الورقة البيضاء .... اختياري . . .

أشواق كتب:هنيئا ولكن صراحة انا مكذبة وكتاش نلحق للسن القانونية
ونختار اللي يمثلني ويحكم بلادي عموما كل شخص حر في رأيه

ZAKY 06 كتب: أولا شكرا على هذه الروح الوطنية منك أخهي السعيد
و أنا أشاطرك الرأيي لأنك لم تناصر أي مترشح و لكن ذهبت و أديت الواجب الوطني
و أوصلت لهم رسالة مفادها أن منتهو الصلاحية كلكم

أنا أيضا اليوم صوت لأول مرة في حياتي
و كان صوتي طبعا ورقة .........ب...ي...ض.....ا.....ء بيضاء
إن شاء الله تبياض في وجوهنا يا رب
تقبل مروري أخي سعيد

hamza كتب:

أخي السعيد مفهوم الانتخاب بالورقة البيضاء في الدول المتقدمة هي عدم رضا بالمترشح او البرنامج ام عندنا فقد أنقلبت الأية فمفهومها هو زيادة المشاركة في الانتخابات

إذا اخي السعيد فمشاركة في الانتخابات ولو بالورقة فهي رضاك بالمهازل التي الت إليه حال الانتخابات الرئاسيات في الجزائر

زكرياء20أوت كتب:

اولا مشكور اخ سعيد لصراحتك
ثانيا ان ذهابك للتصويت بورقة بيضاء
سلاح ذو حدين فقد رفعت لهم نسبة المشاركة
قيظهر للغير عارفين ان الشعب صوت ولا يهم بما صوت
والجانب الاجابي فيها انك قدمت رسالة مشفرة مفادها ان الشعب
الجزائري سئم منكم ومن سياستكم

رونق كتب:اشكرك اخي السعيد على الروح الوطنية العالية وعلى الورقة البيصاء
وفي الاخير
شكرا جزيلا على وفائك ونقلك المصداقي لهذه الرئاسيات عذبوك مع انهم مايسحقوش هذا العذاب كامل

aminegeo كتب:انا صوت على رباعين شفقة

bellraf كتب:عذرا أخي الداعي إلى البياض
فلم يعد في بلدنا بياض
الأوراق البيضاء لونت في المساء
و صارت في منتهى الجمال و البهاء
و الأوراق الممزقة و المتناثرة الأشلاء
رممت أجسادها و زفت عروسا حسناء
و أحلامنا البيضاء
و أوهامنا البيضاء
فرت من الصناديق و طارت في الهواء
فعذرا لك أيها الداعي إلى البياض
لم يعد لدينا البياض

Admin كتب:أما انا فقد استيقضت ذلك الصباح و أكوام من الحزن تجثم على صدري.. لم تفاجئني شوارع ميلة حين رأيتها غير مبالية بالإقتراع.. شربت قهوتي السوداء و انطلقت إلى فرجيوة حيث كان المنظر كئيبا كسابقه.. أدركت ان اليأس يسارني الخطى كظلي.. نظرت على يساري لأتفقد أجواء مدرسة محمد شوارفة فوجدتها على عهد الخيانة ماضية.. أردت أن أصيح في كل من كان بداخلها: إرفعوا رؤوسكم هذا الشهيد "شوارفة" امامكم كيف تجرؤون على خيانة الامانة هكذا بكل وقاحة.. بكل برودة اعصاب كأن الوطن عندكم ليس سوى غرفة تدخلون إليها من تشاؤون دون تمحيص.. أردت أن أسقط اللوحة التي تحمل اسم الإبتدائية .. أردت أن أقدم شيئا بسيطا للشهداء .. للثورة .. للوطن .. أردت أن أحمل اللوحة و أجري بها إلى جبل بوشارف أن أعيد شوارفة إلى حيث بدات فرنسا بجر جثمانه.. أردت ان أعيده إلى نقطة البداية لأقول له .. أتيت بك إلى هنا لربما تنسيك ذكريات الإستعمار بعض ما يحدث هناك أسفل الجبل في مدينة فرجيوة.. حاولت بعدها ان أجرب الإنتخاب .. لم أستطع الدخول إلى المكتب.. كان الدخول إلى هناك أشبه بطعن الوطن.. فعذرا