:: مفارقة يصنعها المجتمع اليوم الجامعي بين وقت مضى وبين اليوم ::

mouna كتب:بارك الله فيك اخي السعيد على الطرح الجاد
فشتان بين جامعي الامس وجامعي اليوم نعم اخي السعيد اصبحت كلمة طالب جامعي او طالبة جامعية وهنا اخص بالدكر الفتيات
حيتان قالت احداهن اليوم انني جامعيةكانها تفوهت بشيئ ما ينظر اليها بنوع من الاحتقار وفعلا وكانها بدون مستوى
لما لانها ارتادت الجامعة وكانت من المقيمات في الحي الجامعي لكن لما هته النظرة اقول مما سمعوا ولا زالوا يسمعون
فلقد تغيرت نظرة الجميع للطالب الجامعي بسبب فئة معينة لم تاتي لتدرس بل لتلهو وانت ادرى
لكن اخي السعيد ساتحدث ايضا عن الاستاد الجامعي فهناك فرق بين استاد الامس ايضا واساتدتنا اليوم
اااه ماعنيناه من البعض كيف لاستاد جامعي يقصد صالة معينة لالقاء محاضرة يمضي وقته في تصفح مختلف الجرائد
ومن ثم يتوجه لتناول غدائه وانت ماعليك سوى لملمة مالديك والانصراف فلن يسال حتى عنك وفي اخر المطاف يحاسبك ويود حتى سحقك
رغم ماتبليه من حسن
اشياءكثيرة تتعلق بهم اخجل حتى من كتابتها
يعني في الوقت الراهن لا جامعي لاا استاد الا من رحم ربي مستوى منحط بمعنى الكلمة

aayoub_9 كتب:

السلام عليكم
جزاك الله كل خير اخي سعيد موضوع يستحق التفات
حقا ماقلته فالجامعة الان اصبحت مكان يستحي الانسان حتى الذهاب اليه
اما بالنسبة للطالب الجامعي ان لم اشهد كيف كان من قبل في الفترات السابقة ولكن الان نلاحظ بانه لا يوجد اي فرق بينه وبين المسجون ربما المسجون اصبح الان احسن منه
وهذا على حسب رأيي الخاص يعود الى السلطات المعنية للتكفل بقطاع التعليم العالي
فلو كان للجامعة معنى عندهم لما وصل الحال الى ماهو عليه الان

SiLViSteR كتب:

لا يغير الله في قوم حتى يغيروا مابأنفسهم... نبدأ من هنا ...
اللوم ليس على المسؤولين أو كما قال الأخ أيوب السلطات المعنية بالتكفل بقطاع التعليم العالي
فهذا التغيير يبدأ مني و منك كطلاب و بعدها ينتقل إلى المعنيين و المسؤولين ..
فالتغيير لا يأتي من طرف واحد بل من عدة أطراف و الجميع مسؤول عن أوضاع الجامعة الكارثية الآن
إضافة إلى هذا الجامعة في وقت مضى كانت لها قيمتها و أهميتها بين الناس لأنه لم يكن بمقدور الجميع الذهاب إليها
و كان الطلبة الجامعيون يعدون على الأصابع أما الآن فأصبح من هب و دب يدخل إلى الجامعة
و كذلك في وقت مضى كان للطالب الذي يصل إلى السنة الثالثة ثانوي و هو ليس حتى بجامعي قيمة كبيرة بين الناس لأن المستوى الثقافي أنذاك لم يكن كالمستوى الثقافي الآن ...
فالأحوال تغيرت و أمور كثيرة تغيرت في بلادنا منذ فترة السبعينيات إلى وقتنا الحالي ...
ولنا عودة بعد حين ..