امثال و حكم*الصداقة*

من طرف sara الأربعاء 7 مايو 2008 - 21:28

</TR></TABLE><table id=table331 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr></TR></TABLE></TD>

<table id=table324 height=26 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=middle width=170></TD> <td background=image_files/search5.gif></TD></TR></TABLE>
	<table id=table329 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TR>	كل غريب للغريب نسيب ابذل لصديقك دمك ومالك غبن الصديق نذالة احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة آخ الأْكْفاءَ وداه الأعداء أخوك من صَدَقك لا من صدّقك خير الإخوان أقدمهم إذا صُنْتَ المودة كان باطنها أحسن من ظاهرها إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه اعرف صاحبك واتركه الإمارة حلوة الرضاع مُرَّةُ الفطام الجار أولى بالشُّفْعَةِ الجار قبل الدار الصديق إما أن ينفع وإما أن يشفع الصديق وقت الضيق العتاب هدية الأحباب الغائب عُذْرُه معه اللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم الناس لبعضها الوَحْدَةُ خير من جليس السوء إن أخاك من واساك إن الأيادي قروض إن المعارف في أهل النهى ذمم إن لم يكن وفاق ففراق تزاوروا ولا تتجاوروا تعاشروا كالإخوان وتحاسبوا كالغرباء تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأغراب تقاربوا بالمودة ولا تتكلوا على القرابة جليس المرء مثله الجنة بدون ناس لا تُداس جواهر الأخلاق تصفها المعاشرة خير المال ما وَجَّهْتَهُ وِجْهتَه خير المحادث والجليس كتاب تخلو به إن ملّك الأصحاب سافر تجد عوضا عما تفارقه شدة الألفة تزيل الكلفة شر البلاد بلاد لا صديق فيه صاحب إذا صاحبت كل ماجد سهل المحيا طلق مُسَاعِدِ صحبة السوء مفسدة للأخلاق صديقك حين تستغنى كثير وما لك عند فقرك من صديق عليك بالإخوان فإنهم في الرخاء زينه وفي البلاء عُدَّةٌ عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه عند الشدائد تعرف الإخوان فخير ما كسبت إخوان الثقة أنس وعون في الأمور الموبقة في الشدائد يعرف الإخوان قول الحق لم يدع لي صديقا كثرة العتاب تفرق الأحباب كثرة العتاب تورث البغضاء ما استبقاك من عرضك للأسد ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما من جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد ينحرق بناره وكل قرين بالمقارن يقتدى ولست بمستبق أخا لا تَلُمُّهُ على شعث أي الرجال المهذب

*منقول*

لَوْ كُنْتَ يا عَصْرُ قًد هًزمْتني
لَكانَتْ هُناكَ قِمَة أَنْصِبُ عَلَيْها
رايَةََ اِسْتِسْلامي !
ان كان وقة الضيق

الصداقة تلك المودة الصادقة والحب الذي يبحث عنه الجميع.

نعلم أن الصداقة أجمل مافي الوجود . بشرط أن تكون هذه الصداقة حقيقية مبنية على الصدق والحب المتبادل والتعاون والتكاتف . وصداقه من هذا النوع نادرة في هذا العصر .فقد انتشرت مكانها صداقه من نوع آخر وهي . صداقه المصالح . وقل أن تجد اثنين من الأصدقاء تكون صداقتهم حقيقية بعيده عن المصالح والماديات والفرق بين الصداقتين الحقيقية والمزيفة شاسع وكبيرفالأولى تتمثل في علاقة أخويه صادقه معبره عن أخلاقيات وسلوكيات عفيفة رائعة خاليه من شوائب الانانيه والنفاق والمصالح ودائما مانجد هذا النوع من الصداقه موفقا لان أساسيات بنائه قويه ومتينة. عكس ( المزيفة ) التي تكون نهايتها بانتهاء المصلحة أو المراد الذي تكونت من أجله لأنها هشة وهزيلة لضعف بنيانها ومتانتها

الصديق الصدوق هو من صدقك القول وهو من تجده فاتحاً قلبه لك ومستمعا إليك عندما تقصده وأنت محمل بالهموم والمشاكل . الصديق الحقيقي هو من يفرح لفرحك ويحزن لحزنك وتجده دائما بجانبك في الأفراح والأتراح. الصديق المخلص هو من يساندك في أيام الشدة . والصديق المحب لك هو من تجده وقد تحول مرآة لك يكشف لك عن عيوبك فيحذرك منها ويحمد لك مزاياك ويساندك عليها .

الصداقة الحقيقية كنز من الكنوز التي يجب أن نحافظ عليها من الانقراض.

امثال و حكمالصداقة