منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

أهلا أيها الرفاق

حتى لا ننسى فلسطين و القدس

هذه مقدمة حوار ، سيبث بعد أيام على موقع الساخر ، مع المجاهد إسماعيل هنية ، يمكن لي أن أنتظر حتى يكتمل الحوار ، و لكن آثرت أن أستعجل لأن الحروف سحرتني ، و الجمل ملكتني ،وتذكرت إخوان لي لا يزالون صامدون أمام عنجهية التقصير والتمويه و التزويرو الخذلان ،الله أكبر يا فلسطين

إليكم المقدمة ولنا عودة بعد أن يكتمل الحوار

... حين يقلِّب الساخر طرفه في الوجوه ، ويحاول أن يقرأ الملامح التي تروي ظمأ الملح ..
وتهدي حائر القطا .. في متاهات عالم معلق بين أرض لا قرار لها .. وسماء مفتوحة إلى اللامنتهى..!
الوجوه تشبه الوجوه .. والحدود تقفز على الحدود .. وفي زحمة السابلة تلمح شيئاً لا يشبه الأشياء .. وبصيصا من أمل يخاتلك .. يراوغك.. يفر من بين أناملك .. تحاول الإمساك به .. لكن الظلام يحاصر العيون .. والظلم يحاصر الأمكنة .. ومن بين الظلم والظلام نحاول أن نخرج للساخر وضيوفه بشمعة تلعن الظلمـ/ـة .. ونقرأ في تقاسيم ضوئها بداية النهاية .. ونتهجى على سناها حروفا طالما سمعنا جدنا التاريخ يحدثنا عنها.. فأنكرنا وتنكر لنا..

.. وبعيدا عن بهرجة المقدمات .. لقد جاءكم هدهد الساخر من ( فلسطين) بنبأ يقين، لكنه هذه المرة لم يجد عرشا لبلقيس ، ولا بقايا لمملكة سبأ .. ولا أحاديث خضراء عن جنة مأرب..
لقد جاءكم هذه المرة ( بإسماعيل هنية ) .. انظروا إليه جيدا ليس في يده إلا عزم يتوكأ عليه، وصبر يحتزم به، وعمامة بيضاء من صدق يشد بها يقينه ..!!
في غزة المحاصرة يقف إسماعيل على ساقيه حين وقف آخرون على سيقان مستعارة، وطاروا بوجوه مقنعة .. فجاءنا يحدثنا عن أنهار الدم ، وقصور الأحلام ، ونوافير الأشلاء الراقصة، ومعزوفات الرصاص الخالدة .. وأهازيج الحرية المنتظرة..!
يراه قوم أحد العقلاء الذين ولدوا في غير زمانهم ، وأتوا في غير أوانهم .. ويراه آخرون مجنونا في زي عاقل ، يريد أن يصنع معجزة في زمن لا يؤمن بالمعجزات ..
هل صنع هنية المعجزة ؟ أم صنعته المعجزة ..؟
وهل أعجز الرقم الصعب ..؟ أم أعجزته الأرقام الصعبة ؟؟
وكيف أمسك بيده الماء والنار ؟ فاستحالت النار ماء ..! والماء نارا ؟
أسئلة تدور رحاها على الأسئلة .. وأجوبة أجابها عنه من لا يعرفه .. وقد حان الآوان لكي يقول الصمت الحكيم كلمته .. وأن يحدث ( هنية ) بما يتلجلج في نفوس الملايين وهم يسألون فترتد عليهم الحروف صدى بغير صوت .. وصوتا بغير حق ..
.. فرحبوا معنا بضيفنا وضيفكم جميعا إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة .. حيث سيتلقى أسئلتكم المدببة التي لا تبحث إلا عن وجع الحقيقة فتسكبها في كؤوس الوعي شرابا سائغا للقارئين ..!

شكرا جزيلا لك اخي الزرماني على نقل هذه المقدمة المعبرة على هذه الشخصية المجاهدة
ننتظر الحوار بفارغ الصبر

......
ماشاء الله ماهذه المقدمة......التى لا حدود لها....ماهي المقدمة المنسوجة بحروف ذهبية...اسرتنا وشوقتنا للقائه .... ..
رائعة ورائعة جدا.
اهلا بابو العبد وننتظر حوار ابو العبد اسماعيل هنية
سبحان الله كيف قبل دعوة منتدى وماهو الا دليل على فكر الرجل المتواضع لا المتعلق بشتات الدنيا...
رجل كان خلف لمن باعوا الدنيا بغية الاخرة....
كيف وجدت المنتدى سيدي الكريم؟؟
ربما لن انتظر الحوار لاني ساسبقك اليه....مادامك ذكرت المنتدى....
امزح فقط
بوركت سيدي الكريم ..

بوركت وشكرت ووفيت

من طرف Med الخميس 11 يونيو 2009 - 20:18

بارك الله فيك على المقدمة الرائعة
ولا تنسى وافنا بكل ماهو جديد

بارك الله فيك سيدي الزرماني على هذه المقدمة المميزة و يا لها من مقدمة
انها فعلا مكتوبة بحروف من ذهب
ولها طابع خاص يسحر كل قارئ
ننتظر الحوار بفارغ الصبر و الف شكر سيدي

من طرف bellraf الجمعة 12 يونيو 2009 - 12:11

مقدمّة رائعة روعة الدماء والأشلاء في ثورتها على الظلم واالطغيان
ننتظر الحوار بفارغ الصبر
بارك الله فيك يا زرماني

مقدمة رائعة ومثيرة ومشوقة لمعرفة الحوار وقراءته
بارك الله فيك سيدي الزرماني

شكرا لك أخي على مقدمة الحوار ننتظر بقيته

بوركت وشكرت ووفيت

منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

رد: منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

رد: منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

رد: منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

رد: منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

رد: منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

رد: منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

رد: منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

رد: منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية

رد: منتدى الساخر يقيم حوارا مع اسماعيل هنية



		- قسم الشريعة الإسلامية - النقاش السياســــــــي - أقلامنا . . . . . - أخبار الرياضة المحلية - أخبار ميلـــــــــــــــة - أخبار وقضايا المدينة - قسم المجتمع المدني - مناسبات خاصة جدا . - شكاوى واقتراحات .