منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 109 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 109 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

أسباب نزول بعض آيات القرآن الكريم -الجزء الاول-

اذهب الى الأسفل

أسباب نزول بعض آيات القرآن الكريم -الجزء الاول- Empty أسباب نزول بعض آيات القرآن الكريم -الجزء الاول-

مُساهمة من طرف raouf b7 الإثنين 8 يونيو 2009 - 17:17

11cy0qv9

كثير منا يجهل أسباب نزول كثير من آيات القرآن الكريم مع أن معرفة سبب النزول يساعدنا على فهم الآية.

لا أطيل عليكم اليكم بعض أسباب النزول لبعض آيات وسور القرآن الكريم.


الجزء الأول:

جاء في سبب نزول قوله تعالى:

(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ , إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ). الكوثر: 1-3

أن العاص بن وائل كان إذا ذُكِر النبي صلى الله عليه وسلم قال:
دعوه فإنما هو رجل أبتر لاعقب له ، لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه. فأنزل الله تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) إلى آخر السورة.

******************************


جاء في سبب نزول قوله تعالى :

(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ، وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ،وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) الكافرون: 1-6

نزلت في رهط من قريش قالوا‏:‏ يا محمد هلم اتبع ديننا ونتبع دينك ، تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة ، فإن كان الذي جئت به خيراً مما بأيدينا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه، وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما في يدك قد شركت في أمرنا وأخذت بحظك فقال‏:
‏معاذ الله أن أشرك به غيره فأنزل الله تعالى ‏{‏قُل يا أَيُّها الكافِرونَ‏}‏ إلى آخر السورة
فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش فقرأها عليهم حتى فرغ من السورة فأيسوا منه عند ذلك‏.

******************************

جاء في سبب نزول قوله تعالى:

(عَبَسَ وَتَوَلَّى ، أَن جَاءهُ الأَعْمَى ، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى ، أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ، فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى ، وَمَا عَلَيْكَ أَلاّ يَزَّكَّى ،
وأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى ، فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى ، كَلاّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ، فَمَن شَاء ذَكَرَهُ).
عبس: 1-12

كان النبي صلى الله عليه وسلم يوماً يناجي كبار قريش عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام وعباس بن عبد المطلب وأبياً وأمية ابني خلف ويدعوهم إلى الله تعالى ويرجو إسلامهم ، فجاءه ابن أم مكتوم (وهو رجل أعمى) وقال‏:‏ يا رسولالله علمني مما علمك الله فلم يلتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقطعه كلامه قال في نفسه‏:
‏يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد فعبس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم فأنزل الله تعالى هذه الآيات فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه وإذا رآه يقول‏:‏ مرحباً بمن عاتبني فيه ربي‏.

******************************

جاء في سبب نزول قوله تعالى:

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )


وقوله تعالى:

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، مَلِكِ النَّاسِ ، إِلَهِ النَّاسِ ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ
الْخَنَّاسِ ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ)


أن غلاماً من اليهود كان يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها
اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ويرى
أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن وجعل يدور ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاهملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه‏:‏ ما بال الرجل
قال‏:‏ طب قال‏:‏ وما طب قال‏:‏ سحر قال‏:‏ ومن سحره قال‏:‏ لبيد بن أعصم اليهودي قال‏:‏
وبم طبه قال‏:‏ بمشط ومشاطة قال‏:‏ وأين هو قال‏:‏ في جف طلعة تحت راعوفة في بئر
ذروان ، والجف‏:‏ قشر الطلع والراعوفة‏:‏ حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي ثم بعث
علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالإبر فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال وجعل جبريل عليه السلام يقول‏:‏ بسم الله أرقيك بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك فقالوا: يا رسول الله أولا نأخذ الخبيث فنقتله فقال: أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شراً.

******************************

جاء في سبب نزول قوله تعالى:

(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) المجادلة : 1

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ تبارك الذي وسع سمعه كل شيء إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تقول‏:‏ يا رسول الله أبلى شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك .‏
فما برحت حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآيات (‏قَد سَمِعَ اللهُ قَولَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوجِها وَتَشتَكي إِلى اللهِ‏)‏
رواه أبو عبد الله في صحيحه عن أبي محمد المزني عن مطر عن أبي كريب عن محمد بن أبي عبيدة‏.

******************************

جاء في سبب نزول قوله تعالى:

(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)الحج :11

روى عطية عن أبي سعيد الخدري قال‏:‏ أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم بالإسلام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أقلني
فقال‏:‏ إن الإسلام لا يقال فقال‏:‏ إني لم أصب في ديني هذا خيراً أذهب بصري ومالي وولدي فقال‏:‏ يا يهودي إن الإسلام يسبك الرجال
كما تسبك النار خبث الحديد والفضة والذهب قال‏:‏ ونزلت (‏وَمِنَ الناسِ مَن يَعبُدُ اللهَ عَلى حَرفٍ‏)‏‏.

******************************

جاء في سبب نزول قوله تعالى:

(وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ،
يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ،
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ )
لتوبة : 61-63

قال محمد بن إسحاق بن يسار وغيره نزلت في رجل من المنافقين يقال نبتل بن الحارث وكان رجلاً أذلم أحمر العينين أسفع الخدين مشوه الخلقة وهو الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من أراد أن ينظر الشيطان فلينظر إلى نبتل بن الحارث وكان ينم حديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنافقيل فقيل له‏:‏ لا تفعل فقال‏:‏ إنما محمد أُذُن من حدثه شيئاً صدقه نقول ما شئنا ثم نأتيه فنحلف له فيصدقنا فأنزل الله تعالى هذه الآية‏.

******************************

جاء في سبب نزول قوله تعالى:

(وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِين)التوبة : 49

نزلت في جد بن قيس المنافق وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تجهز لغزوة تبوك قال له‏:‏ يا أبا وهب هل لك في جلاد بني الأصفر تتخذ منهم سراري ووصفاء فقال‏:‏ يا رسول الله لقد عرف قومي أني رجل مغرم بالنساء وأني خشيت إن رأيت بنات بني الأصفر أن لا أصبر عنهن فلا تفتني بهن وائذن لي في القعود عنك وأعينك بمالي فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ قد أذنت لك فأنزل الله هذه الآية فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني سلمة وكان الجد منهم‏:‏ من سيدكم يا بني سلمة قالوا‏:‏ الجد بن قيس غير أنه بخيل جبان فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ وأي داء أدوأ من البخل بل سيدكم الأبيض الفتى الجعد بشر بن البراء .

******************************

جاء في سبب نزول قوله تعالى:

(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
التوبة : 111

قال محمد بن كعب القرظي‏:‏ لما بايعت الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة بمكة وهم سبعون نفساً قال عبد الله بن رواحة‏:‏ يا رسول الله اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال‏:‏ أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم قالوا‏:‏ فإذا فعلنا ذلك فماذا لنا قال‏:‏ الجنة قالوا ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل فنزلت هذه الآية‏ .

******************************

في سبب نزول قوله تعالى :

(وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) َيس : 78-79

‏ قال المفسرون‏:‏ إن أُبي بن خلف أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل فقال‏:‏ يا محمد أترى الله يحيي هذا بعد ما قد أرم
فقال‏:‏ نعم يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم فنزلت هذه الآيات‏‏‏.

تم الجزء الأول

يتــــــــــــــــــــبع.............
raouf b7
raouf b7
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 24/04/2009
عدد الرسائل : 374
الجنس : ذكر
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى