منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 150 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 150 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

8 ماي 1945 ببلدية مينار زارزة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

http://www.4algeria.com/ib/ 8 ماي 1945 ببلدية مينار زارزة

مُساهمة من طرف المقراني السبت 19 سبتمبر 2009 - 20:35

الهجوم على حراس الغابات بتامانتوت و السطاح بلدية مينار زارزة
كانت (تامنتوت) مقرا لأهم سوق شعبي بالمنطقة وبالرغم من ذلك فقد كانت تعاني من عزلة خانقة فلا مسالك ولا طرقات إلى غاية حلول المعمر( جول لوشار) Jule Lochard و إنشاء مزرعة للحيوانات بها حيث قام بشق المسالك والطرق بمساعدة ولدبه (جول وألبار) و يقول فالي عن لوشار" بأنه معمر استطاع أن يفرض نفسه أمام قسوة الطبيعة ، إذ أنه جعل من تامنتوت مثالا حيا عن الاستيطان الفرنسي .
وقد كان الابن الأصغر(أبل) هو القائم على شؤون المزرعة في خضم أحداث (8 ماي 45 ) والتي كان قد مر على إحداثها حيينها حوالي73 سنة.و كانت المزرعة مزودة بالهاتف وبكل المستلزمات و موصولة بطريق يربط تمانتوت بجيجل مرورا بتاكسنة وقد تصادف قبل أحداث 8 ماي 45 بقليل أن أستدعي "أبل لوشار" من طرف عائلته القاطنة بجيجل لمشاركتها احتفالات فوز الحلفاء على النازية و لم يكن يعلم بأن حضوره إلى جيجل قد ينجيه من الموت المحتوم ففي منتصف نهار 09 ماي 1945 هاجم المتظاهرون الآتون من دوار أولاد عامر و زارزة و من مختلف المشاتي المجاورة مواقع حراس الغابات بتمانتوت .

وقد ظهروا على بعد 100 متر من مزرعة عائلة لوشار و هم حاملون العصي و الأسلحة البيضاء و بعض البنادق فاتجه فوج منهم صوب مقر الغابات الذي كانت تقطنه عائلات حراس الغابات كعائلة رافائيل المكونة من ( رافائيل دوبون رئيس حراس الغابات و البالغ من العمر 55سنة و زوجته مارغاريت روسو البالغة من العمر 52 سنة و ابنهما أندري صاحب الثلاثين ربيعا و زوجته آني لوغلوند والتي كانت في الرابعة والعشرين من عمرها بالإضافة إلى ابنيهما ).أما العائلة الثانية فهي عائلة (غوسطاف فارنيي) التي كانت غائبة آنذاك باستثناء رب العائلة وبتاريخ 09 ماي 1945 صباحا كان لرئيس حراس الغابات رافائيل دوبون موعد مع حارس آخر من مركز عين السطاح المدعو مورولي و ذلك من أجل القيام بجولة استطلاعية خاصة بجمع الفيلين ولم يكن هذان الشخصان يعلمان بأحداث 08 ماي 1945 و التي بدأت شرارتها الأولى في سطيف وذلك لبعدهما عن مقر سكنيهما أثناء أداء مهمتهما هوجما من طرف المتظاهرين فقضي عليهما هناك و بالمقابل توجهت مجموعة أخرى من المواطنين إلى مقر الغابات بتمانتوت أين تقطن العائلتان السابقتان فوجد هؤلاء الابن رافائيل دوبون و الحارس غوسطاف فارنيي يحاولان الدفاع عن المقر و عن العائلة الموجودة بداخله و لكن المدافعين لم يصمدا كثيرا أمام تدفق المواطنين فقضي عليهم و لم ينج إلا طفل صغير ، أما ما حدث في مقر الغابات بعين السطاح فتمثل في توجه مجموعة من المتظاهرين إلى حيث يوجد مقر يقطنه كل من دوفاز و مورولي الذي سبق و أن أشرنا إلى مصيره فقد قضي عليه أثناء تأدية مهمته مع دوبون أما دوفاز فإنه اتجه صبيحة ذلك اليوم إلى سوق بني مجالد فهجم المواطنون على منزل الحارس دوفاز وتقدم عياش بودريعة ابن الحناشي فقتل زوجة دوفاز و قد صرح القاتل أثناء محاكمته في قسنطينة قائلا: "عندما كنت متجها إلى سوق بني مجالد صادفني المسمى فوزار و قال لي بأن الحرب قد انطلقت و أن أغلب الفرنسيين قد ماتوا وحان الوقت للقضاء عليهم جميعا" و يواصل بوذريعة قائلا : " اتجهت صوب مقر الغابات بعين السطاح حاملا بندقيتي رفقة 40 مواطنا فوجدت زوجة الحارس دوفاز لازالت هناك مختبئة عند حارس للغابات من أصل جزائري فقمت بإخراجها وقتلها بعدما كان زوجها قد لقي حتفه قبلها بساعتين"
أما عن السجين الإيطالي الذي كان بحوزة السلطات الفرنسية و المسمى "ماغري كويساب "فإنه قتل أثناء هروبه و محاولة وصوله إلى مدينة جيجل وبالضبط في دوار المنار. و استطلاعا لما يجري وقبل مجيء قوات التدخل واللفيف الأجنبي توجه كل من بواسون الإداري الرئيسي و سوبريني الإداري المساعد وأبل لوشار و الحارس العام للغابات رفقة أربعة من رجال الدرك إلى تامننتوت لمعاينة الأحداث هناك عن كثب و في طريقهم وجدوا مجموعة كبيرة من المواطنين يحضرون متاريس لقطع الطريق وبينما هم سائرون باتجاه تامنتوت صادفهم فلاح يعمل بمزرعة لوشار أخبرهم بأن كل حراس الغابات قد قضي عليهم ونصحهم بعدم مواصلة سيرهم وطلب منهم الرجوع إلى جيجل فأخذ هؤلاء بنصيحة هذا الفلاح الوفي لسيده لوشار ورجعوا مهرولين وهكذا بقيت تامنتوت وما جاورها تحت حصار المواطنين إلى غاية ظهيرة 12 ماي 1945 حينما جاءت قوات التدخل بقيادة الرائد "صورياك "والتي أخذت تحرق المداشر وتقتل المواطنين وقد دمرت هذه القوات 7 مداشر وهي (القلة ، السملالة ، دار معاد ، دار الشريف ، علاقة ، جنان بيبراس ومشتى السطاح ) كما تم القبض على عدد كبير من المواطنين قتل بعضهم بمشاتيهم أما الآخرون فنقلوا إلى سجون الكدية ولمباز وغيرها .
وقد كانت المحكمة العسكرية بقسنطينة مسرحا لأحداث محاكمة هؤلاء الذين شاركوا في انتفاضة 09 ماي 45 بدوار المنار و زارزة ففي يوم 06 ديسمبر 45 حكمت المحكمة العسكرية على كل من حبيلس عبد المجيد و جمعي العربي و دومة محمد و هباش خليفة بالإعدام بسبب قتل كل من الحارسين دوبون ومورولي أما في 04 جانفي 46 فحكمت المحكمة على كل من بودريعة عياش و مروش بوجمعة بنفس الحكم السابق وذلك بسبب قتل زوجة الحارس دوفاز
كما حكمت المحكمة العسكرية بالسجن لمدة 17 سنة على العديد من المواطنين و نذكر منهم فوزار محمد السعيد و فغرور أحمد و طويل صالح وطويل محمد السعيد بلمطيش .

المصدر كتاب 8ماي 1945 بفج مزالة وضواحيها

المقراني
عضو
عضو

تاريخ التسجيل : 29/05/2009
عدد الرسائل : 38

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

http://www.4algeria.com/ib/ رد: 8 ماي 1945 ببلدية مينار زارزة

مُساهمة من طرف سمورة الامورة الأحد 20 سبتمبر 2009 - 12:54

بارك الله فيك على المعلومة
سمورة الامورة
سمورة الامورة
عضو نشيط
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : 08/09/2009
عدد الرسائل : 93
الجنس : انثى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى