منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 123 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 123 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

الحلقة الخامسة: يا ابن الشهيد...أتعتقلني؟؟؟

اذهب الى الأسفل

الحلقة الخامسة: يا ابن الشهيد...أتعتقلني؟؟؟ Empty الحلقة الخامسة: يا ابن الشهيد...أتعتقلني؟؟؟

مُساهمة من طرف أبوزكرياء الجمعة 17 فبراير 2012 - 16:06

الحلقة الخامسة
يا ابن الشهيد...أتعتقلني؟؟؟
amila
تركنا أحمد مع النقيب وغادرنا زنزانات المخابرات
وكنت والسيارة تبتلع الطريق عائدة إلى مدينة فج مزالة
أتساءل مع نفسي ما ذا يحدث لسي أحمد؟
وقد نزع أوراق التوت التي يتغطى بها من يدعون محاربة الإرهاب وخدمة الوطن..
وغيرها من الأغنيات التي كانت تجارة رابحة
وخاصة في ولاية ميلة المسالمة وحتى تدينها السياسي حسب المناسبات ..
تركناه مع النقيب وهو يحضنه
بعد ما فضح النقيب أمام زملائه من المخابرات وأحيانا بعد موتنا.
وكانت السيارة منطلقة بسرعة جنونية
وسائقها الفارس يريد إيصالنا لأهلنا في لمح البصر
وكنت مع الزملاء جسدا بلا روح في السيارة
و عقلي تركته مع سي احمد .
قد تركناه خلفنا وهو شخص مسالم لا يعرف النفاق أو المراوغة أو داريهم ما دمت في دارهم
وقد عقد العزم أن يقول مالا يقال
في ذلك الزمان الذي خصت فيه السلطة والإرهاب جل ما يسمى بالرجال
وتاه المجتمع دون استعمال عقله لحصد السراب..
فأعيد شريط ما جرى في فناء مقر المخابرات بحضور النقيب ومعاونيه
وقد خرج أحمد عن شخصيته المتعارف عليها في المجتمع ومع جل أصدقائه
لأن الحقد عليه
من سجانيه
والسلطة
لا يتحمله بشر
حيث عند ما كنا في الزنزانات كان كل واحد منا على الأقل في زنزانة لوحده
ولكنه كان في زنزانة واحدة يتقاسمها مع عبد المجيد.
ولكن أهي الصدفة أم الحقد عليه؟؟
لأنه(ابن شهيد)) ..
فقد وضع سي أحمد مدير ثانوية وابن شهيد في زنزانة واحدةمع عبد المجيد
وتصور زنزانة بها :
((شخصين))..
وهي مقاسها مقاس أقل من مقاس القبر عند المسيحيين
وندعي الإسلام أو التحضر أو الوطنية
حيث لا يتعدى طولها مترين وعرضها متر وبداخلها رجلين ..
وكلما اقتربت السيارة من فج مزالة
ازداد قلقا على سي أحمد الذي قد يرتكب ما لم يكن في الحسبان
وفي بعض الأحيان أتيه داخل السيارة
ولا أتابع حد يث السائق وفرحته بإطلاق سراحنا والساسي وعبد المجيد وعبد الحكيم
وأسبح بعيدا مستعيدا كل ذكرياتي مع سي أحمد
وأسأل نفسي :
لماذا هذا الصديق والأخ المسالم انفجر ؟؟
وفي انفجاره قص ((شوارب الوالي ورئيس المركز وكل المتآمرين))
ليكون سلاحه ((التاريخ والثورة التحريرية))
وتقمص شخصية أبيه الشهيد البطل الذي ضحى بنفسه من أجل الوطن
وترك أحمد وأخيه الدكتور في عمر الزهور مع أمهما في قرية ريفية نائية
ذاقت من أجل تربيتهما مرارة الحياة
وجاهدت بعد أبيهما وربتهم وعلمتهم أحسن تعليم..
ولكن دارت الأيام
لتفجع في كبيرها وقرت عينها
ويختطف من الثانوية
وعلى أمتار من مسكنها بالثانوية مع ابنها
بدون مراعاة لمكانته الثقافية ومسؤوليته على عشرات الأساتذة والإداريين والعمال بثانويته
ولا مراعاة لدماء أبيه التي سالت من أجل:
((من يتفرعنون الآن باسم الوطنية؟؟)) ..
ولم تشفع دموع أمه وفجعها
فيما تبقى لها من عمر وما قدمته للوطن لنتنعم بالحريةوالسيادةوالاستقلال...
مع أنه :
لم يرتكب جرما أو خيانة للوطن أو تأ ييدا
حتى (للفيس))..
بل كان من المترشحين للمجلس الوطني في الأفلان ضد الفيس ..
وحتى هذا الظلم الذي لا مثيل له
وأنا أدخل منزلي ووجود زوجتي وأولادي أمام المنزل...
((دارت في رأسي أفكار غريبة)) ..
وهي تحدثني...
كنت تائها ما عدا ترد يدي لها ك
سي أحمد ((تركناه؟؟ ))..
مع الكذب عليها وعلى نفسي بأنه يكون قد أطلق سراحه بعدنا ..
ولكن عند ما أعيد شريط ما فعل في فناء مقر المخابرات أزداد ((تيها))
وكل ما تريد زوجتي رفع السماعة والتحدث مع زوجة سي أحمد أمنعها..
ولن أخفي بعد سنوات ما اقتنعت به وأنا
أترك أحمد خلفنا ..
وكان تفكيري منصبا :
ما هي ((طريق الإجرام التي اتبعها إن لم يطلق سراحه؟؟)) ...
ولم أعش في حياتي لحظات مؤلمة كاللحظات التي عشتها
من الخروج من المعتقل حتى دخول منزلي
والدقائق التي قضيتها في المنزل منتظرا خبر إطلاق سراحه ووصوله للمنزل...
ورغم ما أتمتع به من صبر وجلد
مع عدم قراءتي حتى للعواقب صدمت وضاع عقلي ...
فان هذه اللحظات من الانتظار أفقدتني حتى استعمال عاطفتي استعمالا صحيحا ..
ومع توافد المواطنين على منزلي لمواساتي بعد وصولي لمنزلي بدقائق..
أبلغوني بان سي أحمد وصل منزله عند ذلك حمدت الله ..
((لقد نجاني ربي بأن أكون مجرما)) ..
ورغم أنني قبل الاعتقال كنت متابعا قضائيا وتحت الرقابة القضائية...
لكتابتي بمحافظ الشرطة بفرجيوة و لجميع السلطات الولائية والعليا في الوطن
على تجاوزاته في اهانة المواطنين والاستثمار أو الاستدمار أو نهب العقار ...
مع إرسال حتى نسخة من الشكوى له..
لإزعاجه مع وضع جملة في الرسالة(....؟)
ليعرف بأنه ليس كل الناس نيام أو يخافون من بطشه
أويطأطؤون رؤوسهم عند ما يتهمهم بالارهاب ..
مع نقلي من فرجيوة إلى ميلة مقيدا للتحقيق بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية
وأخذ صور لي كما تؤخذ__(( للإرهابيين ))--أو كبار المجرمين..
أو نقلي من ميلة إلى محكمة فرجيوة---(((رقم القيدأو الكلابشات697133 )))---
مع فلكلور ما يسمى بالمستثمرين وعرسهم بفرجيوة
ومنهم ((المستولي على مدخل الثانوية)) ..
وحتى الأيام التي قضيتها في الزنزانة كنت منشطا للإخوة
مع رفع معنوياتهم ولم أتضايق أو أتألم بل كنت مقتنعا بما سيحدث
وقد أعددت عدتي متوكلا على الله وقلمي ..
ولكن أ أترك مظلوما ظلمه جهاز الدولة والمجتمع؟؟..
لم يقبل عقلي هذا الفعل المخل بالشرف وهيبة الدولة...
لأنه دافع عن ثانوية يسيرها ورفض أن يكون حرمها ومدخلها نزلا سياحيا أي:
(( بهتان وخرطي ))...
لحرمان المؤسسة من التوسع مع الحرمة لبنات المجتمع
لأن بها داخلية للبنات
وحرم المجرمون حتى الداخلية من الماء
لأن مديرها بولعراوي
وأثبتت الأيام
بأنه نهب للعقار وسمسرة وفساد لأخلاق رجال الدولة
فزوروا فج مزالة وابحثوا عن النزل لتتأكدوا بأن الاستثمار كان :
((انطلاق الرشوة وخراب الفكر لانطلاق الراشين والمرتشين للتأسيس لثقافة الاستغلال))...
ومن الأيام المشؤومة في حياتي والمؤلمة يوم إطلاق سراحي ...
وترك المظلوم من أجهزة الدولة والمجتمع سي أحمد
مع مفاجأتنا من طرف السائق الذي نقلنا من ميلة إلى فج مزالة
بأن أعز صديق تم اعتقاله وكان معنا معتقلا بمقر المخابرات
ونحن لا نعلم .لوضعه في زنزانة بعيدة عن زنزاناتنا.
لقد تم اختطافه كذلك من مكتبه في اليوم الذي اختطف فيه سي أحمد..
انه المحامي قويسم الزبير.. ولكنه كان مفصولا علينا و لم نعرف أنه كان معتقلا ..
وان كان خبر وصلنا من معتقل كان في عنبرنا
قال لنا :بأن شخص من فرجيوة اسمه الزبير كان جار زنزانتي .
فاعتقدنا جميعا انه أمين قسمة حزب جبهة التحرير الوطني ..
ولكن الكارثة محاميا يختطف من مكتبه لأنه صديقي وصديق سي أحمد ..
لأنه قدم:
--((( وثيقة تاريخية )))--
لرئيس المخابرات بولاية ميلة عن أحد المستثمرين..
وكنت لا أعلم بهذه :
((الوثيقة الكارثة))..
التي قد تكون هي السبب المباشر لاعتقالنا
إلا بعد أيام من خروجنا من المعتقل..
وعند ما حكى لي عن أيامه في المعتقل...
وقد ((فقد وعيه)) نتيجة ما رأى وسمع(..؟) ..
وان كنا نحن سمعنا وشممنا....؟
قد يكون من الأسباب لعدم ضمه لعنبرنا ..
كما أن هذه المعاملة له ولأحمد بوضعه مع زيدي عبد المجيد في زنزانة واحدة ...
قد تكون هذه :
---(((( الوثيقة التاريخية أو الوثيقة الكارثة)))---
والتي بها أشخاص حكمت عليهم الثورة التحريرية بالاعدام ..؟؟.....
ولنترك المحامي مغشيا عليه..
لأنه لم يكن معنا أو التقينا به في مقر المخابرات
حتى لانزعج أخانا من نومته الهادئة وقد غاب عن الوعي
وقد يكون وهو في غيبوبته مرتديا جبة المحاماة مدافعا عن المظلومين أو عن حقوق أي إنسان
أو في اجتماع من اجتماعات منظمة المحامين بالشرق الجزائري
والتي هو مسؤول فيها آنذاك وبنبراته الحادة وفروسيته في القانون
وهويرافع أويعلم المحامين المتربصين عن حرمة المهنة وقدسيتها
والتي هي جزء لا يتجزأ من العدالة وهي عين العدالة
ولا يمكن لأيا كان انتهاك حرمتها ((ومرمطة أي محام)) أو سجنه
الا بجرم مشهود
لأن نقابة المحامين وما أدرك منها قد تحرك الأرض التي على قرن الثور فتكون القيامة...؟؟؟
وقد لا أنسى صديقي المحامي العزيز
الذي طالما حثني على الكتابة وجبن قلمي
ولكن عند ما قررت الكتابة غرقت مع جيراني في العنبر الذي جمعنا ...؟..
قد أحكي عن مأساته كما روى لي ..
ولكن في هذه الحلقة ملزم أن أعيش مع سي احمد ابن الشهيد...
سي أحمد ابن الريف النقي الطاهر...
والذي بعد إنهاء دراسته بالجامعة
عين أستاذا بثانوية بشنون السعدي كمدرس للتاريخ والجغرافية
ثم مدير ثانوية بسوق هراس فمديرا بثانوية بشنون السعدي بمدينة --(((فج مزالة)))---
وان كنت أضع هذه المدينة في مسارها التاريخي وأسميها:
--- (( بمدينة الكياد)) --
حيث كانت أيام الاستعمار تجثم على ربوة
وبها عدة منازل للمعمرين وأصدقاؤهم الكياد وخلق من ((الشنابط والدواير))
وأقلية من المواطنين تعد على الأصابع..
وكان محيطها فلاحيا ينجز بسواعد الخماسين الجزائريين
وكانت هدفا مباشرا لأي انتفاضة شعبية لسكان الأرياف المجاورة .
والتي تعاني ظلم المعمرين وأتباعهم من الكياد وحواشيهم.
كانتفاضة 8ماي 1945
التي هاجم فيها أهل الأرياف هذه المدينة فسالت دماؤهم الطاهرة في شوارعها ..
وزج بالعشرات في السجون الفرنسية ومنهم من أطلق سراحه بعد الاستقلال
وبقت الثامن ماي راسخة في ذاكرة أهل الأرياف
وما لحقهم من تعذيب وتنكيل نتيجة هجومهم والمطالبة بالحرية والاستقلال ..
وفي الثامن ماي1956
أعادوا هجومهم عليها فسحقهم المعمرون والخونة ولم يعرف أهلهم حتى مكان:
--((( دفن جثث الشهداء الى الآن.. )))--
في هذه المدينة وخلفيتها التاريخية شاء القدر
ليكون سي أحمد مدير إحدى ثانوياتها
بعد مارحل المستعمر وأخفى الموالون للاستعمار رؤوسهم
وغزاها سكان الأرياف فصارت بها آلاف السكنات وعشرات العمارات والمؤسسات ..
ولكن رغم هذا الجو كان سي أحمد
يبادل الجميع وبدون استثناء بالاحترام والبسمات واللباقة وحتى للمستثمر جار ثانويته
والزاحف للاستيلاء على مدخل ثانويته
و كان سي أحمدبداخله بركان يخفيه حتى عن أعز أصدقائه
حتى لا يقال عنه من المجتمع ما لا يليق بمربي
عليه أن تكون رسالته نشر الأخوة في المجتمع
وترك التاريخ فالأيام كفيلة بصياغته ليس كما نشتهي أو يشتهي أي مزيف للتاريخ ...
لقد كنت أول من أحضر من الزنزانة لمكتب النقيب كما ذكرت سابقا
ثم أحضر سي أحمد وكنت في غرفة لم أراه يدخل مكتب النقيب
وبعد تجميعنا في فناء مقر المخابرات ماعدا أحمد بما يقارب العشرين دقيقة وأحمد بمكتب النقيب .
وحتى وفاته لم أساله ما دار بينه وبين النقيب
لأنه شخص حساس دمر حياته ظلم فاضح
من أجهزة الدولة والمجتمع
من أجل دفاعه عن أبناء الشعب
وعن مؤسسة كلفته الدولة بتسييرها وحمايتها والدفاع عنها فلبى نداء الواجب..
وللأمائة أكرر بأنني لم أفاتحه يوما عما جرى بينه وبين النقيب
ولكن لاحظت النقيب يحضنه وهو خارج من مكتبه
متأثرا أشد التأثر
يستجدي سي أحمد
لحلق ذقنه لأن كل الأيام التي قضاها في نصف زنزانة
لم يحلقها وبصوته المرتفع وليس كعادته..
رافضا تحليق لحيته...مرددا:
لا أخلق..لاأحلق..
صارخا في وجه النقيب أمامنا والحاضرين من المخابرات:
أأنت يا سي (ج) ابن شهيد
وتعتقل ابن شهيد؟؟
أيعتقلني الخائن للثورة التحريرية؟؟
أأعتقل لأن خائن للوطن
أراد الاستيلاء عل مدخل الثانوية؟؟
وكان النقيب يحضنه مع تأثر النقيب أشد التأثر
وأوصله للعين محتضنا له
فغسل وجهه وأعاده معه إلى مكتبه محتضنا أياه.
وبقينا كلنا كالأصنام جامدين
نحن ومن معنا من المخابرات
وكأن الطير على رؤوس الجميع حيث كانت صدمة للمخابرات
عن سبب اعتقا لنا ومعاملتنا معاملة الإرهاب
والقضية وما فيها :
((لا سانتيجيديو ولا إرهاب))
وإنما تقديم خدمات للمستثمر..
ودعم ((السجل التجاري لمحاربة الإرهاب؟؟))؟؟؟
بعد بضع دقائق أحضرت لنا وثائقنا
وما حجز من أمتعتنا في المقر
ودون تغطية وجوهنا أو إعطائنا أي توصية بكتمان ما شاهدنا أو ما سمعنا
أو تعرفنا على المحتجزين في المركز
أو إشاعة الأخبار عن تواجدهم بالمركز أو إبلاغ أهاليهم.
حيث أن انفجار سي أحمد
أخلط كل الحسابات مما جعل الإخوة المرافقين لنا من المخابرات
يأخذوننا لسيارة رابضة في الفناء__السيارة الملعونة_
ويقولون لنا :
هذه هي السيارة....؟؟؟وهي لرئيس المركز
مع تأثرهم لوضعنا..
فتح رجال المخابرات بابا جانبيا لا يوجد فيه الكثير من المارة
وودعونا وودعناهم ....
ولكن لماذا أغمي على المحامي طيلة الاعتقال؟؟
وهل تم الاستسلام للأمر الواقع
والسكوت عن الراشين والمرتشين؟؟؟..
..../...يتبع
أبوزكرياء
أبوزكرياء
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد الرسائل : 272
شهر أكتوبر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى