!!!!!؟؟؟أمننا وجيشنا بالعالم العربي ونخبنا المثقفة؟؟!!!!!

!!!!!؟؟؟أمننا وجيشنا بالعالم العربي ونخبنا المثقفة؟؟!!!!!
قال أخي وأنا أحاوره :قولا عن أمننا وجيشنا لايرقى لجدل فكري للبحث عن المرض الذي ينخر دولنا في استعمال العنف بالشوارع لقلع الأنظمة العربية أو لدفاعها عن ديمومتها مع تحميل الجيش والشرطةما تقوم به النخب الثقافية والسياشية من اجرام ومسح الموس في الأمن والجيش.
فقلت مالا يقال:
لا يا أخي((أمننا وجيشنا في العالم العربي))ليس قطاع طرق ولصوص وهمج فهم أبناؤنا واخوتنا ومن الطبقة المسحوقة في مجتمهنا العربي وهم ضحية رجال الثقافة والفكر المحتالين على شعوبهم بارتكازهم على المؤسسات الأمنية والعسكرية لركوب الشعب العربي كأمخاخ في أوطاننا العربية وهم من يديرون السياسة والاقتصادد في العالم العربي وجل رؤسائنا في العالم العربي ومنهم حسني مبارك لاتؤهله مهنته كعسكري لقيادة وطن كمصر ولكن مع الأسف الشديد وما تزخر به مصر من رجال ثقافة وفكر احتضنته مجموعة من رجال الفكر والثقافة لتجعله على رأس أكبر دولة عربية ونظرا لبداوته حول مصر مقبرة بمباركة نخبة مصرية أغرت الشعب المصري وقمعت المعارضين لسياسته في الخصخصة أو خصي الشعب المصري...
ان المسؤولية في الفساد لايتحملها جيشنا أوأمننا بل تتحملهانخب زينت للجاهل جهله فرمى الشعب المصري في المحرقة وما ينطبق على حسني مبارك ينطبق على بن علي في تونس أوأي وطن عربي...
ولنبني أوطاننا بعد التغييرات سواء في تونس أومصر أوغيرها باستعمال العقل فلايجب محاسبة الأجهزة الأمنية أوالجيش بل على الشعب والثورات محاسبة((المثقفين الذين هللوا للرئيس وجروهم بثقافتهم للفساد في وطنهم))..
وليس من المقبول أخلاقيا وعقليا مستشار للرئيس أوكاتب خطبه أومدير في أي وسيلة اعلامية أوعلى رأس حزب أوعلى رأس جمعية مدنية كانوايفسد ون عقل الرئيس ويهللوا لكل فساد بنشره وتبنيه أن لايحاسب ويعرى وسط المجتمع ويقصى من الحياة السياسية والثقافية وان كان من حملة القلم لتزيين عمل أي رئيس فاسد أن يكسر قلمه وان كان رجل دين ويفتي للرئيس يجب اقامة عليه الحد في المسجد الذي يصلي فيه لمنافقة ربه قبل نفاق المصلين...
فالاصلاح ليس استبدال رئيس برئيس بل بعد ثقافي وفكري وما الرئيس الاواحد غرربه من نخبة من المثقفين ليكون أضحوكة العالم....
ان أي دولة في العالم واجهتها رئيس ومن يسيرونها رجال ثقافة ومن يطبل للرئيس وينصحه هم مدنيون مثقفون ومن يبندر له رجال دين واعلام وبرلمان.
لماذا نلقي اللوم على الغلابى وطلاب خبز من أمننا ونغض الطرف عن الذين يأمرونهم بحماية كراسيهم وحماية حتى سراق المال العام..
كم من دكتور في برلمان مصر وحكومتها والوظائف السامية في الدولة المصرية وكم في الاهرم ومركزها الاستراتيجي من أمخاخ لدعم مبارك اللأمبارك لربع قرن...
أليس هذه النخبةهي من تهين الشعب المصري وأمنه وتدفع بأبناء الفقراء لذبح اخوتهم الغلابى مثلهم؟؟
أليس هذه النخبة هي التي تحكم مصر بعد مغادرة مبارك للسعودية لتدنيس الحرمين الشريفين مع بن علي وتنقلب على من كانت تعبده لتركب قطار الديمقراطية وحصد خيرات الثورة الشعبية؟
كم نحن شبه المثقفين ننجر وراء الأوهام ولا نفصح عن أمراض مجتمعنا؟
هرب بن علي من تونس فحتى أقرب المقربين منه ومن جروا أبناء الفقراء من الأمن لقتال اخوتهم صاروا ديمقراطيين ومن أنصار الحريات وكأن تونس كانت دولة حريات وديمقراطية منذ سنوات..
أليس عقولنا كعرب عقول حمير ونتصور أن حسني مبارك أو بن علي يسيرون دولة لوحدهم بدون نخبة مثقفة ترتزق من أثدائها؟
فعلى من تقع المسؤولية أعلى الشرطة بمستواها الثقافي المعروف بوطننا العربي أم على الدكاترة وحاملي الشهائد العليا في تسيير دواليب الدولة المصرية أو التونسية أو الجزائرية؟
فالاصلاح أن نرى مالايراه أمننا وشعبنا المغلوب على أمره ونقول بكل رأس مرفوع((فوكلاء الجمهورية والنواب العامون هم المسؤولون على الجرائم في حق الشعب ومعهم النخبة التي تسير الدولة)) وما الأمن الاضحية مجتمع ونخبة حرامية يسيرون دولنا؟
فأين النواب العامون ووكلاء الجمهورية بمصر وتونس والشرطة تقتل الشعب أوتعتدي عليه؟ ومن المسؤول عن الضبطية القضائية؟
أليس الدستور التونسي أوالمصري لم يجعل((في يد العدالة مفاتيح السجون ومعاقبة المخالفين للقانون))؟؟
علينا استعمال عقولنا ليحاسب كل واحد على مسؤوليته والقانون لايحمي المغفلين والمستفيدين من المعتدين على القانون؟؟
أليست مسخرة في وطننا العربي عدالة بها نخبة المجتمع وتيدها مفاتيح السجون ترضخ للمعتدين على القوانين ثم تتباكى على العدل؟
أليس عار عدالة تزج بالألاف من التوانسة في السجون زورا وبهتانا ثم تحاكم من كانوا يطبقون أوامرهم كما تطبق الشرطة أوامر مرؤوسيها ولا حامي لها من العقاب ان وقف أفرادها أمام العدالة لرفض أوامر لاطلاق الرصاص على الشعب؟؟؟
الرابط للحوار:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=189151544443471&id=100000295210945

بعد التحية الطيبة اسالك بالله ياابا زكرياء عن اي مثقفين ونخبة سياسية في الوطن العربي تتحدث وهل فعلا الانظمة العربية تستمع لهتين الطبقتين ام انهما مجرد ديكور لتبييض صورتها (الانظمة )في الخارج والضحك على المغفلين من ابناء الشعب .
ان المثقفين والنخبة السياسية الرسمية (التى تدور حول الحاكم وزمرته) مزيفتان تقوم الانظمة العربية بالدفع بهما الى الواجهة بواسطة المال والاعلام وبالتالى فهما لاتعبران عن الشعوب ثقافيا ولاتمثلها سياسيا وانما مجرد مرتزقة من قوم مات الملك يحيا الملك.( خبزيست).
اما فيما يخص المتسبب في هده الماساة التي تعيشها الشعوب العربية فهي عصبة من ابناء هده الامة ولكنها غريبة عنها فكريا وهي متنفدة في دواليب السلطة ومنتفعة منها وتملك زمام القوة اى القيادات الامنية والعسكرية .اما ابناء الشعب الاخرين فانهم كلهم ضحايا بما فيها افراد الامن والعسكر .
اما دكرك للمنتفعين من الثورة فاكيد انك تعرف المقولة الشهيرة (الثورات يخطط لها العلماء وينفدها الشجعان وينتفع بها البلهاء).