منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 131 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 131 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

العقل العربي وبناء دولة المؤسسات؟؟

اذهب الى الأسفل

العقل العربي وبناء دولة المؤسسات؟؟ Empty العقل العربي وبناء دولة المؤسسات؟؟

مُساهمة من طرف أبوزكرياء الأربعاء 22 فبراير 2012 - 6:41

[b]العقل العربي وبناء دولة المؤسسات؟؟ [/b]
من Tayeb Bzir‏ في 17 مارس، 2010‏ في 05:44 مساءً‏ ·‏

]u] 01/////العقل العربي ////؟ [/u]
ان الله ما خلقنا في الوطن العربي عبثاأولنكون هملا تبعالزنادقة الدولة الوطنية أوالاسلامويةالمبدعتين في الفتن المذهبية والطائفيةوالعشائرية وغيرها من مفاسد العقل العربي لدغدغة العواطف مع العودة للبداوةوالتلذذبكل قبيح في تراثنا.
فهل يصحوا العقل العربي من غفوته وتخذيره ليكون الانسان العربي مصدر الثروة والابداع في الميادين العلمية وتسخيرها لخدمة الانسان العربي والانسانية؟؟.
وهل يصحو العقل العربي لبعث الحريات الفردية والجماعيةفي دولنا الجمهورية والملكيةالغارقةفي التنظيرللاستبداد والبداوة وقمع الحريات؟؟؟
لكل دولة عربية عزيزها.
ولكن ليس كعزيز مصر.
الذي اخرج من غياهب السجن سجينه وسلم له خزائن مصر.
لأنه ا لأكفأ من بني قومه لتسيير دواليب الاقتصاد.
فهل في عالمنا العربي عزيز كعزيز مصر؟؟
حيث حكم عقله ولجأ للأكفأوليس حتى من بني قومه لأنقاذ اللمملكة من المجاعة ..
رغم أن هذا الأكفأقالت عنه محابرات الملك وحاشيته :
لقد راود زوجة الملك عن نفسها فخدش شرف العزيز..
ان التاريخ يعلمنا بأن العقل البشري هو الذي يخرج الأمم من تخلفها ويداوتها ..
وو رثة الأنبياء هم من يقيمون الدول العظيمة--(العلماء)--.
فمن السجن الى تسيير خزائن الدولة.
هنا يتجلى عقل الحاكم ..
وقديقول أبله هذا السجين نبي ...
وقديقول أحمق أن هذا الملك ديوث ..
وبين البلاهة والحمق العربي في تسييرالدول العربية بالجهوية والولاء الأعمى للعاطفةيطرح العقل سؤاله:
متى يعرف رؤساؤنا وملوكنابأنه لاوحي يوحى لهم ليكونوا أنبياءنا ورسلنا..
بل الوحي الحقيقي تولية ورثة الأنبياءمقاليد الدول ومؤسساتها؟
ألايعتبر الخروج عن الوحي الحقيقي دروشة وعاطفة بدو وتخلف عقلي؟
ألايعتبر التحدث عن الأدمغة العربية المهاجرة.
أو المعتقلة في أوطاننافي ظل أنظمة الاستبداد والجهل ضرب من الغباء؟؟
لأن المستبد علمنا التاريخ بأنه حيوان مفترس عقله في بطنه وفرجه ..
لم يرق فكره وعقله ليكون بشرا سويا ..
وما سمعنا أوقرأنا في التاريخ القديم او الحديث مستبدابنى دولة مؤسسات.
ما عدا التقليد الأعمى والتفنن والابداع في تسخير ما أبدعه العقل الانساني في قمع الحريات من مخابرات وشرطة وجند وغيرها من مؤسسات القمع التي ابتكرها الغرب لقمع الشعوب المستعمرة واستغلالهافورثتها الأنظمة العربيةبعد استقلال الأوطان لتكون لحماية المستبد وقمع الشعوب وتعذيبها .
فهل المخابرات والشرطة والجندفي عالمنا العربي مؤسسات لخدمة الشعب؟؟
وترقيته وحمايته مع مده بالعزة والكرامة والأمن ؟
ليشعر ويحيا في دولةبأنه محمي من بداوة المستبدين والعشائريين وتجار الوطنية والاسلامويةالذين يضحكون على البلهاء في أوطاننا بتحدثهم عن الديمقراطية وارادة الشعب..
والشعب السيد ..
والشعب الرسالي..
وغيرها من ضروب النفاق والكذب.؟؟
ان العقل العربي المقيد بتجار الوطنية او الاسلاموية لم يرق لمخاطبة عقول أبنائه في بناء مؤسسات الدولة على النمط الحديث الذي توصلت له عقول البشرية لتسيير الدولة تسييرا حديثا يكرم الانسان لأن هذه العقول مقيدة بأوهام وريوع المستبدين وحاشيتهم.
متى تستفيق عقول أمتنا لترى أقزام الوطنية والاسلامويةفي عالمنا العربي ؟؟
هذه الأمة العظيمة بشعوبها المجروحة في كبريائها وارادتهاالمقيدة بمؤسسات القمع للحريات ومجاراة موزعي الريوع على الحاشية للتهليل والتكبير للارادة الشعبية التي تذبح في صناديق الانتخاب ..
ليكون الأعمى يقود البصير..
فيكون (العمى)سياسة وثقافة وأحلاقا(لاستحمار)شعوب في العصر الذي جعل من (الحمار)شعار حزب يحكم دولة عظيمة-أمريكا- ويستحمر الشعوب العربية..
التي لازالت صناديق انتخابهاأو (دينها؟)تخرج رِؤساء وملوك يحكمون شعوبهم( بالشرعيات؟)
التي لاتوفرحتى العلف لحمار أوباما.
فهل تقبل هذه الشرعيات لشعوبنا حريات ولو كحرية حمار أوباما؟؟؟؟؟
لاتتعجب ايها القارئ العزيز من هذه الدروشة..
التي ضيعت أمتنامنذ استعادة استقلالها وحريتهاقد تعيدك هذه الدروشة لتاريخ اجدادك لتتبرك باصنامهم وعبقريتهم في انتاج ((الحصار الاقتصادي)..
للذين عقولهم العاقلة لاتؤمن بالأصنام هذه الأصنام وفكرها وثقافتها واقتصادها حررنا الاسلام منها منذ عشرات القرون ولكن في عصرنا الحديث ونحن كما يقال لنا دول (متحضرة؟) عدنا لتقديسها فكان حصار ليبيا فالعراق وفلسطين وآخرها غزة وكان هذا الحصار اختبار من الله لامتنا العربية والاسلامية في عقيدتها ومعاهداتها ومؤسساتها.
فكان كل حاكم عربي أومسلم أباجهل..
ومعه رعيته ومؤسسات الدولة(القبيلة؟) ..
تنفذ الحصار وتتفرج على الشعوب المحاصرة لتتلذذ بماضيها الجاهلي..
فلااسلام يحرك عقولها ولاوطنيةتحرك وسائل قمعها لشعوبها-جيوشها_.
فاللحية التي جاهدت تحت راية المخابرات الامريكية في افغانستان....
والتي بعد الحرب الافغانية اشبعت بل اتخمت الامة بفتاوي الجهاد حتى انستنا ديننا الاسلامي الحنيف فصرنا نقتل بعضنا البعض ونخرب اوطاننا مع التوهم بهزمهم للاتحاد السوفياتي.
والحقيقة اننا كنا هملا تبعا وحطب جهنمة...؟
والوطنيةالتي اعتنقها الرجال والحرائر صارت سجلا تجاريا لكل متسلط على شعبه اوطامع في السلطة واللحية والوطنية في حكومات البدو من المحيط الى الخليج حجها ليس مكة وانما عواصم الغرب(الكافر المستعمر)كما يدعون اوينظرون للاجيال.
هذه الأجيال المثقفة المنظر لها من البدوصارت قناعتها بان الدول الغربية هي التي تصدر لنا اللحية والوطنية كما تصدر لنا بقية السلع .
فهل نصدق ما يقوله أصحاب اللحي والوطنيةفي الدين والسياسة والاقتصاد؟؟
وهل نصدق المعارضة والسلطة ؟؟
عند التحدث عن الاسلاموية والوطنية وقد خربت اوطانها وضحكت على شعوبها ببلاغتها وبلاهتها معتقدة ان الشعوب العربية غبية وبلهاء تصدق اقوالهم ولاتدرس افعالهم..
ان العاقل عليه ان يفرق بين (اسلام الجداد ووطنيتهم) ..
ولحية ووطنية سماسرة الشعوب وزنادقتها وعلينا الرجوع لتراثنا من فقه ووطنية لقراءتهما قراءة عاقلة واخراج عقولنا من ثلاجة اللحية والوطنيةلنردد((قفا نبك؟؟)) على عصرنا الذي لم نندمج فيه ونستفيد من الامم التي حررت عقول ابنائها من عبادة الاصنام البشرية وبنت دول حديثة تعتمد على امؤسسات وطلقت شيوخ قبائلها وزعمائها هؤلاء الذين يعيشون على دماء الأمةكاوصياء ((على دينها ووطنيتها)).
ان الدين و الوطنية يوم كاناعملا لاقولاحرك عقول الامة..
فهبت لتحرير اوطانها وبالدين والوطنيةحافظت على هويتها ولكن بعد التحرر :
(صار الاسلام لحية والوطنية ريوع )..
وتحالفت الاسلامويةو والوطنية لجر الشعوب العربية للدروشة والهدف الوحيد لهما عبودية الشعوب وتجميد عقولهم ليعيشوا خارج العصر ببرامج الأوهام التي لوعرضت على ابله من بني اسرائيل لرد عقله ((قفا نضحك))على امة قارب عدد الجثث فيهاميئات الملايين ولم تدرك بانها خارج العصر ..
تعيش على الريوع في مقاولات المستثمرين في دين الله ووطنية الشهداء الأبرار..
فالبرامج السياسية ما سكها كمن يمسك السراب.
ان الشعوب المريضة هي الشعوب التي لازالت في عصر الحريات والعقول المبدعة تحلم بمستفبل زاهر في آخرتها من حور عين وانهار من عسل وخمر ..
عوض أخذ نصيبهم من الدنيا..
بتوظيف عقولهم المدمرة من دراويش الوطنية والاسلاموية.
لان الدراويش لايؤمنون بالعقل الحر او بالعلم او بالديمقراطية وانما ايمانهم الممارس في الميدان((حور عين وانهار وخمر وعسل وكواعب اتراب))في الدنياقبل الآخرة ..
لان الآخرة في نظرهم للشعوب التائهة في ظلالهم ..
والتي باذلالها وعبوديتها وقطع حتى ارزاقها وتجويعها ستنال الثواب عند ربها..
لانها شعوب مؤمنة محجور عليها استعمال عقولها..
لان عقل الدرويش يفكر مكانهاسواء((في دنياها او في آخرتها))
فمتى نتحرر من الاوهام ونقيم سنوات ضاعت بالصحوات والثورات؟؟
فمتى نبقى أمة تائهة؟
فهل ما بشرتنا به الكتب عن تيه بني اسرائيل صرنا نحن التائهين؟؟
وهل أحلامنا الجميلة التي ورثناهاعن شهدائنا الابطال في اقامة الدول التي لاتزول بزوال الرجال هذه الأحلام والآمال صارت في مهب الريح؟؟
لاننا خننا الله وشهداؤنا الابرار واتبعنا دراويشنا الذين لولا هبة من الله بثروة طبيعية -البترول-لقدموننا قربانا وحميرا لحمل اسفار بني اسرائيل..
فلماذا بنو اسرائيل ((كمشة))دولة حديثة؟
ونحن العرب ما يحمله ((زنبيل)) واوطاننا عرضها كعرض السماوات والارض وديننا الاسلامي اخر رسالة للعالمين ولكن هذه الكمشة من بني اسرائيل يركع دراويشنا عند اقدامها اذلاء؟؟
فهل العيب فينا كشعوب عربية أم في فكرنا وثقافتنا وتراثنا؟؟
أم في ((سياسة وثقافة الاستحمار))التي يروج لها اعلام حكامنا؟؟؟


02// الصحوة الوطنية والاسلاموية ...؟؟
لقد كان المصلحون الأوائل كابن باديس ومحمد عبده والأفغاني وتلاميذهم .
من حركوا عقول الأمة العربية لتصحو من سباتها الذي طال لقرون وكان عملهم فكريا لاهدفا نفعيا في بعث الأمل في الأمة العربية لتتحرر من الاستعمار .
وكان السلاح الذي يملكه العرب د يننا الاسلامي الحنيف .
فتسابقت الأمة للاستشهاد في سبيل الله لتحرير الأوطان ولم يكن هدف المصلحين مما قدموه للأمة د نيا يصيبونها أو طلبا للسلطة.
فكانت دعوتهم تقبلها العقل العربي فانارت طريقه لصحوات في كل أوطان العرب وتحررت كل الأوطان العربية ما عدا فلسطين.
وتسلمت الصحوات الوطنية بعد استقلال أوطان العرب سلطة تسيير الشعوب العربية.
وكل سلطة اختارت منهجها السياسي أو الاقتصادي أو نظام الحكم
وباسم ((الوطنية)) لم تساير العصرفي الحداثة..
واكتفت بمضغ الماضي والحكم باسمه ..
فكانت الانفجارات بعد هزيمة الاتحاد السوفياتي من الأفغان والعرب الأفغان وأمريكا الذي وظفت العالم العربي لخدمتها والقضاء على خصمها الاقتصادي والسياسي في العالم ..
فعادت للساحة السياسية مع الحرب الروسية الأفغانية عبارة الصحوة الاسلامية لمنافسة الصحوة الوطنية أوبقاياها في الوصول للسلطة سواء عن طريق احزاب او تنظيمات..
وكان الغرب يشد على يدها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي..
مع عواصف الديقراطية التي هبت من الأنظمة الأوروبية لتغيير النظام السياسي والاقتصاي في العالم العربي ليتماشى مع اقتصادهم وليس محبة للعرب او خدمتهم أومساعدتهم..
فوقع ما وقع وكانت صراعات كارثية لم تكن صحوات اسلامية أووطنية وانما خراب فكر وتدمير دول حيث كانت الجزائر مسرحا للصراع انتهى بعد سنوات ..
واختلت العراق حيث عادت الصحوات الاسلامية على ظهر الدبابة الأمريكية فذاق الشعب العراقي علقم الاستعمار والفتن المذهبية ولا زال يعاني وغلقت الأبواب من الانظمة العربية على القضية الفلسطينية حيث سخر رجال الدين ليكونوا مفتيين مع جامعتهم العربية لصالح اسرائيل وأمريكا ..
ومع احتلال العراق اختفت من الأدبيات كلمة الصحوة الاسلامية والشعب الرسالي والجهاد ..
مع تكيف الأنظمة العربية مع منطق أمريكا واسرائيل ..
وتغيير المنهج الاقتصادي في الدول الاشتراكية لتبني اقتصاد السوق على( نمط عربي؟)..
لاوجود له في الاقتصاديات الغربية..
أي اقتصاد الريوع..
مع تخريب المؤسسات الاقتصادية في العالم العربي..
وبيعها بالدينار الرمزي للزمر الحاكمة..
وفي الحديث عن الصحوتين تكون اسرائيل هي المرجعية لنرى انفسنا في الوطن العربي على حقيقتنا بدون دجل أوبهتان وبدون اختفاء في الوطنية او الاسلاموية أو اي فكر يتاجر به في العالم العربي لاستحمار الشعوب والضحك عليها سواء من الاسلامويين او الوطنيين.
عند ما أضرب مثلا اوامثلة ببني اسرائيل وهم ((كمشة )) ..
ونحن ضاقت بنا الأرض من كثرتنا بحكم عدد السكان والمساحة والبترول والخيرات الطبيعية والأماكن المقدسةالتي تقع في وطننا العربي.
قد يعتقد القارئ أنني أحب بني اسرائيل أو أكرههم..
فلاهذه ولاتلك ..
وانما عقلي الذي هو نعمة من الله ..
يدفعني لاستعماله وأحكمه في مقارنة بينها وبين أمتنا العربية..
التي سكرت من خطب زعماء المنابر وزعماء جر الجيوش العربية للمقابر.
لقد اعتقد زعماؤنافي سنوات خلت..
وفتى لهم الأوصياء على ديننا الاسلامي ..
بأن في نطاحهاسنة1967 سيغرقها ((الظافر والقاهر؟؟))في البحر ..
وبعد النطاح ..
تعرت أمة العروبة وأخواتها وتعرت وطنيتها وصحواتها وتعرى ((الفكر الخرافي العربي))..
ليغني أغنيته الشهيرة: وين الملايين.
ان هذه الكمشة التي ننا صبها العداء ..
لماذا هي فعالة وميئات الملايين العرب فعلهم لايتعدى خطب البلاغة والبلاهة؟؟
لماذا هزائمنا نعلقها في أعناق غيرنا؟؟
لماذا نحن العرب والمسلمين من أكبر الأمم كذباعلى أنفسنا وغيرنا؟؟
ولماذا نخبناالسياسية والثقافية والدينية من المصنعين والمصدرين للغباء للشعوب العربيةالتي تزيدها غرورا وهزائم؟؟
ان فشلنا كأمة..
لايعود لعجزنا العقلي ..
ولايعود لكوننا عرباأو مسلمين..
وانما يعود لنخبناالسياسية والدينية والثقافية..
التي تسخر الشعوب للشعوذة واقتسام الريوع وتكميم رجال الفكر وتهجير العلماء وقمع الحريات للمحافظة على الفكر الخرافي ..
سواء كان وطنيا أو د ينيا مع البداوة في تسيير الدول كما تسير القبائل.
ان الثقافة العربية منذ تحرير الأوطان العربية من المستدمرين..
كانت مرجعية ملوكها ورؤسائها وامرائها((أخلاق المستعمر؟))..
ومن هذه الأخلاق ذات المرجعية الاستعمارية عرف حكامنابناء الدولة مع احاطتهم بقطيع من المسيرين للدولة همهم الوحيد:
((حماية عرش الملك أو الرئيس أو الأمير أو قائد الثورة)).
أي حماية المستعمرة ولااقول ((النظام؟)) ..
لأ ن النظام يصنعه المتحضرون..
وليس ا لبدو الذين لايفرقون بين((الدولة والمستعمرة والقبيلة)).
ان لكل دولة من دولنا العربية وزارات من وزارة العدل الى وزارة المخابرات وأخواتها..
فهل هذه الهياكل لها قوانين أقرها المجتمع لخدمة الدولة ؟
وهل صاغها رجال فكر ودولةوبرلمانات أم قوانين مستوردة من المستعمركما نستورد البطاطا والعطور؟؟؟
لقد رحل الاستعمار ..
وفي رحيله أقمنا الاحتفالات وصعد المنابر رجال الوطنية والدين ليعلموا الشعب (الوطنية والدين) متناسين بأن هذه الشعوب العظيمةهي التي صنعت النصر وما هم الا:
((قلة من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه؟؟)
فهل بقوا على العهد؟؟؟؟
أم ان منطق الكرسي وثورات الانقلابات جعلت العقل العربي مبدعا في اعادة الشعوب العربيةلقرون البداوةلتعيش خارج العصر؟؟؟
فهل نحن في حاجةلقراءة التاريخ والتراث؟؟
أم في حاجة لاستخلاص العبر والعيش في حضارة العصرصانعين لها لامستهلكين؟؟
ان غباءنا العربي ونفاقنا الديني والوطني جعلنا نعيش خارج العصر نتظاهر بالتمدن والشجاعة والتقوى والبطولات وتصنيع فتاوي الجهاد والوطنية ونحن لوقيمنا أفعالنا مع فتاوينا وحكمنا العقل لوجدنا أنفسنا عالة على الحضارةالغربية وعلى الأجيال الصاعدة ..
لأننا سخرنا عقولنا للنفاق الديني والوطني ..
مع ايهامنا كرجال ثقافةأو رجال سلطةلشعوبنابأننا صناع الحضارة..
هذه الحضارة التي ((كانت؟؟))
ولكن بعد هزائمنا في الأندلس وهزائمنا المتلاحقة صرنا نغني ((للسيف والقرطاس))..
لذبح العقل العربي..
وتخذيره لتكون ابداعاته في انتاج:
((الديكتاتوريات الدينية والوطنية))..
التي مظهرها تمدن غربي أو مظهر اسلاموي..
وبين المظهرين تعيش البداوة واجترارالماضي ..
لتكون الديكتاتوريات والتسلط ثمرة حضارتناالتي تجعلك ان كنت عاقلا:
((فكر الخيمة..ومسكن ناطحة السحاب..مظهر سقراط ... وعقل نيرون)).
ان العقل العربي التائه في صحراء البداوة التائه مع السيف والقرطاس العاجز عن مواجهة العصر الذي يحياه الفاشل في المشاركة في صنع الحضارة المستهلك لتراثه في تثمين الفتن ..
مع التبشير لكل (فاسد) في حضارةنا العربية ..
بالصحوات الدينية أو الوطنية ..
فأين الصحوات ونحن من كثرة النوم سقطت شواربنا؟؟؟
ان هذاالعقل الأبله ..
الذي يتغذى من فكر ملوكنا ورؤسائنا وامرائنا وجواريهم ورجال الثقافة المنظرين للبلاهة في أوطاننا..
فهل يشفى؟؟
ليرى الأمم في أوروبا وآسيا وأمريك ا((وجارتنا اسرائيل؟؟؟))؟ أين وصلوا بمبتكرات عقولهم في التكنولوجيا والسياسةوالتسيير لدولهم؟؟
ونحن نضحك على أنفسنا ونصنع الصحوات من العراق الى الصومال ...
وننظر لمحاربة الارهاب ليرضى عنا الغرب كأمة د يمقراطية..
د يمقراطيتها مساندة أمريكا لذبح الحريات في أوطاننا..
مع الحديث وبدون استحياء عن الديكتاتورية في ايران ومفاعلاتها النوويةالتي تهدد العرب المستعربة؟؟؟
أما القنابل النووية الاسرائيلية..
فهي برد وسلام على أم العروبة ومكة والمدينة؟؟؟
فأي عقل هذا الذي يعيش بكان الأجداد ..
وعند ما يسمع كلمة ((اليهودي)) ..
يقول :(لعنة الله عليه) ..
فهل بلعن اليهود نهزم اسرائيل ونحرر فلسطين؟
ألسنا كغثاء السيل تهتز الأرض تحت اقدامناان كشرت اسرائيل عن انيابها(لتقبيل) العروبة؟
هذه العروبة التي تبرر كل اخفاقاتها وجهلها وجاهليتها باجترار هزيمة اسرائيل الظالمة والمعتدية على الفلسطينيين والمحاصرة لهم.
فأي غباء يعيشه الانسان العربي بترديد ما تقوله وسائل التخذيرولا أقول وسائل الاعلام ؟؟
فهل اسرائيل هي المحاصرة للفلسطينيين؟أم نحن العرب؟؟
فكيف يقبل عقلنا العربي هذه الكذبة؟؟
التي تتناقلها وسائل الاعلام العربية والصحوتين تعزف الحانها..
ان الجاهل حتى بالجغرافيا في وطننا العربي من كثرة نقل خريطة فلسطين في وسائل الاعلام يعرف بأن اسرائيل بريئة من هذا الافك العربي ..
وحتى الدول الأجنبية((تموت ضحكا)) ..
ونحن نردد في وسائل اعلامنا جهلنا حتى بحدود أوطاننا(بضمنا مصر وسوريا والأردن ولبنان لدولة اسرائيل) أونعطي لرئيس اسرائيل سلطة على الدول المجاورة للفلسطينيين..
فهل بهذا العقل العربي التائه في الظلال والتظليل المستهلك لأكاذ يب رجال السياسة ورجال الثقافة والاعلام تحرر فلسطين ؟؟
وهل الحكام العاجزون عن تحرير اوطانهم من احتقار عقول شعوبهم يحررون غيرهم؟؟
فأي حرية يتحدث عنها اعداء العقل والحريات في وطننا العربي؟؟؟
ان ثقافتنا المريضة دمرت عقول أمتنا ..
فصارت عقيمة..
تتقبل أي علف يقدم لها من السلطة وحاشيتهامن اكاذيب عن عن الحداثة والدولة العصرية وميئات الجامعات التي يخرج منها سنويا الملايين لتاطير البطالة..
وعصرنة الجهل ..
مع العجزفي دولنا العربيةفي تصنيع حتى المساحيق التي تتزين بها نساؤنا وبناتنا؟؟
وهل بالبديل((لزعماء الوطنية بزعماء الاسلاموية)) ؟؟
نجد الحلول لاحداث نقلة نوعيةلتتفتح عقولنا لننتقل من البداوة الى عصرنة الدولة بمؤسسات حديثة تتماشى مع الحريات الفردية والجماعيةلاحداث هزة في ثقافتنا..
التي تعيش حاضرها باجترار ما ضيها؟؟
ان البديل لااعتقد احداثه في بناء دولة المؤسسات والحريات من طرف المتاجرين:
(( بالوطنية والاسلاموية)) .
المتصارعتين على الزعامة ..
واقتسام الريوع ..
وقمع الحريات..
مع تجنيد المجتمع وشبه مؤسساته لنقاش عقيم..
يغذي حماقة الوطنيين والاسلامويين..
لذبح العقل العربي بفتاوي الاسلاموية والوطنية.
ولكن ما هو البديل؟؟ .

أبوزكرياء17مارس2010

*************تعقيبات**********

خليل المعصلي معجب بهذا.
Mohamed ElWahedi · 16‏ من الأصدقاء المشتركين
دعني أختلف معك استاذي الفاضل في نقطة الدولة الاسلامية ، استاذي لايخفى عليك بأن أبرز و أفضل و أجل ماكانت عليه الامه عندما كانت تتخذ من كتاب الله و سنة نبيه دستوراً لها مع العلم
بإن هناك كانت فترات غلبت عليها التحزب لأسرة عن أسره حاكمة
أو طا...مشاهدة المزيد
17 مارس، 2010‏ في 06:09 مساءً‏ · أعجبني
Tayeb Bzir فالاختلاف نعمة يا أستاذي المحترم سي محمد...ورأيك على رأسي وعينيياأستاذي العزيز
17 مارس، 2010‏ في 06:56 مساءً‏ · أعجبني
خليل المعصلي الرجوع الى ديننا الذي فيه كل مصيرنا.... شكرا اخي على مشاركة
17 مارس، 2010‏ في 06:58 مساءً‏ · أعجبني
نجاح فرح
اوافق الاخ محمد رأيه بالاضافة الى ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم *كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته* ...بالنسبة للحية فهي سنة لكن الدين معاملة ....ما بشرنا به نبي الرحمة صلى الله عليه سلم عن تيه وزوال بني صهيون هذا اكيد ان شاء الله فرسول...مشاهدة المزيد
17 مارس، 2010‏ في 06:58 مساءً‏ · أعجبني
Tayeb Bzir رايك أخي محترم ولكن كيف نرجع؟؟؟؟
17 مارس، 2010‏ في 07:01 مساءً‏ · أعجبني
خليل المعصلي لا بد من علماء الدين الذين هم المسئوولون لتوعية الأمة...هم غافلون نعم غافلون....
17 مارس، 2010‏ في 07:05 مساءً‏ · أعجبني
Mohamed ElWahedi · 16‏ من الأصدقاء المشتركين
بارك الله فيكم استاذ طيب و هذا من طيبك و تواضع الجم
و كم نحن بحاجه لمثل هذه النقاشات التي افتقدناها في
ايامنا هذه ..
17 مارس، 2010‏ في 07:42 مساءً‏ · أعجبني
Tayeb Bzir بارك الاه في الأخت نجاح نجاح على وجهة نظرها المحترمة ولكن هل يقبل العقل زوال اسرائيل كدولة ديمقراطية في الشرق الأوسط مع صناعات منطورة وقنا بل ذرية وهي دولة مؤسسات رئيسها ان أخطأ يحاسب كبقية شعبه وفي كل حروبها مع العرب ميئات الملايين مع كمشة وتخرج من الحرب منتصرة بل أكثر قوة أليس مبرراتنا للانتصار عليها سبب ضعفنا وعدم مواجهة أنفسنالبناء دولنا واللحاق بالأمم المتقدمة؟؟
وشكرا على وجهة نظر أختي نجاح نجاح
17 مارس، 2010‏ في 11:29 مساءً‏ · أعجبني
Mohamed ElWahedi · 16‏ من الأصدقاء المشتركين
دكتور طيب بارك الله فيك ، علينا ان نُسلِم بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم بأننا سننتصر على اليهود في القدس بعد ملحمة كبرى حتى ينطق الحجر و الشجر الا الغرقد لذلك هم يزرعونه ! فهم على علم بما يوعدون الا ان الغرور هو الذي يحال دونهم و دون ...مشاهدة المزيد
17 مارس، 2010‏ في 11:45 مساءً‏ · أعجبني
Nssit Essmi نص امتعني كتابة وموضوعا الف شكر اخي طيب لما خطته كلماتك انتظر نصوصك دائما تحياتي
18 مارس، 2010‏ في 02:08 صباحاً‏ · أعجبني
]b] Abdelaziz Alaraby عمي الطيب. أطالع يوميا صفحتك الفيس بوكية و أمني نفسي عبثا بأن أقرأ لك شيئا يخلو من النقد و الغضب. شيئفيه نفحة امل و فرح و حلم.. فمتى أقرؤه يا تـــــــــــرى؟[/b]
18 مارس، 2010‏ في 12:13 مساءً‏ · إلغاء إعجابي · 1
Mounia Chaabna · أصدقاء مع Hadda Hazem‏ و3‏ آخرين‏
انه فعلا يصيب في كل مرة يسدد فيها
19 مارس، 2010‏ في 10:44 صباحاً‏ · أعجبني
Tayeb Bzir
الفرح والأمل والحلم الجميل...قال أجدادنا تفاءل خيرا تجده..فهل نجد الفرح والأمل والحلم الجميل في واقعنا ياسي عبد العزيز العربي؟؟ ان واقعنا مر كمرارة العلقم قدلاتشعرون به كشباب وقديكون شعوركم الأمل والحلم الجميل وهذا سعادتنا ومبتغانا..

ان الع...مشاهدة المزيد
19 مارس، 2010‏ في 11:15 مساءً‏ · أعجبني
Mounia Chaabna · أصدقاء مع Hadda Hazem‏ و3‏ آخرين‏
انني جد قلقة على مستقبل ابنائي ، و لا اجد شيء اتعلق به كي استطيع ان اتفاءل لهم بهدا المستقبل الواعد ،.. ............ املي الوحيد ان يحميهم الله و يرعاهم
19 مارس، 2010‏ في 11:54 مساءً‏ · إلغاء إعجابي · 1
مرور الكرام merci beaucoup 3ami tayeb rabi yahafdak inchalah
20 مارس، 2010‏ في 12:21 مساءً‏ · أعجبني
Siham Sayad عمي الطيب يا طيب العرب هم سبب تخلف الكرة الارضية وكم اتمنى ان اهاجر من هنا للحضارة وحيث تمارس حياتك دون ضغوط
22 مارس، 2010‏ في 10:12 صباحاً‏ · إلغاء إعجابي ·
الرابط:https://www.facebook.com/note.php?note_id=375956061850
أبوزكرياء
أبوزكرياء
:: عضو شرفي ::
:: عضو شرفي ::

تاريخ التسجيل : 18/01/2010
عدد الرسائل : 272
شهر أكتوبر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى