منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 123 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 123 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

كرة القدم ليست أموالا، بل هي رجال!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

كرة القدم ليست أموالا، بل هي رجال! Empty كرة القدم ليست أموالا، بل هي رجال!

مُساهمة من طرف salah13 الجمعة 18 مارس 2011 - 12:42

حفيظ دراجي

إسبانيا لم تفز ببطولة أوروبا للأمم وكأس العالم بالمال، والصين لم تتألق في الأولمبياد بالمال، وقطر لم تفز بشرف تنظيم كأس العالم بالمال فقط، وأمريكا وروسيا واليابان -أقوى وأغنى دول العالم- لم تفز أي منها بكأس العالم رغم امتلاكها للمال.. إن أساس أي فوز وعماد أي تألق هو رأس المال البشري وقوة الفكر وحسن التدبير، ولهذا كان الاستغلال الأمثل للموارد البشرية الخلاقة والمبدعة وحمايتها وتشجيعها وراء كل الإنجازات التي تحققت، ثم يأتي بعد ذلك الاستقرار السياسي والاجتماعي والاستثمار في القدرات والإمكانيات، وهذا أيضا من صنع الرجال.

هذا الأمر ينطبق على كل المجالات وفي كل الأوقات، رغم أن المال يبقى وسيلة أساسية ومهمة في كل مشروع، ولكن بشرط حسن استغلاله واستثماره في وقته وفي محله، دون إسراف أو نهب أو إهمال.

جزائر 2010 التي تملك المال والموارد الطبيعية والرجال والكفاءات، ويدرك فيها الجميع أهمية الرياضة وكرة القدم، لم تبنِ ملعبا جديدا بحجم مركب محمد بوضياف منذ زمن، والملاعب الموجودة أغلبها طالها الإهمال وسوء التسيير ولا تتوفر على أرضيات ملحقة للتدريب، حتى أن المنتخب الأول لا يجد أين يلعب مباراته الرسمية المقبلة..

الجزائر لم تبن مركزا وطنيا لتحضير المنتخبات، وفنادقها من الطراز العالي تعد على أصابع اليد، ومع أن إطاراتها الرياضية تصنع أفراح النوادي والمنتخبات الأجنبية فإن فئاتها الشبانية لم تجد من يدربها، ومن بقي وفيا من المسيرين والفنيين أرهقتهم المشاكل الهامشية والبيرقراطية، حتى لم يعد بإمكانهم الاستمرار على نفس الحال..

الجزائر التي خرجت سالمة من أكبر الهزات السياسية والاجتماعية والأمنية، ووفرت الملايين من فرص العمل، وشقت الطريق السيار شرق غرب، وأنجزت عشرات السدود، ومعدل 500 ألف سكن سنويا خلال العشرية الماضية، ومئات الجامعات والمدارس ومراكز التكوين، وسددت كل ديونها الخارجية، ورصدت 286 مليار دولار للاستثمار في المخطط الخماسي المقبل.. هي نفسها الجزائر التي لم تبن مرافق رياضية جديدة، وأخفقت في صيانة الموجود منها، وعينت مشرفين عليها لم يتمكنوا حتى من الإشراف على أسرهم وعائلاتهم الصغيرة.. وهي نفسها الجزائر التي يتحدث فيها الصغير والكبير يوميا عن دعمهم للنشاط الرياضي والمنتخبات الوطنية واهتمامهم بالشباب، ولكننا في كل يوم نسمع عن ضعف الإمكانيات ونقص الاهتمام وعدم تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة من أعلى المستويات، ومنذ زمن لم نتذوق طعم إنجاز رياضي كبير في الرياضات الفردية أو الجماعية.. وما تحقق من إنجازات إنما تحقق بفضل إرادة الرجال وليس بالمال..

عندما تأهلنا إلى المونديال خرج إلينا الجميع يستعرض عضلاته ويستحوذ على الإنجاز، ويعِدُ بالاهتمام بشبابنا والاستثمار في التأهل، وببناء المنشآت وتكوين الإطارات واعتماد الاحتراف في الممارسة والتسيير.. ولكن بمجرد انتهاء المونديال عاد كل واحد إلى جحره يتفرج على أحوال لم تتغير ولن تتغير في غياب الجرأة والشجاعة والرغبة في تغييرها، وفي غياب التنفيذ والمتابعة للقرارات التي اتخذتها الحكومة، وفي غياب أدنى الشروط المطلوبة رغم إمكانية توفيرها في بلد بحجم الجزائر: يملك المال والرجال والشبان والإمكانيات والكفاءات والمناخ المعتدل والرمال والبحار، ويملك كل شيء جميل..

إذا تعمقنا في كل المعطيات التي لم أذكر سوى القليل منها، هل يمكن الحديث عن الاحتراف في كرة القدم الجزائرية؟ وهل يمكن الحديث عن اهتمام السلطات العمومية الفعلي بالشباب والرياضة؟ وهل يمكن انتظار نتائج أفضل في المستقبل؟ ثم أين نصيب الرياضات الأخرى من اهتماماتنا؟ وأين الإطارات التي تكونت في المعاهد والجامعات الجزائرية؟ وأين التكوين المتواصل وإعادة التأهيل لإطاراتنا وشبابنا؟ ومن الذي يشرف اليوم على الأندية والمنتخبات في كل الرياضات؟ ومن يسهر على تسيير المركبات والقاعات ومديريات الشباب؟ وأين وصلت مشاريع بناء مركبات جديدة في وهران وسطيف وتيزي وزو وبراقي بالعاصمة؟ وأين التسهيلات التي أقرتها الحكومة لنوادي كرة القدم المحترفة؟

إن الاحتراف ليس قرارا يتخذ على أعلى مستوى، وقطعة أرض و10 ملايير سنتيم تمنح لنوادي كرة القدم، كما أن مسؤولية بعثه لا تتحملها اتحادية كرة القدم وحدها، لأن الاحتراف قبل أن يكون أموالا وثقافة وفلسفة وممارسة.. هو منشآت ومرافق حديثة تنجزها الدولة، وهو موارد بشرية مؤهلة ونظيفة، وهو إطارات نستثمر فيها ونكوّنها ونثق فيها ونحميها عند الضرورة، ونكافئها ونعاقبها عندما تصيب وتخطئ.. الاحتراف هو التزام السلطات العمومية الفعلي -عبر مؤسساتها- بالوفاء بوعودها والقيام بكل واجباتها نحو أبنائها، ومرافقتهم باستمرار، وتوفير الأموال وحدها لا يكفي مطلقا لنقول بأننا قدمنا كل شيء للكرة والرياضة الجزائرية..

إن أسلافنا الأولين لم يخطئوا حين سأل أحدهم ربه فقال: اللهم أعطني بيتا من الرجال ولا تعطني بيتا من المال.. لأن الرجال يجلبون المال، ولكن المال وحده لا يصنع الرجال، والمال وحده لا يقودنا إلى الاحتراف ولا إلى تنشئة الأجيال وتربيتهم وتحقيق الانتصارات والإنجازات..


derradjih@gmail.com

نقلا عن جريدةالشروق اليومية
salah13
salah13
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 27/12/2009
عدد الرسائل : 471
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كرة القدم ليست أموالا، بل هي رجال! Empty رد: كرة القدم ليست أموالا، بل هي رجال!

مُساهمة من طرف halla toukar الثلاثاء 24 مايو 2011 - 12:12

كرة القدم ليست أموالا، بل هي رجال! Images?q=tbn:ANd9GcSKQ-ykOpBWiuK3SWJbN-mIPkaQarz9SWg_1xzJ1d8TLGw31Eo9PA
halla toukar
halla toukar
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 21/12/2010
عدد الرسائل : 465
الجنس : انثى
الدولة الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كرة القدم ليست أموالا، بل هي رجال! Empty رد: كرة القدم ليست أموالا، بل هي رجال!

مُساهمة من طرف salah13 الأربعاء 3 أغسطس 2011 - 13:35

تشرفت بمرورك أختي
salah13
salah13
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 27/12/2009
عدد الرسائل : 471
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى