°° 17 سبتمير بين حتمية التغيير وارادة الصمود من قبل السلطة . . . °° مجرد رأي بقلمي

الواضح أن موعد 17 من سبتمبر قد أقترب ولم يبقى له سوى أيام معدودات
هذا التاريخ الذي وضعت لأجله صفحات فيسبوكية نورانية تمجد هذا التاريخ وتجعله يوم للغضب الشعبي
والهبة المنتظرة من شباب الجزائر وان يخرجوا بقوة في هذا اليوم مرددين اناشيد وطنية وشعارات كالتي رفعت في ثورة تونس الطاهرة
وهناك من نفسه ذواقة لهذا اليوم ويحضر نفسه لذلك . . . وبالمقابل صفحات فيسبوكية مظلمة انشسئت من اجل الوقوف الند لند
ضد من يوصفون بانهم اعداء الجزائر ومن يريد ضرب الاستقرار ببلادنا . . .وكما وصفهم هؤلاء بانهم متامرون مع اليهودي المسثمر
في الربيع العربي بامواله والذي ينسب له انه من بين المجرضيين لذلك الفعل وانه من يدعم ثوار الجزائر الجدد
شعارات واقوال متضاربة وصراعات هذا هو الواقع على الأرض وفي المجتمع التفاعلي فقط والشيء الجميل في المسألة ان الكثير من هؤلاء قصر
صغار سن لا يفقهون في السياسة شيء جعلتهم الازمة يرجعون لوطنهم ويجبون الجزائر على الاقل وانها وقتية وليست دائمة ونحن نشهد ذلك مرارا وتكرار . . .فكما حدث بعد موقعة ام درمان نفس السيناريو يتكرر معهم اليوم . . .
وبين هذا وذاك بين مؤيد لثورة وبين راقض لها
بين من يعتبر ان التغيير ضرورة ويجب استغلال هذا التاريخ احسن استغلال
وبين من يعتبر اننا في غننا عنها واننا نحن هم من اشعل او ثورة لتغيير النظام . . .ثورة لم تكتمل بالنجاح
سنة 88 . . .
لكل هذا وذاك اننا نقول ان المخابرات الجزائرية وجنرالات الحكم وجماعة صناعة الرؤساء
قد خططوا لجزء ثاني من مسلسل " يوميات سعيد صامدي في ساحة الشهداء . .. " لكن هته المرة سيشارك في دور البطولة
سعيد سعدي شباب ومن بينهم الشاب الذي الحقت به التهمة بانه الناطق الرمسي لما يسمى الثورة بمامرة من موقع ايلاف
ولا شك من يد للمخابرات في الامر هذا الانسان اكد مرارا وتكرارا انه ليس له اي يد في الامر . . .
وهذا مانعنيه ان الدعوة لاحتاجاجات ومسيرات وتظاهرات يوم 17 سبتمبر لاسقاط النظام ماهي الا لعبة من الاعيب السلطة ومن معها
من أجل افشال اي محاولة لفرض التغيير وهذا مايؤكد لنا مرارا وتكرارا ان من يخطط للجزائر ومستقبلها اناس اقولها أذكياء فعلا
ويستحقون العلامة الكاملة منا . . .
هي لعبة حقيرة صنعها النظام لنفسه من اجل حماية نفسه ومن اجل البقاء والاستقرار في الحكم وان تبقى ارصدته في بنوك سويسرا والعالم حكرا له
وخاصة به ولا تتوقف . . .
لذلك احذروا ايها الجزائريون . . . كما اننا سنشهد في هذا اليوم بكل تأكيد في الجزء الثاني من هذا المسلسل المكمل لاحداث سيناريو
12 فيفري . . .سنشهد مسيرات مليونية تدعيما لرئيس الجمهورية وتدعيما لبرنامجه ولمسيرته وتدعيما لجزائر عهد العزة والكرامة الموعودة وجزائر امنة وزليخة . . .
وسنشهد خروج انصار بوتفليقة الجدد الذين هم من نخبة المجتمع والذين يتقنون 7 انواع من الحبوب المهلوسة روش ديازي نيفوترين وكاشيات مزركشت الوان .. .. وبشعاراتهم المعتادة " بوتفليقة بوتفليقة او او او الي الي الي . . . . "
وهم كثير من من يدعمون هذا النظام ومن ابتابعه وعشيرته واهله والمافيا السياسية والمالية التي تضرب جيب الجزائريين
هذا النظام يحاول ان يصور للناس ان التغيير ليس حتمية وانه مؤامرة خارجية مدعومة من الغرب تحاول المساس بالجزائر وثورتها
ومستقبل اجيالها هذا النظام وبواسطة جريدته الناطق باسمه النهار الجديد يحاول ان يلصق اي شيء بمن يسمون الثوار الجدد
المهم 17 سبتمبر هناك من يريدها للتغيير وفتح صفحة جديدة للجزائر ولجزائر الغد . . وهناك من يريدها للرد على هؤلاء ويريدها للاستمرارية والبقاء . . . .

بقلم : سعيد الجزائري
منتدى فرجيوة
التاريخ : 2011.09.13.
مجرد رأي



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .