ونبقى نحن دائما نتخذ موقف المتفرج لكن الى متى ...؟؟؟

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم اجد الكلمات التي ابتدا بها اسطري هذه بعد الاعتداء الوحشي والهمجي والغير مشروع الذي ترعضت له قافلة الحرية من طرف شخص كثيرا ما عرف بهذه الاسلاليب وهو الطرف الصهويني الذي وبكل برودة دم اقتحم الباخرة وقتل العديد من الاشخاص الابرياء لا لشيء سوى انهم ذاهبون لمساعدة اخوانهم الفلسطنيين المنكوبين المحصارين من الكيان الصهيوني وقمعه له من جهة وهو ما جلعهم يتجرعون مرارة المعيشة ويتالمون في صمت رهيب منتظرين اليوم الموعود ومن جهة اخرى صمت الامم العربية التي ان امكننا القول قد سمحت في حقهم واصبحو ينظرون الى فلسطين ولا اقول كل الدول ولكنني اعني دولة معينة وهي معلومة الاسم التي ادارت ظهرها الى الفلسطنيين واكتفت بلعب دور المتفرج فقط.
وكرد فعل على هذا الاعتداء الجبان اصبح رؤساء الدول ينددون ويطالبون بحقهم من الامم المتحدة عفوا كما يجري الانسان العطشان وراء السراب ظنا منه انه ماء.
احيانا اسال نفسي لماذا كل هذا الصمت وهذا الجبن من عدو ونحن الذين يجب علينا الدفاع على فلسطين الحبيبة العروبة سؤال لم اجد له جواب الى غاية كتابة هذه الاسطر المتواضعة.
لكن كل ما استطيع قوله هو حسبنا الله ونعم الوكيل في اليهود وهو الذي سيتولاهم ويكون لهم نعم الوكيل .
اننا لنحزن ونبكي على فلسطين الحبيبة مع كل نظرة من اعيننا ومع ذرة اكسجين نتنفسها ومع كل رمشة عين
احب فلسطين اعشقها لدرجة الجنون والهستريا .
لذا فلندعو ان ينصر الله فلسطيننا الحبيبة ويخلصهم من ايادي الصهاينة.

وفي الاخير مني لكم احلى تحية والف سلام وعشات فلسطين لنا حرة مستقلة

لا حيات لمن تنادي

سطرت لنا اجمل المعاني والاحاسيس بقلمك المبدع
والله بداية موفقة نتاع صح
حظ موفق لك اخي
واتفحفنا بقلمك دائما