منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 119 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 119 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

هل ضحك ساويرس على الجزائر؟ القصة الكاملة لنجيب ساويرس في الجزائر

اذهب الى الأسفل

هل ضحك ساويرس على الجزائر؟ القصة الكاملة لنجيب ساويرس في الجزائر Empty هل ضحك ساويرس على الجزائر؟ القصة الكاملة لنجيب ساويرس في الجزائر

مُساهمة من طرف الزرماني الأحد 10 أكتوبر 2010 - 17:40

[color=indigo][b]السلام عليكم
قبل سنة 2001 ، كانت الجزائرية للاتصالات محتكرة كل الاتصالات بما فيها الهاتف النقال و الانترنت ، وقد كان ( سيريست ) هو المورّد الوحيد لخدمات النت ، و اتصالات الجزائر هي كذلك المتعامل الوحيد في خدمة الهاتف النقال ، ثم فتح المجال لبعث رخص الاستغلال ، ولقد تنافست كبريات الشركات على هذه الرخصة الثانية ، منها اورانج تيليكوم ، و تليفونيكا الإسبانية ، و شركة تركية ، و حتى اتصالات المغرب ، و طبعا أوراسكوم تليكوم ... العروض كانت كلها متقاربة تراوحت بين 380 مليون دولار إلى غاية 420 مليون دولار ، إلا عرض أوراسكوم فقد كان الأقوى بفارق شديد ألا وهو حوالي 720 مليون دولار. و من هذا الرقم نبدأ ؟
أظن أن الشركات الأخرى كلها محترفة ، و أصيلة في الميدان ، فلِمَ تقاربت أرقامهم ، و تباعدت مع عرض أوراسكوم ؟ المهم. بيعت الرخصة لنجيب ساويرس ، و جاء إلى الجزائر ، و بدأ في توطين شركته ، و أعطاها اسمهما التجاري "جازي".
إطلالة سريعة على عائــــــــــــــلة ساويرس :[/color]
عائلة مصرية قبطية ، الأب أنسي و الأولاد الذكور الثلاث نجيب و سامح و ناصف ، الأب اشتغل بالمقاولات منذ سنة 1950 ، و علّم أبناءه في أرقى الجامعات الغربية ، و بعد رجوعهم أسسوا شركات خاصة بهم كل في ميدانه ، و قد أظهر نجيب تمكنا كبيرا في ميدان الأعمال فأسس شركة الاتصالات أوراسكوم تليكوم ، و أوراسكوم هي الأصل ، و تأسست عام 1977 ، ثم تفرعت أوراسكوم للإنشاءات ، أوراسكوم للفنادق ، أوراسكوم تليكوم ، أوراسكوم للإسمنت.. و طبعا كل ابن أخذ جهة معينة................................ نعود إلى الجزائر .
............
قلت بعد دخول " اوراسكوم تليكوم " و حملها للشعار " جازي " ، بدأت في توريد المعدات و تركيب الهوائيات ، و بدأ الناس يتقاطرون على طلب البيسات ( الشرائح )، و المحمولات ، فقد كان الطلب على أرقام جازي في بدايته في طوابير طويلة ، و ذلك لحرمان الجزائري من هذه الوسيلة طيلة سنوات و استحواذ الأغنياء عليها دون سائر الناس ، في حين كان المغرب الشقيق و الجار قد خطا خطوات جبارة في هذا الميدان ، بدأت الأموال تهطل على الشركة الجديدة بالقناطير المقنطرة ، فأغلق ساويرس جميع استثماراته في إفريقيا ليتفرغ لجني الأرباح المذهلة في الجزائر ، و ليس هذا فحسب بل جلب من مصر باقي المجمع الكريم ، أوراسكوم للإسمنت ، و أوراسكوم للإنشاءات ، و قد أخذوا حظهم كذلك من الكعكة الكبيرة التي اسمهما الجزائر ، أوراسكوم للإسمنت بنى مصنعا كبيرا في حمام الضلعة ، ثم باعه في صفقة سرية و مشبوهة للمجمع الفرنسي لافارج ( الشيء الذي دوّخني ، كيف فعل هذا ، و بعدها الجزائر ، أسنّت قانون الشفعة ) ، و مصنع آخر للإسمنت الأبيض بمعسكر ، أما أوراسكوم للإنشاءات فعقدت صفقات كبيرة مع سونطراك ، و اقتطعت مشاريع ضخمة في قاعدتي أرزيو و سكيكدة.
المهم على أن مجمع أنسي ساويرس ، أقصد أوراسكوم كلها اشتغلت بالجزائر ، و أخذت الملايير من الدولارات ، طبعا و لا عيب في ذلك ، مادام السلطة الجزائرية قد دعّمت هؤلاء ، و هم في المقابل قد أثبتوا ( احترافيتهم الكبيرة ).
القطـــــــــــــــــــــــــــــرة التي أفاضت الكأس :
طبعا لا نلوم لا نجيب ساويرس و لا إخوته ، و إنما نلوم سلطتنا التي أعطت هذا السوق البكر للأجانب ، في حين أن شركتنا الجزائرية ( موبيليس ) أو كما يحلو لهم أن ينادونها المتعامل التاريخي تسير سير السلحفاة ، كيف لك أن تفتح المجال للمنافسة ، وشركاتك العمومية غير قادرة عليها ، بمعنى قوّ هذا الشركة عن طريق شراكات مع الأجانب ، ثمّ افتح المجال ، ربما عساها تكون منافسة شريفة . لا علينا ، كل الأمور كانت عادية ، بل سمن على عسل ، و بعد المبارة الكروية المشهورة في القاهرة ، و بعدها في أم درمان حدث ما لم يكن في الحسبان ، الإخوة أصبحوا أعداء ، و اقتنعت السلطة الجزائرية بضرورة طرد المصريين من الجزائر بكل السبل ، ولو كان على حساب خزينتنا العمومية ، و عرف هذه الإشارة ساويرس ، فبعد مطالبته بدفع الغرامات ، و التقييد على التحويلات ، و عرقلة بيعه إلى ام تي أن الجنوب إفريقية ، بقيت الأمور مرتبكة ، إلى أن قررت الجزائر تقييمهما عن طريق مكتب خبرة جزائري ، ظنا منها أنها لن تتجاوز حدود 3 مليار دولار ، و لكن في لحظة أوقفت التقييم لأن الجزائر أعطت موافقتها لبيعها للروس.
فيمبلكوم الروسي.... يستحوذ على جازي :
نجيب ساويرس رجل أعمال و لديه علاقات و نفوذ كبيرة ، و طرق للتحايل كبيرة و معقدة ، و الجزائر الفوضوية في التسيير لا تعرف مكاتب الخبرات ، لأنها في الغالب تعطي صفقاتها بالتراضي ، فقد باع ساوريس 51 في المائة للشركة الروسية دون احتساب موبينيل المصرية و شركته في كوريا الشمالية ، و بذلك صار متحللا من شركة جازي ، لأن مجلس الإدارة سيكون من فيمبلكوم ، و هو الذي يتصرف في البيع أو التسيير ، و الجزائر كانت تنظر يعين العطف للروس ، ربما قد تؤممها يالسعر الذي كانت ترجوه ممثلا في 3 مليار دولار ، و لكن الدب الأبيض الروسي طلب 7.8 مليار دولار ، أي أضعاف مضاعفة للسعر المرجو ، ووقعت الجزائر في ورطة.
ساويرس رحل و أخذ ملاييره الكاش من الجزائر ، و من الروس بعد البيع ، و الجزائر تتكبد خسائر قادمة إما شراء أو تسييرا
خلاصـــــــــــــــــــــــــــــة
- عندما تكون الصفقات مشبوهة ن غالبا ما تكون النهايات مأساوية
المنطق العصبي و العشائري في تسيير البلد
ما فهمته على أن القائمين على بلدي لا يهتمون لأمرها ، و لا للخسائر المادية التي تتكبدها خزينتنا العمومية
و ليس فقط في الاتصالات ، حتى في قطاعات أخرى.
و المأساة أعمق و أكبر[
/b][justify]
الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
هل ضحك ساويرس على الجزائر؟ القصة الكاملة لنجيب ساويرس في الجزائر 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى