منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 63 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 63 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

نقاش رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف أبو حفص الإثنين 2 مارس 2009 - 13:10

رأي ابن تيمية في التصوف والصوفية

أصبحنا لا نسمع من كثير من علماء السلفية الحديثة اليوم إلا ذم الصوفية والتصوف ، وأنهم قوم مبتدعة أهل رقص وطرب وموالد، كأنه لا يوجد فيهم علماء ولا أهل فقه وتقوى - مما كثر الحديث فيه فهل الصوفية كذلك أم أنهم فرق ودرجات كحال الناس الآخرين من غير الصوفية، ففي الناس المجتهد في العبادة ومنهم المؤدي للواجبات فقط ومنهم المضيع، فهل التصوف جريمة ومعصية لله تعالى وبدعة منكرة لننظر ماذا يقول ابن تيمية شيخ السلفية ومعلمها وإمامها:


يقول رحمه الله تعالى في رسالته المسماة في الصوفية والفقراء ما يلي: فَطَائِفَةٌ ذَمَّتْ " الصُّوفِيَّةَ وَالتَّصَوُّفَ " . وَقَالُوا : إنَّهُمْ مُبْتَدِعُونَ خَارِجُونَ عَنْ السُّنَّةِ. وَنُقِلَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الأَئِمَّةِ فِي ذَلِكَ مِنْ الْكَلامِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ وَتَبِعَهُمْ عَلَى ذَلِكَ طَوَائِفُ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْكَلامِ.


وَطَائِفَةٌ غَلَتْ فِيهِمْ وَادَّعَوْا أَنَّهُمْ أَفْضَلُ الْخَلْقِ وَأَكْمَلُهُمْ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ وَكِلا طَرَفَيْ هَذِهِ الأُمُورِ ذَمِيمٌ . 

وَ " الصَّوَابُ " أَنَّهُمْ مُجْتَهِدُونَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ كَمَا اجْتَهَدَ غَيْرُهُمْ مِنْ أَهْلِ طَاعَةِ اللَّهِ 

فَفِيهِمْ السَّابِقُ الْمُقَرَّبُ بِحَسَبِ اجْتِهَادِهِ وَفِيهِمْ الْمُقْتَصِدُ الَّذِي هُوَ مِنْ أَهْلِ الْيَمِينِ وَفِي كُلٍّ مِنْ الصِّنْفَيْنِ مَنْ قَدْ يَجْتَهِدُ فَيُخْطِئُ وَفِيهِمْ مَنْ يُذْنِبُ فَيَتُوبُ أَوْ لا يَتُوبُ .



وَمِنْ الْمُنْتَسِبِينَ إلَيْهِمْ مَنْ هُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ عَاصٍ لِرَبِّهِ . وَقَدْ انْتَسَبَ إلَيْهِمْ طَوَائِفُ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالزَّنْدَقَةِ ؛ وَلَكِنْ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ مِنْ أَهْلِ التَّصَوُّفِ لَيْسُوا مِنْهُمْ : كَالْحَلاجِ مَثَلًا ؛ فَإِنَّ أَكْثَرَ مَشَايِخِ الطَّرِيقِ أَنْكَرُوهُ وَأَخْرَجُوهُ عَنْ الطَّرِيقِ . مِثْلُ : الجنيد بْنِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الطَّائِفَةِ وَغَيْرِهِ . كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السلمي ؛ فِي " طَبَقَاتِ الصُّوفِيَّةِ " وَذَكَرَهُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي تَارِيخِ بَغْدَادَ . فَهَذَا أَصْلُ التَّصَوُّفِ . ثُمَّ إنَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ تَشَعَّبَ وَتَنَوَّعَ وَصَارَتْ الصُّوفِيَّةُ " ثَلاثَةَ أَصْنَافٍ 
:1 - صُوفِيَّةُ الْحَقَائِقِ 2 - وَصُوفِيَّةُ الأَرْزَاقِ 3 - وَصُوفِيَّةُ الرَّسْمِ . 



فَأَمَّا " صُوفِيَّةُ الْحَقَائِقِ " : فَهُمْ الَّذِينَ وَصَفْنَاهُمْ . وَأَمَّا " صُوفِيَّةُ الأَرْزَاقِ " فَهُمْ الَّذِينَ وُقِفَتْ عَلَيْهِمْ الْوُقُوفُ . كالخوانك فَلا يُشْتَرَطُ فِي هَؤُلاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الْحَقَائِقِ . فَإِنَّ هَذَا عَزِيزٌ وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْحَقَائِقِ لا يَتَّصِفُونَ بِلُزُومِ الخوانك ؛ وَلَكِنْ يُشْتَرَطُ فِيهِمْ ثَلاثَةُ شُرُوط :

( أَحَدُهَا الْعَدَالَةُ الشَّرْعِيَّةُ بِحَيْثُ يُؤَدُّونَ الْفَرَائِضَ وَيَجْتَنِبُونَ الْمَحَارِمَ . 

وَ ( الثَّانِي التَّأَدُّبُ بِآدَابِ أَهْلِ الطَّرِيقِ وَهِيَ الآدَابُ الشَّرْعِيَّةُ فِي غَالِبِ الأَوْقَاتِ وَأَمَّا الآدَابُ الْبِدْعِيَّةُ الْوَضْعِيَّةُ فَلا يُلْتَفَتُ إلَيْهَا . 

وَ ( الثَّالِثُ أَنْ لا يَكُونَ أَحَدُهُمْ مُتَمَسِّكًا بِفُضُولِ الدُّنْيَا فَأَمَّا مَنْ كَانَ جَمَّاعًا لِلْمَالِ أَوْ كَانَ غَيْرَ مُتَخَلِّقٍ بِالأَخْلَاقِ الْمَحْمُودَةِ وَلا يَتَأَدَّبُ بِالآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ أَوْ كَانَ فَاسِقًا فَإِنَّهُ لا يَسْتَحِقُّ ذَلِكَ . 

وَأَمَّا " صُوفِيَّةُ الرَّسْمِ " فَهُمْ الْمُقْتَصِرُونَ عَلَى النِّسْبَةِ فَهَمُّهُمْ فِي اللِّبَاسِ وَالآدَابِ الْوَضْعِيَّةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَهَؤُلاءِ فِي الصُّوفِيَّةِ بِمَنْزِلَةِ الَّذِي يَقْتَصِرُ عَلَى زِيِّ أَهْلِ الْعِلْمِ وَأَهْلِ الْجِهَادِ وَنَوْعٌ مَا مِنْ أَقْوَالِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ بِحَيْثُ يَظُنُّ الْجَاهِلُ حَقِيقَةَ أَمْرِهِ أَنَّهُ مِنْهُمْ وَلَيْسَ مِنْهُمْ .

نعم هذا هو رأي أهل العلم ورأي علماء الإسلام وهذا هو الرأي الصحيح في التصوف والصوفية فعلى إخواننا من طلبة العلم من السلفيين أن يتقوا الله تعالى فيما يصفون به الصوفية على عمومها من غير تفرقة ومن غير استثناء فيعطون حكما عاما للصوفية ويصفونهم جميعا بأوصاف الخارجين عن الدين وعن الملة والعياذ بالله، وكما أن الصوفية فيهم أنواع وطبقات فكذلك السلفيين فيهم المتمسك بدينه السابق بالخيرات المقرب عند الله تعالى وفيهم المقتصد في دينه القائم بالواجبات وبعض السنن وفيهم المفرط في حقوق الناس، وهؤلاء تصل إلينا من أهلهم وأقاربهم وأزواجهم الشكايات في أمور كثيرة لا نود ذكرها لأنهم لا يخرجون عن كونهم بشر لهم ما للبشر وعليهم ما على الناس. فلا يغتر أحد بنفسه،فليتقي الله الجميع بدون استثناء وليقولوا قولا سديدا، يصلح لهم أعمالهم ويغفر لهم ذنوبهم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما قال الله تعالى وهو أصدق القائلين،{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) } 

   
   
   
   
   

 

أبو حفص
أبو حفص
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 60
رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقاش قول علماء السلفية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف Admin الإثنين 2 مارس 2009 - 20:50

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي على هذا النقل لشيخ الإسلام طيب الله ثراه.
إن مجرد القراءة الهادئة لفتاوى شيخ الإسلام تنير أوحش الدروب بهدى الإسلام السمح و تفتح أقوى و اعتى أبواب الشك و الريبة التي غالبا ما يقف عليها إما شيطان رجيم أو جهل أليم.
لعمري إن كلام شيخ الإسلام في الفرق و الطوائف هو أفضل ما قيل على الإطلاق في كتب الأولين و الآخرين كيف لا و هو أعلم أهل العلم بمعتقداتها و مللها و ما يجمعها و ما يفرقها و ما يعيبها..
فالصوفية مثلها مثل بقية الفرق التي انتسبت للإسلام منها من جانب الصواب و منها من خالفه و يبقى المسلم الباحث عن الحقيقة في ضوء الكتاب و السنة هو الأقرب و الاجدر بالتفريق بين من يدعو إلى باطل و من يدعو إلى طريق الحق الواحد.

إن قولك أخي
أصبحنا لا نسمع من كثير من علماء السلفية الحديثة اليوم إلا ذم الصوفية والتصوف ، وأنهم قوم مبتدعة أهل رقص وطرب وموالد، كأنه لا يوجد فيهم علماء ولا أهل فقه وتقوى
هو مشابه في عمومه لعموم الذم الذي نقدته أنت في حديثك عن علماء السلفية و إن كنت ضد هذه التسمية فكل عالم رباني ينطلق من الكتاب و السنة في كل صغيرة و كبيرة يتحدث أو يفتي بها فهو سلفي. ولعلمك اخي فإن كلام شيخ الإسلام مطابق تماما لكل ما قاله من أسميتهم "علماء السلفية".. فمن باب إحقاق الحق أنقل إليك بعض ما أفتى به أشهر ثلاثة علماء لا يختلف فيهم إثنان في أنهم أقطاب المنهج السلفي ألا وهم: محمد ناصر الدين الألباني // محمد بن صالح العثيمين // عبد العزيز ابن باز // عليهم رحمة الله تعالى. و ستقرأ كل الاعين البصيرة أن كل كلام المشايخ تنكر على الصوفية ما ينسبونه للإسلام من بدع الذكر و الطواف بالقبور و التبرك بالأموات و حفلات الرقص و الغناء التي يقيمونها و هذا مما لم يفتي بجوازه أحد . اما الصوفية التي بمعنى الزهد بكثرة الطاعات كالإكثار من الصوم و قيام الليل و هجر ملذات و شهوات الدنيا من دون ان يخرج عن سنة محمد بن عبد الله فهي محمودة. كما ذكر في قصة الثلاثة الذين قال اولهم: لن أتزوج النساء و الثاني سأصوم الدهر كله أما الثالث فقال لن أنام الليل أبدا فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم

فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

سؤال: سؤالي عن بعض الطرق الصوفية التي تنتشر في بلادنا، ويقول العلماء: يجب على كل مسلم أن يسلك طريقة صوفية معينة وإلا فهو على ضلالة من أمره، ويقولون: (من ذاق عرف، ومن لم يذق انحرف)، أي: ما ذاق الإيمان عن طريق الصوفية، وكما يوجد رجل يُقال له خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم؟

جواب فضيلة الشيخ:
الواجب على كل مسلم أن يسلك طريق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي درج عليه أصحابه -رضي الله عنهم- ثم سلف الأمة من التابعين وأتباعهم من الأئمة الأربعة وغيرهم، هذا هو الواجب. أما الطرق التي أحدثها الناس ويسمونها الطرق الصوفية هذه لا يجب سلوكها ولا يجوز سلوكها ولا يلزم أحداً سلوكها، لا نقشبندية ولا قادرية ولا تيجانية ولا خلوتية ولا شاذلية ولا غير ذلك، جميع الطرق لا يجب سلوك شيء منها لأنها محدثة، قد سار الصحابة قبلها على ما عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن تحدث هذه الطرق، وهكذا من بعدهم من أئمة السلف، أفكانوا خاسرين لأنهم ما سلكوها؟!! كانوا ناجحين وكانوا سعداء وكانوا هم على الحق والطريق القويم وعلى صراط الله المستقيم، فأنت يا عبد الله قدِّر نفسك معهم، وأنت كأنك موجود قبل هذه الطريقة، فهل يضرك عدم التزام هذه الطريقة؟!، هذه مما أحدثها الناس، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) يعني مردود، وقال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، فلا يلزمك أن تسلك الطريقة النقشبندية أو التيجانية أو القادرية أو الشاذلية أو البرهانية أو غير ذلك. عليك أن تسلك طريق محمد عليه الصلاة والسلام، طريق سلف الأمة، بأن تعبد الله وحده وتستقيم على دينه، وتحافظ على الصلوات الخمس، وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت الحرام مع الاستطاعة، تبر والديك، تصل أرحامك، تحفظ لسانك عما حرم الله، تحفظ جوارحك عما حرم الله، تجتهد في ذكر الله وطاعته والتقرب إليه بأنواع الطاعات، بصلاة النافلة وصوم النافلة والصدقات والإكثار من ذكر الله والاستغفار، ولا تلتفت إلى هذه الطرق التي أحدثها الناس، وتنصح إخوانك أن يتجنبوها، ما كان فيها من خير ووافق شرع الله يؤخذ وما كان فيها من شيء جديد يترك، يقول مالك رحمه الله بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه يقول: (لن يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها) وهكذا قال العلماء جميعاً مثل قوله، لا صلاح لهذه الأمة إلا بما صلح به الصحابة ومن بعدهم، إلا بالسير على طريق محمد عليه الصلاة والسلام، والتمسك بصراط الله المستقيم الذي قال فيه جل وعلا: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) سورة الأنعام، وقال عز وجل في سورة الفاتحة: (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ) (5-6) الفاتحة، فهذا هو الصراط المستقيم هو دين الله هو الإسلام وما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الأعمال والأقوال هو الصراط المستقيم، وهو صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وهم أهل العلم والعمل الذين عرفوا دين الله وعملوا به، هذا هو الصراط المستقيم أن تعرف دين الله وأن تتفقه في دين الله من القرآن والسنة وأن تعمل بذلك على النهج والطريق الذي سلكه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسلكه أصحابه - رضي الله عنه - وأتباعهم بإحسان. وإياك أن تترك ذلك من أجل قول الشيخ فلان أو الشيخ فلان الشيخ فلان، ويقولون: من لا شيخ له فالشيطان إمامه أو شيخه! كل هذا باطل، لكن أهل العلم يستعان بكلامهم ويستفاد من كلامهم في تفسير القرآن تفسير السنة في بيان الأحكام لكن لا تقدم آراؤهم المخالفة لشرع الله على ما قال الله ورسوله، كتب العلماء المعروفين بالسنة والاستقامة هؤلاء يستفاد من كلامهم وينظر في كتبهم سواءٌ كانت من كتب الشافعية أو الحنفية أو المالكية أو الحنبلية أو الظاهرية أو كتب أهل الحديث المتقدمين كل هؤلاء يستفاد من كتبهم وينظر فيها ويستعان بها على فهم كلام الله وفهم كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ويدعى لهم ويترحم عليهم لفضلهم وعلمهم، لكن لا يجوز لأحد أن يقول بالطريقة التي أحدثها فلان أو فلان هي الطريقة المنجية وما عداها فهو خطأ، لا، الواجب عليك أن تتبع طريق الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (ستفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة) التي سارت على نهج النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي رواية الترمذي: قيل: يا رسول الله من؟ قال: (من كان على ما أنا عليه وأصحابي)، فالذين ينجون عند الافتراق وعند التغير هم الذين سلكوا مسلك النبي -صلى الله عليه وسلم- وساروا على نهجه واتبعوا صحابته فيما كانوا عليه، هؤلاء هم الناجون، فعليك بلزوم هذا الطريق، لزوم طريق أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتباعهم من أئمة الإسلام كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم من أئمة الإسلام، وكن على طريقهم الطيب، وما اختلف فيه الناس أو تنازع فيه الناس من بعض المسائل فإنه يرد إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، فما وافق كتاب ربنا أو سنة نبينا وجب الأخذ به والسير عليه، وفي كلام أهل العلم ما يعينك على ذلك إذا نظرت فيه وتأملته رحمة الله عليهم.

مصدر الفتوى
سأعود غدا لأكمل المداخلة



عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء 3 مارس 2009 - 11:28 عدل 2 مرات
Admin
Admin
°° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
°° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°

تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس : ذكر
العمر : 43
رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف 65955aeb

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقاش رد: رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف كتامة الثلاثاء 3 مارس 2009 - 10:28

شكرا اخي ادمين على نقلك لفتوى الشيخ ابن باز وماقاله في كل كلمة هو عين العقل

و قد كنت أود بداية أن ناقش الموضوع من هذا المنطلق بعيدا عن كلمة تصوف

بمن علينا ان نقتدي ؟
و هؤلاء الصوفية ان كانو على صواب او على خطأ فهل ما قامو به من الدين الصحيح حقا ؟

إن قدوتنا هو رسول الله صلوات الله عليه
فقد أجاب على الثلاثة الذي أشرت اليهم بأنه يصوم و يفطر و يصلي وينام و ينكح النساء
ما يميز الاسلام أنه دين عادةو عبادة فلا رهبنة في الدين
و إذا قرأنا في سيرة الصحابة رضوان الله عليهم و سيرة الخلفاء الراشدين وهم خير سلف
من قال عليهم صلوات الله عليه
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي ,عضوا عليها بالنواجذ"
لوجدناهم أناس عاديين جدا يأكل من عمل أيديهم ويمشون في الأسواق و يختلطون بالعامة
و لو اطلعنا على جانب العبادة في حياتهم فنجدهم أزهد الناس في العبادة وأخوفهم من الله رغم ان الرسول بشرهم بالجنة
و كلنا نعرف تلك الجملة المشهورة التي قالها عمر رضي الله عنه لرجل يجده دوما معتكفا بالمسجد يصلي و يتعبد
حين سأله من يعيلك فأجابه أخي ..
فقال له عمر إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة
أي ان الدين كما قلت سابقا عادة وعبادة وليس عبادة فقط

لي عودة ان شاء الله

كتامة
كتامة
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 30/10/2007
عدد الرسائل : 397
رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف StM75948

رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف 65955aeb

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقاش رد: رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف أبو حفص الثلاثاء 3 مارس 2009 - 12:13

الأخ admin لقد قلت في كلامك ما يلي :لعمري إن كلام شيخ الإسلام في الفرق و الطوائف هو أفضل ما قيل على الإطلاق في كتب الأولين و الآخرين كيف لا و هو أعلم أهل العلم بمعتقداتها و مللها و ما يجمعها و ما يفرقها و ما يعيبهاا.و شيخ الإسلام يقول :.وَ " الصَّوَابُ " أَنَّهُمْ مُجْتَهِدُونَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ كَمَا اجْتَهَدَ غَيْرُهُمْ مِنْ أَهْلِ طَاعَةِ اللَّهِ فَفِيهِمْ السَّابِقُ الْمُقَرَّبُ بِحَسَبِ اجْتِهَادِهِ وَفِيهِمْ الْمُقْتَصِدُ الَّذِي هُوَ مِنْ أَهْلِ الْيَمِينِ وَفِي كُلٍّ مِنْ الصِّنْفَيْنِ مَنْ قَدْ يَجْتَهِدُ فَيُخْطِئُ وَفِيهِمْ مَنْ يُذْنِبُ فَيَتُوبُ أَوْ لا يَتُوبُ .وَمِنْ الْمُنْتَسِبِينَ إلَيْهِمْ مَنْ هُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ عَاصٍ لِرَبِّهِ.فهو قد أنصفهم حق الإنصاف فاعتبرهم كشأن المسلمين جميعا فمنهم السابق بالخيرات و منهم المقتصد و منهم الظالم لنفسه و هذا تقسيم قرآني ينطبق على الطوائف الإسلامية جميعاأما إطلاق الأوصاف المشينة بحق أي طائفة دون تفريق بين المحسن منها و المسيئ فهذا هو الشطط و الظلمينبغي علينا أن نفرق بين التصوف كمنهج تربوي تربى عليه أغلب العلماء و انتسبوا إليه و حرصوا على تطهيره من البدع العقائدية و السلوكية و بين من انتسبوا إلى التصوف زورا و بهتانا و ملأوه بأهوائهم و بدعهمو نفس الشيئ يقال بالنسبة للسلفية فلا ينبغي لنا أن نحكم على من انتسبوا إلى هذه المدرسة من خلال جماعات التكفير و التفجير التي انتسبت إليهم و استعملت فتاوي علماء السلفية في تطرفها و اشتطاطها .و هل يجوز لي أن أحكم على إمام رباني مجاهد مثل حسن البنا رحمه الله من خلال سلوكيات وزير باع نفسه لنظام حاكم و راح يرشي و يرتشي و هو يدعي أنه ينتسب للأخوان المسلمين.أعتقد أننا متفقون جدا عندما نرد كل شيئ و أمر إلى الله و رسوله و ينبغي لنا أن نتصف بالنزاهة و العدل في أحكامنا و العلماء يقولون " إن الحكم على الشيئ فرع من تصوره " أي قبل أن نحاكم إي فكرة أو رأي أو جماعة ينبغي لنا أن نعرفها حق المعرفة و ندرس أفكارها دراسة مستفيضة . و لا يدفعنا انبهارنا و تأثرنا بكتابات مدرسة معينة لأن نظلم المدارس الأخرى . بل إن الإسلام يسعنا جميعا و الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كما قال العلماء .وقد رأينا ابن تيمية رحمه الله كيف أنصف الطائفة الصوفية و فرق بين مكوناتها و لم يطلق عليها حكما واحدا قاسيا كما يفعل الكثير .شكرا لك و للأخت كتامة على نقاشكما البناء و الهادئ و لكن أرجو أن تكون الردود مقتضبة ، واضحة الفكرة حتى لا تطغى على الموضوع الرئيسي في الصفحة و حتى يتسنى للزوار القراءة و الإستفادة .و فق الله الجميع لما يحب و يرضىتحياتي الأخوية.
أبو حفص
أبو حفص
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 60
رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقاش رد: رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 3 مارس 2009 - 13:20

السلام عليكم ها قد عدت من جديد..
فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله..



سؤال: ماهو موقف الإسلام من الصوفية؟

جواب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
الصوفية كلمة قيل إنها مشتقة من الصفا وقيل إنها مشتقة من الصفوة وقيل إنها مشتقة من الصوف وهو الأقرب لأنهم كانوا إبان ظهورهم يرتدون الألبسة من الصوف تقشفاً وتزهداً والصوفية لها طرق متعددة تصل بهم أحياناً إلى الكفر الصريح حيث إنهم يصلون إلى القول بوحدة الوجود وأنهم لا يشاهدون إلا الرب ويعتقدون أن كل شيء مشاهد من آيات الله تبارك وتعالى فإنه هو الله ولا شك أن هذا كفر صريح ومنهم من يشذ عن الإسلام دون ذلك وهم على درجات متفاوتة وأنا أنصح السائل أن يقرأ كتاب هذه هي الصوفية للشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله لأنه بين في هذا الكتاب ما كان عليه الصوفية الذين يدَّعون أنهم أهل الصفاء والمعرفة بالله عز وجل وهم في الحقيقة أجهل الناس بالله لأن أعلم الناس بالله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثم خلفاؤه الراشدون في هذه الأمة ثم التابعون لهم بإحسان هؤلاء هم أعرف الناس وكل من سلك سبيلاً غير سبيلهم فإن فيه من الجهل بالله بمقدار ما نأى به عن طريق النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين.
Admin
Admin
°° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
°° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°

تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس : ذكر
العمر : 43
رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف 65955aeb

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقاش رد: رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف سلسبيل الثلاثاء 3 مارس 2009 - 14:37

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكم على طرح الموضوع القيم الذي يجعلنا
نبحث دائما ويزيد اقتناعنا بسماحة الاسلام الذى جعل من اتباع الكتاب والسنة سبيلا للنجاح في الدنيا والاخرة

دائما الاختلاف لايفسد للود قضية...اخي عبد الحليم . لكن لاينبغي ان يمس هذاا الاختلاف اهم شيء وجد الانسان من اجله الا وهو عبادة الله عزوجل واتباع
سنة حبيبة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ودائما مع كل صراع هناك جبهتان وكل منهما يظن نفسه على حق اما الاخر فعلى باطل ....ونفس الشىء بالنسبة للطرف الاخرلكن ليس السؤال من على حق ومن على باطل...بل على اي اساس تكونون على الحق؟؟ االجواب بسيط "" اتباع الهدي النبوي"" وما تركه لنا من سنن ووصايا

الكتاب واحد والسنة النبوية ثابتة لا تتغير....وقد ترك لنا الرسول صلى الله عليه وسلم طريق الفلاح

تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي
فهي العصمة من كل فتنة وانحراف وبدعة ودائما مع وجود هذا النوع من القضايا الفقهية والمذهبية دائما اتذكر الح

ديث الذى انبانا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بانقسام الامة الى 73 فرقة......وقد جعل اتباع السنة النبوية اساس النجاة

مشكور اخى عبد الحليم..واخى ادمين على اغناء الموضوع . اذا كنا دائما نجد ان هناك اختلاف في نفس المذهب فنجد افكارا جديدة تسىء للجماعة ككل... فمابالك باتجاه اخر مختلف بل ومذهب اخر
اي ليس المشكل في التسمية اهي الصوفية او السلفية بل في العقيدة ككل وهذه الاجتهادات التى تجر احيانا الى البدع عافانا الله واياكم وثبتنا على طريقه الحق
ربما سؤالى المطروح الذى يمكن ان نعرف الاجابة من خلاله


متى ظهرت الصوفية وهل كان لها مكان ايام الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
سلسبيل
سلسبيل
عضو متميز
عضو متميز

تاريخ التسجيل : 19/12/2008
عدد الرسائل : 1189
الجنس : انثى
الدولة الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقاش رد: رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف أبو حفص الثلاثاء 3 مارس 2009 - 18:02

قال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :والصوفية لها طرق متعددة تصل بهم أحياناً إلى الكفر الصريح حيث إنهم يصلون إلى القول بوحدة الوجود وأنهم لا يشاهدون إلا الرب ويعتقدون أن كل شيء مشاهد من آيات الله تبارك وتعالى فإنه هو الله ولا شك أن هذا كفر صريح ومنهم من يشذ عن الإسلام دون ذلك وهم على درجات متفاوتو قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـَ " الصَّوَابُ " أَنَّهُمْ مُجْتَهِدُونَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ كَمَا اجْتَهَدَ غَيْرُهُمْ مِنْ أَهْلِ طَاعَةِ اللَّهِ 

فَفِيهِمْ السَّابِقُ الْمُقَرَّبُ بِحَسَبِ اجْتِهَادِهِ وَفِيهِمْ الْمُقْتَصِدُ الَّذِي هُوَ مِنْ أَهْلِ الْيَمِينِ وَفِي كُلٍّ مِنْ الصِّنْفَيْنِ مَنْ قَدْ يَجْتَهِدُ فَيُخْطِئُ وَفِيهِمْ مَنْ يُذْنِبُ فَيَتُوبُ أَوْ لا يَتُوبُ
.
إخوتي الأعزاء:قارنوا بين الموقفين موقف  يعمم الحكم و ينبذ الصوفية كلهم ناسبا إليهم عقيدة و رأيا هو عند علماء الصوفية أنفسهم مرفوض جذريا  .
و موقف ابن تيمية المعتدل الذي أنصف الطائفة فذكر أن فيهمالسابق بالخيرات الذي هو من أصحاب اليمين دون أن يغفل أهل الإنحراف منهم و الذين منهم أصحاب الإتحاد و الحلول و أصحاب وحدة الوجود .
أنا لست صوفيا كما أعتقد أن المتدخلين ليسوا بسلفيين و لكنني أريد أن أكون علميا في نقاشي و منصفا في أحكامي و لا أعمم هذه الأحكام على أية طائفة ... و أنا أترك رأي اب عثيمين و رأي ابن باز ـ رحمهما الله ـ لأتمسك برأي ابن تيمية و ابن القيم و ابن الجوزي و أبي حامد الغزالي ـ رحمهم الله ـ لأنهم أقرب للإنصاف و أقوى أدلة ، و هم من هم في سعة علمهم و جهادهم و تلقي الأمة لهم بالقبول.
و هذا لا يمنعني من احترام الشيخين السعوديين الجليلين و احترام رأيهما دون أن ألزم نفسي به و الأسباب يطول شرحها و ربما تسنح الفرصة لذلك .
أما من رأى غير هذا فهو حر في رأيه ، محترم في اختياره ، فقط نطالبه بجملة أمور:
  عدم الخوض في أي مسألة بغير علم
عدم التقول بالباطل على الناس
عدم تعميم الأحكام
احترام العلماء خصوصا و المسلمين عموما خاصة من مات و أفضى إلى ربه
التماس العذر للمخالفين في الرأي فالتجارب أرتنا العجائب من كثير ممن بدلوا قناعاتهم في كثير من القضايا  و أصبحت عندهم المسلمات محل نقاش
أنا لا أتكلم عن القضايا المعلومة من الدين بالضرورة أو العقائد أو المرجعية الإسلامية و إنما أتكلم عن قضايا اجتهادية اختلفت فيها الأمة من قديم ... و يستحيل أن تتوحد فيها آراؤها إلى يوم الدين... لأن طبيعة هذه القضايا في نفسها تقبل تعدد وجهات النظر. نصيحتي لنفسي و لإخواني مزيد من القراءة ... مزيد من السعي و الطلب ... مزيد من معرفة التاريخ و ظروف نشأة كل فكرة حتى نبتعد عن التشنج و التعصب .. و الإسلام أوسع من أن يحصر في فرقة أو طائفة أو حزب أو جماعة إنه دين الله الخالد الذي يقول :" و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
تحياتي  الأخوية و السلام عليكم و رحمة الله.


عدل سابقا من قبل عبد الحليم في الثلاثاء 3 مارس 2009 - 18:45 عدل 1 مرات
أبو حفص
أبو حفص
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 60
رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقاش رد: رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 3 مارس 2009 - 23:32

أخي عبد الحليم انا لم أستوعب بعد كيف وجدت من خلال قراءتك لفتوى العلامة ابن عثيمين انه يعمم الحكم بكفر و ضلال الصوقية كلهم ألم تلاحظ قوله: ... تصل بهم أحياناً إلى الكفر الصريح ... أي أن هناك من لا يصل إلى الكفر الصريح أي أن الشيخ لا يعمم حكمه على الكل بل على من تمادى في ضلاله إلى درجة الكفر بالله و العياذ بالله.
ثم إن الصوفية التي يناصبها السلفيون العداء " و هم أي السلفيون لا يعتبرونني واحدا منهم حسب ما أعتقد و الله اعلم" هي الصوفية التي أصبح الشرك بالله احد اهم اركانها.
لدي سؤال بسيط لك: أوصف لي صوفيا واحدا من الذين يتعبدون كما أمر الله عز وجل أي حسب الكتاب و السنة؟ أكبر زاهد عابد ورع تقي و إن وجد على وجه الارض ستجده يكثر الصيام و يكثر القيام و يكثر الطاعات و النوافل و الصدقات و هذا كله من السنة و لكن لن تجده يشرك بالله في عبادته أحدا و لا يتخذ لنفسه وليا يدعوه من دون الله و لا قبرا يزوره و لا زردة يحج إليها مرة أو اثنتين كل عام .. هذا الصوفي السني يستحيل أن يقبل كل الصوفية الموجودون على وجه الارض بأن يقال عنه صوفي لأن الكلمة عندهم نحت منذ زمن بعيد منحى مغاير تماما للزهد و الورع فأصبح التصوف عبادة مستقلة منصرفة بذاتها عن تلك التي دعانا إليها محمد بن عبد الله..
** أذكار و اوردة خاصة كقولهم: الله الله هو هو .........
** شيوخ و أئمة يعتقدون فيهم ما لم ينزل الله به من سلطان
** و رقص و طواف و تقرب للأموات و غبيرها كثيير
أي أن القضية قضية عقيدة و لا يجب الإستهانة بها و التساهل مع من يجرأ على الإبتداع في الدين.
هؤلاء الصوفية الذين قلت بأن شيخ الإسلام ابن تيمية أنصفهم هم أول الكافرين به و بكتبه و تلامذته و بكل من حاجهم بكلامه و لعلمك فإن الفتاوى الكبرى أكبر موسوعة فتاوى لشيخ الإسلام تعج بردوده و مناظراته مع كبار رؤوس الصوفية في زمانه و قد خصص جزء ضخم منها لهذا الباب..
قلت اخي:
أنا لا أتكلم عن القضايا المعلومة من الدين بالضرورة أو العقائد أو المرجعية الإسلامية و إنما أتكلم عن قضايا اجتهادية اختلفت فيها الأمة من قديم ...
عفوا من قال بان الصوفية التي يذمها العلماء الربانيون تختلف معنا في القضايا الإجتهادية فقط... هذا كلام مردود بل إن أكبر المفاسد التي تنكر على الصوفية هي عقائدية بالدرجة الاولى:
هل التقرب إلى الله بالعبادات التي لم يشرعها قضية لا عقادية؟
هل دعوة العباد دون رب العباد غقيدة أم لا؟
هل التبرك بالاموات و الاحياء لا تدخل في العقيدة؟
هل الإدعاء بمعرفة الغيب ليس من العقيدة؟
هل الذبح لغير الله ليس بالأمر العقائدي؟
هل التقول على الله و ذاته بما يخالف السنة ليس من العقيدة؟
إن التساهل الذي وجدته الطوائف قديما هو الذي سمح لإبليس عليه لعنة الله أن يغرر بالمسلمين حتى بلغ الضلال ببعضهم أن أصبحوا يعبدون الشيطان كاليزيدية و آخرين يعبدون عليا و الحسين كالشيعة و البعض يسجد للأضرحة كالطرقيين و غيرهم.. الاولى بالمسلم و من باب حبه لأخيه المسلم أن ينكر عليه ما يراه مفسدة لدينه و إضرارا بغقيدته و شركا بربه ألم يقل الله عز وجل: "إن الله لا يغفران يشرك به و يغفر ما دون ذلك ما دون ذلك لمن يشاء" .... النساء 48. أليس الشرك يحبط كل الاعمال و لو بلغت عنان السماء..
ثم إنك اخي قلت:
و يستحيل أن تتوحد فيها آراؤها إلى يوم الدين
أجمع المسلمون منذ البعثة المحمدية أن عبادة الأضرحة و الذبح لغير الله شرك و الادلة من الكتاب و السنة لا تستحق الذكر لمعرفة أبسط المسلمين بأن لا إله إلا الله جاءت لتخرج العباد من عبادة العباد و الذبح للآلهة إلى عبادة رب العباد..
أعتذر عن الإطالة أخي و لكن كل ما في الأمر أن كل صوفي و طرقي في زماننا الآن خارج عن السنة و كل ما في الامر أن الصوفية الذين أنصفهم شيخ الإسلام هم الصوفية الذين زهدوا و عبدوا الله على سنة الله و رسوله و هؤولاء لا أحد ينكر عليهم عباداتهم و طاعاتهم مادامت على نهج النبي صلى الله عليه و سلم لا شرك فيها و لا بدعة أما كل من اتخذ شيخا و طريقة و قبرا و زردة فهؤولاء وجب على المسلم السني ان ينكر عليهم أفعالهم ولو بأضعف الإيمان .. و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء 10 مارس 2009 - 18:57 عدل 2 مرات
Admin
Admin
°° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
°° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°

تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس : ذكر
العمر : 43
رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف 65955aeb

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقاش رد: رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف أبو حفص الأربعاء 4 مارس 2009 - 11:48

أعتذر عن عدم الإستمرار في النقاش و التعقيب حتى تخبو شهوة الجدل قليلا و سأعود بعد أيام إن شاء الله لتوضيح بعض القضايا التي و ردت في الرد الأخير.
أبو حفص
أبو حفص
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 60
رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقاش رد: رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف

مُساهمة من طرف أبو حفص الثلاثاء 10 مارس 2009 - 15:59

موضوع التصوف الإسلامي و الصوفية موضوع قديم جديد كان و ما زال يثير نقاشا واسعا بين مختلف الطوائف الإسلامية ما بين ساخط رافض ومتعصب غال و مع نقص الزاد المعرفي و افتقار الكثير منا لأدوات النقاش المنهجي و الجهل المطبق بنشأة هذا العلم و مصطلحاته و رموزه و سقطاته و مطباته و حيث أن لا المقام لا يسمح إلا ببعض سطور ارتأيت إحالة كل مهتم بهذا الموضوع إلى كتاب أراه بالغ الأهمية نظرا لحلاوة و سهولة أسلوبه إضافة إلى حيادية و منهجية صاحبه هذا الكتاب عنوانه
 بحار الحب عند الصوفية   للأستاذ الكبير أحمد بهجت
و هو متوفر في الموقع الآتي لمن أراد تحميله و الإستمتاع بقراءته.
http://www.4shared.com/file/41687598/d1ebe6ce/____.html
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
و صل اللهم و سلم على سيدنا محمدو على آله و صحبه.
أبو حفص
أبو حفص
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 60
رأي ابن تيمية في الصوفية و التصوف 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى