الاتحاد التوغولي يهدد بالانسحاب من كأس إفريقيا واتصالات كثيرة لثنيه عن القرار

هدد صباح اليوم الاتحاد التوغولي لكرة القدم بالانسحاب من نهائيات كاس
إفريقيا 2010 التي ستنطلق غدا بالعاصمة الانغولية لواندا، وذلك بعد الهجوم
المسلح الذي تعرضت له حافلة المنتخب عشية أمس في منطقة كابيندا التي تعرف
اضطرابات أمنية منذ زمن بعيد .


وجاء هذا التهديد ضمن المراسلة الاحتجاجية التي ارسلها الاتحاد التوغولي
إلى الامانة العامة للاتحاد الافريقي لكرة القدم الذي يرأسه الكاميروني
عيسى حياتو .


وتضمنت المراسلة تهديدا صريحا بالانسحاب بعد " الحادث المروع " الذي تعرض
له لاعبو التوغو، وأدى إلى مقتل سائق الحافلة الانغولي، وإصابة إثنين من
لاعبي توغو .


وحسب بعض المواقع الالكترونية التوغولية فإن الرئيس الانغولي كان قد اتصل
أمس بالرئيس التوغولي لتهدئة الامور، كما وعده بتوفير المزيد من الحماية
للوفد التوغولي مقابل مشاركته في كأس إفريقيا .

وحسب نفس المصادر فإن قرار الاتحاد التوغولي سيصدر رسميا عشية اليوم، ورغم
أن كل المؤشرات توحي بانسحابه من المنافسة إلا أن الاتصالات الكثيرة التي
تجري على أعلى مستوى بين مسؤولي البلدين قد تؤدي إلى نتائج إيجابية .


ومن المنتظر أيضا أن يوجه الاتحاد الافريقي لكرة القدم توبيخا شديد اللهجة
إلى اللجنة المنظمة لنهائيات كاس إفريقيا بعد تقصيرها الغير مقبول،
وتهاونها في حماية الوفد التوغولي .


جدير بالذكر أن بعض لاعبي منتخب توغو قد عبروا صراحة عن رغبتهم في العودة إلى الديار وعدم المشاركة في كأس إفريقيا .