فتوسطوا في الحالتيسن وأنصفوا

فالشر في التّقييد والإطلاق

ربوا البنات على الفضيلة إنها

في الموقفين لهن خير وثاق

وعليكم أن تستبين بناتكم

نور الهدى وعلى الحياء الباقي

سلامي

SamiFX كتب:من وجهة نظري

ان لم تكن هناك ضرورة ملحة لعمل المرأة فليس له داعي

ولماذا تعمل وتختلط برجال غرباء ..؟ هذا يراها وهذا يعرف اسمها .. وهذا ينظر لها .. الستر احسن ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالىوبركاته....

اولا اخي تحليلك طيب واحترم فيه الكثير.......الا ان هذه الجملة بالذات شدت انتباهي......اخي هذه الاشياء لا تقتصر على العمل فقط بل نراها ونعيشها في المدرسة و الثانوية وحتى الجامعة...؟؟؟اي انه لا ينقص من المراة شيئا ولا ينقص من قيمتها مادامت المراة محترمة نفسها ومبادئها...وحتى لو لم يكن في العمل لكان في الشارع ايضا.....وانبهك ان هناك العديد من النساء الماكثات في البيت ويكن عكس تمام النساء العاملات.........

Noureddine كتب:اولا شكرا لك على هذا الموضوع و يا ريت يكون من بناء افكارك !!!

--
نعم اختي المراة الجزائرية اصبحت مثقفة كل الثقافة و ذلك على حساب المجتمع و التي هي فرد من افراده

المراة الجزائرية ناجحة في عملها و يضمن ذلك في المدارس التربيو و التي لم تعد تنشا جيلا مربيا تربية اسلامية و لا اسرية جزائرية بل ناشئا على تقاليد غريبة مستوردة من وراء البحار

المراة الجزائرية ناجحة في عملها و ذلك بعدم تقديم منهاج الدراسي للمادة التي تدرسها و انما كل وقتها يمر امام مرات حقيبتها العجيبة في مكتبها العجيب مشغولة بزينتها امام 40 تلميذا و طالبا في كل اطوار التعليم بالمدارس الجزائرية

المراة الجزائرية التي اعطيت لها كل حقوقها بما فيها حقوق الرجل التي نهبت منه من طرف عبدة النساء و التي يرونها هي كل شيء و انما هي نصف الشيء و النصف الاخر هو الرجل طبعا

سلامي

والله العظيم اضحكتني......ولكن اخي اكيد ليس الكل .....


على فكرة يارجال المنتدى سترفع عليهم جمعية حروق المراة اي حقوق المراة دعوة قضائية باعتباركم تهجمتم على المراة العاملة...نصف المجتمع.....التى تعود احيانا الى البيت على الساعة 9 ليلا لتعاود نهارها على السادسة صباحا...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عليكم السلام ورحمة الله
انا اخذت وجهة نظري من منظور اسلامي باعتباري كمسلم

سارة1 كتب:
اخي هذه الاشياء لا تقتصر على العمل فقط بل نراها ونعيشها في المدرسة و الثانوية وحتى الجامعة...؟؟؟

و هل تعلمين بأن هذه الاشياء لا ترضى عليها قوانين الشريعة الاسلامية، الإختلاط لم يحرمه الله إلا لعلمه بمخاطره على المرأه و الرجل معا و هو خالقنا و أعلم منا بخلقه و ما يضرهم و ما ينفعهم .
المدارس و الجامعات المختلطة هي من نتاج الاستعمار و قد واصلت الحكومة الجزائرية بالعمل على تنسيق المخططات الفرنسية في الادارة و المؤسسات دون أخذ رأي علماء الدين في هذا، و أعلمي ان كل مخطط تقوم به الحكومة ليس بالضرورة يتوافق مع أحكام الدين الاسلامي .. فمثلا البنوك العمومية و هي كلها تتعامل بالربا الحرام شرعا فهل سترضين بعملها هذا و تقولين انها موجودة في كل مكان هكذا؟!!

سارة1 كتب:
اي انه لا ينقص من المراة شيئا ولا ينقص من قيمتها مادامت المراة محترمة نفسها ومبادئها...وحتى لو لم يكن في العمل لكان في الشارع ايضا.....

تحدثت هنا عن المرأة .. لكن ماذا عن الرجل الضعيف الايمان في هذه الحالة؟!!، وهل نسيت عمل الشيطان الذي يوسوس في صدور الناس؟ فالمراة المحترمة لنفسها ومبادئها ليست معصومة من العدوى حيال اختلاطها بأجانب آخرين سواء كانو رجالا او نساءا

سارة1 كتب:
وانبهك ان هناك العديد من النساء الماكثات في البيت ويكن عكس تمام النساء العاملات.........

يعني تغطي الشمس بالغربال.. نحن نتحدث عن المرأة المسلمة و ليس المرأة التي ليس لها دين و تتبع هواها في كل شيء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا لست ضد عمل المرأة لكن انا قلت إن لم تكن هناك ضرورة لعملها او عملها في اماكن مختلطة بزوال الضرورة، فالمنزل أفضل لها و لنا جميعا. خصوصا في الظروف السياسية و الاجتماعية التي نعيشها في هذا العصر.
وأخيرا اقول ان الفصل بين الجنسين في المدارس و الجامعات حق يجب المطالبة به و توفير بنوك اسلامية لا تتعامل بالفوائد الربوية "لعن الله آكل الربا و موكلها" حق يجب المطالبة بها و مكوث المرأة بالبيت حق يجب أن تطالب به زوجها او أبوها الذي يدفعها للعمل لأن الرجال قوامون على النساء فهم الذين يعملون لأجلها. و هذه كلها من بين حقوق المسلمين المهضومة في هذه البلاد. ويسعون الى تحقيق أهداف الامم المتحدة ..العلمانية.. و التي تحرض على الشذوذ و تطالب بالمساواة بين الرجل و المرأة في كل شيء.

قال تعالى
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34

أرجو أن تكون وضحت الصورة وهذا كلام كل عاقل وغيور يحكم عقله ودينه قبل ترديد كلام من يخرج علينا كل يوم بوسائل الاعلام المختلفة وينعق بما لايفهم حول المرأة ولو تسأله عن سورة النساء في القرأن الكريم لم يعرفها؟؟؟!!!

انا أعتذر للاخت سارة1 على سوء فهم تعقيبك حيث تبين لي كمن يقول - نورمال مافيها والو- وهم كثر

نحن نعطي رأينا في ما نراه في واقعنا و هذا ليس افتاء، فالحلال بيّن و الحرام بيّن فمثلا عندما نقول ان الزنا حرام او الربا حرام فهذا شيء بيّن لان حرمته جاءت مباشرة و واضحة من القران و لم نستدل بأي شيء.

اما عمل الطبيبة مثلا او الممرضة، المدرسة.. فهذا يدخل من باب الضرورة.
الدراسة في المدارس المختلطة يدخل من باب الضرورة أيضا لأنه لا توجد مدارس منفصلة ... لكن مع الاكراه و لا ينبغي السكوت عنها امام المسؤولين.

أما بشأن التغيير فانا مع الاخ Noureddine (ان كنت تقصدين بالكوادر، الكوادر المتخرجة بمعايير و مقاييس وزارة التربية) .. و التغيير له معنى عميق وقد وضع الله سبحانه وتعالى لعباده قاعدة قرآنية في التغيير فقال سبحانه: { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد: 11]. فهذه آلية التغيير في هذه الحياة الدنيا، يبدأ الإنسان بالتغيير فيغير الله ما به. وهنا يأتي دور التربية وتهيئة الأفراد للإصلاح الفردي والتهيؤ للعمل الجماعي والتغيير الجماعي فالتغيير يتم على محورين، محور فردي شخصي، وهو تغيير مهم، لأن الفرد إن لم يتغير تغيراً حقيقياً داخلياً، سار مع الجماعة سير الغنمة مع القطيع، وأصبح عبئاً على القوم، قال تعالى:{ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}[التوبة: 47]، فالفرد الفاسد أو غير الصالح، أو غير العالم، أو غير المقتنع، يمثل عبئاً على الجماعة ويحدث إرجافاً وشقاً للصفوف ويكون نواة لتجمعيع المرجفين والجاهلين، والمفسدين والمحبطين، فيحدث تصدعاً في الجبهة الداخلية.

ومع هذا التغيير الفردي يتم التغيير الجماعي حتى تتجمع الأمة حول مشروعها القومي وأهدافها العليا، وتدفع قاطرة التطوير والتغيير الإيجابي للأمام بقوة دافة جماعية، هذه هي فلسفة التغيير في الإسلام، وفي القرآن { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد: 11].

بقي أن نقول أن العَلمانيين (بفتح العين) يرفعون شعار التغيير على الطريقة العلمانية الدنيوية المادية ويرفضون التغيير وفق منهاج الله وشرع الله، لذلك فهو تغيير سلبي سيؤدي لا قدر الله إلى سلخ هذه الأمة من دينها ولحظتها يعمنا العقاب والعياذ بالله. نحن نريد تغييراً علمياً، وتقنياً، تعليماً، تربوياً، أخلاقياً، وفق منهاج الله وبضوابط شرع الله وهذا ما فعله المصطفى صلى الله عليه وسلم مع صحابته، وما فعله صحابته بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، حيث حاربوا المرتدين ونشروا الدين وعمروا الكون بنواميس الله في الخلق وفق منهاج الله فأسسوا حضارة علمية خلقية يتيه بها الزمان والمكان وسعد بها الإنسان، وعندما تغير المسلمون وفق منهاج أعداء الله من الأوروبين المستعمرين غير الله عليهم وأصبحوا في ذيل العالم، وانتقلوا من القاطرة الأمامية إلى السيارات الخلفية المعدة للنفايات والحيوانات، ونقل المهملات. علينا واجب فردي وواجب جماعي أن نسعى للوصول إلى القاطرة الأمامية وقيادة العالم كما قدناه قروناً عدة وفق منهاج الله وبنواميس الله في الخلق.

وفي الاخير أشكركم جزيل الشكر على التفاعل و الانفعال