رياح ال "chating" تعصف بالأسرة العربية

على الرغم من ندرة الحالات المسجلة رسميا حول تعرض المراهقين و المراهقات لتجاوزات أو مشاكل الكترونية نتيجة تعاملهم مع الشبكة العنكبوتية .الا أن المِشرات تدل على وجود كم هائل من المشاكل التي تفوق امكانات الأهل المتواضعة التي لا تساعد على ايجاد حلول لها.هدا ما أدى ببعض الدول العربية باعلان حالة طوارئ من بين الدول دولة الامارات العربية المتحدة حيث قامت وزارة الداخلية بانشاء لجنة لحماية الأطفال و المراهقين من المخاطر الالكترونية.
وفي محاولة لتسلسط الضوء على هدا الموضوع الدي لايزال الكلام عنه مخجلا في بعض الأوساط,التقت احدى المجلات بعدد من الشبان الدين كشفو حجم الموقع الدي تحتله الانترنات في حياتهم ,متحدتين عن الساعات التي يمضونها أمام شاشات الكمبيوتر وعن الوقت الدي يحرقونه في الدردشة الالكترونية,في حين تحدت الأهل عن معاناتهم مع سوء استخدام أولادهم للانترنت مبدين مخاوفهم من تعرف فلدات أكبادهم الى غرباء من ثقافات و مجتمعات مختلفة.
وللتوضيح نأخد عينة أو اثنين:
يِكد ر.ع.ط(16 عاما)أنه يمضي أكثر من عشر ساعات يوميا أمام شاشات الانترنت,بغاية التعرف الى أصدقاء جدد,فضلا عن دخوله مواقع أخرى للشات.
ولأن الغاية تبرر الوسيلة,كما يشير المعني بالأمر,فانه يعترف بأنه يدخل الشات من هاتفه النقال أومن مقاهي الانترنات,حينما يمنعه أهله من استخدام الكمبيوتر في المنزل.

فيا لها من مشكلة
أما من وجهة نظري فعندما يكون الطفل قاصرا فالمسؤولية أحملها للوالدين ,فبعض الأبناء يجلسون أمام شاشات الكمبيوتر لأكثر من 5 ساعات,بينما تكون الام مشغولة ولا تعلم شيئا عن المواقع التي يتصفحها الأبناء ومع من يتكلمون,كما لايكلف الاب نفسه بقضاء ساعتين فقط مع ابناءه والجلوس معهم في وقت فراغهم,لمعرفت الأخطار التي يتعرضون لها من استخدامهم لهده الأجهزة.

خلاصة القول أنه لايوجد حل لهده المشكلة ولكن تقع على عاتق الاهل والمجتمع مسؤولية التوعية بمخاطر الانترنيت والتعرف الى غرباء لاعلاقة لهم بعاداتنا وقيمنا الدينية والاجتماعية.

هدا الموضوع مقتبس من احدى المجلات العربية أتمنى أن ينال اعجابكم. : cheers:
دمتم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله.

آمين بارب العالمين جزاني واياكم ألف خير .شكرا على المرور الكريم.مروركم أسعدني.
والسلام عليكم ورحمة الله.