خطاب رئيس العالم الى بقايا المسلمين في العالم

Amine HB كتب:

الخطاب الدي قاله أوباما لا صحة له من الواقع الحادث بين الامريكان و المسلمين...
أوباما يوجه هدا الخطاب من أكبر قوة في العالم للدول الإسلامية لهدف واحد
هو تحقيق السلام بينه وبينهم و بناء مصالح تخدمه لتغطية أعماله في العراق و باكستان
برأيي هدا الخطاب يدعو للإستسلام
نعم يعتبر هدا الخطاب صفعتا قوية لكل شعوب المسلمين
لأنه و لحد الساعة لم يفي بجميع وعوده التي وعد بها أثناء حملته الانتخابية
شكرا لك أخي على الموضوع
لي عودة....

زكرياء20أوت كتب:

[center]

السلام عليكم

"اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"

"من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"

"يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".

شكرا لكم والسلام عليكم".

بهذه الكلمات استطاع عدو الله وعدو المسلمين
النذل باراك اوباما ان يستميل اصحاب العقول الصغيرة
ايعقل ان نستفز بكلمات مثل هذه من دجال العصر
ما هو الفرق بربكم بين ان تنعت واحد بالارهابي
وتساعد في قتله او ان تقول ان من حقه ان يقاوم وتقتله ايضا
يقولون ان خطاب اوباما تاريخي لكنني اقول انه تاريخي لانه القي في تاريخ معين لاغير
وان الكلمات لم تتغير وانما تغيرت معاني استخدامها
فيا احفاد صلاح الدين وعبد الحميد الثاني اوباما
سقاكم السم مغلفا بالعسل فلا تنخدعوا

و لماذا يوجه خطاب كهذا من أعتى قوة في العالم بالضبط الى المسلمين وحدهم ؟؟؟

عندما خاطب الامة الاسلامية بخطاب واحد من مكان واحد فهو يدرك - ويا ليتنا نحن ايضا ندرك -
ان الامّة الاسلامية امة واحدة من دون الناس

لذلك فان حرب المسلمين واحدة وسلمهم واحد؛
لا يمكن ان نقبل فلسطين كلّها مقابل السكوت عن قتال امريكا لاهلنا في افغانستان؛
لا انّهم ليسوا أهلنا، انّه جزء منّا، نحن منهم وهم منّا
ان امريكا علمت علم اليقين ان مرحلة الكلب بوش
تركت كرها عميقا لدى المسلمين من امريكا
وان وقت التغيير قد وصل
لذا فهي تعمل ساعية لتاخيره؟
برأيكم هل هذا خطاب يدعو الى السلام أم الى الاستسلام؟؟

لا كلام بعد ما قاله الله تعالى لامة الاسلام

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

وهنا تهديد ووعيد من رب العالمين للامة الاسلامية من اتباع ملة الكفر وهي واحدة والله اتى بها بيضاء ناصعة
والاسلام يعلو ولا يعلى عليه والامة ليست بحاجة لمن يمدح اسلامها

رسالة من شاب مسلم جزائري الى كلب امريكا

ايديكم تغوص بدماء المسلمين في العراق وافغانستان .
مؤامراتكم على الامة الاسلامية لاتزال قائمة ...........حسني مبارك عميلكم يذيق الشعب المسلم في مصر صنوف العذاب ويحاصر غزة هاشم باوامركم
قطعتم اوصال الامة الاسلامية في افغانستان والعراق و السودان والصومال وصنعتم الفتن واسلتم الدماء وقتلتم وخربتم الديار اهلكتم الحرث والنسل
فيا رأس المكر اوباما ...........لن يستقبلك ويصفق لك من الامة الاسلامية الا صغارنا واراذلنا ومن هم منافقين نسأل الله ان يكونوا معك في جهنم لانهم اعداء على امتهم

خسئت يا اوباما، لا نبيع ديننا بدنيانا، نحن لسنا حسني او عباس،
نحن امّة الاسلام،نحن احفاد عبد الحميد الثاني،نحن امّة محمد صلى الله عليه وسلم


اشكر الاخ بلعراف على هذا الموضوع لانني لم استطع ان اشكرك حتى انتهي من الرد في انتظار ردود الاعضاء
المنتدى السياسي
منتدى فرجيوة

زكرياء20أوت كتب:

ساجيب على سؤال الاخت رونق الذي جاء فيه:


لم نطرح على انفسنا هذه الاسئلة لماذا تهمهم الدول الاسلامية لهذه الدرجة

واقول لك يا اختي ان الشعوب الاوروبية والغربية مغيبة عن السياسة
لانها ترى ان حكامها لن يعملوا ماهو ضد مصلحتهم
لكن المسلمين لا يثقون في حكامهم
لانهم يعلمون علم اليقين انهم عملاء
وامريكا لا تخاف من الحكام لانها تعلم انهم تحت امرتها
لكنها تخاف من الشعوب الاسلامية التي تصبو الى يوم
تعيش فيه في دولة من طنجة الى جاكارتا
لذا فان بوش يخاطب المسلمين دون الغرب
لي عودة

رونق كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
ان الخطاب الذي نافق الرئيس اوباما به العرب والمسلمين سوى تلطيف لجو مليء بالغضب والتعصب من طرف دولة لطالما كانت السباقة للعنف والتعدي على حقوق الشعوب سوف يطول الحديث لاننا لا نتحدث على حق شعب واحد ولكن نتحدث على حق شعوب
8سنوات من سفك الدماء لاتعوضها 8سنوات اخرى من الحديث والاعتذار على حق الشعوب فمابالك بحديث لمدة ساعتين او ثلاث
هذا الخطاب جاءمن منبر دولة عربية اسلامية عظيمة ولكن تلك العظمة اصبحت عظمة في حلق كل عربي ومسلم يهمه مصير الدول الاسلامية المحتلة وعلى راسها فلسطين ماذا تنتظرون من دولة سمحت لرئيس امريكي يدخل مساجدنا ويتجول فيه هو كلينتون ويقول انه يريد سلام مع الدول الاسلامية
الم نطرح على انفسنا هذه الاسئلة لماذا تهمهم الدول الاسلامية لهذه الدرجة
لماذا نسمح لهم التجوال في مدننا كما يحبون وكيف يحبون و كيف نسمح لهم بالذهاب الى الاماكن المقدسة الى المملكة والى فلسطين
لماذا لم يذهب الرئيس الامريكي الى افغانستا والعراق والقى حتى مليون خطبة
لي عودة
مشكور اخي بلعراف

Admin كتب:شكرا صديقي..
نظرة فابتسامة فسلام.. فكلام فموعد فلقاء
يبدو ان جذور اوباما الأفريقية و مراحل طفولته في اندونيسيا أعطته نظرة عن المسلمين أكثر تفحصا من تلك التي كانت لدى سابقه جورج وولكر بوش. ذلك أن أوباما خاطب المسلمين من القاهرة كما خاطب ياسر عرفات رحمه الله الغرب في اجتماع الأمم المتحدة عندما قال: لقد جئتكم حاملا غصن الزيتون بيد والبندقية في يد .. فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي
هذه الجملة و إن كان التهديد جليا في ضياغتها إلا أنها تحمل رسالة سلام كبيرة جدا و مثلها خاطبنا بها بوش الإبن لكن بوقاحة شديدة و تهديد و وعيد حيث قال من ليس معنا فهو ضدنا و لو تفحصنا خطاب أوباما لوجدنا وجوه شبه كثيرة بل تكاد تطابق كلام بوش الذي ظل يردده منذ هجومات 11 سبتمبر 2001. أوباما جاء يبيعنا نفس السلعة التي عرضها علينا بوش الإبن و لكن بحلاوة لسان و بدغدغة مشاعر أكثر لانه يعلم أن المسلمين ناس ملاح و يحبون من يلاطفهم بالكلام.
إن الغريب و التاريخي في الحدث ليس الخطاب الذي جاء سلسا نوعا ما مقارنة بما عهدناه ولك نالغريب هو تعاطي الطبقة المثقفة و السياسية العربية مع الخطاب و كانه جاء بالجديد أو غير وجهة نظر الإدارة الامريكية من أمهات القضايا العربية و الإسلامية التي دأبت تحشرها في نطاق ضيق جدا.. إن الخطاب حسب رأيي لم يأتي لا بالجديد و لا بالتغيير بل سلك منحى سابقه جورج بوش و استمد منه ديكتاتورية تصور الأحداث و فرض ذلك التصور على الغير من مبدأ قوة و تعالو نبحث عن التغيير الذي يفرح به و يتشدق به بعض العرب عبر شاشات التلفزة العربية..
1- فلسطين ام القضايا:
قال أوباما عن يهودية الأرض المحتلة إن متانة الأواصر الرابطة بين أميركا وإسرائيل معروفة على نطاق واسع ولا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا، وهي تستند إلى علاقات ثقافية وتاريخية، كذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لأحد نفيه.
أما عن الحل فقد ارتدى أوباما عباءة خارطة الطريق بوشية الصنع و راح يعيد علينا حكاية حل الدولتين... فأين الفرق بينه و بين سابقه يا ترى و أين هو الإعتدال الذي يهلل له بعض المسلمين بل و أين رأوه ليرشدونا إليه لعلنا لم ننتبه جيدا. و لعل المتكلمين عن آمال التغيير و التحجديد التي وجدوها في خطاب اوباما قد رأوها بعين واحدة تماما كما يرى اوباما بعينه الإسرائيلية العنف في فلسطين فقال طريق العنف طريق مسدود وأن إطلاق الصواريخ على الأطفال الإسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة
2- محاربة التطرف:هذا أوباما جاءكم ليعلمكم دينكم.. هي أفضل جملة صاغها قلمي و انا أستمع إلى الرجل و هو يقتبس من القرآن الكريم آيات النهي عن قتل الابرياء و انه من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا.. لكن و عوض ان يوجه هذا الكلام إلى المسلمين كان الاجدر بمن حضر هناك أن يصرخوا في وجهه أن ماذا تقول في أمة قتلت في الفيتنام 3 ملايين و في العراق 1.5 مليون و في أفغانستان 0.5 مليون و في الصومال مئات الآلاف من هو المجرم على مر التاريخ و من هو البريء.. كان لابد للخطاب هنا ان يتوقف لو كان الحضور يمثلون المسلمين الاحرار لكن للاسف فقد جمع المكان شر من على أرض المسلمين من الجبناء و عبدة الدرهم و الدينار.. بالله عليكم أين الإعتدال في كلام رجل تناسى حتى ذكر أرواح من سقطوا برصاص أمريكا في شتى بقاع الأرض و راح يتحدث عن القاعدة.
3- حكاية القاعدة من جديد:
في محاولة لتبرير الدمار الذي ألحقه صقور البيت الأبيض بالمسلمين و الفوضى التي بثت في أرجائنا راح المسكين يبكي على ضحايا 11 سبتمبر فقال إنني على وعي بالتساؤلات التي طرحها البعض بالنسبة لأحداث 11 سبتمبر أو حتى تبريرهم لتلك الأحداث، ولكن دعونا نكون صرحاء.. قتل تنظيم القاعدة ما يضاهي 3000
شخص في ذلك اليوم، وكان الضحايا من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء الأبرياء، وتباهت بالهجوم
وتؤكد -إلى الآن- عزمها على ارتكاب القتل مجددا وبأعداد ضخمة.
أي أن الرجل عازم على استمرار العمل وفق ذريعة القاعدة مادامت ستضرب من جديد. ثم من تكون هذه القاعدة أصلا أليست وليدة المخابرات الامريكية و هي الصنارة التي تصطاد بها أمريكا مناطق النفوذ فأينما حلت القاعدة لحقتها قواعد امريكية - أفغانستان- الصومال - العراق - باكستان - شمال أفريقيا لو لا ستر الله- و الرجل لا يريدنا حتى ان نناقشه في تعريفه و فهمه للقاعدة و منطلقاتها سواء الفكرية أو التنظيمية فقال إن هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون إلى توسعة نطاق أنشطتهم،
وما أقوله ليس بآراء قابلة للنقاش وإنما هي حقائق يجب معالجتها.. أليس تضخيم خطر القاعدة و الإصرار على تسويق الصورة النمطية للصراع بين القاعدة ة أمريكا هو خالص عقيدة بوش في حربه الصليبية المقدسة.
هذه بعض النقاط التي تؤكد لكل عاقل ان الرجل صورة طبق الأصل عن بوش و لا يختلف معه إلا في حسن الكلام و المعاملة أما المبدا فهو نفسه.. بترول العرب لأمريكا و أمريكا لإسرائيل
لو كان اوباما صادقا مع نفسه حين أعلن في الحملة الإنتخابية القطيعة مع نظام بوش لذكر على الأقل ضحايا المسلمين بأسلحة أمريكية الصنع و التوجيه لطلب الإعتذار لساوى على الأقلبين الضحية و الجلاد لكنه لم يفعل لان السياسة الامريكية التي تصنعها الدوائر المغلقة و شركات البترول و السلاح و العلاقات اليهودية الامريكية تابى ذلك و لو كنا أصلا لا ننتظر اي اعتذار لاننا نعرف من القاتل من السفاح و من الضحية.
إن خطاب اوباما جاء ليأكد مرة اخرى قول مالك بن نبي في الشعوب الإسلامية بانها تمتلك خاصية فريدة في تاريخ الامم و هي القابلية للإستعمار فكيف نفسر تفاعلنا مع خطابين متشابهين في كل شيء إلا في النبرة فنهلل لأحدهما و نسخط للآخر.. عجبا عجبا عجبا.
إذا استمر عزف اوباما على نوتة الحنية و شوية شوية و السلام عليكم و .. فلا تتعجبوا إن سلمناه بعد عدة أشهر مفاتيح الكعبة و أبواب القدس و أطلقنا إسم باراك حسين أوباما على شوارعنا الحزينة..
اسمحوا لي أن أختم ردي بذات الجملة التي ختم بها اوباما كلمته - التاريخية - باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام.. إننا نعلم أن هذه رؤية الرب، وعلينا الآن أن نعمل على الأرض لتحقيق هذه الرؤية.
أقول .. لا يا سيدي فنحن لا نثق في ربكم.