دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 54 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 54 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
جزائري يخترع جهازا لتعليم المكفوف
صفحة 1 من اصل 1
جزائري يخترع جهازا لتعليم المكفوف
من طرف jarcom الأحد 23 مارس 2008 - 20:55
عبّر السيد حفصي بلوط، مبتكر جهاز تلقين أبجديات حروف البراي المعروف باسم ''البصير''، الذي لاقى نجاحا كبيرا في الخليج والشرق الأوسط، عن أسفه لاستمرار السلطات الجزائرية في رفضها تبني هذا الابتكار رفقة 17 مشروعا أخرى في مجال تحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم كل الطلبات التي تقدم بها لوزارة التضامن الوطني مناشدا رئيس الجمهورية التدخل.
ذكر الأستاذ حفصي بلوط، وهو أستاذ متحصّل على الشهادة العليا للتربية والتعليم بالجزائر والمدير السابق لشركة ابتكار للتكنولوجيا والتصنيع، التابعة لمجموعة الأعراف بدولة قطر، المكلف بالبحث وتطوير الوسائل التعليمية، أنه تمكّن خلال فترة عمله بالخليج من تطوير الوسيلة التعليمية ''البصير'' ومشاريع أخرى لاقت إقبالا كبيرا من طرف الخليجيين وحتى دول الشرق الأوسط كالأردن، مصر وفلسطين.
وشرح ذات المتحدث أن ابتكاره يتمثل في جهاز خاص بتعليم البراي للمكفوفين؛ إذ يعتبر هذا الجهاز الوسيلة الوحيدة في العالم التي تحثّ على التعلم المشترك بين البصير والكفيف، إذ تستطيع الأم مثلا وابنها الكفيف تعلّم أبجديات حروف البراي حتى وإن كانا يجهلانها تماما، حيث تم إنتاج وتسويق ما يفوق 4000 جهاز. مضيفا أن مراكز البحث الخليجية تهافتت على الظفر بفرصة تطويره وكذا تطوير 17 مشروعا أخرى في ذات السياق، في الوقت الذي رفضتها السلطات الجزائرية، حيث قال الأستاذ حفصي بلوط ''لقد عملت كل ما في وسعي لأن يكون هذا الاختراع جزائريا 100 بالمائة، إلا أنني لم أتمكن من ذلك''.
وقص لنا نضاله من أجل مشاريعه الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مع الإدارة الجزائرية فقال ''لقد بدأت رحلتي منذ سنة 2001 حين عرضت المشروع على وزير العمل والشؤون الاجتماعية في ذلك الوقت أبوجرة سلطاني، وكوّنت لجنة تابعة للمركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعوقين بقسنطينة والتي لم تقتنع بتطوير الجهاز، كما لم تقتنع أيضا لجنة أخرى على مستوى الوزارة.. ليطلبوا مني فيما بعد إنزال المشروع للتجربة في شلغوم العيد باعتباري كنت أعمل هناك. وعليه قمت بتطوير الجهاز بأموالي الخاصة بعد أن بعت منزلي، إلا أنه وبعد التغيير الحكومي الذي جاء بجمال ولد عباس على رأس وزارة التضامن، جعل المشروع يدخل في نطاق النسيان، حيث رفضت الوزارة الاهتمام بالمشروع رغم كل المراسلات.
هذا الوضع دفعني للسفر بإمكانياتي الخاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة وبالضبط إلى مركز الإبداع الحديث حيث أنشأت قسما خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة، ليأتي بعد ذلك عرض من مركز الإبداع الفني للفتيات بقطر، بعدها اتصل بي المشرف العام على معهد ''النور'' طالبا منّي العمل مع المركز لتطوير أحد المشاريع الـ17 التي سبق لي عرضها على السلطات الجزائرية؛ حيث عملت رفقة فريق خاص على تطوير جهاز ''البصير'' الذي لاقى إقبالا كبيرا سواء في الخليج، وحتى في الشرق الأوسط؛ حيث قامت الملكة رانية بتوزيع الجهاز في الأردن وفلسطين، كما وصل الجهاز حتى إلى مصر، وخصصت له دعاية كبيرة عبر مختلف أجهزة الإعلام''.
المتحدث أضاف أنه لم يتوقف عن مراسلة وزير التضامن الوطني لتبني المشروع حتى وهو بصدد إنجازه في قطر؛ حيث صرح ''لقد راسلت الدكتور جمال ولد عباس حتى وأنا في قطر سواء عن طريق المراسلات المباشرة وحتى عبر سفير الجزائر في قطر الذي شجع الابتكار وباقي المشاريع التي تذهب كلها في إطار تحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حاول من جهته الاتصال بوزارة التضامن في العديد من المرات من خلال مراسلات رسمية، إلا أننا لم نتلق الرد حتى ولو بالسلب''.
وفي الأخير ناشد المخترع الجزائري الأستاذ، حفصي بلوط، رئيس الجمهورية للتدخل للإفراج على مشاريعه وتبنيها، مؤكدا أن العديد من مراكز البحث العربية تسعى جاهدة للظفر ولو بمشروع واحد، في حين أنني أقدم كل مشاريعي لبلدي، ليس حبا في المال والشهرة التي لاقيتها في الخليج، ولكن لرفع علم الجزائر على كل اختراع''.
(منفول عن جريدة الخبر)
صورة الجهاز
ذكر الأستاذ حفصي بلوط، وهو أستاذ متحصّل على الشهادة العليا للتربية والتعليم بالجزائر والمدير السابق لشركة ابتكار للتكنولوجيا والتصنيع، التابعة لمجموعة الأعراف بدولة قطر، المكلف بالبحث وتطوير الوسائل التعليمية، أنه تمكّن خلال فترة عمله بالخليج من تطوير الوسيلة التعليمية ''البصير'' ومشاريع أخرى لاقت إقبالا كبيرا من طرف الخليجيين وحتى دول الشرق الأوسط كالأردن، مصر وفلسطين.
وشرح ذات المتحدث أن ابتكاره يتمثل في جهاز خاص بتعليم البراي للمكفوفين؛ إذ يعتبر هذا الجهاز الوسيلة الوحيدة في العالم التي تحثّ على التعلم المشترك بين البصير والكفيف، إذ تستطيع الأم مثلا وابنها الكفيف تعلّم أبجديات حروف البراي حتى وإن كانا يجهلانها تماما، حيث تم إنتاج وتسويق ما يفوق 4000 جهاز. مضيفا أن مراكز البحث الخليجية تهافتت على الظفر بفرصة تطويره وكذا تطوير 17 مشروعا أخرى في ذات السياق، في الوقت الذي رفضتها السلطات الجزائرية، حيث قال الأستاذ حفصي بلوط ''لقد عملت كل ما في وسعي لأن يكون هذا الاختراع جزائريا 100 بالمائة، إلا أنني لم أتمكن من ذلك''.
وقص لنا نضاله من أجل مشاريعه الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة مع الإدارة الجزائرية فقال ''لقد بدأت رحلتي منذ سنة 2001 حين عرضت المشروع على وزير العمل والشؤون الاجتماعية في ذلك الوقت أبوجرة سلطاني، وكوّنت لجنة تابعة للمركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعوقين بقسنطينة والتي لم تقتنع بتطوير الجهاز، كما لم تقتنع أيضا لجنة أخرى على مستوى الوزارة.. ليطلبوا مني فيما بعد إنزال المشروع للتجربة في شلغوم العيد باعتباري كنت أعمل هناك. وعليه قمت بتطوير الجهاز بأموالي الخاصة بعد أن بعت منزلي، إلا أنه وبعد التغيير الحكومي الذي جاء بجمال ولد عباس على رأس وزارة التضامن، جعل المشروع يدخل في نطاق النسيان، حيث رفضت الوزارة الاهتمام بالمشروع رغم كل المراسلات.
هذا الوضع دفعني للسفر بإمكانياتي الخاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة وبالضبط إلى مركز الإبداع الحديث حيث أنشأت قسما خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة، ليأتي بعد ذلك عرض من مركز الإبداع الفني للفتيات بقطر، بعدها اتصل بي المشرف العام على معهد ''النور'' طالبا منّي العمل مع المركز لتطوير أحد المشاريع الـ17 التي سبق لي عرضها على السلطات الجزائرية؛ حيث عملت رفقة فريق خاص على تطوير جهاز ''البصير'' الذي لاقى إقبالا كبيرا سواء في الخليج، وحتى في الشرق الأوسط؛ حيث قامت الملكة رانية بتوزيع الجهاز في الأردن وفلسطين، كما وصل الجهاز حتى إلى مصر، وخصصت له دعاية كبيرة عبر مختلف أجهزة الإعلام''.
المتحدث أضاف أنه لم يتوقف عن مراسلة وزير التضامن الوطني لتبني المشروع حتى وهو بصدد إنجازه في قطر؛ حيث صرح ''لقد راسلت الدكتور جمال ولد عباس حتى وأنا في قطر سواء عن طريق المراسلات المباشرة وحتى عبر سفير الجزائر في قطر الذي شجع الابتكار وباقي المشاريع التي تذهب كلها في إطار تحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حاول من جهته الاتصال بوزارة التضامن في العديد من المرات من خلال مراسلات رسمية، إلا أننا لم نتلق الرد حتى ولو بالسلب''.
وفي الأخير ناشد المخترع الجزائري الأستاذ، حفصي بلوط، رئيس الجمهورية للتدخل للإفراج على مشاريعه وتبنيها، مؤكدا أن العديد من مراكز البحث العربية تسعى جاهدة للظفر ولو بمشروع واحد، في حين أنني أقدم كل مشاريعي لبلدي، ليس حبا في المال والشهرة التي لاقيتها في الخليج، ولكن لرفع علم الجزائر على كل اختراع''.
(منفول عن جريدة الخبر)
صورة الجهاز
jarcom- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 10/03/2008
عدد الرسائل : 158
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى