خبير جزائري يدعونا إلى التصوف بدل التوحيد

أجرت جريدة الشروق اليومي الجزائرية حوارا مع رجل وصفته بـ" الخبير الدولي في علم الأديان الدكتور زعيم خنشلاوي" تناول ظاهرة التنصير التي انتشرت في الآونة الأخيرة في عدة مناطق بالوطن.. وفاجانا هذا الزعيم في آخر الحوار بهذا التصريح المخزي الذي يدل على مدى جهل الرجل بالدين الإسلامي وبأصل العقيدة الإسلامية التي لبها "التوحيد" حيث سأله الصحفي قائلا : في هذا السياق، ثمة من يرى أن التصوف في الجزائر رأسمال استراتيجي مهمل، ما رأيك؟
أجاب الخبير الدولي فقال:
"الحقيقة أننا في الجزائر المرابطة نملك ورقة استراتيجية رابحة لو عرفنا كيف نوظفها بانضباط وإحكام لتحولنا من بلد مستهلك للأفكار الدينية إلى بلد مصدر لها يعقد له لواء القيادة الروحية ليس في منطقتنا المغاربية فحسب بل وحتى في عمق إفريقيا وإلى حدود الشرق الأوسط وضفاف البحر المتوسط. فننقلب بفضل التصوف ـ الذي صار يحظى برعاية الدولة أكثر من ذي قبل ـ من وضعية الدفاع السلبي كمبشَّرين (بفتح الشين) إلى وضعية الهجوم الإيجابي كمبشِّرين (بكسر الشين). وفي انتظار تحقيق هذه الانتفاضة الروحية التي هي من صميم ثقافتنا الوطنية سوف نواصل حوار الحضارات كل الحضارات، حتى تلك التي ترفض الحوار معنا وتنعتنا بشتى العيوب والمثالب من منطلق كوننا ندعو إلى السلام والحوار بالتي هي أحسن فإذا الذي بيننا وبينه عداوة كأنه وليّ حميم."
سبحان الله عندما نواجه من يدعونا إلى عبادة الآلهة المثلثة بالتمسك بعبادة القبور و الاضرحة و دعاء الاولياء و إقامة الزرد فماذا بقي من الإسلام في أرض ابن باديس.. عندما نترك الإسلام النقي الذي جاء به محمد بن عبد الله الذي يدعونا إلا توحيد الله عز وجل دون غيره من البشر حتى الأنبياء امرنا الله ان نقدسهم تقديسا طاهرا خاليا من البدع و الشرك و أن ندعوه سبحانه وتعالى و ان لا نعتقد في أحد سواه حتى ولو كان محمد صلى الله عليه وسلم أن نؤمن بأن النبي لا يضرنا ولا ينفعنا إلا بإذن الله وان لا نتوجه بالدعاء إلى نبي أو صالح او مؤمن دون الله.
لو كان هذا الخبير خبيرا في الاديان كما يزعم لعرف أن الصليبين واليهود لم يضلوا حتى أشركوا في عبادتهم وجعلوا لله أندادا يحبونهم كحب الله او اكثر .. لو كان خبيرا لعلم أن التصوف الذي تنشره الطرق الصوفية الجزائرية فيه من البدع و الشركيات كالذبح لغير الله و الطواف بالقبور والتقرب إلى الله بدعاء الأولياء و غيرها كثير كثير..
ألا يلاحظ ان لكل طريقة شيخها وضريحها وزردتها وأدعيتها و أورادها وطقوسها الغريبة.
ألا يلاحظ ان لكل طريقة مريدون و أتباع يعتقدون في شيخهم و وليهم وضريحهم أكثر من اعتقادهم في الله عز وجل.
إذا كان الخبير يبكي على أتباع الزوايا الذين يمكن لهذه الطرق ان تضمهم إليها فالأولى له ان يبكي على سخط الله من من يشرك به ألم يسمع بقوله عز وجل "إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
أدعو الله أن يحمي الجزائر من الشرك ما خفي منه وما ظهر وان يهدي الطرقيين و أهل الزوايا إلى ما فيه خير لهم وللعباد .. آمين

أدعو الله أن يحمي الجزائر من الشرك ما خفي منه وما ظهر وان يهدي الطرقيين و أهل الزوايا إلى ما فيه خير لهم وللعباد .. آمين

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

مراد حسام كتب:أدعو الله أن يحمي الجزائر من الشرك ما خفي منه وما ظهر وان يهدي الطرقيين و أهل الزوايا إلى ما فيه خير لهم وللعباد .. آمين

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

مشكور اخي على هذا الموضوع القيم ,ان هؤلاء الطرقيين هم من ملؤوا رؤوس الكثيرين من سكان المغرب العربي بالاباطيل و الشبهات و البدع فكيف تتحاور مع من تقول له ان الله تعال قال :(ادعني استجب لكم) فيقول لك لعل الله يستجيب لنا ان دعوناه وتقربنا اليه بولي صالح فيا سبحان الله على ما فعل الجهل بهؤلاء فوالله ما هلكت الامم التي قبلناالا بهذا الشرك الظاهر الواضح وضوح الشمس في كبد السماء ,ان ماقله الكفار على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ما يقوله هؤلاء فهم قالولا نحن لانعبد هذه الاصنام بل نتخذها زلفى لنتقرب بها لله وهذا هو الحال الذي عليه هؤلاءفاللهم طهر قلوبنا من الشرك ما ظهر منه وما بطن اللهم امتنا على الاسلام والتوحيد اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك شيئا اعلمه واستغفرك لما لا اعلمه ومشكور اخي مرة ثانية و السلام عليكم

الهم احفظ بلدنا الجزائر و اجعله امنا يا رب