منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 118 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 118 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

وداعا قناة الجزيرة بقلم يسري فودة

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

وداعا قناة الجزيرة   بقلم يسري فودة Empty وداعا قناة الجزيرة بقلم يسري فودة

مُساهمة من طرف الزرماني الجمعة 22 مايو 2009 - 11:56

أهلا أيها الرفاق
نشرت جريدة اليوم السابع المصرية مقالا للصحفي المتميز يسري فودة يفجر قنبلة جديدة من قنابله المختلفة التي يجيد صناعتها في مخابره السرية، و حصته الشهيرة سري للغاية ، الآن أترككم في سري للغاية ، و لكن هذا المرة ، الموضوع هو يسري فودة أصلا.
مفاجأة جديدة يفجرها الإعلامى المصرى يسرى فودة كما اعتاد أن يفعل دائما على شاشة قناة الجزيرة فى برنامجه «سرى للغاية» الذى فجر عددا كبيرا من القضايا على المستوى العربى والدولى، غير أن مفاجأة فودة هذه المرة بعيدة عن الشاشة تماما، وتتجسد فى قرار اتخذه بعد عامين من التفكير فى خطواته القادمة وتقييم خطواته السابقة، كما سيخبركم هو فى مقاله الذى اختص به صفحات جريدة «اليوم السابع» ليعلن رحيله عن قناة الجزيرة والابتعاد تماما عن الشاشة التى طالما منحها هو مفاجآت وخبطات صحفية ومنحته هى بريقا وجسورا للتواصل مع الجماهير فى الوطن العربى، المقال بمثابة خطاب للتنحى يكتبه يسرى فودة على صفحات «اليوم السابع» ويستمد أهميته ليس فقط من قرار إعلامى بحجم يسرى فودة الانفصال عن قناة الجزيرة، وليس فقط من كم التكهنات التى ستبدأ فى الانتشار عن مصير برنامج سرى للغاية وعن وجهة فودة القادمة وعن الأسباب التى دفعته لاتخاذ هذا القرار، ولكن لأن رحيله من الجزيرة جاء متزامنا مع رحيل عدد من العاملين المصريين بها سواء خلف الشاشة أو أمامها فى شكل بدا كأنه رحيل مصرى جماعى من الفضائية التى طالما أثارت إعجاب المشاهد المصرى وتسببت فى جدل رسمى وشعبى حول موقفها من مصر وحقيقة توجهاتها عموماً.

شيئان فى الدنيا لا حيلة لنا فيهما ولا اختيار: آباؤنا والأرض التى ولدنا عليها. نختار دونهما ما شئنا أن نختار، ونعتز باختياراتنا التى تصنع شخصياتنا وتميزنا عن الآخرين ثم نمشى فى مناكب الأرض شرقاً وغرباً. ومهما طال مشينا، رغم ذلك، يبقى أعز ما لدينا هو ذلك الذى لم تكن لنا فيه حيلة ولا كان لنا فيه اختيار. أمام هذا لا بد أن يتوقف الإنسان متأملاً، يلقى نظرةً إلى الوراء، ولو مرة، لعله يدرك أين يقف وإلى أين يريد أن يتوجه من هنا. فاللهم احفظ أمى وارحم أبى وطهّر أرضى، اللهم ألهمنا من بعد ذلك نفاذ البصيرة.

فكرت كثيراً قبل كتابة هذه السطور، فكرت كثيراً، لسنوات. وفى كل مرة كنت أوشك على اتخاذ هذا القرار كان ثمة سبب يدفعنى إلى التراجع، له علاقة برؤيتى أحياناً، وأحياناً أخرى فوق طاقتى.

اليوم، بعد عامين من التأمل بعيداً عن زحام العمل وعن لفحات المغامرة وعن إغراءات الشاشة، أصل إلى نقطة من الصفاء الذهنى والتكامل النفسى والراحة الجسدية تسمح لى باتخاذ القرار الصعب: أن أعلن من هذا المنبر انتهاء علاقتى بقناة الجزيرة متمنياً لأصدقائى وزملائى بها، هؤلاء فقط الصادقون المهنيون الذين يحترمون أنفسهم فيحترمهم الآخرون، كل تقدم وكل إبداع ما وسعتهم الظروف.

لكنّ من أريد أن تطول التفاتتى نحوه فى هذه اللحظة هو الإنسان العربى أينما وُجد وقد كان، ولا يزال، مرجعى أولاً وأخيراً (بعد ضميرى الإنسانى والمهنى) فيما كنت أختار من تحقيقات وفيما كنت أطمح إلى الإسهام به نحو واقع عربى أفضل. من هذا الشيخ الجليل الذى أقبل علىّ فى صحراء الجوف كى يعانقنى وهو الذى لم تتح له فرصة لتعلم القراءة والكتابة، إلى ذلك الأستاذ العربى فى جامعة هارفارد الذى أمدنى باكتشافاته حتى قبل أن تُنشر، وبينهما كل آبائى وأمهاتى وإخوتى وزملائى وأصدقائى وأبناؤنا جميعاً الذين باهتمامهم ألهمونى وبحبهم ساعدونى على الإسهام بما قدّرنى الله على الإسهام به، والذين من أجلهم هان طريق الأذى أمام لذة الاكتشاف وقيمة الحقيقة. إلى هؤلاء أتحدث اليوم.

وفى بداية حديثى لابد أن أطمئن هؤلاء الذين أسعدونى بمتابعة عملى الصحفى، على قناة الجزيرة وعلى غيرها، إن هذا ليس خطاباً للتنحى عن مهنة الصحافة؛ فمن ولد صحفياً يموت صحفياً، ولا هو ردة فعل فى لحظة انفعال؛ فلقد استغرقنى الأمر سنوات. ولحسن الحظ فقد ولدت فى جيل أتيح له من نوافذ الإعلام ما لم يُتح لسابقيه. وإننى لأشعر بسعادة غامرة على المستويين الاجتماعى والمهنى لعودتى إلى بلدى، مصر، ولتمكنى من المساهمة فى بناء جريدة اليوم السابع التى أراها تكبر يوماً بعد يوم وأنا أطل منها على القارئ العربى، ولأن إطلالتى التليفزيونية القادمة على المواطن العربى ستكون أيضاً من مصر.

سيتساءل البعض: لماذا هذا القرار؟ ثم ربما يتساءلون: لماذا هذا القرار «الآن»؟ وحقيقة الأمر أننى عبرت علناً مرات عديدة عن تحفظى على أمور بعينها على الشاشة ووراء الشاشة، لبعضها علاقة بالإدارة ولبعضها علاقة بالمهنة ولبعضها الآخر علاقة بالسياسة، وأننى قدمت استقالتى مكتوبة موقّعة إلى رئيس مجلس الإدارة، الشيخ حمد بن ثامر آل ثانى، مرتين: مرة عام 2003 ومرة ثانية قبل عامين. وأن استقالتى رُفضت فى المرة الأولى بتدخل مباشر من أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، وتحولت فى المرة الثانية إلى اتفاق بينى وبين رئيس مجلس الإدارة على ما يشبه «استراحة محارب» باقتراح منه مشفوع بالتماس ألا أنضم إلى قناة أخرى يقابله طلب منى بأن يتقبل قرارى أيما كان بصدر رحب لدى نهاية الاستراحة. واتفقنا على ذلك.

ورغم أننى أحاول دائماً فى عملى أن أرى الأمور من منظور المشاهد فقد أتاحت لى هذه الاستراحة أن أتابع قناة الجزيرة لأول مرة بعين المشاهد متخلصاً من صخب العمل وغمامة الاستغراق. كما أتاحت لى فرصة عريضة كنت أتوق لها من زمن بعيد لاتخاذ مقعد خلفى يتيح لى منظوراً أعرض للتأمل فى لحظة ماضية ومعايشة لحظة حاضرة واستشراف أخرى آتية.

ألقى بى التأمل إلى بداية عام 1994. كنت وقتها أدرس الدكتوراه فى جامعة جلاسكو فى اسكتلندا كى أعود بعدها لاستئناف عملى الأكاديمى فى جامعة القاهرة. وفى تلك الأثناء أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية عن عزمها إطلاق أول قناة تليفزيونية باللغة العربية متخصصة فى الأخبار وبرامج الأحداث الجارية. وبعد تفكير شاركت مع الصف الأول فى تأسيس القناة وشرفت باختيارى أول مراسل عربى متجول.

كانت تلك لحظة فارقة على طريق صحافة تليفزيونية عربية، حتى أنه بوصولى أول مرة إلى منطقة الحرب فى سراييفو فتح زملاؤنا الإنجليز فى غرفة الأخبار فى لندن زجاجات الشمبانيا احتفالاً بالحدث.

لكن هذا التليفزيون لم ينطلق إلا حين دخلت بى بى سى (بعقليتها الإنجليزية) فى شراكة مع شبكة أوربيت (بعقليتها السعودية) ما زرع بالضرورة ناراً تحت الرماد انتشر دخانها فى غرفة الأخبار أكثر من مرة حتى بات العاملون بها على فوهة بركان؛ فكان هذا خطأً قاتلاً ظلم الشريكين معاً، وإن كان ظلم العاملين تحت إمرة البريطانيين برواتب سعودية ظلماً أفدح. لقد كان هذا، فى الواقع، زواجاً قام باطلاً وانهار باطلاً بعد ذلك بنحو عامين.

غير أنه، وقد انهار، ترك بين يدى المراقب مثالاً فريداً من نوعه؛ فلأول مرة فى التاريخ، على حد علمى، تقوم شركة لا يريد أحد الشريكين لبضاعتها أن تنتشر، ولأول مرة يكون تأثير قناة تليفزيونية فى العاملين بها أعمق بكثير من تأثيرها فى تلك القلة من رواد فنادق النجوم الخمسة التى أتيح لها أن تشاهدها.

لم يصدق هؤلاء الصحفيون، وبعضهم من الطراز الأول، أنهم سقطوا فجأة، ولو ليوم أو بعض يوم، فى سوق البطالة بعد أن تسرب من بين أصابعهم أمام أعينهم حلم عزيز. وسرعان ما تلقفت الدوحة كثيراً منهم وهى تعلم أنهم، بغض النظر عن الاختلافات الشخصية والمهنية والسياسية، تخرجوا فى أكثر المدارس الإعلامية فى العالم ثقلاً واحتراماً.

شكل هؤلاء، مع نخبة أخرى من الصحفيين العرب، نواة «قناة الجزيرة الفضائية» التى انطلقت فى الأول من نوفمبر 1996. هذه المرة من عاصمة عربية. هذه المرة بلا خطوط حمراء، أو هكذا كان يبدو. هذه المرة بلا شراكة. هذه المرة يريد البائع لسلعته أن تنتشر. فجأة يدرك المشاهد العربى أنه كان يفتقد شيئاً ولم يكن يدرى.

بقيت أنا فى لندن أؤسس مكتباً لها فى العاصمة البريطانية بينما انتقل كثير من زملائى إلى الدوحة، لكننا جميعاً وجدنا لأول وهلة فى قناة الجزيرة نظاماً فريداً من نوعه لا يوجد مثيل له واقعياً فى مؤسسة إعلامية أخرى، ولا يوجد مثيل له نظرياً فى كتب الأنظمة الإذاعية والتليفزيونية. يجمع هذا النظام بين مجموعة من القيم والمصادر المتنوعة، المتناقضة أحياناً، تتراوح بين القَبَلى والحضرى، بين العربى والغربى، بين اليمينى واليسارى، بين الديمقراطى والديكتاتورى، وبين الدينى والعلمانى.

وتبين هذه المتناقضات من اللحظة الأولى لتوقيع عقد إنشاء الجزيرة بمنحة أميرية على هيئة «مؤسسة عامة للقنوات الفضائية» تحصل على تمويلها من «مجموعة من المستثمرين» للسنوات الخمس الأولى على أن يتم «طرح أسهمها فى الأسواق» بعد ذلك لمن يريد أن يشترى. ولم يكن لذلك أن يحدث، كما أثبتت الأيام، ففى غضون عام واحد صارت الجزيرة بأيدٍ مهنية غير قطرية أكبر من قطر ومن أمير قطر، وحين يحدث هذا لا بد من لحظة أخرى للتأمل.
الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
وداعا قناة الجزيرة   بقلم يسري فودة 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وداعا قناة الجزيرة   بقلم يسري فودة Empty رد: وداعا قناة الجزيرة بقلم يسري فودة

مُساهمة من طرف سلسبيل الجمعة 22 مايو 2009 - 13:33

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا تقل لي ان المقال انتهى......وكاني احس ان المقال ينقصه شى ما......
او ان هناك جزء ثاني.....
ومن منا ينسى ولا يتوق لسري للغاية ....سهرة الخميس .....من منا ينسى الموعد والاعادة......اروع برنامج صراحة.. وما علق في ذهني طريق 11 سبتمبر..وكيف اخرج حصته بطريقة لا مثيل لها.......رائع
متعتنا يسري فودة ونتمنى لك التوفيق ...
ما يؤسفني اننا سنفقد اطلالة واسلوب واللغة الفريدة التى يملكها الصحفي الفذ يسرى فودة الذى جعل مواعيده لحظة اجتماع العائلة بعدما اصبح برنامجه وجنريكه المتميز اروع حصة في القنوات العربية..
بارك الله فيك اخي
وعن نفسي انتظر الجزء الثاني ...حتى لو لم يكن هناك تكملة...لربما نفهم ونكتشف خفايا واسرار قناة الجزيرة.الرائدة
سلسبيل
سلسبيل
عضو متميز
عضو متميز

تاريخ التسجيل : 19/12/2008
عدد الرسائل : 1189
الجنس : انثى
الدولة الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وداعا قناة الجزيرة   بقلم يسري فودة Empty رد: وداعا قناة الجزيرة بقلم يسري فودة

مُساهمة من طرف الزرماني الجمعة 22 مايو 2009 - 13:44

سلسبيل كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا تقل لي ان المقال انتهى......وكاني احس ان المقال ينقصه شى ما......
او ان هناك جزء ثاني.....
ومن منا ينسى ولا يتوق لسري للغاية ....سهرة الخميس .....من منا ينسى الموعد والاعادة......اروع برنامج صراحة.. وما علق في ذهني طريق 11 سبتمبر..وكيف اخرج حصته بطريقة لا مثيل لها.......رائع
متعتنا يسري فودة ونتمنى لك التوفيق ...
ما يؤسفني اننا سنفقد اطلالة واسلوب واللغة الفريدة التى يملكها الصحفي الفذ يسرى فودة الذى جعل مواعيده لحظة اجتماع العائلة بعدما اصبح برنامجه وجنريكه المتميز اروع حصة في القنوات العربية..
بارك الله فيك اخي

وعن نفسي انتظر الجزء الثاني ...حتى لو لم يكن هناك تكملة...لربما نفهم ونكتشف خفايا واسرار قناة الجزيرة.الرائدة
شكرا على المرور. أما فيما يخص هذا الصحفي فله ما يقول ، و بالترتيب في سلسلة كاملة هذا جزءها الأول ، و سنوافيك أختي بالأجزاء في حينها ، و إن أردتي ان تطالعي عن الرجل أكثر فلك و للإخوة هذا الرابط
http://www.youm7.com/NewsSearch.asp?Keyword=%ED%D3%D1%ED+%DD%E6%CF%C9
الزرماني
الزرماني
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 12/04/2009
عدد الرسائل : 823
الجنس : ذكر
وداعا قناة الجزيرة   بقلم يسري فودة 34m89662

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وداعا قناة الجزيرة   بقلم يسري فودة Empty رد: وداعا قناة الجزيرة بقلم يسري فودة

مُساهمة من طرف Amine HB الجمعة 22 مايو 2009 - 13:59

والله نستعرف بيه مشكور اخي على النقل الثري
Amine HB
Amine HB
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 04/03/2009
عدد الرسائل : 2178
الجنس : ذكر
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وداعا قناة الجزيرة   بقلم يسري فودة Empty رد: وداعا قناة الجزيرة بقلم يسري فودة

مُساهمة من طرف Admin السبت 23 مايو 2009 - 12:46

مقال رائع فيه الكثير من النقاط التي تستحق البحث و التحقيق.
كنت معجبا بيسري فودة إلى أن قدم برنامجه المهزلة الذي سماه الطريق إلى 11 سبتمبر لقد أبدع في نسج مسرحية أراد من خلالها أن يؤكد نظرية أمريكا في أن القاعدة كانت وراء هجمات 11 سبتمبر. ربما أجبر على إخراج تلك المسرحية و إلا كيف نفسر تقديم استقالته عام 2003 أي بعيد بث الحصة. شكرا على النقل و إلى الملتقى مع الجزء الثاني.
Admin
Admin
°° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°
°° مؤسس منتديات فرجيوة التاريخية °°

تاريخ التسجيل : 26/01/2007
عدد الرسائل : 2130
الجنس : ذكر
العمر : 43
وداعا قناة الجزيرة   بقلم يسري فودة 65955aeb

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى