مرحبا: ---(((بالديكتايكتاتورية بعد فشلنا في الديمقراطية )))----؟؟

قد لايشاطرونني أبنائي في الترحيب بدكتاتورية بومدين في ذلك الوقت العصيب من بناء الدولة مع جميع الأمراض والجروح التي تركها الاستعمار.
وأقولها وأنا في آخر ما تبقى لي من سنوات من العمر فان لم ينعم الله علينا و على وطننا بديكتاتور كبومدين فان الوطن في خطر وسيكون مصيرنا اسوأ من مصير العراق..
لقد تجاوز المفسدون في هذا الوطن كل التصور عند ابنائنا الذين يعيشون في الخارج.أوداخل الديار.
ان الواقع مؤلم ولايوجد حتى حل بالطرق الديمقراطية ولا بالتعددية السياسية لأن الفساد طغى على السلوكات ((الوطنية والاسلاموية )) فصارتا استثمارين في وطننا والثقافة والأخلاق فليرحمهما الله.
فماهو الحل؟؟؟
أعتقدأن الدولة في حاجة لفحل((كفحل البرتغال)) الذي أنهى العبث وأقام ديمقراطية ... والبرتغال الآن تنعم بالحريات والأخوة .
ان الجنرال سعد الدين الشادلي بعد ما شرده النظام المصري العميل حط رحاله بالجزائر فكتب كتابا قيما زود به العقل العربي عله ينهض من سباته ويفتح عينيه على تجارب أمم سبقته في التمدن بعشرات السنين وضرب مثالين رائعين باسرائيل والبرتغال حيث استولى العسكر بالبرتغال على السلطة وأنشأوا الأحزاب وحموا ارادة الشعب ولم يرشحوا للانتخابات وبعد ما اختار الشعب ممثليه انسحبوا من الحياة السياسية((كعسكر شرفاء خدام لشعبهم)) وتحدث عن الطريقة الرائعة للانتخابات الاسرائيلية التي توحد بني اسرائيل ولا تفرق صفوفهم أوتدخل الفتنة أو العرقية أو الجهويةأوالمعتقد ((في عواطفهم))ليضربوا رقاب بعضهم وتكون دولتهم تنخر عقلها الجهويات المقرفة عدوة التقدم والتحضر.
ان الديكتاتورية الحقيقة أن تشعر بأنك ليس مواطنا... ليس لك حقوق وواجبات... عبارة عن عبد كما نعيش الآن في الجزائر أو في أوطاننا العربية.. واليكم اجابتي عن وضعنا الحالي والاجابة عن الهجرة السرية لنعرف: ((نعمة ديكتاتورية بومدين وديمقراطية الجهال والمقاولون)... أعتقدأن الهجرة السريةأحسن من البقاءمع الاستسلام لقضاء الله وقدره....ومهما كانت العواقب فالشاب ان نجح في عبور البحر قديبني حياته.. ومهما كان الذل الذي يتلقاه في أي دولة أحسن من المهانة من أبنا وطنه ودولته التي ينتسب لها بالجنسية فقط... حيث((( لاانسانية ولااسلام))).. وحتى العمل عند الخواص عبودية لامثيل لها ولاحقوق ولا انسانية ولاشفقة ولارحمة.. والدولة حامية للاجرام والعبودية وتشريعات العمل للزينة فقط... ولناخذ الجزائر((للتأمل)) لأنني جزائري واعرفها... أصبحنا في السنوات الأخيرة لاتوجد عندنا حكومة ولاعلامة أو وجود لقوانين العمل في القطاع الخاص..حيث أن القطاع الخاص الذي ولد من تدمير مؤسسات الدولة----((أصبح هو الدولة))-- ولارقابة عليه حيث أصبح نظاما اقطاعيا متعفنا ما يهمه الاجمع المال واستعباد الجزائريين حيث في فترة وجيزة ((من سرقاته وتواطا المراقبين ومص عرق العمال)صار يملك الملايير وصارت ملاييره ينفق منها على الحملات الانتخابية بل صار المقاولون السراق هم مديري(( الحملات للرؤساء المترشحين في الولايات ))مع العلم بأنهم اجهل الجزائريين بل حتى أحزاب تخريب الوطن واقتسام الريوع تأتمر بجهلهم وتكون تحت اشرافهم في تسيير الحملة الانتخابية.. وجل العاملين في القطاع الخاص غير مؤمنين ولاتوجد رقابة..هذا واقعنا المؤلم والفكر الجديد الذي حل بديارنامع ((ديمقراطية الارهاب وسراق المال العام وترقية الجهل باسم الارادة الشعبية وغيرها من ابداعات عقول تنتعش من السراب لتغرق الوطن في الخراب))...
ان الجزائر قادرة على امتصاص البطالة وعلى القضاء على الهجرة ولكن لانعدام حكومة راشدة وتحول رجال الدولة لمقاولين ضربت كل قيم الدولة وتحولت الى دولة للاقطاع والفوضى ..
كم ان مناصب العمل موجودة وشاغرة أو غير مفتوحة لآستغلال الشباب المتخرج من الجامعات في الشبكة الاجتماعية أو عقود ما قبل التشغيل لقتل روح الابداع في الشباب وتدمير معنوياته مع كرهه للدولة الظالمة...
ومن هذا الوضع الكارثي تحولت الحكومات المتعاقبةالى مقاولات للسرقات والعبث ...فان الحركةلركوب البحار من الشباب للخارج أحسن من الانضمام لقطاع الطرق أو الارهابأولسراق الشعب والمال العام...
ولاينتظر خيرا من(( مسؤولين مقاولين ))مع الجهل المستشري في هذا القطاع المدمر لأخلاق المجتمع وللدولة....
ولو كانت عندنا سلطةلها أخلاق وقيم دولة لكانت قادرة على تشغيل أبنائهامع الكرامة كآدميين مع تشغيل كل من يريد العمل من شمال افريقيا لمايتمتع به وطننا من أراضي فلاحية وامكانيات بشريةمؤهلة وثروات خارج اطار البترول ولكن مع الأسف((الجهل عمل حالة)).
وتبقى الهجرة السرية والفرار لخارج الوطن بحثا عن العمل أحسن من الاستعباد في الوطن والشاب المهاجر ان نجح فقد حقق حلمه وان غرق فهو(( شهيد)) لأنه هاجر من أجل طلب العمل ولافرق بين طالب العلم وطالب العمل..
كما أن العمل بدون ضمان اجتماعي في القطاع الخاص كارثةآثارها تظهر عند ذهاب الشباب والوصول لنهاية العطاء والعجز عن العمل.. بني:..ان اعتقادك يابني وهم ...فلتكن لك روح رياضية السابقون والحاضرون من خطا الى خطأ........ هل دوركم كشباب كتابة تاريخ الأخطاء أم صناعة التاريخ؟؟ أليس الحديث عن الماضي دون التصدي لأخطاء الحاضر تبرير للفساد وفشل في مواجهة الواقع؟؟
لما ذا نقرأ التاريخ؟ أنقراه لنستفيد منه أم لنغرق في أخطائه؟ ان الجزائر أعلى نسبة فيها من السكان شباب ومتعلمين فهل عند ما تحدثون بعضكم أ وتحدثوننا نحن مواليد ماقبل الاستقلال عن الأخطاء نصفق لعبقريتكم؟؟؟... واقع ذلك الزمان((( زمان بومدين رحمه الله))) يجب أن يكون جبال من الأخطاء ....ولكن أدوركم العيش على الأخطاء والتغني بها ؟؟؟؟لنقول بارك الله في أبنائنا..لقد كنا اغلبية المجتمع فيذلك الوقت جهلة وعند ما جاء أولادنا وعلمناهم استطاعوا اكتشاف اخطائنا والحمد لله يعيشون بها وفرسان في تشريحها..؟؟؟؟
بومدين ما قاله في خطبه وما فعله كان بالنسبة لوقتنا ولثقافتنا ((عقل وابداع ووطنية واسلام ))ولكن وأنتم المتعلمين أحسن تعليم ما ذا تنتظرون لصناعة تاريخكم؟؟؟؟
القضية ليست من أخطأ ولكن الأساس متى تغلق ملفات النباح؟؟؟ لبناءالدولة العصرية واستثمار الامكانيات المادية والبشرية للاستفادة من المعارف وتسخيرها بعقول ابنائنا لخدمة الوطن..
((فاذا بقينا على الأصول متى الوصول ))
أخي :...أنت أحسن مني تعليما وشابا ... والحياة لذتها المقاومة والنظال..ارمي الماضي لمزبلة التاريخ... فمزبلة التاريخ أولى بفرز الصح من الخطأ.... أتمنى من الله العلي القدير أن يفتح الله أمامك باب الرزق في ديار الغربة...ولكن لاتنسى نصيبك من وطنك الجزائر...فهي ليس ارث لأي فاجر ومهما كانت مسؤوليته...
أبوزكرياء/ 2010/75
تلخيص آراء لماورد في حوارعن خطبة للمرحوم بومدين الرابط:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000295210945&v=app_2309869772#!/video/video.php?v=1353671851570&ref=share
رابط لمتابعة الحوار عن الموضوع:مرحبا بالديكتاتورية:
https://www.facebook.com/notes.php?id=100000295210945&s=10#!/note.php?note_id=412318161850