منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 85 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 85 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

دور الزوايا في مقاومة الاحتلال الفرنسي والمحافظة على اللغة العربية ...

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

منقول دور الزوايا في مقاومة الاحتلال الفرنسي والمحافظة على اللغة العربية ...

مُساهمة من طرف أبو حفص الثلاثاء 6 أكتوبر 2009 - 12:16

  

ان للزاويا قيمة حضارية وتاريخية مهمة في المجتمعات العربية و الاسلامية لما ساهمت به من الحفاظ على الهوية الوطنية و الاسلامية ومقاومة الاستعمار بكل مفاهيمه من العسكري الاستيطاني إلى الثقافي الذي مس ثقافات المجتمات وتقاليدها.

فبعد دخول الاستعمار الفرنسي الى الجزائر عمل على محو القيم الاسلامية و الزوايا و دور حفظ القراءن وهذا بحملة "الروح الصليبية" التي ظللت الحملة ودعوات التنصير غضب المسلمين، حيث حول الفرنسيون عددا من المساجد إلى كنائس، وتم هدم المقابر الإسلامية وأخذ عظام موتى المسلمين وشحنها إلى فرنسا لتُستخدم في صناعة الفحم وتبييض السكر!!
كبت الفرنسيون مقاومة الجزائر في العاصمة، أما الريف فانطلقت فيه مقاومة عملاقة تلقائية قادها الزعماء من الصوفية و الزوايا الذين ملئوا فراغ غياب السلطة، وكان هؤلاء هم علماء الدين والقيادات الوطنية المحلية التي عقدت اجتماعا عرف باسم "اجتماع البرج" في (3 من صفر 1246هـ= 23 من يوليو 1830م)، برزت فيه بعض الزعامات الشعبية، مثل: "محمد بن زعمون" زعيم قبيلة "فليسة"، وكان عمره 70 عاما، وولديه "الحسين" و"حمدان"، وقرر زعماء القبائل بعد نقاش طويل إعلان الحرب على الاحتلال، وعدم ترك الجنود الفرنسيين يخترقون أرض الجزائر كما يفعل السكين في الزبد، وتكونت فرقة شعبية من 7 آلاف مقاتل تحت قيادة "الحسين بن زعمون" الذي كان عاشقا للجهاد.
و من اهم الثورات
* ثورة "محمد المقراني": شارك الصوفية في المقاومة، خاصة الطريقة "الرحمانية"، حيث أعلن شيخ الطريقة "محمد بن الحداد" أن يوم الخلاص قد حان، ودعا الشعب للمقاومة؛ فاستجاب له من القبائل حوالي (150) ألف رجل، وتولى "محمد المقراني" القيادة العسكرية وحقق نجاحات كبيرة.
وقد بدأت هذه الحركة في (24 ذي الحجة 1387هـ = 16 مارس 1871 م)، واستطاع "المقراني" وأبناء عمومته حشد أعداد ضخمة من المتطوعين؛ فكانت حركته من أكبر حركات المقاومة الجزائرية التي هددت المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر، حتى إن المستشار الألماني "بسمارك" أطلق سراح الأسرى الفرنسيين خلال حروبه مع فرنسا ليقاتلوا في الجزائر!!
وخاض "المقراني" حوالي (340) معركة في ثورته التي استمرت 51 يوما، واستشهد هذا الزعيم وهو يصلي في (15 صفر 1288 هـ = 5 مايو 1871م).
* أحمد بومرزاق: وهو شقيق "محمد المقراني"، وتابع حركة الجهاد بعد استشهاد أخيه، وتنقل من مكان إلى آخر يجاهد الفرنسيين حتى ضل الطريق في إحدى غاراته، واستطاعت سرية استطلاع فرنسية أن تأسره في (10 من ذي القعدة 1288 هـ = 20 يناير 1872م) وتعرفت على شخصيته وقدمته للمحاكمة، وصدر حكم بإعدامه، لكن الرئيس الفرنسي عدل الحكم للنفي إلى إحدى الجزر البعيدة خارج البلاد مع (104) من المجاهدين، واستمر في منفاه (32) عاما، ثم عاد إلى الجزائر ولم يلبث أن توفي بعد عام من عودته.
* محمد أمزيان الحداد: وهو شيخ الطريقة "الرحمانية" ودفع ولديه "محمد" و"عزيز" للمقاومة لكبر سنه؛ فاندفع الناس خلفهم للجهاد حتى عمت الثورة شرق الجزائر، لكن الأب وولديه استسلما للفرنسيين، وشارك في هذه الحركة الحاج "عمر" أحد مشايخ الطريقة الذي اعتقل ونفي إلى "تونس" فقامت زوجته" لالا فاطمة" بقيادة الحركة، لكنها اعتقلت.
* ثورة "الزعاطشة": وهي ثورة قامت بها بلدة "الزعاطشة" في منطقة القبائل، ووقف 7 آلاف جندي فرنسي أمام مقاومة هذه القرية 53 يوما، وأجبرت هذه الثورة الشعبية الفرنسيين على تغيير القائد الجنرال "شارون"، واستخدموا قسوة مفرطة ضد الثوار. والمعروف أنه خلال الفترة من (1848) حتى (1851) تعاقب على حكم الجزائر 7 حكام عموميين، لم يستقر فيها إلا "شارون" لمدة 13 شهرا فقط!.

* ثورة أولاد سيدي الشيخ: في جنوب الجزائر تحت زعامة "بوعمامة" واستمرت 23 عاما، ناضل خلالها الرجل ناضلا بطوليا، لكن الشيخوخة أقعدته عن الجهاد.
كانت هذه المقاومة المبكرة ذات منطلقات دينية ومطالب وطنية، تبلور فيها الضمير الوطني والديني بعدما زالت "المادة العازلة" المتمثلة في السلطة الخائرة العاجزة، فانطلقت الشعوب تمارس دورها النضالي، لكن قوة المستعمر وقسوته وضعف إمكانات الثائرين وقلة يد العون، وانشغال حكام المسلمين بأنفسهم وقهر شعوبهم، جعل قصة التحرير طويلة الفصول، قام فيها الشعب بدوره جيدا.. و منه لتحدا الشعب تحت راية الجهاد و الحفاظ على المقومات الدينية و اللغوية واصبحت الزواية همزة وصل بين الشعب و المقاومة وكان لها الفضل الكبير في استقلال الجزائر من ناحيتين الاستعمار و الحملة الصليبية و كان لزوايا الفضل الكبير في الحفاظ على القيم الدينية و التذكير المشاورة و الفتاوي, حتى كان لنا النصر سنة 1962 .

أبو حفص
أبو حفص
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 27/01/2009
عدد الرسائل : 386
الجنس : ذكر
الدولة الجزائر
العمر : 60
دور الزوايا في مقاومة الاحتلال الفرنسي والمحافظة على اللغة العربية ... 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: دور الزوايا في مقاومة الاحتلال الفرنسي والمحافظة على اللغة العربية ...

مُساهمة من طرف hamza الثلاثاء 6 أكتوبر 2009 - 18:11

مشكور أستاذ أبوحفص على الموضوع القيم
بالفعل كان للزوايا الوقع الكبير في تحرير الجزائر
وتكوين الشباب الجزائري ابان الاحتلال الفرنسي
كيف وهي كانت جدارا أمام الأمية التي كان الاستعمار أحد سلاحاته من خلال محااولته القضاء
عن الهوية الجزائرية
فكان للزويا وقتها السلاح الوحيد في مناهضة هاته السياسة الاستعمارية

لكن أستاذ ماوقع أو حصة الزوايا اليوم في ظل انجيارها أمام سياسة الدولة؟
hamza
hamza
عضو متميز
عضو متميز

تاريخ التسجيل : 12/01/2009
عدد الرسائل : 2057
الجنس : ذكر


العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: دور الزوايا في مقاومة الاحتلال الفرنسي والمحافظة على اللغة العربية ...

مُساهمة من طرف سعيد مكرود الخميس 8 أكتوبر 2009 - 2:39

موضوع قيم استاذ ابا حفص ...حقيقة دور الزاوايا في المحافظة على الثوابت الوطنية
يوم كانت هته الثوابت على حفى شفرة من الزوال يوم كانت فرنسا الاستدمارية تحاول العبث بمقومات
هذا الشعب وبمعتقداته ودينه ولغته ومصيره المرتبط بامة الاسلام فذهبت لغلق الكتاتيب محاربة منها النشاة الاسلامية لهذا الشعب ومنع تدريس اللغة العربية ومحاولة لتنصير الجزائريين من خلال سن قوانيين التجنيس
ولان فرنسا اول ماوطات قدمها ارض الجزائر الا وكانت رغبتها الاولى وسلاحها الاول هو تجهيل الشعب وجعله بعيدا عن ثوابته الوطنية والدينية ....والدليل اكبر من ان يوضع فنسبةا لامية بالجزائر قبل 1830كانت 0 بالمئة لكن تحولت هته النسبة الى كابوس بدخول فرنسا الى ارض الوطن وااحتلالها له...
فجائت الزاويا وحاولت ان تضع نظاما مقاوما ومضاد حيوي فعال لصد كل محاولة تشويه او زعزت الثوابت الوطنية وهي الدين ...اللغة .....والهوية والتاريخ ...
فلزوايا دور كبير خلال هته الحقبة الاستعمارية ولن ينكرها احد فهي من ساعدت على محاربة الامية والحرص كل الحرص على الثوابت ...والقيم ..
سعيد
سعيد مكرود
سعيد مكرود
:: منتدى فرجيوة ::
:: منتدى فرجيوة ::

تاريخ التسجيل : 31/07/2008
عدد الرسائل : 8351
الجنس : ذكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى