دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 105 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 105 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
مواضيع مماثلة
مناجاة مبتورة لدواعي الضرورة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مناجاة مبتورة لدواعي الضرورة
اليوم الخامس من ماي 2009 وهو يوم يقابل 05 ماي 1931 . يوم اجنمع النفر المؤمن من ربوع هذه البلاد و أسسوا في نادي الترقي بالعاصمة الجزائرية جمعية اسمها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين . إلى أولئك النفر البيض إلى أرواحهم الطاهرة في عليين أهدي هذه الحروف ، و أخص اسمين فردين الشيخ ابن باديس و الشيخ الإبراهيمي
مناجاة إلى مصطفى بن المكي بن باديس
سيدي مصطفى بن المكي بن باديس ، ليس غريبا عليك و لا على عائلتك أن توجه ابنك النجل إلى التعليم القرآني و المسجدي و انت السيد في قومك ولك من الإمكانات ما يجعلك تدفع بفلذة كبدك إلى أحسن المدارس الإفرنسية و تختار له أجود الأساتذة ، و لكنك رجوت منه ان يكون كأسلافه من الصنهاجيين العظام ، فالتقطته يدي الشيخ حمدان لونيسي رحمه الله فرعاه و حباه و جود له العلم ، عرف قدره و نصح له ، ثم يا سيدي يا مصطفى علمت ان ابنك النجل له من المقدرات العلمية ما يجعل قسنطينة تضيق به ، فبعثت به إلى جامع الزيتونة المعمور ، و ربما كان باستطاعتك ان تبعث به إلى باريس ، كما فعل الكثير من هم في مراتبك لأولادهم ، و بقيت و فيا على العهد تحب هذا هذا لابن و تكتنفه برعايتك ، حتى غدا ذلك الأملود عالما فطحلا يتكلم عنه في المجالس. فاستقبلته استقبال الفاتحين . سيدي مصطفى كنت تعرف ان ابنك يتبرم بالوظائف الحكومية فسعيت له عند الإدارة الاستعمارية لتستصدر له ترخيصا يقدم به دروسا في الجامع الأخضر فوفقك الله إلى ذلك. و دفعت عنه الخصوم رغم كيدهم المتواتر و بقيت تحوطه و تكفل له الحياة، و ترد عنه الشر بكل ما تستطيع، و أنت لم تشذ عن عهد الأجداد . .
سيدي مصطفى لم يخيب الله أملك ،و ما رجوته في ابنك تحقق ، و هو لم ينس مبرتك له ، و يذكرك دائما ، فقد قال الابن البار في حفل انتهاء دروس التفسير:" ... الشكر أولا لوالدي الذي رباني التربية الصالحة ن ووجهني الوجهة الصالحة ، و رضي لي العلم وردا أشربه، و رشاني و فاتني و براني كالسهم و كفل لي الحياة و رد عني المكاره كبيرا و صغيرا... فلأشكرنه بلساني و لسانكم ما وسعني الشكر و لأكل ما عجزت عنه لله ، فإنه لا يضيع أجر المحسنين " هذا ابنك يا مصطفى فنم قرير العين ، و ندعو الله أن يجمعكما في جنته
رحمكما الله في الخالدين يا مصطفى و يا عبد الحميد
.
،
مناجاة إلى مصطفى بن المكي بن باديس
سيدي مصطفى بن المكي بن باديس ، ليس غريبا عليك و لا على عائلتك أن توجه ابنك النجل إلى التعليم القرآني و المسجدي و انت السيد في قومك ولك من الإمكانات ما يجعلك تدفع بفلذة كبدك إلى أحسن المدارس الإفرنسية و تختار له أجود الأساتذة ، و لكنك رجوت منه ان يكون كأسلافه من الصنهاجيين العظام ، فالتقطته يدي الشيخ حمدان لونيسي رحمه الله فرعاه و حباه و جود له العلم ، عرف قدره و نصح له ، ثم يا سيدي يا مصطفى علمت ان ابنك النجل له من المقدرات العلمية ما يجعل قسنطينة تضيق به ، فبعثت به إلى جامع الزيتونة المعمور ، و ربما كان باستطاعتك ان تبعث به إلى باريس ، كما فعل الكثير من هم في مراتبك لأولادهم ، و بقيت و فيا على العهد تحب هذا هذا لابن و تكتنفه برعايتك ، حتى غدا ذلك الأملود عالما فطحلا يتكلم عنه في المجالس. فاستقبلته استقبال الفاتحين . سيدي مصطفى كنت تعرف ان ابنك يتبرم بالوظائف الحكومية فسعيت له عند الإدارة الاستعمارية لتستصدر له ترخيصا يقدم به دروسا في الجامع الأخضر فوفقك الله إلى ذلك. و دفعت عنه الخصوم رغم كيدهم المتواتر و بقيت تحوطه و تكفل له الحياة، و ترد عنه الشر بكل ما تستطيع، و أنت لم تشذ عن عهد الأجداد . .
سيدي مصطفى لم يخيب الله أملك ،و ما رجوته في ابنك تحقق ، و هو لم ينس مبرتك له ، و يذكرك دائما ، فقد قال الابن البار في حفل انتهاء دروس التفسير:" ... الشكر أولا لوالدي الذي رباني التربية الصالحة ن ووجهني الوجهة الصالحة ، و رضي لي العلم وردا أشربه، و رشاني و فاتني و براني كالسهم و كفل لي الحياة و رد عني المكاره كبيرا و صغيرا... فلأشكرنه بلساني و لسانكم ما وسعني الشكر و لأكل ما عجزت عنه لله ، فإنه لا يضيع أجر المحسنين " هذا ابنك يا مصطفى فنم قرير العين ، و ندعو الله أن يجمعكما في جنته
رحمكما الله في الخالدين يا مصطفى و يا عبد الحميد
.
،
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: مناجاة مبتورة لدواعي الضرورة
بوركت اخي زرمالى على موضوعك الذي ظننت للوهله الاولى ومن عنوانه المقال الذي كتبها الشيخ البشير الابراهيمي وهو في المنفى اثر وفاة العلامة ابن باديس رحمهما الله تعالى فلم يكن له نصيب في وداع رفيق دربه
فكتب مقالا سجله بعنوان مقالك هذا
احسنت اختيار تاريخك اخي وذكرى طيبة لجمعية العلماء المسلمين ونتمنى لها ازديادا جديدا يعيد لها امجادها وامجاد عظمائنا من تركوا بصماتهم راسخة على مر السنين
ان كانت لك المقالة الاصلية ""مناجاة مبتورة لدواعي الضرورة"" ارجو تزويدنا بها لانها قمة سجلت بالنسبة لى قمة جمال الادب العربي كتبها البشير بروح وبيان لا نظير لهما
اكرر شكرى لك سيدي الكريم
فكتب مقالا سجله بعنوان مقالك هذا
احسنت اختيار تاريخك اخي وذكرى طيبة لجمعية العلماء المسلمين ونتمنى لها ازديادا جديدا يعيد لها امجادها وامجاد عظمائنا من تركوا بصماتهم راسخة على مر السنين
ان كانت لك المقالة الاصلية ""مناجاة مبتورة لدواعي الضرورة"" ارجو تزويدنا بها لانها قمة سجلت بالنسبة لى قمة جمال الادب العربي كتبها البشير بروح وبيان لا نظير لهما
اكرر شكرى لك سيدي الكريم
سلسبيل- عضو متميز
- تاريخ التسجيل : 19/12/2008
عدد الرسائل : 1189
الجنس :
الجزائر
رد: مناجاة مبتورة لدواعي الضرورة
شكرا لك اخي على الموضوع المميز
ودمت وفيا للمنتدى
ودمت وفيا للمنتدى
raouf b7- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 24/04/2009
عدد الرسائل : 374
الجنس :
العمر : 36
شكرا على الاهتمام
شكرا على الاهتمام بالموضوع ، الحقيقة المرة التي يجب أن نقر بها كنا رؤساء أو مرؤوسين أننا لا نقدر الناس حق قدرهم ، و ربما أختي أذكرك ما حدث للشيخ الإبراهيمي عندما عاد إلى أرض الوطن، و أعطي له مسكنا في الطابق الخامس في إحدى العمارات ، وهو الرجل المرهق المثقل بوطئة السنين ووطئة المرض ، في حين أن تجار الحروب يتمتعون بالفيلات الفاخرة في أعالي العاصمة و يكون مصيره في سنة 1964 الإقامة الجبرية بعدما قدم البيان الشهير في 16 أفريل 1964 . و ربما ما ذكر الزملاء حول المرحوم حمودة بن الساعي لا يختلف عن هذا ، الذي لولا مذكرات مالك بن نبي ما عرفناه. ندعو للجميع بالرحمة . أما فيما يخص المقامة المشهورة للإبراهيمي المعنونة بنفس عنوان مشاركتي ، فإليك رابط الجزء الثاني من آثار الشيخ البشير الإبراهيمي . الصفحة 53http://www.archive.org/download/aembiaembi/aembi2.pdf و إذا شئت أن تقرئي البيان المشهور فإليك الجزء الخامس من الآثار الصفحة 317http://www.archive.org/download/aembiaembi/aembi5.pdfسلسبيل كتب:بوركت اخي زرمالى على موضوعك الذي ظننت للوهله الاولى ومن عنوانه المقال الذي كتبها الشيخ البشير الابراهيمي وهو في المنفى اثر وفاة العلامة ابن باديس رحمهما الله تعالى فلم يكن له نصيب في وداع رفيق دربه
فكتب مقالا سجله بعنوان مقالك هذا
احسنت اختيار تاريخك اخي وذكرى طيبة لجمعية العلماء المسلمين ونتمنى لها ازديادا جديدا يعيد لها امجادها وامجاد عظمائنا من تركوا بصماتهم راسخة على مر السنين
ان كانت لك المقالة الاصلية ""مناجاة مبتورة لدواعي الضرورة"" ارجو تزويدنا بها لانها قمة سجلت بالنسبة لى قمة جمال الادب العربي كتبها البشير بروح وبيان لا نظير لهما
اكرر شكرى لك سيدي الكريم
الزرماني- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس :
رد: مناجاة مبتورة لدواعي الضرورة
شكرا جزيلا لك اخي لتذكيرنا بعلماء امتنا الاحرار
رونق- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 28/12/2008
عدد الرسائل : 1464
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى