منتدى فــرجيــوة الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 135 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 135 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 462 بتاريخ الثلاثاء 4 يونيو 2013 - 14:24


 
   
     - قسم الشريعة الإسلامية
- النقاش السياســــــــي
- أقلامنا . . . . .
- أخبار الرياضة المحلية
- أخبار ميلـــــــــــــــة
- أخبار وقضايا المدينة
- قسم المجتمع المدني
- مناسبات خاصة جدا .
- شكاوى واقتراحات .

   
 
   
   

قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله ...قصة رااااااائعة

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله ...قصة رااااااائعة Empty قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله ...قصة رااااااائعة

مُساهمة من طرف يحي 11 السبت 20 فبراير 2010 - 3:29

قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله



نشأ " ميخائيل"
في أسرة كاثوليكية متشددة في إحدى مدن ولاية كاليفورنيا الأمريكية .في سن
مبكرة ألحقوه بإحدى المدارس الدينية ، لكن الطفل الصغير كان كثير الفضول ،
وكان يوجه أسئلة يصعب على أساتذته تقديم إجابات مقنعة عليها. وقبل بلوغه
سن الرابعة عشرة اهتم بدراسة اليهودية لكنه - خلال بضع سنين- تأكد أنها
بدورها لا تقنع عقله الحائر و لا تلبى تطلعاته الروحية . لفت نظره أن
النفاق والفساد هما الطابع المشترك بين رجال الديانتين، فضلا عن الأخطاء
البشعة الناتجة عن تحريف التوراة والأناجيل المختلفة ، فانصرف تماما عنهما
، وصمم على البحث عن دين أخر . اتجه إلى دراسة مذاهب مسيحية أخرى فوجدها
لا تقل انحرافا وشذوذا عن الكاثوليكية أو اليهودية ، وهكذا تأكد أنه لن
يقبل بأي من الديانتين بقية عمره .وبعد أن انتهى من دراساته المتخصصة في
علوم الحاسب الاّلى ،


و تخطيه الخامسة والعشرين من عمره تعرض
لضائقة مادية اضطرته للبحث عن وظيفة ، وساقه قدر الله إلى العمل بأحد
مطاعم الوجبات السريعة . ومنذ اليوم الأول لاحظ وجود سيدة ترتدي ملابس
قريبة الشبه بثياب الراهبات ، لكنها متزوجة ، وليس مفروضا عليها العزوبة
والحرمان مثلهن !! وزادت دهشته بسبب مواظبة تلك الزميلة في العمل على أداء
حركات غريبة كل يوم في موعد ثابت لا يتغير . وكان من الطبيعي أن يسألها
عما تلبس و تفعل ، فأخبرته(فاطمة) بأنها مسلمة ، وأنها تصلى يوميا كما
أمرها الله رب العالمين الذي تعبده بلا شريك أو ولد . وطلبت من
أخيها(محمود) وابن عمها(جاويد) أن يقوما بالإجابة عن كل أسئلته حول
الإسلام. وقد رحب الشابان – فورا- بتقديم كل المعلومات عن الدين الحنيف
إلى ميخائيل الذي كادت السعادة تفقده صوابه.



في خلال أيام قلائل أدرك أنه قد عثر أخيرا على ضالته المنشودة
.وكانت الخطوة الحاسمة في حياته عندما اصطحبه الشابان بعد أسبوعين إلى
أكبر مساجد المنطقة حيث علّمه إمام المسجد كيف ينطق بالشهادتين ليكون
مسلما . وحانت أسعد لحظات عمره ، فنطق بها في المسجد وسط تكبير و تهليل
أكثر من مائتي مسلم . وفاضت الدموع من عينيي ميكائيل وهم يحتضنونه
ويقبلونه بحرارة - مهنئين إياه بمولده الجديد - كما لم يفعل أحد من أفراد
عائلته معه طوال حياته.. وللمرة الأولى في حياته نام بعد عودته إلى مسكنه
نوما عميقا مريحا هادئا بلا كوابيس ولا قلق كما كان يحدث له من قبل . وعكف
خلال الأسابيع التالية على قراءة كتاب " تفسير معاني القران الكريم باللغة
الإنجليزية" الذي كان إمام المسجد قد أهداه إليه. وقد وجد في القراّن
الكريم كل الإجابات الكافية و الشافية- بوضوح تام- على كل ما كان يعصف
بعقله من تساؤلات حائرة عن الله تعالى وعيسى و الأنبياء عليهم السلام
وحكمة الخلق و الحياة و الآخرة والعبادات والتشريعات وغير ذلك.


وبعد اعتناقه الإسلام بثلاثة أسابيع تقريبا
رأى ميكائيل - في منامه- الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسما مرحبا به ..كان
عليه السلام مع عدد من أصحابه يؤدون الصلاة في حديقة مليئة بالأشجار و
الأزهار- وخاصة الياسمين - لم ير ميكائيل لها مثيلا من قبل في جمالها
وروعتها . وتعرّف على شخص النبي الأكرم فورا من بين كل من كانوا يصلون معه
، وأحس بحب وشوق شديدين إليه .اندفع نحوه بلهفة قائلا له : أتأذن لي يا
سيدي في أن أعانقك ؟! ابتسم صاحب الخلق العظيم مجيبا : ليس الآن. هناك شيء
أريدك أن تفعله قبل ذلك. ظن ميكائيل أن السبب هو أنه لم يحسن الصلاة ،
فذهب إلى الموضع الذي كانوا يصلون فيه ، وهو أرض مبلّطة برخام ثمين نادر ،
وأعاد الصلاة بخشوع ، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله : هل
أعانقك الآن ؟ ابتسم عليه السلام وقال له : لا ليس بعد ، أنت لم تفعل ما
أخبرتك به بالشكل المطلوب .وتكرر هذا مرة ثالثة . ثم قال ميكائيل في المرة
الأخيرة : حسنا يا سيدي سوف أبذل كل جهدي لتنفيذ ما أمرتني به، حتى أكون
جديرا بمعانقتك .فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن: نعم اجتهد أن
تفعل ما قلت لك . ثم استيقظ من نومه عند هذا الحد .


وبعد ذلك بعدة أسابيع
رأى ميكائيل في منامه أنه يتحاور مع إخوته الأشقاء – غير المسلمين- وأحد
القساوسة وراهبة في إحدى الكنائس حول الأديان ، وحاولوا إقناعه بالدخول في
الكفر من جديد فرفض ، وقال لهم أنتم على ضلال . تشاجروا معه وحاول بعدهم
أن يضربه بعصا لكنه أمسكها بيده ومنعه من ذلك ، وكرروا محاولة الاعتداء
عليه فمنعهم أيضا . و حان وقت صلاة الظهر فطلب منهم السماح له بالصلاة
فاعترضوا ، فخرج من الكنيسة إلى حديقة أمامها وأقام الصلاة . بعد تكبيرة
الإحرام بدأ في قراءة الفاتحة , ولاحظ أن عددا من النصارى خرجوا وراءه من
مبنى الكنيسة ، وبدأوا في الصلاة خلفه فور سماعهم لترتيله فاتحة القراّن
الكريم بصوت جميل عذب وتجويد تام . ولم يكد ينتهي من قراءة الفاتحة حتى
وجد أن أعداد المصلين خلفه قد تضاعفت . فرغ من أداء الصلاة والتفت خلفه
فإذا به يرى كل من كانوا بداخل الكنيسة قد خرجوا جميعا- ومعهم القسيس
والراهبة- واصطفوا خلفه يؤدون صلاة الظهر بالحديقة!!


وبعد ذلك بقليل تحولت الكنيسة إلى مسجد ، وفى صلاة العصر انضم إليه كل
سكان المنطقة من رعايا تلك الكنيسة –سابقا- بمن فيهم النساء والأطفال !!

كانت
تلك الرؤيا –مع رؤيا النبي عليه السلام من قبل- توجيها إلهيا واضحا بما
يشبه المعجزة . لقد فهم ميكائيل الأمر النبوي الشريف له بالتزود بالمعرفة
الإسلامية الكافية ودراسة العلوم الشرعية مع التطبيق السليم ، ثم دعوة
أهله وأقاربه وكل أصدقائه ومعارفه وجيرانه ومن يقابلهم في أي مكان –
بالحكمة والموعظة الحسنة - إلى الإسلام.

ومنذ ذلك الوقت نذر الداعية الأمريكي نفسه وكل ما يملك لإرشاد الضالين والحيارى في بلاد العم سام إلى الله.


وفى الختام يقول ميكائيل : لقد سألني أخ في الله : ماذا تريد أكثر من أن
ترى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ؟! إن هذا لخير عظيم يتمناه
الملايين ممن ولدوا مسلمين ولم يحصلوا عليه ؟!


وأجيب
بأن هذه منحة كبرى من الله حقا بعد أن أنعم علينا بالإسلام ، وأرجو من
الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ملّته ، وأن يقبضنا عليها ، وأن يجعلنا
هداة مهتدين و يهدى بنا الملايين إن لم يكن المليارات من البشر إلى الحق
والسلام والإسلام .

وابشّر المسلمين في كل مكان بأننا نشهد الآن
فتحا جديدا لا ريب فيه . فالإسلام ينتشر هنا في الغرب بسرعة البرق الخاطف
، أو كضياء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودات ، ولا يستطيع أحد
وقفه أو الحد من انتشاره

أسأل الله تعالى أن يستعملنا في الدعوة
المباركة إلى أخر لحظة من العمر، وأن يكون أخر كلامنا لحظة خروج الروح من
أجسادنا : لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله ، صلى الله
عليه وعلى اّله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .
يحي 11
يحي 11
عضو
عضو

تاريخ التسجيل : 06/09/2009
عدد الرسائل : 39
الجنس : ذكر
العمر : 27

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله ...قصة رااااااائعة Empty رد: قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله ...قصة رااااااائعة

مُساهمة من طرف هدى الريحان الأربعاء 24 مارس 2010 - 23:42

جزاك الله كل الخير
قصة رائعة

هدى الريحان
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 16/05/2009
عدد الرسائل : 430
الجنس : ذكر
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله ...قصة رااااااائعة Empty رد: قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله ...قصة رااااااائعة

مُساهمة من طرف rida_w_dima_rida الأربعاء 24 مارس 2010 - 23:53

شكرا
rida_w_dima_rida
rida_w_dima_rida
عضو فعال
عضو فعال

تاريخ التسجيل : 18/12/2009
عدد الرسائل : 435
الجنس : ذكر
العمر : 102

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله ...قصة رااااااائعة Empty رد: قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله ...قصة رااااااائعة

مُساهمة من طرف rino الخميس 25 مارس 2010 - 11:59

قصة رائعة
جزاك الله خيرا و عافية
rino
rino
عضو نشيط
عضو نشيط

تاريخ التسجيل : 14/02/2010
عدد الرسائل : 207
الجنس : انثى
الدولة الجزائر
العمر : 25

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى