جريمة ترتكبها جريدة الخبر

صدمت و أنا أتصفح جريدة الخبر لنهار أمس بصورة منشورة في الصفحة ما قبل الأخيرة المسماة : سوق الكلام
تمثل الصورة خنزيرين يقضمان نسختين من المصحف الشريف !!!
و قد زعمت جريدة الخبر أن هذه الحادثة وقعت في مزرعة دنماركية أو سويدية .. لست أذكر ..
و ليس من المستغرب أن يلجأ العابثون في الغرب من سلوك أي تصرفات مثيرة ، يقضون بها أوقات فراغهم ، و لو بالتطاول على مقدسات غيرهم.. ففلسفة العبث أصبحت هي السائدة عندهم .. و هم يعبثون حتى بمقدسات المسيحية نفسها..
لكن ما يثير الإشمئزاز هو نهافت وسائل إعلامنا لنقل مثل هذه الترهات و الحماقات ، و بثها في أوساط القراء المسلمين..
- ألا يعد هذا جرأة وقحة من قبل جرائدنا على أقدس مقدساتنا ؟؟؟
- هل تعتقد هذه الجريدة - بنقلها لمثل هذه الصورة - أنها قد ساهمت في بث الوعي لدى جمهورنا ؟؟؟
-ألا يعتبر هذا السلوك ، و ما سبقه مما يشابهه من سلوكات ، هو محاولة لإيهام المسلمين بأخطار وهمية محدقة و صرف أنظارهم عن المعارك و التحديات الحقيقية..؟؟؟
- ألا تعد مثل هذه التصرفات الهوجاء من قبل الإعلام العربي و الإسلامي - بنقل مثل هذه التفاهات - هي أكبر خدمة يقدمونها مجانا للإستدمار الأمريكي الصليبي و للصهيونية العالمية ، بتحويل أنظار المسلمين اتجاه دول ضعيفة و مسالمة كادانمارك و السويد و غيرها ، و تناسي الأعداء الحقيقيين..
لقد أصبح الفرد المسلم أشبه بالثور الأحمق في حلبة المصارعة .. حيث يستفزه اللون الأحمر .. فيلهث وراءه ..غافلا عن المهرج الذي يتربص به بسيفه..
ما أحوجنا اليوم إلى وعي سياسي و إعلامي حتى لا نهضم كل ما يقدم لنا ، و لو جاء في صورة ناصحة مشفقة ...

بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الالتفاتة الذكية.
و الله يحز في نفسي كثيرا ردود الفعل الهوجاء التي اجتاحت المسلمين في كل بقاع الارض.
فإذا نبح كلب في امريكا بحرق اقرآن ثارت الملايين من المسلمين هرجا و مرجا..
و إذا عوى آخر بوصف الإسلام بالإرهاب أو غيرها من الأفعال و الأقوال الساذجة تهافتت وسائل إعلامنا العمياء إلى تخصيص الساعات الطوال و البرامج الكاملة للحديث عن القضية و جعلها خبر الساعة.. و كل هذا يسمونه دفاعا عن النبي صلى الله عليه و سلم و القرآن و الإسلام..
الغريب في الأمر أن صفحات الفيس بوك و اليوتيوب تمتلئ عن بكرة أبيها بحملات لجمع التوقيعات لا ادري لمن تسلم أصلا و الأغرب ان أسياد هذه الحملات لو تتصفح جيدا حساباتهم على الشبكات الاجتماعية ستجدهم من الفساق.
علينا أن نتعامل مع ما يحدث الآن من إساءات للإسلام وفق الشريعة الإسلامية. بمعنى.. ألم يتعرض النبي و الصحابة و امهات المسلمين و القرآن و حتى الذات الإلهية للتشويه و السب و الطعن و التعريض و التشويه أيام الدعوة المحمدية المباركة. بل ألم يصف جار النبي صلى الله عليه و سلم نبينا الكريم بـكل انواع البذاءة و الفسق بل و تعدى على جسمه الطاهر فرماه بالبول. كيف كان رد النبي؟ كيف كان رد الصحابة؟

لكل مسيء عقوبته و ما الله بغافل عما يعملون.
قال الشاعر
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا
لأصبح الصخر.. مثقالٌ بدينار

ليس الرد على هؤلاء المسيئين هو الواجب الشرعي بل التمسك بديننا و الحرض على الفرائض و السنن هو الواجب في زمن تكالب فيه العدو و الصديق على الإسلام.
تحياتي

حقيقة الخبر رغم انها بنظري تبقى الجريدة رقم واحد في الجزائر واحسن بكثير من بعض الجرنان ..الى انها اخطات عندما نشرت تلك الصورة البارحة فكلكم تتدكرون يوم تم نشر الرسومات المسيئة لرسول الله في القناة الثانية الجزائرية الناطقة بالفرنسية متى حدث لبعض الصحفيين والمخرج ومدير الانتاج ...
لدلك وجب علينا الحرص على الوقوع من مكائد الغرب واللوبيات الصهيونية ....

هكدا هي صحافتنا و الصحافة العربية بصفة عامة لا أدري إن هي النية أم مادا من كل هدا في السير وراء الصحف الغربية التي لا تتوانى في نشر صور كهده نشر مقالات تسب القرأن و النبي و...و...و... و الأدهى و الأغرب من كل هدا هو أن صحافتنا تتباهى بنشرها أقول تتباها لأنها تعتبر دلك إنجاز كبير و في مخيلتها تنبيه و توعية المسلمين ....أي توعية هده يا جماعة ؟
ربي يهدي الجميع ....و لعن الله كل من يفعل هدا .
شكرا لك أخي الفاضل على هده الملاحظة المميزة و الهامة .

مقال طيب ، ورؤية ثاقبة لما تبثه صحفنا من سخفات ، و أصبح الفرد منّا يبحث طويلا و عريضا علّه يجد مقالا ينفّس به عن ما يصيبه في البوم ، فلا يعثر إلا على أخبار قميئة لا ترقى بحال من الأحوال إلى المتابعة الصحفية الجادة و الإعلام الملتزم ، ربما أعتقد أن رجال الإعلام في بلادنا استقالوا من مهنتهم الحقيقية ، و أصبحوا يمارسون مهنة أخرى تشبه الصحافة و الإعلام ، و لكنها ليست نفسها.
....
شغل الناس بهذه ، او بغيرها هو تحويل الأنظار من المتسبب الحقيقي و اللص الحقيقي إلى آخر بعيد ، و أحسنت قولا أخي أبي حفص عندما قلت : "لقد أصبح الفرد المسلم أشبه بالثور الأحمق في حلبة المصارعة .. حيث يستفزه اللون الأحمر .. فيلهث وراءه ..غافلا عن المهرج الذي يتربص به بسيفه.."... و للأسف ما زال يستفزنا اللون الأحمر فقط. شكرا.

مع احترامي للصحافة الجزائرية الا ان الجرائد الجزائرية والعربيةبصفة عامة جرائد كاذبة وعلمو ان كل مايقال فيها مجرد تفهات وخاصة جريدة الشروق فهذا المقال لا شئ بنسبة للاكاذيب التي تنشرها جراد الشروق

جريمة ترتكبها جريدة الخبر

جريمة ترتكبها جريدة الخبر

رد: جريمة ترتكبها جريدة الخبر

رد: جريمة ترتكبها جريدة الخبر

رد: جريمة ترتكبها جريدة الخبر

رد: جريمة ترتكبها جريدة الخبر

رد: جريمة ترتكبها جريدة الخبر



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .