الأمانة أسسها ومبادئها في الإسلام.

زهر الياسمين كتب:بــــــــــــــسم الله الرحمن الرحيم

بــــارك الله فيك على الموضوع القيم ،
قبل أن أقرأ هذا الموضوع دار حديث عائلي حول هذا الأمر ، أمانة العبد مع غيره من أفراد المجتمع ،
تحدثنا عن الأمانة بين الجيران ، و التي ضاعت في كثير من الأحيان ، إذ نجد أحدهم يأتي ليستعير شيئا من عندك للضرورة ، فتعيره إياه على أساس حسن الجيرة ، لكنه بكل أسف قد لا يرجع ما أعاره منك ، إلا إذا طلبت ذلك منه , وإن نسيت أن تطلبه فإنه لن يعيده إليك ،
هنا يأتي السؤال ، هل يعتبر هذا الجار ماحدث أمرا هينا ؟، إذ يقابل الإحسان بالإساءة ،
مما يجعل علاقة الجيرة تبدأ بالتأرجح , ترى كيف يمكننا معالجة مثل هذه المواقف المتكررة ؟،
نعرف أناسا ممن تضرروا من هذا المشكل أنه يقطع عهدا على نفسه بأن لا يعير شيئا لأحد , و باليمين لكي يتحاشى الإحراج.
فهل يعتبر هذا حلا ,أو ماهو الحل المناسب ياترى؟
ولا أدري إن كانت الأية الكريمة تصلح في هذا الموقف "و من أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما" لكنني وجدت شبها كبيرا و الله أعلم.

هذا ما حضرني لحظة قرأت الموضوع ,أعرف أن الأمانة أنواع ، ونحن بحاجة إلى معرفة المزيد .
الموضوع شيق في طرح ،جزاك الله كل خير

yassinele7 كتب:شكرا لك على الموضوع المميز الذي يحمل بين طياته و جوانبه العديد من المواعظ التي تفيد
من الأمانات المهمة التي ينبغي أن يتحملها المجتمع أجمع المحافظة على المجتمع وحمايته من الفساد، فلم يعد أحد من المسلمين اليوم يشك في أن مجتمعات المسلمين مستهدفة، وأنه يراد لهذه المجتمعات أن تغوص في أوحال الرذيلة والفساد، وأن تتخلى عن دينها،
وهذا نوع من أنواع الامانات وهو غائب تماما الى القليل
فحماية المجتمع من أهم الامانات
مشكور أخي