دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 50 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 50 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة...!!
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة...!!
فتذكر قول الله تعالى
( أَلَمْ يئن لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ")
أرحنا بها يا بلال
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...
إذا تملكك الضجر و اليأس
و أحسست بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكو له..
فتذكر أن لك رباً رحيماً
يسمع شكواك و يجيب دعواك
فتذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم
" أرحنا بها يا بلال"
فإذا ألممت بذنب في غفلة من أمرك
فأفقت على لدغك ضميرك تؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبي صلى الله عليه و سلم:
أرحنا بها يا بلال**********
أجل يا أخي وأختي ... إنها.. الصلاة
وهذه بعض معانيها.
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها
وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها..
أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,
هى ميراث النبوة..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثير
فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشيء آخر..
بها وصل المخلصون المجاهدون
من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين
هي قرة عين النبي صلى الله عليه و سلم
فكان يقول:" وجعلت قرة عيني في الصلاة"*******
أخي الكريم أختي الكريمة :
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده
وقلبه هائم في أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أو قل فقدنا معنى الصلاة
أخي فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدي الله تعالى..
فلنتعلم الصلاة..
قال الحسن البصري
" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "
من اجل ذلك آخى الكريم وأختـي الكريمة :
كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.
تذكر قول النبي صلى الله عليه و سلم :
" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"
وتذكر قول النبي :
" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة"
وتذكر يا أخي قوله صلى الله عليه و سلم :
" من تطهر فى بيته
ثم مشى إلى بيت من بيوت الله
ليقضى فريضة من فرائض الله
كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة"
فهيا يا آخى وأختي نبدأ الطريق..
( أَلَمْ يئن لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ")
أرحنا بها يا بلال
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...
إذا تملكك الضجر و اليأس
و أحسست بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكو له..
فتذكر أن لك رباً رحيماً
يسمع شكواك و يجيب دعواك
فتذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم
" أرحنا بها يا بلال"
فإذا ألممت بذنب في غفلة من أمرك
فأفقت على لدغك ضميرك تؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبي صلى الله عليه و سلم:
أرحنا بها يا بلال**********
أجل يا أخي وأختي ... إنها.. الصلاة
وهذه بعض معانيها.
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها
وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها..
أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,
هى ميراث النبوة..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثير
فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشيء آخر..
بها وصل المخلصون المجاهدون
من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين
هي قرة عين النبي صلى الله عليه و سلم
فكان يقول:" وجعلت قرة عيني في الصلاة"*******
أخي الكريم أختي الكريمة :
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده
وقلبه هائم في أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أو قل فقدنا معنى الصلاة
أخي فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدي الله تعالى..
فلنتعلم الصلاة..
قال الحسن البصري
" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "
من اجل ذلك آخى الكريم وأختـي الكريمة :
كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.
تذكر قول النبي صلى الله عليه و سلم :
" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"
وتذكر قول النبي :
" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة"
وتذكر يا أخي قوله صلى الله عليه و سلم :
" من تطهر فى بيته
ثم مشى إلى بيت من بيوت الله
ليقضى فريضة من فرائض الله
كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة"
فهيا يا آخى وأختي نبدأ الطريق..
djamel1832- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 22/12/2008
عدد الرسائل : 92
الجنس :
العمر : 39
رد: إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة...!!
مشكور أخي جمال
جعلها الله في ميزان حسناتك
جعلها الله في ميزان حسناتك
meriem14- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 10/12/2008
عدد الرسائل : 399
الجنس :
العمر : 33
رد: إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة...!!
اللهم وفقنا للحفاظ على صلواتنا
أدخلك الله الجنة أخي الكريم
أدخلك الله الجنة أخي الكريم
IbRaHiMxHuNtEr- :: إداري سابق ::
- تاريخ التسجيل : 13/11/2008
عدد الرسائل : 1524
الجنس :
العمر : 37
mohammed- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 11/12/2008
عدد الرسائل : 76
الجنس :
العمر : 37
aminegeo- :: عضو شرفي ::
- تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عدد الرسائل : 2340
الجنس :
Algérie
مراقب سابق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى