دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 44 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 44 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
مواضيع مماثلة
ما يحدث في غزة فوق الوصف وفوق قدرة الكلمـات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما يحدث في غزة فوق الوصف وفوق قدرة الكلمـات
وفوق قدرة التصور...
مشهد الجثث وهي تتساقط بالعشرات، في أعنف عدوان تتعرض له مدينة غزة الصامدة، يربك كل الحواس. أطفال غزة يتساقطون جرحى وموتى بلا شفقة وبلا رحمة.
المباني والمنازل تهدم على أهلها، وتباد عائلات بكامل أفرادها... تحت طائلة ملاحقة ما تسميه اسرائيل العناصر الارهابية... وكأن الأطفال والرضع هم عناصر إرهابية من حق اسرائيل وأنصارها أن تقطف أعمارهم !!
أجلس أمام التلفاز... وأنتقل عبر القنوات لأتابع تفاصيل ما يحدث، فأصاب بالإغماء ولا أستطيع أن أستمر في المتابعة...
جثث الشهداء تسكن معنا بيوتنا...
مشهد الدماء التي تسيل في كل مكان، في غزة، يصيبنا بالدمار والغثيان.
ما هذا الذي يحدث ؟
ما هذا الذي يتعرض له... سكان غزة ؟
ما هذه الغطرسة و العنجهية التي تمارسها اسرائيل لإبادة شعب بكامله وإسقاط المنازل على رؤوس ساكنيها وأصحابها ؟
إنها وحشية ما بعدها وحشية.
إنه ظلم ما بعده ظلم.
ورغم كل النداءات التي تصدر هنا وهناك لإيقاف هذه الحرب وهذا العدوان... فإسرائيل مستمرة في صلفها، غير عابئة بهذه النداءات.
وتقول أن ليس لديها جدول لإيقاف العدوان، متحدية كل المشاعر وضاربة عرض الحائط بكل القيم والمواثيق... ولكن متى احترمت اسرائيل مواثيقها وتعهداتها ؟
إنهم يتحدثون عن شرعية ملاحقة الارهاب والعناصر الارهابية، ويتذرعون بذلك لشن عدوان على شعب أعزل، فيبيدون البشر والشجر، ويهدمون المنازل والمدارس والمساجد لا شيء يسلم منهم، ومن عدوانهم.
إن اسرائيل الظالمة والمعتدية، تقصف أحلام الأطفال، وقبل ذلك تقصف أعمارهم. تغتال أحلام الصغار، وتغتال أعمارهم.
إنها وحشية ما بعدها وحشية
ومجلس الأمن، لا يرى في الأمر حرجا.
* قتل الأطفال عنده، مبرر طالما أن ذلك يرضي اسرائيل.
* قتل النساء بلا ذنب مبرر طالما أن ذلك يرضي اسرائيل.
* تهديم المنازل على أصحابها وسكانها، مبرر طالما أن ذلك يرضي صلف اسرائيل.
مشهد الضحايا يتساقطون بالعشرات في شوارع غزة، مبرر طالما أن ذلك يرضي عجرفة اسرائيل. إن الضمير الإنساني لمنظمة الأمم المتحدة ولمجلس الأمن دخل في ثلاجة منذ زمان.
جمعيات الرفق بالحيوان تتحرك في كل مكان للدفاع عن الحيوانات وحقها في الحياة، ومع ذلك تصمت أمام ما يتعرض له الإنسان الفلسطيني من عدوان غاشم ورحم الله الشاعر التونسي سعيد أبو بكر الذي فصل في الأمر منذ الثلاثينات من القرن الماضي عندما قال ببيته الشعري الشهير :
جمعية الرفق بالصنـور والديك
ماذا عن الرفق بالإنسان يلهيك ؟
- إن الكلمات تقف عاجزة أمام ما يحدث في غزة من دمار شامل...
- إن مشهد الجثث وتساقط الضحايا بالعشرات يربك كل المشاعر وتهتز أمامه كل القيم. ومع ذلك يتنادى العرب إلى قمة، قد لا تجدي نفعا...
ماذا ينفع الإنسان الفلسطيني الذي يترصده الموت في كل لحظة من قمة عربية قد تنعقد أو لا تنعقد لا يصدر منها إلا التنديد والشجب والاستنكار.
مشهد الجثث وهي تتساقط بالعشرات، في أعنف عدوان تتعرض له مدينة غزة الصامدة، يربك كل الحواس. أطفال غزة يتساقطون جرحى وموتى بلا شفقة وبلا رحمة.
المباني والمنازل تهدم على أهلها، وتباد عائلات بكامل أفرادها... تحت طائلة ملاحقة ما تسميه اسرائيل العناصر الارهابية... وكأن الأطفال والرضع هم عناصر إرهابية من حق اسرائيل وأنصارها أن تقطف أعمارهم !!
أجلس أمام التلفاز... وأنتقل عبر القنوات لأتابع تفاصيل ما يحدث، فأصاب بالإغماء ولا أستطيع أن أستمر في المتابعة...
جثث الشهداء تسكن معنا بيوتنا...
مشهد الدماء التي تسيل في كل مكان، في غزة، يصيبنا بالدمار والغثيان.
ما هذا الذي يحدث ؟
ما هذا الذي يتعرض له... سكان غزة ؟
ما هذه الغطرسة و العنجهية التي تمارسها اسرائيل لإبادة شعب بكامله وإسقاط المنازل على رؤوس ساكنيها وأصحابها ؟
إنها وحشية ما بعدها وحشية.
إنه ظلم ما بعده ظلم.
ورغم كل النداءات التي تصدر هنا وهناك لإيقاف هذه الحرب وهذا العدوان... فإسرائيل مستمرة في صلفها، غير عابئة بهذه النداءات.
وتقول أن ليس لديها جدول لإيقاف العدوان، متحدية كل المشاعر وضاربة عرض الحائط بكل القيم والمواثيق... ولكن متى احترمت اسرائيل مواثيقها وتعهداتها ؟
إنهم يتحدثون عن شرعية ملاحقة الارهاب والعناصر الارهابية، ويتذرعون بذلك لشن عدوان على شعب أعزل، فيبيدون البشر والشجر، ويهدمون المنازل والمدارس والمساجد لا شيء يسلم منهم، ومن عدوانهم.
إن اسرائيل الظالمة والمعتدية، تقصف أحلام الأطفال، وقبل ذلك تقصف أعمارهم. تغتال أحلام الصغار، وتغتال أعمارهم.
إنها وحشية ما بعدها وحشية
ومجلس الأمن، لا يرى في الأمر حرجا.
* قتل الأطفال عنده، مبرر طالما أن ذلك يرضي اسرائيل.
* قتل النساء بلا ذنب مبرر طالما أن ذلك يرضي اسرائيل.
* تهديم المنازل على أصحابها وسكانها، مبرر طالما أن ذلك يرضي صلف اسرائيل.
مشهد الضحايا يتساقطون بالعشرات في شوارع غزة، مبرر طالما أن ذلك يرضي عجرفة اسرائيل. إن الضمير الإنساني لمنظمة الأمم المتحدة ولمجلس الأمن دخل في ثلاجة منذ زمان.
جمعيات الرفق بالحيوان تتحرك في كل مكان للدفاع عن الحيوانات وحقها في الحياة، ومع ذلك تصمت أمام ما يتعرض له الإنسان الفلسطيني من عدوان غاشم ورحم الله الشاعر التونسي سعيد أبو بكر الذي فصل في الأمر منذ الثلاثينات من القرن الماضي عندما قال ببيته الشعري الشهير :
جمعية الرفق بالصنـور والديك
ماذا عن الرفق بالإنسان يلهيك ؟
- إن الكلمات تقف عاجزة أمام ما يحدث في غزة من دمار شامل...
- إن مشهد الجثث وتساقط الضحايا بالعشرات يربك كل المشاعر وتهتز أمامه كل القيم. ومع ذلك يتنادى العرب إلى قمة، قد لا تجدي نفعا...
ماذا ينفع الإنسان الفلسطيني الذي يترصده الموت في كل لحظة من قمة عربية قد تنعقد أو لا تنعقد لا يصدر منها إلا التنديد والشجب والاستنكار.
djamel1832- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 22/12/2008
عدد الرسائل : 92
الجنس :
العمر : 39
aminegeo- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس :
Algérie
مراقب سابق
مواضيع مماثلة
» °° لا يحدث الا في الجزائر . . . العجب العجاب يحدث °°
» يا تونس الخضراء.. رائعة نزارية تفوق الوصف
» قدرة الله في البعوضة..........
» يا تونس الخضراء.. رائعة نزارية تفوق الوصف
» قدرة الله في البعوضة..........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى